1-لقد أدت الضرورات إلى ظهور الحياة، ولعبت المصادفات دور تنقيحها.. فبدت النتائج كما لو أنها مصادفات لأنه ليس من خالق ظاهر لها 2-إن كان الخالق، فإن العقل ليس ناقصاً في هذه الحالة، بل هو جاهل، لأننا لا نعرف أية معلومة عن خالق.. وبالتالي لن تستطيع أن تعرفنا على الخالق مهما فعلت لو سمحتم لي بمداخلة في هتين النقطتين كإظافة؛و لا مانع لديا لو نقلت إظافتي دون مطالبة الأخت بالرد و شكرا إذن يقول الملحد؛خلقتنا الضرورة و هذبتنا الصدفة ــ صديقتان تعملان معا ــ إذن سؤالي ماهي الظرورة حسب رأيك شكلها صفاتها ؛من أوجدها ومن أوجد من قبلها ــ الله عندنا ــ لمذا الصدفة تعمل مع الضرورة بتناسق ؛لمذا مترابطان في خلق الوجود ؛هل قول ضرورة يعني هدف ؛مثال من الضرورة صناعة حداء و صدفة على مقاسي لأزين به منزلي لن يصدقني عاقل؛ضرورة الحذاء للأرجل حتى يحفظها؛أما ضرورة خلقنا ـ حسب الملحد ــ كجزأ من الدراما لنعيش و نموت إنتهى ؛إذن سؤال عجيب لمذا وضعت لنا عقل ما هو ضرورته ؛لكانت خلقتنا كباقي الحيوانات نأكل لنعيش و نموت ،كذلك مثال ولدت أمك رضيع كل صفاته موجودة سواء في الأم أم الأب ـ علميا ــ و قياسا ؛خلقتنا الضرورة أو كما شأت سميها فهي تملك صفاتنا ــ أو الصدفة تملك صفاتنا أو أيا كان .... ــ فهي ترى تتكلم حنونة ذات مشاعر جميلة عاقلة كذلك تملك صفات لا نملكها فهي خلقت الكوكب الشمس المجرات و أشياء لا نعرفها حاليا ؛إذن هذه الضرورة المستترة بصفات مثلنا و أكثر هي تحتوينا لقد خرجنا منها ؛إذن فاقد الشيء لا يعطيه أنا لا أملك أسنان من ألماس كيف أمنحك إياها ؛الضرورة و الصدفة لا تفكر لا تملك مشاعر مستحيل ــ علميا و فلسفيا و رياضياــ أن تعطيك صفات لا تملكها ـ صفات و أسماء الله الحسنى ــ كذلك سبق و طرحت لفكرة كيف للأعمى أن يشرح و يصف الألوان مستحيل شيء لم تره لن تتخيله و إنما تخيلاتنا مهما كانت غريبة إنطلاقا لما سجلته الداكرة من صور و ما رأته العين فنتخيل بشر ب أربع أرجل أو وحش خارق كلها ذات صلة بالأساس مع إضافات؛ إذن عقلك لن يحتوي الضرورة ..... فهي لم تعطنا كل صفاتها حتى ندركها و نشكل لها صورة بل نملك جزأ بسيط و محدود مما أعطتنا ؛إذن أن تأمن بوجود شيء لا تستطيع إدراكه بحواسك الناقصة حتمية لا مفر منها ــ الله ــ خير من أن تأمن بضرورة و صدفة لها عقل مشاعر نضام محدد ....و هذا ما نسميه بالله كمسلمين ؛هذه هي نقطة من صفات و قدرات الله ردا على لا نعرف أي معلومة عن الخالق دون إدخال تحليل ديني بل تحليل فكري
|