عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2010-03-10, 09:35 AM
ابوالوليد ابوالوليد غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-18
المشاركات: 600
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالاسلام مشاهدة المشاركة





اخى فى الله ابوالوليد نسال الله ان ينطبق علينا هذا الحديث الرائع فى معناة ونكون فى زمرة هولاء الصفوة
اخى الاسلئة اليك هى
من انت بمعنى قدم لنا البطاقة الشخصية
وثانيا كيفية الدعوة الله فى ظل توفر العلم كيف يكون
ثالثا ماهى فى نظرك مقومات الداعية الى دين الله
رابعا ماذا تريد منك الدنيا وماذا تريد من الدنيا
خامسا امنية لم تتحقق فى حياتك





اخى فى الله ابوالوليد نسال الله ان ينطبق علينا هذا الحديث الرائع فى معناة ونكون فى زمرة هولاء الصفوة

اللهم آمين .. فالحب مادام لله دام واتصل ومادام لغير الله انقطع وانفصل !
فالله اسأل ان يكون حبنا فيه لأخواننا خالصا له .. اللهم آمين .

اخى الاسلئة اليك هى

من انت بمعنى قدم لنا البطاقة الشخصية

قد تم الرد على هذا السؤال آنفاً ، واي استفسار آخر أنا حاضر .


وثانيا كيفية الدعوة الله فى ظل توفر العلم كيف يكون


أما كيفية الدعوة وأسلوبها فقد بينها الله عز وجل في كتابه الكريم، وفيما جاء في سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، ومن أوضح ذلك قوله جل وعلا: " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ \".

فأوضح سبحانه الكيفية التي ينبغي أن يتصف بها الداعية ويسلكها يبدأ أولا بالحكمة، والمراد بها الأدلة المقنعة الواضحة الكاشفة للحق، والداحضة للباطل، ولهذا قال بعض المفسرين:

المعنى بالقرآن، لأنه الحكمة العظيمة، لأن فيه البيان والإيضاح للحق بأكمل وجه، وقال بعضهم معناه بالأدلة من الكتاب والسنة، وبكل حال، فالحكمة كلمة عظيمة، معناها الدعوة إلى الله بالعلم والبصيرة، والأدلة الواضحة المقنعة الكاشفة للحق، والمبينة له، وهي كلمة مشتركة تطلق على معان كثيرة، تطلق على النبوة وعلى العلم والفقه في الدين وعلى العقل، وعلى الورع وعلى أشياء أخرى، وهي في الأصل كما قال الشوكاني رحمه الله: الأمر الذي يمنع عن السفه، هذه هي الحكمة .

واستخدام اي وسيلة علمية تعيننا على الدعوة الى الله كــ ( الإنترنت ) مثلا .. وهذا من باب المثال لا من باب الحصر والا فالأمثلة كثيرة .


ثالثا ماهى فى نظرك مقومات الداعية الى دين الله

لابد ان يكون مخلصاً لله في جميع اقواله وافعاله واحواله واعماله .
وان يكون من اشد المتبعين للنبي صلى الله عليه وسلم

وأن يكون على هدي النبي في سمته ودله ونصحه ودعوته وقوله وفعله وفي جميع ماامر به النبي وجميع مانهى عنه النبي وزجر .

أخلاق الداعية وصفاته:<o:p></o:p>
لابد لكل عبادة ٍأو طاعة من شرطين لقبولها:<o:p></o:p>
أولاً : الإخلاص لله عز وجل فلا يبتغى بعمله دنيا يصيبها,وذلك لقوله تعالى { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء }(1) <o:p></o:p>
ثانياً:المتابعة, بمعنى أن يكون موافقاً لسنة النبى- صلى الله عليه وسلم- لا ابتداع فيه لقول الله تعالى:{فما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}(2) ولقول النبى-صلى الله عليه وسلم- "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى, عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة ٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة, وكل ضلالةٍ فى النار" [صحيح:رواه أبو داود والترمذي ]<o:p></o:p>
وهذان الشرطان هما مقتضى الشهادتين ,فالأول تحقيق شهادة ألا إله إلا الله ,والثاني تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله .<o:p></o:p>
ولذلك فعلى الداعية أن يحقق هذين الشرطين مع التحلي بالصفات الآتية:<o:p></o:p>
1- الصدق:كما قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- لقريش على جبل الصفا "أرأيتكم لو أخبرتكم أنّ خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقيّ فقالوا: نعم, ما جرّبنا عليك إلا صدقا"[رواه البخاري] فهذا إجماع منهم على صدقه,لذا قال الله تعالى لنبيه-صلى الله عليه وسلم-: {فإنهم لا يكذبونكولكن الظالمين بآيات الله يجحدون}(3), وقال أبو سفيان-عن النبى صلى الله عليه وسلم- لهرقل:"ما جربنا عليه كذبا"[ متفق عليه].<o:p></o:p>
قال تعالى:{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين }(4) <o:p></o:p>
وقال- صلى الله عليه وسلم-:"إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلىالجنة....الحديث[متفق عليه] <o:p></o:p>
فالصدق من أهم صفات الداعية إذ كيف يمكن أن يكون الداعية كذاباً؟ والكذب يهدىإلى الفجور كما أخبر بذلك الرسول –صلى الله عليه وسلم-فى الحديث السابق,فهل يعقل أن يكون الفاجر داعياً إلى الله ؟. كما أن الصدق له أثره فى نفوس المخاطبين فيحملهم على احترامه وقبول قوله, بخلاف الكذب الذى يؤدى إلى عكس ذلك.<o:p></o:p>
2-الأمانة:لأنها تعطى الناس الثقة فى الداعية المتحلي بها,وهى قرينة الصدق.لذا فالناس لا تطمئن للكاذب ولا الخائن .قال تعالى: {وإذ أخذ اللهميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه}(5)ومن الخيانة كتم العلم والخير الذى ينفع الناس عنهم, وقال تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا<o:p></o:p>
...............................................<o: p></o:p>
(1) البينة: 5 (2) الحشر: 7 (3) الأنعام: 33 <o:p></o:p>
(4) التوبة: 119 (5) آل عمران: 187 <o:p></o:p>
الأمانات إلى أهلها }(1).<o:p></o:p>
3- الصبر:وهو من الصفات اللازمة لكل إنسان ولا غنى للداعية عنه لما سيلاقيه من المتاعب والصعاب فى تبليغ دعوته,إذ المراد لا ينال غالباً إلا بتحمل المكاره وحبس النفس عليها,لذلك على الداعى إلى الله أن يكون حليماً صبوراً على الأذى لأنه لابد أن يحصل له أذى ومضايقات فإن لم يحلم ويصبر كان ما يفسد أكثر مما يصلح كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-(2) ولهذا قال تعالى:{خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عنالجاهلين}(3)وقال:{وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور}(4).<o:p></o:p>
والصبر نصف الإيمان لذا قد ذكره الله تعالى فى كتابه أكثر من ثمانين مرة,قال تعالى :{واستعينوا بالصبر والصلاة }(5)وقال تعالى لنبيه- صلى الله عليه وسلم-:{فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم}(6)وبالصبر واليقين تنال الإمامة فى الدين قال تعالى: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون}(7)وبالصبر والتقوى لا يضرك كيد الأعداء قال تعالى:{وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئاً}(8) . وبالصبر تنال محبة الله ومعيته قال تعالى:{واللهيحب الصابرين }(9) وقال {إن الله مع الصابرين}(10). والصبر جزاؤه عظيم قال تعالى:{إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب}(11). وهو سبب لدخول الجنة قٌال تعالى:{سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} (12), وقال النبى-صلى الله عليه وسلم-:"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد ٍإلا للمؤمن,إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"[رواه مسلم] وقال- صلى الله عليه وسلم-:"ما أعطى أحدٌ عطاءً خيراً وأوسع من الصبر"[متفق عليه].<o:p></o:p>





رابعا ماذا تريد منك الدنيا وماذا تريد من الدنيا

تريد اغوائي والتمسك بها ونسيان الآخرة ،وانا اريد ان اطلقها !

خامسا امنية لم تتحقق فى حياتك

والله هي ليست امنية بل رجاء !
فهناك فرق بين الأمنية والرجاء .


ومما ينبغي أن يُعلم أن من رجا شيئا استلزم رجاؤه ثلاثة أمور :

أحدها : محبة ما يرجوه .

الثاني : خوفه من فواته .

الثالث : سعيه في تحصيله بحسب الإمكان .

وأما رجاء لا يقارنه شيء من ذلك فهو من باب الأماني ، والرجاء شيء والأماني شيء آخر ، فكل راج خائف ، والسائر على الطريق إذا خاف أسرع السير مخافة الفوات.


فوالله ارجو ان يشفيني الله عزوجل وان ييسر امري وان يبلغني بالزوجة التي احلم بها !

و

رد مع اقتباس