[صهيب]

الرافضي محمد فارس

1 - لا يجوز قول : علي كرم الله وجهه فهي دس من الروافض وتبعهم في ذلك الجهلة

ولا يجوز أن يخص علي رضي الله عنه بأمر دون سائر الصحابة ولا أن يقال عليه السلام دون غيره من الصحابة بل لو كان التفضيل لكان أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أولى بها

وكذلك الإدعاء بأنه لم يسجد لصنم فهي كذبة رافضية إذ ليس الوحيد الذي لم يسجد لصنم فكل من ولد في الإسلام لم يسجد ومنهم الحسن والحسين وعبدالله بن عمر وابن العباس رضي الله عنهم أجمعين وغيرهم كذلك فلم يختص بها وحده؟؟؟


2 - من تلفيق الرافضة أنهم يدخلون الشبهات بعضها بعضا

ولذلك فالمباهلة شيء وحديث الكساء شيء مغاير

وعلى كل نقول لمن له عقل فقط

أ - يقول الله تعالى: ونساءنا
ولم يقل ابنتي
والشاهد أنه من الحمق القول بأن الرسول أخذ فاطمة وعلي والحسن والحسين للمباهلة وذلك لما يلي

يقول الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم فإن حاجوك فقل تعالوا:

وهنا نسأل : هل التزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر الله حسب فهمكم
وذهب يطلبهم للمبتاهلة أم أخذ من أخذ وذهب يدق عليهم الأبواب: هل تباهلون

حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل ذلك ويأخذ ابنته يدور بها على نصارى نجران ويسألهم المباهلة والدليل انهم لم يباهلوا

ولمزيد بيان افلاسكم في هذا : هل أتى نصارى نجران بنسائهم حتى يأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته حسب ادعائكم؟.
مع أن التوجيه الإلهي كان لكل نسائه

ب - حديث الكساء


قال الله تعالى: لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهم من أزواج ولو أعجبك حسنهن

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى من امرأة ما يعجبه فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه

الإشكالية
إذا رأى الرسول صلى الله عليه وسلم من امرأة أجنبية شيئا أعجبه

من أهله الذين سيرجع إليهم؟


الإشكاليه الجانبية

تقولون لما نزلت اية التطهير جمع الرسول صلى الله عليه وسلم علي وفاطمة والسبطين رضي الله عنهم أجمعين

وهنا نصل للمهم : ان الآية لم تنزل فيهم وإنما في نساء النبي

فلو كانت فيهم لكان فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عبثا لأن الله طهرهم ولن يحتاجوا لدعائه

إذا قلتم بأن الله طهرهم وقعتم في مصيبة المصائب

كيف يطهر الله معصوما؟

إذا لم يكونوا قبل هذا الوقت معصومين

وبهذا سقط دينكم في الماء

الأمر الآخر
وفي الحديث الحسن أنه صلى الله عليه وسلم اشتمل على العباس وبنيه بملاءة ثم قال : يا رب هذا عمي وصنو أبي وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت فقالت آمين ثلاثاً .
الكساء ليس ميزة لمن ذكر

بل إن أهل البيت هم

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : " أما بعد ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : " وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من من أهل بيته؟ قال : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال : ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل . وآل جعفر . وآل عباس "
الآلوسي باب 33 ج 16 ص 114/118

وحتى لو طبقنا نص الميراث لكان العباس رضي الله عنه أولى من علي رضي الله عنه لأن العم يحجب ابن الأخ

وروى ابن جرير: عن عِكْرِمة أنه كان ينادي في السوق: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ، نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة،
وهكذا روى ابن أبي حاتم قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا زيد بن الْحُبَاب، حدثنا حسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة عن ابن عباس في قوله: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ } قال: نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. وقال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.وتفسير الطبري (22/6).

وعكرمة رضي الله عنه مستعد للمباهلة ولم يتجرأ أحد على مباهلته

وهذا واثلة أيضا من أهل البيت ووضعه أخذه من الحادثة نفسها فيكون قد استوى مع البقية في الفضل

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في سننه عن واثلة بن الأسقع قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة ومعه عليّ وحسن وحسين حتى دخل ، فأدنى علياً وفاطمة وأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسناً وحسيناً كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، وأنا مستدبرهم ، ثم تلا هذه الآية : { إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت } وقال :
« اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، اللهمّ أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً » ، قلت : يا رسول الله ، وأنا من أهلك؟ قال : « وأنت من أهلي » قال واثلة : إنه لرجاء ما أرجوه . وله طرق في مسند أحمد .

وبهذا يظهر الضلال

3 - في غدير خم امسك الرسول صلى الله عليه وسلم بيد علي لأنه وقع بينه وبين بعض المسلمين خلاف منذ أن كانوا في اليمن ( لم يرضوا بتصرفه هناكوتقولوا فيه)
ولا تنسى أنه كان قادما من اليمن
ولو كان الأمر كما تدعون لكان الأولى أن يفعل ذلك في عرفة بحضور كل القبائل العربية لا يتركها تتفرق ثم يقول قوله وهو المعصوم

4 - من الحمق أن تقول كلاما وتردده بغباء شنيع
* - عندما تتحدث عليك أن تضع مصدرا إذ لسنا في حسينية لنستمع إلى خرافاتك
* - نحن نؤمن أن لكل صحابي فضائله ولا نغمط أحدا حقه
ونلاحظ التالي:
أين كان علي رضي الله عنه يوم كان ابو بكر يواجه قريش في أذيتها للرسول صلى الله عليه وسلم؟
أين كان علي رضي الله عنه عندما تحدى عمر رضي الله عنه قريش وشجع المسلمين على المجاهرة بصلاتهم لأول مرة
أين كان علي رضي الله عنه عندما أنفق عثمان رضي الله عنه ماله لتجهيز جيش العسرة
لكل هذا نحن نقول أن لكل صحابي فصل في ميدان ما قد يكون سبق به الآخرين وهذا لا ينتقص من فضل الجميع
ونزيد السؤال: وهل فتحت خيبر بلي رضي الله عنه وحده أم بجيش المسلمين

أما خرافة الباب فلا تحتاج إلا لمختل المدارك العقلية ليصدقها
السبب
لو فرضنا طول البا 6 أمتار في 4 أمتار في سمك 10 صم
سيكون الحجم 2.4 م مكعب
أظن الرافعات الحديثة الهيدؤروليكية ستعجز عن رفع هذا الحجم
وهذا لا ينقص من فضل علي رضي الله عنه شيئا إذا قلنا : لا يستطيع إذ لو استطاع لخرج من من انسانيته وعد إما من الجن أو من الأقوام العمالقة وهذا ننزه عنه علي رضي الله عنه
وبهذا بينا لك أن كل ما جئت به خاطئ ولا يستقيم لا مع النقل ولا مع العقل