نعم
نركز هنا على موضوع الرابط
الأدلة القرآنية لرد السنة النبوية
.......................................
أولا : ودفاعا عن النبى الأمى الذى إصطفاه رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم ليحمل رسالة النور الى العالمين
فإنى أُبرئ الرسول الأمين من تحريف شرع الله تحت أى مسمى سواء كانت السنة التى أفتراها أعداء النبى أو الأحاديث التى تنال
من صاحب الخلق العظيم والمقام المحمود
وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولوشاء ربك مافعلوه فذرهم وما يفترون
فهل أمتثلنا الى أمر الله بالأبتعاد عن تلك الأفتراءات
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لم نمتثل
وإنما فعلنا أكثر مما فعله هؤلاء الشياطين
فعلنا مالم يخطر على عقل أكثر هؤلاء الشياطين كفرا
جمعنا زخرف القول فى العديد والعديد من الكتب وتفرغ لذلك الأمر رجال أفنوا أعمارهم فى تنقيح تلك الكتب وتصحيحها
لنضاهى بها كتاب الله
ثم .... قلبنا هذه الكتب ذات اليمين وذات الشمال لنستخلص منها مجموعة من الأحكام والأوامر والنواهى وأطلقنا عليها
مسمى السنة النبوية لنضاهى بها سنة الله
وكان من الطبيعى أن تنحاز فئة من الناس الى مجموعة من هذه الأحكام الجديدة وترفض ماعداها
بينما تنحاز أخرى إلى ماوافق هواها من أحكام مغايرة
وهكذا تشتت الأمة .... وكل حزب بما لديهم فرحون.
وهكذا انتصر الشيطان حين قال
فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم
والآن ... حان وقت الحصاد
وأصبحت السنة هى القاضية على الكتاب
ولا حول ولاقوة إلا بالله
فتارة تكون السنة من الذكر
وتارة تكون هى الحكمة
وبالأمس أصبحت بقدرة قادر هى من الوحى
واليوم نحن مطالبون بنفى حجية السنة النبوية بالأدلة القرآنية
طيب ........ وهل ورد ذلك اللفظ أصلا(السنة النبوية) بكتاب الله حتى يجعل الله لها حجية من عدمه
هل أخبرنا الله أن رسوله ستكون له سنة سيكتبها البخارى ومسلم ومالك وعلينا أن نتبعها
........................................
لنبدأ والله المستعان
|