عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 2010-09-12, 03:57 PM
ناصر الأسلام ناصر الأسلام غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-02
المكان: السعوديه
المشاركات: 407
افتراضي


الينابيع الفقهية، علي أصغر مرواريد، 38/250
روي أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي عليه السلام فأصدقها أربعين ألف.
فقه الصادق (ع)، السيد محمد صادق الروحاني، 24/496(ش)
عن جعفر، عليه السلام، عن أبيه، عليه السلام، قال : ( ماتت أم كلثوم بنت علي، عليه السلام، وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل فلم يورث أحدهما من الآخر وصلى عليهما جميعا ) .
فتح العزيز، عبد الكريم الرافعي، 5/ 164
روى أن سعيد بن العاص ( صلى على زيد بن عمر الخطاب وأمه أم كلثوم بنت على رضي الله عنهم فوضع الغلام بين يديه والمرأة خلفه وفي القوم نحو من ثمانين نفسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فصوبوه وقالوا هذه السنة ).
المجموع، محيى الدين النووي، 5/224
روى عمار بن أبي عمار أن زيد بن عمر بن الخطاب وأمه أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهم ماتا فصلى عليهم سعيد بن العاص فجعل زيدا مما يليه وأمه مما تلي القبلة وفى القوم الحسن والحسين وأبو هريرة وابن عمر ونحو من ثمانين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
المجموع، محيى الدين النووي، 16/327
روى أنه رضي الله عنه تزوج أم كلثوم بنت علي كرم الله وجهه وأصدقها أربعين ألف درهم .
مغني المحتاج، محمد بن أحمد الشربيني، 1/348
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ماتت هي وولدها زيد بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما فصلي عليهما دفعة واحدة ، وجعل الغلام مما يلي الامام ، وفي القوم جماعة من كبار الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين ، فقالوا : هذا هو السنة.
إعانة الطالبين، البكري الدمياطي، 2/153
أم كلثوم بنت سيدنا علي بن أبي طالب ماتت هي وولدها زيد بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهم، فصلي عليهما دفعة واحدة ، وجعل الغلام مما يلي الامام ، وفي القول جماعة من كبار الصحابة رضي الله عنهم ، فقالوا : هذا هو السنة .
المدونة الكبرى، الإمام مالك، 1/182
عن نافع عن ابن عمر قال وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد فصفا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص فوضع الغلام مما يلي الامام وفى الناس ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فقالوا هي السنة.
المدونة الكبرى، الإمام مالك، 3/385
عن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أن أم كلثوم بنت على ابن أبي طالب امرأة عمر بن الخطاب وابنها زيد بن عمر بن الخطاب هلكا في ساعة واحدة فلم يدر أيهما هلك قبل صاحبه فلم يتوارثا.
المبسوط، السرخسي، 2/65
روى أن أم كلثوم ابنة علي رضي الله عنهما امرأة عمر رضي الله عنه وابنها زيد بن عمر رضي الله عنهما ماتا معا فوضع ابن عمر جنازتهما بهذه الصفة وصلي عليهما.
حاشية رد المحتار، ابن عابدين، 2/215
مطلب : في حديث كل سبب ونسب منقطع إلا سببي ونسبي قلت : ويدل على الخصوصية أيضا الحديث الذي ذكره الشارح ، وفسر بعضهم السبب فيه بالاسلام والتقوى ، والنسب بالانتساب ولو بالمصاهرة والرضاع ، ويظهر لي أن الأولى كون المراد بالسبب القرابة السببية كالزوجية والمصاهرة ، وبالنسب القرابة النسبية ، لان سببية الاسلام والتقوى لا تنقطع عن أحد فبقيت الخصوصية في سببه ونسبه ( ص ) ولهذا قال عمر رضي الله تعالى عنه : فتزوجت أم كلثوم بنت علي لذلك .
المغني، عبد الله بن قدامه، 2/367
عن عمار مولى بني هاشم قال : شهدت جنازة أم كلثوم بنت علي وزيد بن عمر فصلى عليها سعيد بن العاص وكان أمير المدينة وخلفه يومئذ ثمانون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فيهم ابن عمر والحسن والحسين.
المغني، عبد الله بن قدامه، 2/395
وروى سعيد باسناده عن الشعبي أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر توفيا جميعا فأخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فسوى بين رؤسهما وأرجليهما حين صلى عليهما.
