[أبوتميم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء الدين

كان أجدر بشيخنا أن يكون موضوعه كالآتى

***** من أول من أطلق مصطلح < السنة > بديلا عن
أقوال الرسول وأفعاله وتقريراته الواردة بالمرويات
والتى جاءت بكتب البشر التى تمت كتابها بعد وفاة الرسول ب200 عام
ومن أول من جعلها من دين الله ولا يقوم الدين بدونها

..................................

ورد لفظ " السنة " في القرآن الكريم، بمعنى: الطريقة، والسيرة، و النهج التي كان عليها الأسلاف، وقد تكون محمودة، وهي سنن الحق والهدى، ومن ذلك قوله تعالى: ((يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم)) [النساء:26]. أي يهديكم طرق الذين من قبلكم، وهي طرائقهم الحميدة.

حيث تم ذكرها في القران 16 مره بعدة معاني وملخصها :

إذا أضيفت السنة إلى الله - سبحانه و تعالى - فإن كانت في الجاحدين فالمراد طريقته - سبحانه وتعالى - في ردعهم وغضبه عليهم وتعذيبهم، وإن كانت في الصالحين فالمراد طريقته - في إكرامهم ورحمته واللطف بهم.
وإذا أضيفت السنة إلى المعاندين فالمراد ما نزل من العقوبة بهم.
وإذا أضيفت إلى الصالحين فالمراد طرقهم المستقيمة، ومناهجهم السليمة.

وهذا ما يعنينا هنا حيث بيان سنة النبي وهي طريقته التي سلكها من خلال أفعاله وأقواله وتقريراته
وهي مبينه للقرأن الكريم الذي نزل عليه ،كما في قوله تعالى:
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلإِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

وهذا دليل آخر من القران لعل الله يفتح عليك
وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

بعد هذا البيان يتضح لم أستخدم لفظ " سُنه "
لأنها في لغة العرب تعني الطريقة
والقرأن جاء إعجاز وتعجيز لفصحاء العرب
وبين أن كلمة " سُنه " تعني الطريقة والنهج والسيرة في معناها اللغوي
وأفعال النبي واقواله وتقريراته هي طريقة ونهج لنا لبيان القران الكريم
وفروعه التي لم تذكر فيه كفروع الأصول والعبادات
فجدير بنا أن نتبع الطريق والنهج والسيرة التي سلكها الرسول ....
وهو " سنته "