بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَاْ مَاْ جَنَّ لَيْلٌ قَدْ خَلَوْتَ بِهِ بِهِ تَـتْعــــَــــــــــــــــــــبْ
وَصَاْدَتْكَ اْلْهُمُوْمُ وَقَدْ تُفَكِّرُ حَاْئِرَاً تَرْقُــــــــــبْ
وَإِنْ مَاْ كُنْتَ فِيْ ضِيْقٍ وَهَمُّكَ زَاْدَ وَاْسْتَصْعَـــبْ
فَلاْ تَنْسَىْ إِلَهَ اْلْكَوْنِ مَنْ أَعْطَاْكَ فَاْسْتَصْحِـــــــــبْ
عَلَيْكَ بِذِكْرِهِ دَوْمَاً تَرَىْ عَجَبَاً بِهِ تَطْــــــــــــــرَبْ
تَوَضَّأْ لِلْصَّلاْةِ وَكُنْ لِدِيْنِكَ هَاْ هُنَاْ أَقْــــــــــــــــــرَبْ
وَصَلِّ اْلْوِتْرَ مَعْ شَفْعٍ وَأَهْرِقْ دَمْعَةً وَاْسْحَـــــــــــــــبْ
تَقَرَّبْ كُنْ عَلَىْ رَغَبٍ مِنَ اْلْرَّحْمَنِ لاْ تَهْــــــــرُبْ
سَتَأْنَسُ فِيْهِ حِيْنَ تَرَىْ هُنَاْ فَرَجَاً بِهِ تَرْغـَـــــــــــــــبْ
إِلَهِيْ بَاْسِطٌ يَدَهُ لِكُلِّ اْلْنَّاْسِ فَلْتَطْلُـــــــــــــــــــــــــبْ
يَُنَاْدِيْ خَلْقَهُ دَوْمَاً لِمَنْ يَدْعُوْ وَمَنْ يَرْغَـــــــــــــــــــــــبْ
بِثُلْثِ اْلْلَّيْلِ أَوَّلَهُ وَأَوْسَطَهُ بِهْ فَاْنْصَـــــــــــــــــــــــــــــــبْ
فَإِنْ تَفْعَلْ تَرَىْ عَجَبَاً مِنَ اْلْخَيْرَاْتِ لاْ تَذْهَــــــــــــــــبْ
يُبَاْرَكْ يَوْمُكَ اْلآْتِيْ وَيُصْرَفْ عَنْكَ مَاْ يُتْعِـــــــــــــــــــبْ
فَكُنْ للهِ فِيْ طَلَبٍ وَلاَ لِلْوَقْتِ تَسْتَنْضِــــــــــــــــــبْ
الفقير لعفو ربه / حمد بن عبدالله العقيل
13/10/1431هـ