ولكنَّ الشيعي ـ الذي هو على بيِّنة من أمره وحقيقة مذهبه ـ إذا نظر إلى ما تكتبين عن الشيعة وعقائدها وجدها من نمط النادرة التي يحدِّثنا بها الراغب الأصفهاني في كتابه المعروف بـ (المحاضرات) قال ـ على ما يخطر ببالي ـ:
سُئل رجل كان يشهد على آخر بالكفر عند جعفر بن سليمان فقال:
إنَّه خارجي، معتزلي، ناصبي، حروري، جَبْرِي، رافضي، يشتم علي بن الخطّاب، وعمر بن أبي قحافة، وعثمان بن أبي طالب، وأبا بكر بن عفّان، ويشتم الحجّاج الذي هدم الكوفة على أبي سفيان، وحارب الحسين بن معاوية يوم القطايف. أي يوم الطف أو يوم الطائف!!
فقال له جعفر بن سليمان:
قاتلك الله، ما أدري على أيّ شيء
أَحْسِدُكَ، أَعَلَى عِلْمِكَ بالأنساب أَمْ بالأديان أَمْ بالمقالات؟
__________________
صيد الملوك أرانب وثعالب * وإذا ركبت فصيدي الأبطال
|