المغني، عبد الله بن قدامه، 7/187
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أم كلثوم بنت علي توفيت هي وابنها زيد بن عمر فالتقت الصيحتان في الطريق فلم يدر أيهما مات قبل صاحبه فلم ترثه ولم يرثها.
الشرح الكبير، عبد الرحمن بن قدامه، 2/310
عمار مولى بني هاشم قال شهدت جنازة أم كلثوم بنت علي وزيد بن عمرو فصلى عليهما سعيد بن العاص وكان أمير المدينة وخلفه يومئذ ثمانون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وفيهم ابن عمر والحسن والحسين .
الشرح الكبير، عبد الرحمن بن قدامه، 7/156
عن جعفر بن محمد عن أبيه أن أم كلثوم بنت علي توفيت هي وابنها زيد ابن عمر فالتقت الصيحتان في الطريق فلم يدر أيهما مات قبل صاحبه فلم ترثه ولم يرثها.
الشرح الكبير، عبد الرحمن بن قدامه، 8/5
روى أبو حفص باسناده أن عمر أصدق أم كلثوم بنت علي أربعين ألفا.
المحلى، ابن حزم، 10/489
كان بين أولاد الجهم بن حذيفة العدوي شر ومقاتلة فتعصبت بيوتات بنى عدى بينهم فاتى الغلام المذكور ليلا والضرب قد وقع بينهم في الظلام وهذا الغلام هو زيد بن عمر بن الخطاب وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
تلخيص الحبير، ابن حجر، 5/168
روى بسنده إلى الشعبي صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت على فكبر أربعا وخلفه ابن عباس والحسين بن علي وابن الحنفية بن علي.
تلخيص الحبير، ابن حجر، 5/276
سعيد بن العاص صلى على زيد بن عمر بن الخطاب وأمه أم كلثوم بنت على فوضع الغلام بين يديه والمرأة خلفه وفي القوم نحو من ثمانين نفسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصوبوه وقالوا هذه السنة.
سبل السلام، محمد بن اسماعيل الكحلاني، 3/113
ما رواه عبد الرزاق وسعيد بن منصور : أن عمر كشف عن ساق أم كلثوم بنت علي لما بعث بها إليه لينظرها .
نيل الأوطار، الشوكاني، 4/99
وروي أيضا بسنده إلى الشعبي قال : صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي فكبر أربعا وخلفه ابن عباس والحسين بن علي وابن الحنفية .
نيل الأوطار، الشوكاني، 4/110
وعن عمار أيضا : أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر أخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فجعل المرأة بين يدي الرجل وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ كثير وثمت الحسن والحسين . وعن الشعبي : أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر توفيا جميعا فأخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فسوى بين رؤوسهما وأرجلهما حين صلى عليهما رواهما سعيد في سننه .
أحكام الجنائز، محمد ناصر الألباني/103
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له : زيد ، وضعا جميعا ، والامام يومئذ سعيد بن العاص ، وفي الناس ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة ، فوضع الغلام مما يلي الامام " فقال رجل : فأنكرت ذلك ، فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة ، فقلت : ما هذا قالوا : هي السنة " .
فقه السنة، الشيخ سيد سابق، 1/527
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر ، وابن لها، يقال له زيد، والامام يومئذ سعيد بن العاص ، وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة . فوضع الغلام مما يلي الإمام قال رجل : فأنكرت ذلك ، فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة ، وأبي سعيد وأبي قتادة . فقلت : ما هذا ؟ . قالوا : هي السنة .
الفوائد العلية، السيد علي البهبهاني، 1/80
عن الباقر عليه السلام ماتت أم كلثوم بنت علي عليه السلام وابنها زيد ابن عمر ابن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل فلم يورث أحدهما من الاخر وصلى عليهما جميعا.
تهذيب الأحكام، للطوسي، 9/362
عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال : ماتت أم كلثوم بنت علي عليه السلام وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل فلم يورث أحدهما من الآخر وصلى عليهما جميعا .
وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، 3/128
عن عمار بن ياسر قال : أخرجت جنازة أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر ، وفي الجنازة الحسن والحسين وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وأبو هريرة ، فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الامام والمرأة وراءه ، وقالوا : هذا هو السنة .
وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، 21/263
روي أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي ( عليه السلام ) فأصدقها أربعين ألف درهم .
وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، 26/314
عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : ماتت أم كلثوم بنت علي ( عليه السلام ) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل فلم يورث أحدهما من الاخر وصلى عليهما جميعا .
ذخائر العقبى، احمد بن عبد الله الطبري، ص 167، 170
( الفصل الثامن )
في ذكر أم كلثوم بنت فاطمة وعلى عليهما السلام
( ذكر مولدها رضي الله عنها )
قال أبو عمر ولدت أم كلثوم قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم فأقبل علي عليه وقال إنها صغيرة فقال عمر لا والله ما ذلك بك ولكن أردت منعي فان كانت كما تقول فابعثها إلى فرجع على فدعاها فأعطاها حلة وقال انطلقي بهذه إلى أمير المؤمنين وقولي له يقول لك أبى كيف ترى هذه الحلة فأتته بها وقالت له ذلك فأخذ عمر بذراعها فاجتذبتها منه وقالت أرسلها فأرسلها وقال حصان كريم انطلقي قولي له ما أحسنها وأجملها وليست والله كما قلت فزوجها إياه . وذكر أبو عمر أن عمر قال له لما قال إنها صغيرة : زوجنيها يا أبا الحسن فانى أرصد من كرامتها مالا يرصده أحد فقال رضي الله عنه له : أنا أبعثها إليك فان رضيتها
فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد فقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيت رضى الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى أتت أباها فأخبرته الخبر وقالت أتبعثني إلى شيخ سوء قال يا بنية فإنه زوجك فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون فجلس إليهم وقال لهم زفوني قالوا بمن يا أمير المؤمنين قال تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل سبب ونسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري ) فزفوه . وفى رواية أنها قالت لولا أن أمير المؤمنين لطمست عينيك . ( شرح ) حصان أي عفيفة تقول منه حصنت المرأة بالضم حصنا أي عفت فهي حاصن وحصان بالفتح وحصنا أيضا بينة الحصانة ، زفوني أي قولوا لي بالرفاء والبنين تقول زفيته تزفيه إذا قلت له ذلك . وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب إلى علي أم كلثوم فقال عمر أنكحنيها فقال علي رضي الله عنه إني أرصدها لابن أخي جعفر فقال عمر أنكحنيها فوالله ما أحد يرصد من أمرها ما أرصد فأنكحه على فأتى عمر المهاجرين والأنصار فقال ألا تهنؤوني فقالوا بم يا أمير المؤمنين قال بأم كلثوم بنت على ثم ذكر معنى ما تقدم إلى قوله إلا سببي ونسبي وزاد فأحببت أن يكون بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب . وفى رواية أن عليا رضي الله عنه اعتل عليه بصغرها فقال عمر رضي الله عنه إني لم أرد الباه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم ذكر الحديث . خرجهما أحمد في المناقب وخرج الأول ابن السمان في الموافقة مختصرا . وعن عطاء الخراساني قال خطب عمر إلى علي أم كلثوم بنت فاطمة فاعتل عليه فقال إنها صغيرة فقال عمر وإن كانت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري ) فلذلك رغبت في ذلك فزوجه إياها . خرجه ابن السمان . وعن المستطل قال خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم فاعتل على بصغرها وقال أعددتها لابن أخي يعنى جعفرا فقال له عمر والله إني ما أردت الباه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي وكل بنى أنثى فعصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فانى أبوهم وأنا عصبتهم . خرجه ابن السمان . وعن واقد بن محمد بن عبد الله بن عمر عن بعض أهله قال خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له على أن على أمراء حتى أستأذنهم فأتى ولد فاطمة فذكر ذلك لهم فقالوا زوجه فدعا أم كلثوم وهي يومئذ صبية فقال لها انطلقي إلى أمير المؤمنين فقولي له إن أبى يقرئك السلام ويقول لك قد قضيت حاجتك التي طلبت فأخذها عمر فضمها إليه فقال إني خطبتها إلى أبيها فزوجنيها قيل يا أمير المؤمنين ما كنت تريد إليها إنها صبية صغيرة قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فأردت أن يكون بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب وصهر . خرجه الدولابي وخرج ابن سمان معناه ولفظه مختصرا ان عمر قال لعلي إني أحب أن يكون عندي عضو من أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له على ما عندي إلا أم كلثوم وهي صغيرة فقال إن تعش تكبر
