عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2010-05-11, 08:15 PM
قاهر الباطل قاهر الباطل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-30
المشاركات: 80
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأعتمد على نقاشي على ما تعتمد عليه الملحدة سوزي (العقل) إلا أن الفرق أني سأستخدم العقل المسلم


النقطة الأولى والإنتقاص الإلحادي الأول


ذكرت سوزي

ما هو الإلحاد

في الحقيقة أنه قد سبق واجبت باقتضاب عن هذا السؤال، في موضوع ما هو الإلحاد للزميل الأنصاري، ولذلك أنطلق من ذلك الجواب مع الاستفاضة والتوسع أكثر.

مبدئياً أميز بين الملحدين من جهة، واللادينيين واللاأدريين والشكاكين وأشباه الملحدين وأنصافهم من جهة أخرى، لأن البعض يخلط بينهما، وهذا يعود إلى وجود إيمان نسبي لدى اللادينيين واللاأدريين باحتمال وجود إله ما، أو قوة عاقلة في الكون.. فهم جميعاً من وجهة نظر الملحدين مؤمنون بدرجات متفاوتة، تبعاً لحالاتهم المعيشية أو النفسية، والتي يمكن أن تتبدل إلى النقيض.
فهنالك كثير من المؤمنين الذي ينتحلون صفة الملحد مؤقتاً لسبب نفسي أو اجتماعي، وسرعان ما يرتدون إلى إيمانهم لدى أول هزيمة، وغالباً لدى بلوغ سن اليأس وبدء الشيخوخة.

ردي

العقل ناقص ودليل نقصه هو البحث عن الكمال والدنيا لم تؤكد الكمال إلا في أثر كالسماء والأرض والهواء الذي لا حدود لهم لكن فقدان المؤثر جعل العقل يعتمد على نفسه وإن أعتمد شي ناقص على شي ناقص بالتأكيد لن يصبح متكامل ستجد صاحبه يتجه لطرق لا يقتنع بها عقله أنما يقبل بها لأن هذا هو المتوفر والموجود لهذا سيبحث هنا وهناك وإن كان العقل ناقص كيف إذا هذا العقل سيصل للكمال بقدرته أو للشي الكامل بمهاراته العقلية المحدودة التي لا أحد يعرف مكوناتها الداخلية لهذا نقص العقل لا يقودنا لموجد العقل لأن موجد الشي هو من يعرفنا عليه بأثاره فالتأثيرات هي نتيجة المؤثرات والأثر هو بنيان المؤثر لهذا المؤثر للطبيعة هو من أوجد الطبيعة فكل ما في الطبيعة يحتاج لبعضه البعض وفي حاجة شي لشي نقص للشي بينما ما نبحث عنه ونسعى له هو الكمال أو الإكتمال وهذا ما يؤكد الإستمرار والإنتقال من حالة لحالة أخرى وإن كان هناك من يقول العقل غير ناقص سأسألهم سؤال هل العقل ينسى يغفل يجهل ؟ أليس هذا دليل على نقصه كما أن الإنسان لا يستطيع أن يصل للحقيقة الغيبية إلا بتأثير غيبي يعبر عنه إيمان قلبي ليس حركة عقلية لأن الإنسان من طبيعته متأثر أكثر من مؤثر فشهوة الإنسان وشهيته تتحكم به وهذا يؤكد على أن الإنسان أن هناك شي مسيطر عليه ليس حرا أم متحررا من العبودية فإن لم يكن يعبد المعبود سيعبد المادة أو ما ينعكس عليه عقله وإن كان الملحد لا يؤمن بما لا يراه لماذا يؤمن بما يشعر به ويراود فكره من خيالات وتصورات يجزم بأنها لها وجودرغم أنها غير مجسدة أم مرئية من الحواس وهي داخل العقل والنفس فإن لم يكن الإنسان هو من صمم عقله من صممه إذا ؟ ربما يقولون الطبيعة وهل للطبيعة عقل وأين هو ؟ ولماذا لا تراها العين و إن قالوا الصدفة هل للصدفة إرادة وما هي وكيف نقيس ذلك بالعقل ؟ كما أن الطبيعة والدنيا والحياة وما فيها تحتاج للإنسان فكيف للإنسان المخلوق الناقص الذي تتحكم به شهوته وشهيته وعقله ينسى ويغفل ويجهل أمور لا يعلمها أن يكون متحكما في الطبيعة وهو غير متحكم بتأثيراته الداخلية التي هي أجزاء منه وكيف يكون من حوله كائن متحكم وهي أساسها مكونات وموجودات يتحكم بها الإنسان هذا يدل على أن العقل يكون ناقص إن أتبع هواه وأعتمد على نفسه وأستدل بعقله وأنفصل عن أمور الإيمان الغيبي وهي حاوية ما يجهله الإنسان أليس القلب محجوب عن العين لكن توصل له الإنسان في إنعكاس عقله على ما حوله وعلى جسده ألا يدل هذا على أن من المفترض أن ينعكس عقل الإنسان على ما خلف المحجوب ليصل للحقيقة أنظروا للسماء وتأملوا ما خلفها فإن لم تكن الحواس تنظر لكوكب المريخ وهي في مكانها وتؤمن بوجودها رغم أن العين المجردة لا تدركها وأنت في مكانك هل ستؤمن في من هو أعلى من ذلك فكر أيها الملحد أو فكري أيتها الملحدة فأنتي أسيرة علم الغيب الذي لا تؤمنين به لأنك لا تعلمي مستقبلك أو قدرك وعقلك المبارك به كما تقولين لم يصل لذلك العلم هل تجعلين العلم يتبع عقلك أم تجعلين عقلك يتبع العلم إن كانت الإجابة الأولى لماذا عقلك يتبع علماء الملحدين رغم أن أثارهم تنتهي وعقلك لا يتبع من أثاره لا تنتهي أليس هذا نقص بالتفكير فعقلك يؤمن أن العالم أكبر مما هو فيه واكتشافاته لا تنتهي رغم إنك لا تشاهدين ذلك لأنه إلى الأن لم يظهر ذاك العلم المفقود ودليل استمرارك هو إنتقالك من العلم الموجود الأن إلى العلم المفقود في ما بعد ألا ينمو العقل هذا يؤكد أنه يتزود بعلم مفقود في البحث عنه سيكون موجود ورغم حصوله على العلوم يبقى ناقصا كما أن العقل والفلسفة والعلم الظاهري لم يصل لقدرة ليوقف الموت أليس الموت علم غيبي لا ينتظره الملحدين بينما يؤمن به المؤمنين فهو علم غير مدرك من عقل ظاهري لكنه يدرك من قلب مؤمن في العلم الغيبي كما أن عقلك يؤمن بأن هناك شمس لكن ألا يؤمن بأن حجم الشمس أكبر من ما تراه العين لماذا العلم الظاهري لم يوصلنا لخلف الشمس فهذا يؤكد أن هناك من يتحكم بها ويتحكم بنا وعلمه أكبر من علمها وعلمنا فإن شاهدنا شي ألا نؤمن بأن خلف هذا الشي أشياء هذا يؤكد أن المؤثر أعظم من الأثر فإن لم ندرك الأثر كيف ندرك المؤثر

لي عودة مع نقاط أخرى

قاهر الباطل

الحق في العقل سلاح إن أنعكس على عقل أخر طرد منه الباطل