[أسد الاسلام]

سبحان الله ماأغبى هؤلاء القوم الروافض

المشكلة أنهم يستدلون بأدلة من كتب السنة لأنهم لا يجدون أدلة ثابتة ونحن إذا اتينا بأدلة من مراجعهم وكتبهم المعتبرة يقولون ان فيها الصحيح والخاطئ

ألا يفقهون ... ألا يعقولون ... أما آن الاوان أن يفيقوا من غفلتهم

قال الله تعالى : { قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ الله فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} [النساء:78]

انظر مالذي اتى به هاذا الشيعي المدعوا الباحث عن الذريعة:

الحق مع علي وعلي مع الحق

اليكم الحديث واسناده:

فرائد السمطين 1/177 برقم : 140 .
وأخرج أيضاً في نفس الكتاب قال : ( أخبرني الإمام أبو عبد الله محمد بن عمر ابن أبي الحسن النّجار ، بروايته عن القاضي جمال الدّين أبي القاسم الحرستاني ، عن الفراوي عن الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، قال : أنبأنا الحاكم أبو عبد الله قال : أنبأنا السيد أبو القاسم محمد بن أحمد بن مهدي الحسيني ، قال : أنبأنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين قال : أنبأنا محمد بن علي العبدكي ، قال : أنبأنا محمد بن يزداد ، قال : حدثنا يعقوب بن إسحاق ، ومحمد ابن أبي سهل ، قالا : حدثنا أبو عمرو ، قال : حدثنا الحارث ، قال : حدثني يحيى بن يعلى الأسلمي ، قال : حدثنا عمرو ابن يزيد ، قال : حدثنا عبد الله بن حنظلة ، عن شهر بن حوشب قال : كنت عند أم سلمة – رضي الله عنه - إذ استأذن رجل فقالت له : من أنت ؟ .

قال : أنا أبو ثابت مولى علي بن أبي طالب – عليه السلام - .

فقالت أمسلمة : مرحباً بك يا أبا ثابت ادخل . فدخل فرحبّت به ثمّ قالت : يا أبا ثابت أين طار قلبك حين طارت القلوب مطائرها ؟ .

فقال : مع علي – عليه السلام - .

قالت : وفـّقت والذي نفسي بيده ، لقد سمعت رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يقول : علي مع الحق والقرآن ، والحق والقرآن مع علي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ) .

قلتُ : وهذ إسنادهُ ضعيف جداً , شهر بن حوشب متكلم فيه إلا أنهُ حسن الحديث , في بعض ما يرويه نكارة وفرائد السمطين كتاب متروك وصاحبهُ ولا يحتج بما أخرجهُ هذا الرافضي في كتابه فرائد السمطين والجويني رافضي خبيث معروف عند أهل العلم والإحتجاج بما أخرجهُ في كتاب لا يعتبر به وهو ضعيف جداً

يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني :

المغني في الضعفاء (2/746).
7072 - ت / يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني عن يونس بن خباب ضعفه أبو حاتم وقال البخاري مضطرب الحديث.

المقتنى في سرد الكنى (1/247).
2331 يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني لين .

تسمية من تشيع أو رمي بالتشيع من رواة الكتب الستة (1/7).
84 ... يحيى بن يعلى الأسلمي الكوفي ... من التاسعة ... بخ ت ... ضعيف شيعي .

تقريب التهذيب (1/598).
7677 يحيى بن يعلى الأسلمي الكوفي ضعيف شيعي من التاسعة بخ ت .

تهذيب الكمال (32/50).
6951 - بخ ت يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني أبو زكريا الكوفي روى عن إسماعيل بن أبي خالد وحرب بن صبيح وحمزة بن حبيب الزيات وحميد بن عطاء الأعرج الكوفي وحيوة بن شريح المصري وخالد بن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وسعد بن طريف .

لسان الميزان (7/438).
5261 - يحيى بن يعلى الأسلمي أبو زكريا الكوفي القطواني عن يونس بن خباب والأعمش وعنه جندل بن والق وقتيبة .

محمد بن أبي سهل : لهُ روايات عن مكحول لا يتابع عليها .

كذلك في إسناد الحديث من لم أعرفهُ .