فقال إن لها أميرين معي قال نعم فرجع على إلى أهله وقعد عمر ينتظر ما يرد عليه فقال على ادعوا الحسن والحسين فجاءا فدخلا فقعدا بين يديه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لهما إن عمر قد خطب إلى أختكما فقلت له إن لها معي أميرين وإني كرهت ان أزوجها إياه حتى أؤامركما فسكت الحسين وتكلم الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أبتاه من بعد عمر صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفى وهو عنه راض ثم ولى الخلافة فعدل قال صدقت يا بنى ولكن كرهت أن أقطع أمرا دونكما ثم ذكر معنى ما تقدم . وعن أسلم مولى عمر بن الخطاب قال خطب عمر رضي الله عنه إلى علي ابن أبي طالب أم كلثوم فاستشار على العباس وعقيلا والحسن فغضب عقيل وقال عقيل لعلى ما تزيدك الأيام والشهور إلا العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن قال على للعباس والله ما ذاك منه نصيحة ولكن درة عمر أحوجته إلى ما ترى أما والله ما ذاك منه لرغبة فيك يا عقيل ولكن أخبرني عمر بن الخطاب انه
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) خرجه الدولابي . وعنه أن عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب على أربعين ألف درهم . خرجه أبو عمر والدولابي وابن السمان في الموافقة . وعن الزهري قال أم كلثوم بنت على من فاطمة تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب . وقال أبو عمر : زيد بن عمر الأكبر ورقية بنت عمر ، قال الزهري ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب فلم تلد له شيئا حتى مات فخلف عليها بعده محمد ابن جعفر فولدت له جارية ثم مات فخلف عليها بعده عبد الله بن جعفر فلم تلد له شيئا وماتت عنده . قال ابن إسحاق حدثني والدي إسحق بن يسار عن حسن بن حسن بن
علي بن أبي طالب قال لما تأيمت أم كلثوم بنت على من عمر بن الخطاب دخل عليها حسن وحسين أخواها....القصة
قال أبو عمر ماتت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد وكان زيد قد أصيب في حرب بين بنى عدى ليلا فخرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه فعاش أياما ثم مات هو وأمه في وقت واحد وصلى عليهما ابن عمر قدمه الحسن بن علي فكانت فيهما سنتان فيما ذكروا لم يورث أحدهما من الآخر . وقدم زيد على أمه مما يلي الامام . حكاه أبو عمر وقيل صلى عليهما سعيد بن العاص وخلفه الحسن والحسين وأبو هريرة . رواه الدولابي عن عمار بن أبي عمار .
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، 42/ 93
أما زينب الكبرى بنت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فتزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وولد له منها علي وجعفر وعون الأكبر وأم كلثوم أولاد عبد الله بن جعفر ، وقد روت زينب عن أمها فاطمة عليها السلام أخبارا ، وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب ، وقال أصحابنا : أنه عليه السلام إنما زوجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشئ بعد شئ ، حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبد المطلب ، فزوجها إياه.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، 78/382
عن عمار بن ياسر قال : أخرجت جنازة أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر ، وفي الجنازة الحسن والحسين عليهما السلام و عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وأبو هريرة فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الامام والمرأة وراءه وقالوا : هذا هو السنة.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، 109/58
قصة أم كلثوم بنت علي عليه السلام وأنه كانت جنية بمثلها وتزوجها فلان. (أي عمر)
جامع أحاديث الشيعة، السيد البروجردي، 3/347
عن عمار بن ياسر قال أخرجت جنازة أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر وفي الجنازة الحسن والحسين عليهما السلام وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وأبو هريرة فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الامام والمرأة ورائه وقالوا هذا هو السنة .
جامع أحاديث الشيعة، السيد البروجردي، 21/205
روى أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي عليه السلام فأصدقها أربعين ألف درهم .
عبد الله بن سبا، السيد مرتضى العسكري، 2/144
جلس عمر فأتي بغدائه خبز وزيت وملح جريش فوضع ، فقال عمر، لزوجته أم كلثوم، : " ألا تخرجين يا هذه ! فتأكلين ؟ " . قالت : " إني لاسمع حس رجل " . فقال : " أجل " . فقالت : " لو أردت أن أبرز للرجال اشتريت لي غير هذه الكسوة " . فقال : " أو ما ترضين أن يقال : أم كلثوم بنت علي وامرأة عمر ! " .
موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع)، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع)/819
روى عمار بن ياسر قال : أخرجت جنازة أم كلثوم بنت علي ( صلى الله عليه وآله ) وابنها زيد بن عمر ، وفي الجنازة الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وأبو هريرة ، فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الإمام ، والمرأة وراءه ، وقالوا : هذا هو السنة .
سنن النسائي، النسائي، 4/71
وضعت جنازة أم كلثوم بنت على امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد وضعا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص وفى الناس ابن عمر وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الامام فقال رجل فأنكرت ذلك فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة وأبى سعيد وأبى قتادة فقلت ما هذا قالوا هي السنة .
المستدرك، الحاكم النيسابوري، 4/345
عن جعفر بن محمد عن أبيه ان أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما توفيت هي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في يوم فلم يدر أيهما مات قبل فلم ترثه ولم يرثها.
السنن الكبرى، البيهقي، 4/ 33
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب رضي الله عنهم وابن لها يقال له زيد بن عمر والامام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة قال فوضع الغلام مما يلي الإمام قال رجل فأنكرت ذلك فنظرت إلي ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة رضي الله عنهم فقلت ما هذا قالوا السنة.، لفظ حديث أبي عبد الله وفي رواية أبي زكريا ان ابن عمر صلى على تسع جنائز جميعا وقال في أم كلثوم وابنها
السنن الكبرى، البيهقي، 4/38
عن الشعبي قال صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي فجعل الرجل مما يلي الامام والمرأة من خلفه فصلى عليهما أربعا وخلفه ابن الحنفية والحسين بن علي وابن عباس رضي الله عنهما.
السنن الكبرى، البيهقي، 6/222
عن جعفر بن محمد عن أبيه ان أم كلثوم بنت على وابنها زيدا وقعا في يوم واحد والتقت الصائحتان فلم يد رأيهما هلك قبل فلم ترثه ولم يرثها.
السنن الكبرى، البيهقي، 7/32
واما أم كلثوم فتزوجها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فولدت له زيد بن عمر ضرب ليالي قتال ابن مطيع ضربا لم يزل ينهم له حتى توفى ، ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر فلم تلد له شيئا حتى مات ، ثم خلف على أم كلثوم بعد عون بن جعفر ، محمد بن جعفر فولدت له جارية يقال لها بثنة نعشت من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر بن الخطاب وعون بن جعفر ومحمد بن جعفر عبد الله بن جعفر فلم تلد له شيئا حتى ماتت عنده.
السنن الكبرى، البيهقي، 7/233
عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصدق أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه أربعين ألف درهم.
مجمع الزوائد، الهيثمي، 8/216
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فإنها موصولة في الدنيا والآخرة فقال عمر فتزوجت أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ أحببت أن يكون لي منه سبب ونسب ,
فتح الباري، ابن حجر، 6/59
كان عمر قد تزوج أم كلثوم بنت علي وأمها فاطمة ولهذا قالوا لها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت قد ولدت في حياته وهي أصغر بنات فاطمة عليها السلام.
فتح الباري، ابن حجر، 13/42
عن مالك ان عمر دخل على أم كلثوم بنت علي فوجدها تبكي ...القصة
عون المعبود، العظيم آبادي، 8/335
قال المنذري : أم كلثوم هذه هي بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوج عمر بن الخطاب رضي الله عنه وابنها هو زيد الأكبر ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان مات هو وأمه أم كلثوم بنت علي في وقت واحد ولم يدر أيهما مات أولا فلم يورث أحدهما من الآخر انتهى.
عون المعبود، العظيم آبادي، 8/335
عن عمار " أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر أخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فجعل المرأة بين يدي الرجل وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ كثير " وعند سعيد أيضا عن الشعبي " أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر توفيا جميعا فأخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فسوى بين رؤوسهما وأرجلهما حين صلى عليهما .
عون المعبود، العظيم آبادي، 8/343
وروى أيضا بسنده إلى الشعبي قال صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي فكبر أربعا وخلفه ابن عباس والحسين بن علي وابن الحنفية كذا في الفتح والنيل .
