في الحديث رواه الترمذي في سننه ، ورواه ابن ماجه ، ورواه الإمام أحمد في المسند
والحاكم في المستدرك، وهو حديث مشهور وله طرق متعددة. يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: سنفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة وقبله: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي وفي رواية: قيل فمن الناجية؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي رواه جماعة من الأئمة.
-وفي حديث آخر رواه الطبراني من حديث ابن عباس وصحح الألباني سنده في الجامع
الصغير، وعزاه السيوطي في الجامع الكبير إلى أبي نعيم ورواه أحمد في فضائل الصحابة وقد ضعف الهيثمي رواية ابن عباس عند الطبراني قال -صلى الله عليه وسلم-: من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين .