عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2010-05-11, 11:50 PM
قاهر الباطل قاهر الباطل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-30
المشاركات: 80
العودة مع نقطة ثانية وتأكيد حق صاني وإنهاء باطل وهو الأتي

قالت المحاورة سوزان

اقتباس:
في حين أن الملحدين يرفضون الإقرار بوجود أية قوة فوق طبيعة عاقلة في الكون، ما لم يثبت وجودها علمياً، أي بشكل قابل للتجريب والإحاطة.

نحن ندرك الماضي الذي هو أجزاء من الذاكرة لأن مررنا به وفي الحاضر ندرك ما نلمسه ونشمه ونتذوقه ونراه ونسمعه لكن العين لا تبصر الهواء رغم أنه يحرك أطراف الشعر واليد لا تلمس الأضواء رغم أنها تغير من لون الجلد ولا نسمع صوت الدود رغم أن لها أصوات ولا تعلم ما في المستقبل رغم أننا نسعى له أليس المستقبل من علم الغيب

اقتباس:
الإلحاد هو عدم القناعة بالغيب، واليقين بالواقع كمصدر وحيد للمعرفة، وهذا يعني بأن الإيمان عكسه، فهو القناعة بالغيب، وعدم اليقين بالواقع كمصدر وحيد للمعرفة.. ولذلك فالإلحاد مثله مثل الإيمان ليس عقيدة، لأنهما مثل العلم ليسا منحازين لطائفة أو بلد، إنهما طريقتان في النظر إلى الوجود تنطلق لدى الإلحاد من تطابق الفكر مع الواقع، فإن شذ الفكر عن هذا التطابق بات إيماناً وفقد موضوعيته. فكلاهما ليسا عقيدة، بل نظرية رؤية قاعدية في الحياة، يتم على أساسها اعتناق عقيدة، أو عدم اعتناق أية عقيدة.

العلم يتكون من فرعين وهو علم الموجود وعلم المفقود الذي هو ينتسب للعلم الغيبي والإكتشاف الذي لم يكتشفه إلى الأن المكتشف هو علم مفقود يصب في مصلحة العلم الغيبي وهو للعقل مجهولا وغيبي بالنسبة له لهذا يتم البحث عنه والسعي له والجري خلفه من أجل تحقيقه والوصول إليه وإكتشافه بينما الإكتشاف الموجود هو ما كان مفقودا ثم أصبح موجودا فالإختراع موجود وتمت صناعته لكن غاية المخترع لم تنتهي لأنه دائما يبحث عن المفقود وهو الغائب عنه وهذا أساس الإستمرارية لإنجاب ما نفتقده من علوم والإلحاد يهتم في علم الموجودات دون الإهتمام في العلم الغيبي وهذا نقص في العلم لأنه فرع مادي من العلم أهتم في المظهر وتناسى الجوهر الذي هو طاقة المظهر بينما الإيمان يجمع العلم بكامله وهو أكثر شمولية لأنه يدرك الموجود ويتفاعل معه ويؤمن بالمفقود ويبحث عنه لأن العلم الغيبي طاقة للعلم الظاهري فالقلب له شكل وهو موجود وملموس حينما يستخرجه الجراح من جسد الإنسان في عملية جراحية لكن دقات القلب طاقة غيبية للقلب لا نشاهدها وهي تأكيد على صحة القلب كذلك الشمس لها شكلا ومظهرا لكن أشعتها للبشر طاقة وتلك الأشعة لا تتجسد ولا تمسك لهذا العلم لا يصح إلا في تكامل فرعين وهو علم الموجود وعلم المفقود وعلم الموجود هو ما تم إكتشافه ولمسه وإختراعه والعلم المفقود هو ما نفتقده ونبحث عنه ونسعى له والملحدة سوزان تؤمن بذلك لكنها لا تدرك ذلك فهي تفتقد أشياء قبل التعقيب وستعتمد على الموجود الأتي من المفقود أليست الفكرة الرائعة الأن مفقودة وحين تطبيقها تكون موجودة فالزميلة سوزان لا تعلم ما كتبته أنا قبل الطرح هنا وذلك جزء من علم غيبي لم تدركه بإدراك عقلي فإن كانت لا تعلم ذلك وهو بسيط هل ستستدل بالعقل الناقص على من خلق الغيوب الذي هو جمع غائب لكل شي يجهله الإنسان ولا يسمعه ولا يراه ولا يقراه ولا يفكر به ولا يشمه ولا يحسه ولا يخطر على باله فعلام الغيوب قادر على إيجاد الموجود وإحجاب المفقود فمن جعل ليل جعل نهار ومن جعل وجود جعل غيب ومن جعل موجودات جعل مفقودات ولا يفرق بين شيئين إلا قادرا على فعل جميع الأشياء ولو لم يكن هناك إيمان في عالم الغيب لما كان هناك إستمرار في الإنتاج والحركة والإبداع والعمل والحياة ولن يكون هناك بحثا عن الكمال والمفقود والغاية من الموجود

اقتباس:
ويمكن للملحد - وكذلك للمؤمن - أن يعتنق أية عقيدة لا تناقض إلحاده مثل القومية أوالنازية أو الفاشية أو الشيوعية أو الليبرالية أو الإنسانية، لأنه يمتلك نظرة مبدئية إلى الوجود تنطلق من النظر بعين الموضوعية إلى أية ظاهرة فيه.

عقيدة المؤمنين هي الإيمان بالموجود والمفقود أو الإيمان في المدرك والغيب وهذا أشمل من عقيدة الملحدين الذين يؤمنون بفرع وهو الموجود وهذا إنتقاص للعلم ومن مكانته المتكاملة فالعملة لها وجهين كذلك العلم وهو علم إدراك الموجودات وعلم الإيمان بالغيبيات

لي عودة مع نقاط أخرى

قاهر الباطل

المؤمن عقيدته في الموجود والمفقود لهذا هو يحتوي من يؤمن بعقيدة الوجود دون العلم الغيبي