المصنف، عبد الرزاق الصنعاني، 3/465
وضعت جنازة أم كلثوم ابنة علي امرأة عمر بن الخطاب ، وابن لها يقال له زيد ، وضعا جميعا والامام يومئذ سعيد ابن العاص ، وفي الناس ابن عباس ، وأبو هريرة ، وأبو سعيد..الرواية
المصنف، عبد الرزاق الصنعاني، 6/163
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سمعت الأعمش يقول : خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته فقال : ما بك إلا منعها ، قال : سوف أرسلها فإن رضيت فهي امرأتك ، وقد أنكحتك ، فزينها وأرسل بها إليه ، فقال : قد رضيت ، فأخذ بساقها ، فقالت : والله لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك . وعبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة قال : تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، وهي جارية تلعب مع الجواري ، فجاء إلى أصحابه فدعوا له بالبركة فقال : إني لم أتزوج من نشاط بي ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ، فأحببت أن يكون بيني وبين نبي الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب . قال عبد الرزاق : وأم كلثوم من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودخل عليها عمر ، وأولد منها غلاما يقال زيد.
مسند ابن الجعد، علي بن الجعد بن عبيد 98 ، 114
عن الشعبي عن بن عمر أنه صلى على أخيه وأمه أم كلثوم بنت علي فجعل الغلام مما يلي الامام والمرأة فوق ذلك.
المصنف، ابن أبي شيبة الكوفي، 3/198
عن الشعبي قال : صلى عبد الله بن عمر على أم كلثوم بنت علي وابنها زيد قال فجعل الغلام مما يليه والمرأة مما يلي القبلة .
المصنف، ابن أبي شيبة الكوفي، 7/272(ه‍(
أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما وكانت زوج عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
السنن الكبرى، النسائي، 1/641
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد وضعا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس بن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الامام فقال رجل فأنكرت ذلك فنظرت إلى بن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة فقلت ما هذا قالوا هي السنة.
المنتقى من السنن المسندة، ابن الجارود النيسابوري 142
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد وصفا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس بن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الامام فقال رجل فأنكرت ذلك فنظرت إلى بن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة فقلت ما هذا فقالوا هي السنة.
الذرية الطاهرة النبوية، محمد بن أحمد الدولابي 92
ابن إسحاق : ولدت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب : " حسنا " و " حسينا " و " محسنا " ، فذهب " محسن " صغيرا وولدت : " أم كلثوم " و " زينب " . فتزوج أم كلثوم بنت علي ، عمر بن الخطاب ، فولدت زيد بن عمر وامرأة معه ، فمات عمر عنها ، فتزوجها بعد عمر ، عون بن جعفر ، فهلك عنها عون ولم يصب منها ولدا ، وتزوجها محمد بن جعفر ، فمات محمد ، فتزوجها عبد الله بن جعفر ، ومات عنها ولم يصب منها ولدا .
الذرية الطاهرة النبوية، محمد بن أحمد الدولابي 160
عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب على أربعين ألف درهم .
عن الزهري قال : أم كلثوم بنت علي من فاطمة تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب .
عن ابن إسحاق قال : وتزوج أم كلثوم بنت علي عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وامرأة معه فمات عمر عنها .
عن الزهري قال : ثم خلف على " أم كلثوم " بعد عمر بن الخطاب عون بن جعفر بن أبي طالب فلم تلد له
عن عمار ان أم كلثوم بنت علي وزيد بن عمر ماتا فكفنا، وصلى عليهما سعيد بن العاص وخلفه الحسن والحسين وأبو هريرة .
صلى عبد الله بن عمر على أخيه زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
سنن الدارقطني، الدارقطني، 2/66
وضع جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن يقال له زيد بن عمر والإمام يومئذ سعيد بن العاص ، وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة ، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : السنة .
سنن الدارقطني، الدارقطني، 4/40
أخبرني عبد الله بن عمر بن حفص ، " أن أم كلثوم وابنها زيد بن عمر بن الخطاب هلكا في ساعة واحدة ، لم يدر أيهما هلك قبل فلم يتوارثا " .
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه " أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيدا وقعا في يوم واحد ، والتقت الصائحتان ، فلم يدر أيهما هلك قبل ، فلم ترثه ، ولم يرثها.
معرفة السنن والآثار، البيهقي، 1/559
عن نافع مولى ابن عمر في اجتماع الجنائز أن جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابنها زيد بن عمر وضعتا جميعا والإمام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الإمام ثم سئلوا فقالوا : هي السنة .
معرفة السنن والآثار، البيهقي، 3/162
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد بن عمر فوضعا جميعا والإمام يومئذ سعيد بن العاص . وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الإمام . قال الرجال : فأنكرت ذلك فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة ، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : السنة .
الاستيعاب، ابن عبد البر، 3/1367
محمد بن جعفر بن أبي طالب هذا هو الذي تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بعد موت عمر بن الخطاب.
الاستيعاب، ابن عبد البر، 4/1878
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبها عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب فقال له إنها صغيرة فقال له عمر زوجنيها يا أبا الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال له علي أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها فبعثها اليه ببرد وقال لها قولي له هذه البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت بعثتني إلى شيخ سوء فقال يا بنية إنه زوجك فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون فجلس إليهم فقال لهم رفئوني فقالوا بماذا يا أمير المؤمنين قال تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري فكان لي به عليه السلام النسب والسبب فأردت أن أجمع اليه الصهر فرفئوه حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا الخشني حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له إنه ردك فعاوده فقال له علي أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك فأرسل بها اليه فكشف عن ساقها فقالت مه والله لولا أنك أمير المؤمنين للطمت عينك وذكر ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب على مهر أربعين ألفا .قال أبو عمر ولدت أم كلثوم بنت علي لعمر بن الخطاب زيد بن عمر الأكبر ورقية بنت عمر وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد وقد كان زيد أصيب في حرب كانت بين بني عدي ليلا كان قد خرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه فعاش أياما ثم مات وهو وأمه في وقت واحد وصلى عليهما ابن عمر قدمه الحسن بن علي.
شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، 12/106
خطب عمر أم كلثوم بنت علي عليه السلام فقال له : انها صغيرة ، فقال زوجنيها يا أبا الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال : انا أبعثها إليك ، فان رضيتها زوجتكها . فبعثها إليه ببرد وقال لها قولي : هذا البرد الذي ذكرته لك . فقالت له ذلك ، فقال : قولي له : قد رضيته رضى الله عنك، ووضع يده على ساقها، فقالت له : أتفعل هذا لولا انك أمير المؤمنين لكسرت انفك ثم جاءت أباها فأخبرته الخبر ، وقالت بعثتني إلى شيخ سوء ! قال : مهلا يا بنية ، انه زوجك ، فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة ، وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون فقال : رفئوني رفئوني ، قالوا : بماذا يا أمير المؤمنين ؟ قال تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي وصهري ) .
درر السمط في خبر السبط، ابن الأبار 119(ه‍(
زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب
نظم درر السمطين، الزرندي الحنفي 234
روى عمر بن الخطاب ( رض ) أن رسول الله ( ص ) قال : كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة الا نسبي وسببي .ولأجل ذلك تزوج عمر أم كلثوم بنت علي ( رض ) . وروي أن عمر بن الخطاب ( رض ) خطب إلى علي ( رض ) ابنته أم كلثوم وهي من فاطمة بنت رسول الله ( ص ) وقال علي : انها صغيرة فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن فاني أرغب في ذلك سمعت رسول الله ( ص ) يقول : كل نسب وصهر ينقطع الا ما كان من نسبي وصهري ، فقال علي : اني مرسلها إليك تنظر إليها فأرسلها إليه وقال لها : اذهبي إلى عمر فقولي له : يقول لك علي : رضيت الحلة فأتته فقالت : له ذلك فقال: نعم رضي الله عنك فزوجه إياها في سنة سبع عشر من الهجرة وأصدقها على ما نقل أربعين ألف درهم ، فلما عقد بها جاء إلى مجلس فيه المهاجرون والأنصار ، وقال : الا تزفوني . وفي رواية ألا تهنئوني قالوا : بماذا يا أمير المؤمنين قال : تزوجت أم كلثوم بنت علي لقد سمعت رسول الله يقول : كل نسب وسبب منقطع الا نسبي وسببي وصهري وكان به ( ص ) السبب والنسب فأردت أن أجمع إليه الصهر فزفوه ودخل بها في ذي القعدة من تلك السنة .
نصب الراية، الزيلعي، 2/317

يتبع ....




__________________

رد مع اقتباس