ارى انك مازلت تهدي في هذا الموضوع هل اتر عليك الجوع من الصيام وبدأت تهلوس
فابن تيمية رحمة الله عليه قهركم في حياته وحتى بعد مماته بقرون
قال ابن تيمية في قوله صلى الله عليه وسلم: ((رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون حتى يفيق، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن النائم حتى يستيقظ))، هذا الحديث قد رواه أهل السنن من حديث علي وعائشة رضي الله عنهما. واتفق أهل المعرفة على تلقيه بالقبول.
لكن الصبي المميز تصح عبادته ويثاب عليها عند جمهور العلماء، وأما المجنون الذي رفع عنه القلم فلا يصح شيء من عباداته باتفاق العلماء، ولا يصح منه إيمان ولا كفر ولا صلاة ولا غير ذلك من العبادات (بل لا يصلح هو عند عامة العقلاء لأمور الدنيا كالتجارة والصناعة.. إلى قوله: وإذا كان المجنون لا يصح منه الإيمان ولا التقوى ولا التقرب إلى الله بالفرائض والنوافل، وامتنع أن يكون ولياً لله فلا يجوز لأحد أن يعتقد أنه ولي الله)
لا سيما أن تكون حجته على ذلك إما مكاشفة سمعها منه، أو نوع من تصرف، مثل أن يراه قد أشار إلى واحد فمات أو صرع فإنه قد علم أن الكفار والمنافقين -من المشركين وأهل الكتاب- لهم مكاشفات وتصرفات شيطانية كالكهان والسحرة وعباد المشركين وأهل الكتاب، فلا يجوز لأحد أن يستدل بمجرد ذلك على كون الشخص ولياً لله)
مجموع الفتاوى: (11/191-192).
فإلى أين أيها الصوفية ؟؟
وإلى متى أنتم غارقون في هذه العقيدة الفاسدة؟؟؟؟
|