[أبو جهاد الأنصاري]

لا لا بل أيضا أنتم مختلفون!!! آرجع الى( رؤية الله) فهناك إختلاف ونقط كثيرة !!!
وأيضا نحن لا ننكر إختلافنا
فالأختلاف سُنة الله يا مولانا

يا عزيزى أنا لا أتحدث عن مسألة غيبية كرؤية الله ، ولكننى أتكلم عن الركن العملىالأول فى الإسلام؟؟؟؟ هذا الذى إذا اختلفتم فيه فماذا عساكم ستتفقون بعد؟؟!!
أنتم مختلفون فى أثبت وأقرب وأول الماديات الحسيات المحسوسات فى الصلاة ، وليست فى مسألة اعتقادية ربما العلم بها لا ينفع أو الجهل بها لن يضر.
أما عن رؤية الله فلا أدرى عن أى رؤية تقصد ، أعن رؤية الله فى الآخرة؟! فهذه والحمد لله ثابتة عندنا ولا شك فيها ، كذلك فإن رؤية الله فى الدنيا غير جائزة ، والخلاف عندنا هل رأى النبى ربه أم لا ، فالثابت الذى تؤيده الأدلة أنه لم يره ، ولكن رآه فى المنام.
واختلافنا ليس حجة علينا ، فما زعم أحد منأهل السنة أن أهل السنة معصومين من الخطأ ، ولكننا نقول أن الصواب لا يخرج عن أهل السنة ، فإن أخطأ أحدهم صوب الآخر خطأه.
ثم إن منهجنا معروف ، لا يوجد قول أحد عندنا حجة بل الحجة عندنا فى الدليل. فلو أخطأ كل علماؤنا وجاء واحد بالدليل الصحيح فالحق ما قاله هو ، ليس ما قاله الآخرون ، هذا هو منهجنا الذى ندين الله به ،فأين منهجكم أنتم؟؟؟
وكيف تثبت لى أن الذى يصلى ثلاثاً صواب أو الذى يصلى خمساً هو الصواب منكم؟؟؟
على أى قاعدة سنضبط سلوك هذا أو ذاك. على أى قاعدة سنقول أن هذا صواب وذاك خطأ.
العقل ايضاً؟؟؟؟
حسناً .... احكم لى بالعقل أو حتى بالقرآن على اختلاف أصحابكم فى الركن العلمى الأول ، الصلاة من صواب ومن خطأ : الذى يصلى ثلاثاً أم الذى يصلى خمساً؟؟؟؟؟؟؟؟
احكم بالعقل ؟؟؟؟؟
احكم بالقرآن؟؟؟؟
مع العلم أنا المقالات موجودة عندى وكل واحد فيهم يذكر أنه يستند إلى القرآن فى وصف الصلاة.
ولكن أنا أريد حكمك أنت :
كيف سترجح أحدهما وكيف ستنقض الآخر، بمقاييسك العقل ، والقرآن.