شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا إليك
وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى
أن أقيموا الدين ولا تتفرقو فيه
كبر على المشركين ما تدعوهم إليه
الله يجتبى إليه من يشاء ويهدى إليه من ينيب*
وما تفرقو إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم
ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضى بينهم
وإن الذين أُورثو الكتاب من بعدهم لفى شك منه مريب*
فلذلك فادع وأستقم كما أُمرت ولاتتبع أهواءهم
وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأُمرت لأعدل بينكم
الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم
لاحجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير*
...................................