محمد بن علي العبدكي :

نوابغ الرواة في رابعة المئات (1/290).
باب الكنى بعنوان ابن عبدك من أهل جرجان أظنه يكنى أبا محمد بن علي العبدكي من كبار المتكلمين في الإمامية له تصانيف كثيرة وكان يذهب إلى الوعيد وكذلك أبو منصور الصرام على مذهب البغداديين ويخالفهما أبو الطيب الرازي وكان يقول بالإرجاء ولابن عبدك هذا كتب كثيرة منها كتاب تفسير القرآن .

يحيى بن الحسين بن هارون الحسني : صاحب كتاب الأمالي

تاريخ بغداد 14/322 .
وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد قال : ( أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقريء ، حدثنا أحمد بن الفرج بن منصور الورّاق أخبرنا يوسف بن محمد بن علي الكتب – سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة – حدثنا الحسن بن أحمد بن سليمان السراج ، حدثنا عبد السلام بن صالح ، حدثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه ، عن أبي سعيد التميمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : دخلت على أمّ سلمة فرأيتها تبكي وتذكر علياً وقالت : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يقول : علي مع الحق والحق مع علي ، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة ) .

قلتُ : وهذا إسنادهُ ضعيف جداً فيه أبو الصلت الهروي عبد السلام بن صالح وهو ضعيف كذاب .

الجرح والتعديل (6/48).
254 - عبد السلام بن صالح بن كثير أبو عمر والدارمى روى عن الازرق بن قيس وثابت روى عنه يزيد بن هارون، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عنه فقال ليس بمشهور لم يرو عنه الا يزيد بن هارون نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة فقال لا اعرفه حديثه الذى رواه في المسح حديث منكر.
وأخرج الفخر الرازي في التفسير :
وقال الفخر الرازي في تفسيره في بحث الجهر بالتمسية : ( ... وأما أنّ علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – كان يجهر بالتمسية فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله – عليه السلام - : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار ) .

قلتُ : وهذا إسنادهُ ضعيف جداً .

رواه الحاكم وقال » صحيح على شرط الشيخين« (المستدرك 3/125).

فيه المختار بن نافع التميمي قال الذهبي تعقيبا على الحاكم: المختار ساقط.
قال الحافظ » المختار ضعيف« (التقريب 6522). وقد تقدم لبيان ضعف المختار بن نافع التميمي .


257 - عبد السلام بن صالح الهروي أبو الصلت روى عن حماد بن زيد وعبد الوارث وجعفر بن سليمان وشريك وعباد بن العوام وعطاء بن مسلم . قلتُ وهو ضعيف جداً كذاب .
أبو الصلت الهروي :

وسبب تضعيف العلماء له يرجع إلى أمرين :

الأول : متفق عليه بينهم .

والثاني : نازعهم فيه ابن معين .

أما الأول : فقد اتفقوا على أن ضبطه للحديث ليس بذاك ، وإنما عرفوا ذلك لكونه تفرد عن المشهورين من أمثال أبي معاوية الضرير وعبد الرزاق بأحاديث لا يتابع عليها ، و معلوم عند المحدثين أن الرجل إذا كان مشهوراً وحديثه معروفاً فتفرد عنه راو ليس معروفاً بملازمته ومعرفة حديثه ، فإن هذه الرواية تصبح منكرة ، فإن تكرر من هذا الراوي أمثال هذه التفردات ، سقط حديثه .

وأبو الصلت رحمه الله قد تفرد بأحاديث لا يتابع عليها ، ذكر بعضها ابن عدي في الكامل 7/25 ، وانظر ما قاله العلماء فيه :

ساق الخطيب بسنده إلى أبي بكر المروزي قال : (وسئل أبو عبد الله -قلت : يعني الإمام أحمد- عن أبي الصلت ، فقال : روى أحاديث مناكير ..) . تاريخ بغداد 11/48 .

قال زكريا بن يحيى الساجي : يحدث بالمناكير ، هو عندهم ضعيف . (تاريخ بغداد 11/51) .

وقال النسائي : ليس بثقة . (تاريخ بغداد 11/51) .

وقال أبو نعيم الأصبهاني : يروي أحاديث مناكير . (الضعفاء لآبي نعيم ترجمة 40) .

