اقتباس:
1 - هذه الرؤية التي أرادها موسى عليه السلام أين؟ في الدنيا أم في الآخرة؟
2 - لم لم ينهر الله تعالى نبيه عن طلب شيء مستحيل بل قال له : ستراني إذا استقر الجبل مكانه
ماذا لو أراد الله واستقر الجبل ؟
ولكن لأن الرؤية في الدنيا مستحيلة كان قول موسى عليه السلام: تبت إليك
الأمر الثاني
قال الله تعالى: كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون
1 - يستحيل ان يكونوا محجوبين عن الله تعالى لأنه القادر العالم المحيط يرى كل عباده
2 - إذا من المحجوب عن من؟؟؟
ولن أتعرض للآية التي أشار إليها ألخ ابو جهاد
|
يالله
اخي الفاضل :
موسى عليه السلام أرادها في ذلك الوقت بالطبع لكن وجود لن هو ما نتكلم عنه نحن الإباضية فلن تفيد النفي القطعي ، كذلك طلب بنو إسرائيل من موسى أن يريهم الله جهرة !!
فلماذا اخذتهم الصاعقة ؟؟ هل لانهم استعجلوه وطلبوه في الدنيا؟؟
طيب لماذا أخذتهم الصاعقة بدلا من تنبيههم من قبل موسى كما فعل عندما أرادوآ أن يتخذ لهم آلهة ؟!!
كذلك واعذرني على الاطالة
هل تعتقد أن الصاعقة أخذتهم بعد طلبهم هذا لأنهم استعجلوه بينما هم فعلوا ما هو أشد حينما عبدوا العجل من دون الله ؟!
هذه بدية النقاش من هذا المحور
----
2- كمثل جوابه على ابراهيم عليه السلام عندما سأله عن كيفية إحيائه للموتى فجاوبه بجواب فيه تطبيق عملي وأراه ما طلب مع ان هذا السؤال عجيب أن يحدث من نبي كذلك ما توبة موسى إلا كما يروى عن النبي حينما قيل له عن كثرة عبادته واستغفاره مع انه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فقال ما معناه : "أفلا أكون عبدا شكورا " !!
----------------------------
لماذا لا ننظر للبلاغة والجانب المجازي في الامر
ونقيسه كقوله تعالى :"{
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124)قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (126) . سورة طه}
فهل الله ينساه ؟؟
وقوله :{ وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً }