عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 2010-04-10, 08:05 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


آسف اني كنت منشغلا بأمور لا تقبل تأخيرا وعليه أعتذر إن لم أستطع المتابعة من البداية ولكن سأحاول بإذن الله الإلمام بالموضوع

ولكن راعني أن يأتي شخص يقص ويلصق ما كتب غيره ( علاء غنيم( ويدعيه لنفسه)

ممتاز يا أشعري واصل
زوامل للأسفار لا علم لهم بجيدها إلا كعلم الأباعر .... لعمرك ما يدري البعير إذا غدا بأوساقه أو راح ما في الغرائر

وحتى تتأكدوا من أنه مجرد سارق

لطش من هذا الرابط لشخص اسمه الموحد


http://www.jondislam.com/vb/t10835.html

وأكمل من هذا الرابط لشخص آخر اسمه علاء غنيم


http://aklaam.net/forum/showthread.php?p=255528


نقل السلفي عن ابن جبرين رحمه الله نصا مشوها مزورا مدلسا ( ولنقل ملطوشا)سنضع الصورة الحقيقية لهذا النص وسأحاول كل مرة ما توفر لي الوقت أن أبين قصه ولصقه وتدليسه

فقد نسخ ولصق التالي
اقتباس:

( أنه في القرن الثالث انتشرت كتب الأشاعرة وتحول الناس لها وكتبت بعض الكتب لنصر مذهب السلف ولكنها أميتت تماما بعد انقضاء القرن الثالث واضمحلت ولم يعترف بها أبدا وأصبحت لا تدرس إلا نادرا وبالخفاء !!!!!

وانتشر مذهب الأشاعرة أيما انتشار وانتشرت كتبه والدروس على العقيدة الأشعرية ولم يبق أحد على عقيدة الإمام أحمد إلا قلة وكاد أن يضمحل حتى خرج القاضي أبو يعلى وقد تأثر بهم وألف كتبا ورمي بالتشبيه وأنكر عليه أهل زمانه وهذا دليل على غربة أهل السنة في ذلك العصر وبالتحديد القرون الرابع والخامس والسادس والسابع

فلم يكد يظهر فيها أحد ينصر المعتقد الصحيح إلا بالخفاء وهكذا بقية هذه العصور و هذه القرون كان السائد فيها والمنتشر العقيدة الأشعرية وكان الحنابلة طوال هذه الفترة يتعلمون العقيدة الأشعرية مثل ابن قدامة ولذا فإن أساتذة ابن قدامة وأصحابة وتلامذته وزملاءه من الشافعية والمالكية والحنفية كلهم أشاعرة ) ..

ولذلك سأنقل قول الشيخ رحمه الله كاملا في هذا الباب والذي يبرز فيه ضلال الأشعرية
( طبعا مازال البيان متواصلا ولكني اقتصرت على الحد الذي يوضح الحقيقة)

وإليكم النص




ولأن الناسخ نسخ من ضمن ما نسخ كلاما للعز

اقتباس:
وقال شيخ الشافعية سلطان العلماء العز بن عبد السلام :-

طبقات الشافعية الكبرى 3-365

( أن العقيدة الأشعرية اجتمع عليها الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة ووافقه شيخ المالكية أبو عمرو ابن الحاجب وشيخ الحنفية جمال الدين الحصري ) طبقات الشافعية 3-365
فسنأتيه بشهادة من العز نفسه



جاء في كتاب العز بن عبدالسلام : التجسيم مما تعم به البلوىللشيخ : عبدالله الخليفي

قال العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام ( 1/202 ) (( وكل ذلك مما لا يمكن تصويب للمجتهدين فيه بل الحق مع واحد منهم , والباقون مخطئون خطأ معفوا عنه لمشقة الخروج منه والانفكاك عنه , ولا سيما قول معتقد الجهة فإن اعتقاد موجود ليس بمتحرك ولا ساكن ولا منفصل عن العالم ولا متصل به , ولا داخل فيه ولا خارج عنه لا يهتدي إليه أحد بأصل الخلقة في العادة , ولا يهتدي إليه أحد إلا بعد الوقوف على أدلة صعبة المدرك عسرة الفهم فلأجل هذه المشقة عفا الله عنها في حق العامي ولذلك كان صلى الله عليه وسلم لا يلزم أحدا ممن أسلم على البحث عن ذلك بل كان يقرهم على ما يعلم أنه لا انفكاك لهم عنه , وما زال الخلفاء الراشدون والعلماء المهتدون يقرون على ذلك مع علمهم بأن العامة لم يقفوا على الحق فيه ولم يهتدوا إليه , وأجروا عليهم أحكام الإسلام من جواز المناكحات والتوارث والصلاة عليهم إذا ماتوا وتغسيلهم وتكفينهم وحملهم ودفنهم في مقابر المسلمين , ولولا أن الله قد سامحهم بذلك وعفا عنه لعسر الانفصال منه ولما أجريت عليهم أحكام المسلمين بإجماع المسلمين , ومن زعم أن الإله يحل في شيء من أجساد الناس أو غيرهم فهو كافر لأن الشرع إنما عفا عن المجسمة لغلبة التجسم على الناس فإنهم لا يفهمون موجودا في غير جهة بخلاف الحلول فإنه لا يعم الابتلاء به ولا يخطر على قلب عاقل ولا يعفى عنه )).

هذا النص يسفه الأدعياء الذين يدعون أن أغلب الأمة كان أشعرية إلا إذا قبلوا حسب ادعائهم بأنهم كانوا مجسمة كما قال العز

بل لنتأمل كلام العز وزعمه أن عامة الناس في القرون الفاضلة لم يقفوا على الحق وأن العلماء في تلك العصور كانوا يقرونهم على الباطل

فهل يعقل أن تكون فاضلة وأهلها على ضلال وباطل

إنها البدع التي أوقعت من انتسبوا لفرقة الضلال في هذه المزالق المميتة
ولنا بإذن الله عودة للمتابعة إن أسعفنا الوقت






__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس