عرض مشاركة واحدة
  #80  
قديم 2010-04-12, 03:26 PM
السلفي الحقيقي السلفي الحقيقي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-09
المشاركات: 44
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي صهيب الحبيب ..

قلت لك مرارا أن كلامك دليل على حالك !!!!!!!!!!!!!!!!!! وافهم لوحدك .

أما ما أوردته فكعادتك تتكلم بكلام إنشائي تأتي به من خيالك لتثبت به أمور موجودة في خيالك تخالف به كل الحقائق التي رددت عليك بها وكلامك بهذا المستوى يفضحك تماما فكلما تكلمت بان للجميع كذبك وتكشف عن مزيد جهل وتخلف منك عن العقل السليم .

فالنتناول ما ذكرت كله لترى بعينك أنك إما كذاب وإما جاهل وإما هارب .وسأرمز لهم ( أ و ب و ج ) :-

أولا :- أنت هارب بدليل أنك لم تجبني على سؤالي الوحيد الذي يفضح جهلك وتجسيمك لله ( معنى النزول ) فأعطيتك ثلاثة أيام وما زلت تهرب !!!!

ثانيا :- لنتأمل معا ما كتبت :-

أولا بدأت كعادتك وكما هي أخلاقك بالسب والشتم .

ثم بدأت بعرض كلامي الذي ليس فيه شتم ولا سب والحمد لله أن أكثر ما قلته فقط إما أنك كذبت هنا أو هربت هنا أو جهلت أمرا وهذا كله وصف طبيعي لا بأس به لحالك لأن المتابعين جميعا يعلمون ذلك من حوارنا فراجعه لتتأكد أو لتتأمل في مشاركتك الأخيرة لتعلم ذلك .

ولا أريد أن أنقل كل ما تكلمت به من سب وشتم لا يكاد يخرج من رجل سوي والله _ وعدم نقلي رحمة بك ولأني لا أريد فضحك فافهم _ .

لندخل في صلب الموضوع قلت :-

وكلامك بالأزرق وكلامي بالأحمر .



اقتباس:
أخي صهيب ما لك لما تقرأ إجاباتي عليك تسكت أولا ثم لا تعقب ثم أراك تصيح وتشتم وتسب فجأة ومن ثم تسأل

أقول :- غضبت من هذا الكلام وكأنك بريء من ذلك فالتنظر إلى براءتك لنتابع كلامك

1 - كذبت على ابن جبرين فجئناك بفقرات كاملة من كتابه فتجاهلتها

أقول :- أنظروا إلى هذا المتخلف الذي جمع بين النقاط الثلاث التي بينتها لكم أ- الكذب ب- الجهل ح- الهرب .

أقول وقع في الكذب لأني نقلت ما قاله ابن جبرين ومن نص كلامه بعد نقلي لرقم الصفة ورقم الأسطر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولكنه أعمى والله العظيم . فماذا أفعل لأمثاله . مشان الله راجع وتأكد بعينك .

وأما جهله :- فلأنه أحضر كلاما لابن جبرين ليس له علاقة بما قلته أنا مما نقلته من ابن جبرين بنصه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولكنه الغباء الواضح .

وأما هروبه :- فلأني لما سألته في المشاركة السابقة سكت وتلعثم وغضب وشتم ومن ثم هرب من الجواب الذي قلت له :-

أجب بنعم أو بلا :-

1- ألم يقل العلامة ابن جبرين أن سلفكم رموا بالتجسيم والتشبيه ؟
2- ألم يقل ابن جبرين أن سلفكم قلة اختفت طوال أربعة قرون ؟؟
3- ألم يقل ابن جبرين أن سلفكم الذين رموا بالتجسيم كانوا تلاميذ عند علماء الأشاعرة وتأثروا بهم ؟؟؟
4- ألم يقل ابن جبرين أن سلفكم أميتت كتبه وأصبحت لا تدرس إلا نادرا وبالخفاء ؟؟؟؟
5- ألم يقل ابن جبرين أن مشايخ وعلماء ابن قدامة وزملاءه وتلاميذه من الشافعية والمالكية والحنفية أشاعرة ؟؟؟؟؟

وطبعا لأنه يعلم أنه إذا قال نعم فقد بان كذبه وجهله وهروبه وتخلفه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


2 - قلنا أن أبي الحسن الأشعري رحمه الله تاب عن مذهب الضلال فكذبت
جئناك بالأدلة من كتاب الإبانة ومن كتاب: تبيين كذب المفترى
فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري
فشككت في الإبانة وتجاهلت الثاني
جئناك بموقف الأشعري بعد توبته من الإستواء ومن كتابه الإبانة فتجاهلته
نقلت فقرة مبتورة عن الإستواء فسألتك أن تكملها فتجاهلت

أقول :- وقعت في هذه الإجابة بالكذب والجهل والهرب أيضا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وخذ التفصيل :-

أما الكذب الصريح فلأنك قلت أني شككت في كتاب الإبانة !!! وأنا الذي أكدت أنه معتمد يدمر عقيدة التجسيم وفي النص الذي نقلته أنت !!!!!
فنقلت أنت أنه يقول أن الإستواء هو استواء يليق بالله من غير استقرار وأنه لا يقربه من العرش كما لا يباعده عن الأرض ... بتصرف بسيط .
وقلت لك أما أنت فمجسم تثبت الإستواء بالذات وبالمكان وبالإستقرار !!!!!!!!!

وأما الجهل :- فلأنك لا تعرف ماذا تقول فمرة تزعم أن الإمام الأشعري تاب ورجع للحق بكتاب الإبانة وبعدها تزعم أنه تراجع عن هذا الكتاب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فهذا هو الجهل والغباء والتخلف بعينه .وأعلمك بأن المجسمة تدعي أن الأشعري مر بثلاث مراحل وهو على عقيدة الإمام أحمد في آخرها والتي كتب فيها كتاب الإبانة ( فوالله العظيم لو سمعك ابن تيمية لضربك فلقة !!!!!!!!!! ) فاخنس .

وأما الهرب فلأنك هربت من سؤالي :- هل تقول مثل الأشعري فتكون منزها مع جمهور علماء الأمة الأشاعرة أم ترفضه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فسكتت ثم تململت ثم هربت كالأطفال والله العظيم . وكل ما فعله أنه ما زال مصرا على أنه وفق عقيدة التجسيم رغم الإلزام الذي ألزمته به والذي يكشف تخلفه وجهله .


ثم تأتي لتدعي بالصراخ والبهتان

أقول :- أخي الحبيب هذا وصف لك والله وأما أنا فلا أصرخ وإنما أتكلم بعلم وأدب ولست مثلك والحمد لله .

والدليل : لاحظ ردك وهروبك

أقول :- هيا أرني كيف ووالله العظيم إن كان معك حق لأعترف بذلك ولست مثلك فافهم

أقول له ألأشعري في الإبانة يعلن توبته
هل آتيك بموقف البريهاري من الإبانة؟ أيعقل أن لك عقلا كسائر الناس؟
هل نحكم على الإنسان من كتاباته أم من مواقف الآخرين وآرائهم فيه أو في كتبه؟

هذا منطق لا نجده إلا عند المتخلفين ذهنيا بل ربما كان منطقهم أسلم وابين

لأنك أخي تزعم أن الإبانة تبين أن الإمام الأشعري تراجع وتاب وكل ما فعلته لتأكيد هذا الزعم الكاذب منك هو نقلك لكلامه الذي بين فيه أنه ليس مجسما مثلك ولما طالبتك بأن تقول مثله هربت كالأطفال الصغار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأنا قلت لك أن جميع تلاميذ الأشعري وجميع علماء الأشاعرة وحتى المأرخين كلهم أكدوا على أنه لم يراجع بكتاب الإبانة وأنه لم يترك إلا مذهب المعتزلة لنصرة مذهب السنة بعد أن كمل علمه وكشف زيغ المعتزلة وكيف أنهم أحيانا يقدمون العقل على النقل .....

ثم تأتي أنت وتترك كل ذلك الإجماع من جمهور الأمة الأشاعرة ومن جميع المأرخين وتأتي بكذب وافتراء المجسمة تلك الفرقة الذليلة التي اختفت لأربع قرون !!!!!!!!!!



اقتباس:
والسؤال المحير أنك تتبع المجسمة الذين يقولون أن الله يستوي بذاته وباستقرار وهو فوق العرش مكانا فبالتالي هو أقرب إلى العرش من الأرض !!!!!!!!!!! وهذا ما نفاه تماما الأشعري في النقل الذي نقلته انت يا محاور !!!!!!!!!!!!!!!!!! فسألتك سؤال واضح هل توافق أنت على هذا الكلام الذي نقلته من كتاب الإبانة فاختفيت وتعاميت ومن ثم سببت وشتمت وصرخت ومن ثم هربت من السؤال وزعمت أن الإبانة موافق للمجسمة وأن ذلك الكلام الذي فيه يرد به على المعتزلة

أقول :- أنظروا كيف نقل إلزامي له وسكت واختفى وهرب كالأطفال من الإجابة .


اقتباس:
الباب الخامس ذكر الاستواء على العرش
إن قال قائل: ما تقولون في الاستواء ؟
قيل له: نقول: إن الله عز وجل يستوي على عرشه استواء يليق به من غير طول استقرار، كما قال: (الرحمن على العرش استوى) (5 /20) ، وقد قال تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) من الآية (10 /35) ، وقال تعالى: (بل رفعه الله إليه) من الآية (158 /4) ، (2/ 106) وقال تعالى: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه) من الآية (5 /32) ، وقال تعالى حاكيا عن فرعون لعنه الله: (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا) من الآيتين (36 - 37 /40) ، كذب موسى عليه السلام في قوله: إن الله سبحانه فوق السماوات .
وقال تعالى: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) من الآية (16 /67)
فالسماوات فوقها العرش، فلما كان العرش فوق السماوات قال: (أأمنتم من في السماء) من الآية (14 /67) ... لأنه مستو على العرش (2/ 107) الذي فوق السماوات، وكل ما علا فهو سماء، والعرش أعلى السماوات، وليس إذا قال: (أأمنتم من في السماء) من الآية (16 /67) يعني جميع السماوات، وإنما أراد العرش الذي هو أعلى السماوات، ألا ترى الله تعالى ذكر السماوات، فقال تعالى: (وجعل القمر فيهن نورا) من الآية (16 /7) ، ولم يرد أن القمر يملأهن جميعا، وأنه فيهن جميعا، ورأينا المسلمين جميعا يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو السماء؛ لأن الله تعالى مستو على العرش الذي هو فوق السماوات، فلولا أن الله عز وجل على العرش لم يرفعوا أيديهم نحو العرش، كما لا يحطّونها إذا دعوا إلى الأرض 1 (2/ 108) .


وأجمع الأهل السنة والجماعة على القول: الإستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة

أقول :- نحن نفسر كلام الإمام مالك من كلام الإمام الشافعي ولسنا مثلك نفهم كلامه وفق المجسمة المتأخرين !!!!!!!!!!! وأنا أعلم أنك لا تعلم ما أقوله فذلك مستواك والله العظيم .
هل تجد بين هذا القول والفقرة من كتاب الإبانة أي فرق يذكر؟

أقول :- طبعا يا محترم . فالإمام الأشعري أكد أن الإستواء لا يقربه من العرش يا جاهل - لأن الله لا يبعد عنا بالمسافة كما أكد أبو حنيفة والشافعي يا جاهل .


سأثبت للجميع كذبك وتدليسك وتزويرك وأن الأشعري رحمه الله قد تاب توبة فعلية من مذهب الضلال ومن كتاب أفبانة

أقول :- والله العظيم لو جئتني بتوبته في الإبانة لأقبلن رأسك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فكل ما تفعله الشتم والسب ولا تكتب إلا الكذب والجهل والغباء فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



وسأثبت للجميع مدى سقوطك والتفاهة التي تسبح فيها

أنا أتمنى ذلك :- ولكن الظاهر أنك تتكلم ثم عند البيان تتخلف عن البيان بل وعن العقل السليم !!!!!!!!!!!!!

سأنقل من الإبانة

أنقل ولكن أسأل الله أن لا يكون نقلك بلا فهم ولا علم كعادتك

وأن له سبحانه وجها بلا كيف، كما قال: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) (27) .
وأن له سبحانه يدين بلا كيف، كما قال سبحانه: (خلقت بيدي) من الآية (75) ، وكما قال: (بل يداه مبسوطتان) من الآية (64) .
وأن له سبحانه عينين بلا كيف، كما قال سبحانه: (تجري بأعيننا) من الآية (14) .
وأن من زعم أن أسماء الله غيره كان ضالا .
وأن لله علما كما قال: (أنزله بعلمه) من الآية (166) ، وكما قال: (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) من الآية (11) .
ونثبت لله السمع والبصر، ولا ننفى ذلك كما نفته المعتزلة والجهمية والخوارج . (2/ 23)
ونثبت أن لله قوة، كما قال: (أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة) من الآية (15) .
ونقول: إن كلام الله غير مخلوق، وأنه سبحانه لم يخلق شيئا إلا وقد قال له كن، كما قال: (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون) (40) .
وأنه لا يكون في الأرض شيء من خير أو شر إلا ما شاء الله، وأن الأشياء تكون بمشيئة الله عز وجل، وأن أحدا لا يستطيع أن يفعل شيئا قبل أن يفعله، ولا يستغني عن الله، ولا يقدر على الخروج من علم الله عز وجل .
وأنه لا خالق إلا الله، وأن أعمال العباد مخلوقة لله مقدرة، كما قال سبحانه: (والله خلقكم وما تعملون) (96) ، وأن العباد لا يقدرون أن يخلقوا شيئا، وهم يخلقون، (2/ 24) كما قال: (هل من خالق غير الله) من الآية (3) ، وكما قال: (لا يخلقون شيئا وهم يخلقون) من الآية (20 /16) ، وكما قال سبحانه: (أفمن يخلق كمن لا يخلق) (17 /16) ، وكما قال: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون) (35 /52) ، وهذا في كتاب الله كثير .
وأن الله وفق المؤمنين لطاعته، ولطف بهم، ونظر لهم، وأصلحهم وهداهم، وأضل الكافرين ولم يهدهم، ولم يلطف بهم بالإيمان، كما زعم أهل الزيغ والطغيان، ولو لطف بهم وأصلحهم لكانوا صالحين، ولو هداهم لكانوا مهتدين .
وإن الله يقدر أن يصلح الكافرين، ويلطف بهم حتى (2/ 25) يكونوا مؤمنين، ولكنه أراد أن يكونوا كافرين، كما علم وخذلهم وطبع على قلوبهم .
وأن الخير والشر بقضاء الله وقدره، وإنا نؤمن بقضاء الله وقدره، خيره وشره، حلوه ومره، ونعلم أن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا،
وأن العباد لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا إلا بإذن الله، كما قال عز وجل: (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله) (188 /7) .
ونلجئ أمورنا إلى الله، ونثبت الحاجة والفقر في كل وقت إليه سبحانه وتعالى .
ونقول: إن كلام الله غير مخلوق، وأن من قال بخلق القرآن فهو كافر .
وندين بأن الله يُرى في الآخرة بالأبصار، كما يُرى القمر ليلة البدر، يراه المؤمنون كما جاءت الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ونقول: إن الكافرين محجوبون عنه إذا رآه المؤمنون في الجنة، كما قال (2/ 26) سبحانه: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) (15 /83)

ونصدق بجميع الروايات التي يثبتها أهل النقل عن النزول إلى سماء الدنيا، وأن الرب عز وجل يقول: (هل من سائل، هل من مستغفر) ، وسائر ما نقلوه و أثبتوه خلافا لما قاله أهل الزيغ والتضليل .
ونعوِّل فيما اختلفنا فيه على كتاب ربنا عز وجل، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وإجماع المسلمين، وما كان في معناه، ولا نبتدع في دين الله (2/ 30) ما لم يأذن لنا، ولا نقول على الله مالا نعلم .
ونقول: إن الله عز وجل يجيء يوم القيامة، كما قال سبحانه: (وجاء ربك والملك صفا صفا) (22 /89) .
وأن الله مقرب من عباده كيف شاء بلا كيف، كما قال تعالى: (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) من الآية (16 /50) ، وكما قال سبحانه: (ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى) (8 - 9 / 53) .
ونضيف من كتاب الإبانة

ونصدق بجميع الروايات التي يثبتها أهل النقل عن النزول إلى سماء الدنيا، وأن الرب عز وجل يقول: (هل من سائل، هل من مستغفر) ، وسائر ما نقلوه و أثبتوه خلافا لما قاله أهل الزيغ والتضليل .

أقول :- هنا في هذا النقل وقع في الكذب وفي الجهل !!!!!!

أما كذبه :- فزعم أنه سيبين أن الإمام الأشعري تراجع عن مذهبه في نقله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولما جاء للبيان فلم ينقل كلمة واحدة منه تأكد أنه تراجع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بل هذا الذي بينه هو عينه مذهب الأشاعرة في التفويض وعليه البيهقي والنووي وابن حجر وابن الجوزي والباقلاني والجويني و..... يا متخلف وهو اعتبار تلك المتشابهات صفات تليق بالله تعالى ولسنا كالمجسمة التي ابتدعت بقولها أنها من جنس الأجزاء والأبعاض وهي نظير ما عندنا كما بينت من كلام ابن عثيمين يا غبي يا محاور !!!!!!!!!!!

ومن ثم أنظروا كيف أخفى الإستواء الذي يبين فيه الفرق الواضح بين عقيدته وبين عقيدة المجسمة وهي أن الله لا يبعد عنا بالمسافة وأن الإستواء بلا حلول ولا استقرار في مكان كما يزعم المجسمة .

ثم هو بهذا النقل بين بجهله أن منهج المجسمة كما نصره ابن تيمية مخالف لمنهج السلف الصالح وذلك أنهم يدعون أنه محدث أي أنها صفة متجددة وليست قديمة وأزلية كما السلف الصالح .
أنظروا إلى منهج السلف الصالح :-

فقال الإمام وكيع ابن الجراح: من قال أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدَثٌ، ومن زعم أن القرآن محدَثٌ فقد كفر. (شرح أصول اعتقاد أهل السنة، ج2/ص284)

وقال: من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدَثٌ، ومن زعم أن القرآن محدَثٌ فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه. (شرح اصول أهل السنة ج2/ص350)

قال الإمام الطبري: القرآن: الذي هو كلام الله ـ تعالى ذكره ـ الذي لم يزل صفةً قبل كون الخلق جميعًا، ولا يزال بعد فنائهم. (التبصير، ص 152)

قال الإمام اللالكائي مبينا عقيدة اهل السنة في القرآن الذي هو صفة الله: هو قرآنٌ واحد غير مخلوق وغير مجعول ومربوب، بل هو صفةٌ من صفات ذاته، لم يزل متكلِّما. ومن قال غير هذا فهو كافرٌ ضالٌّ مضلّ مبتدِعٌ مخالف لمذاهب أهل السنة والجماعة. (ج2/ص364)

وهذا موافق تماما مع ما ذكره صهيب من كلام الأشعري ومخالف تماما للمجسمة التي ادعت أنه حادث وليس صفة قديمة بذات الله تعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

والسلام عليكم .


رد مع اقتباس