وقال الحاكم : روى مناكير . (تهذيب التهذيب 6/321-322) .

فانظر إلى تعبيرهم (روى مناكير) بمعنى أنه تفرد بأحاديث لا يتابع عليها ،،

فهل وافق ابنُ معين العلماء السابقين على هذا أم لا ؟

أقول : نعم وافقهم بأن أبا الصلت رحمه الله ليس من أهل الاتقان ، والدليل على ذلك ما نقله الذهبي عن ابن معين- وقد أهمله الرافضي إذ نقله من السير- ، قال الذهبي في السير 11/448 : (قال حاتم بن يونس الجرجاني الحافظ : سألت ابن معين عنه فقال : صدوق أحمق ) .

أما قوله صدوق ، فسيأتينا مراده بها ، ولكن تأمل قوله : أحمق . وقد بين بأن عنده أحاديث لا تُعرف -كما سيلأتي نقله - .

قال ابن سيار: إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب.

وكذلك ....

مسند أبي يعلى 2/318 برقم : 1052 .
أخرج أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي في مسنده قال : ( حدثنا محمد بن عباد المكي ، حدثنا أبو سعيد ، عن صدقة بن الربيع عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه قال : كنا عند بيت النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – في نفر من المهاجرين والأنصار فخرج علينا فقال : ألا أخبركم بخياركم ؟ قالوا : بلى . قال : خياركم الموفون المطيبون إن الله يحب الخفي التقي ، قال : ومرّ علي بن أبي طالب ، فقال : الحق مع ذا ، الحق مع ذا) .

قلتُ : إسنادُ الحديث ثقات إلا صدقة بن الربيع الأزرق , لم أجد لهُ جرحاً ولا تعديلاً في كتب أهل السنة والجماعة للرجال , كذلك ذكرهُ إبن حبان في الثقات ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً , ومجرد ذكر إبن حبان للراوي في كتاب الثقات لا يعد توثيقاً للراوي , وربما وقعت الجهالة فيهِ , وهذا أغلبُ ما يقوم به إبن حبان في الثقات إلا أن الكتاب لو حذفنا منهُ المجاهيل فهو في درجة الإحتجاج إن شاء الله , وصدقة لم أجد لهُ ترجمة , وجدتُ له رواية في التاريخ دون أن أجد له جرحاً أو تعديلاً . والله تعالى أعلى وأعلم .

أخرجهُ المتقي الهندي في كنز الأعمال لا سند , وقد تُكلم فيه وأغلب ما جمعهُ الهندي في هذا الكتاب موضوع .

قال في مجمع الزوائد : ورجالهُ ثقات .

قلتُ : فيه من لم أعرف حالهُ وهو صدقة بن الربيع وقد ذكر له رواية عن عمار إلا أنهم لم يوثقوه أو يجرحوه .

ولاحظ عزيزي مايلي :

المستدرك على الصحيحين 3/134 برقم : 4629 .وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين قال : ( أخربنا أحمد بن كامل القاضي ، حدثنا أبو قلابة ، حدثنا أبو عتاب سهل بن حماد ، حدثنا المختار بن نافع التميمي ، حدثنا أبو حيان التيمي ، عن أبيه عن علي – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - : رحم الله علياً ، اللهم أدر الحق معه حيث دار ) . ثم قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ) .

قلتُ : وهذا الإسناد فيه كلام .

أحمد بن كامل القاضي .

شذرات الذهب (3/1).
وقال في المغني أحمد بن كامل القاضي بغدادي حافظ قال الدار قطني كان متساهلا انتهى .

رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار.

رواه الحاكم وقال » صحيح على شرط الشيخين« (المستدرك 3/125).

فيه المختار بن نافع التميمي قال الذهبي تعقيبا على الحاكم: المختار ساقط.

قال الحافظ » المختار ضعيف« (التقريب 6522).

قلتُ : وأين أسانيد هذه الروايات وهي متهالكة وإن أخرجها أكثرُ أهل السنة .

فالعبرة بصحة الحديث إلي النبي صلى الله عليه وسلم , لا في من أخرجه من علماء أهل السنة
ويأتي هذا الزميل ليقول انها من الاحاديث الصحيحة القطعية سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم