عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-04-29, 05:26 PM
معاوية فهمي إبراهيم مصطفى معاوية فهمي إبراهيم مصطفى غير متواجد حالياً
مشرف قسمي العيادة الصحية والمجتمع المسلم
 
تاريخ التسجيل: 2018-02-05
المشاركات: 2,734
افتراضي كم مرة يجب ان نختم القرآن الكريم في رمضان كم مرة يجب ان نختم القرآن الكريم

كم مرة يجب ان نختم القرآن الكريم في رمضان


( كم مرة يجب ان نختم القرآن الكريم في رمضان
)

أما بعد :

مما لاشك فيه أن كل واحد منا يتجه في شهر رمضان المباراك لقراءة القرآن الكريم لما فيه من خير وحسنات واجر كبير

ولكن موضوع هام جدا يغفل عنه الكثيرون

فنرى الواحد فينا يقول انا سأختم القرآن برمضان عشر مرات والاخر عشرين والاخر 5 مرات
دون معرفة الهدي النّبوي الصحيح لموضوع قراءة القرآن الكريم

ويمكن جمع الموضوع بهذه الأسطر ان شاء الله بالاسفل


ماهو الأفضل قراءة القرآن دون تدبر أم قراءته مع تدبر



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ما هو الأفضل قراءة القرآن دون تدبر أم قراءته بتدبر ؟

لا يشك عاقل في أن الأفضلية هي لقراءة القرآن بتدبر وللتدليل على هذا :
قيل للسيدة عائشة رضي الله عنها: إن أناسًا يقرأ أحدهم القرآن
في ليلة مرتين أو ثلاثًا ، فقالت: قرؤوا ولم يقرؤوا ، كان رسول الله –صلى
الله عليه وآله وسلم- يقوم ليلة التمام فيقرأ سورة البقرة، وسورة آل
عمران، وسورة النساء لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله تعالى ورغب،
ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ. (1)
وسأل رجل زيد بن ثابت: كيف ترى قراءة القرآن في سبع؟ فقال زيد: حسن، ولئن اقرأه في نصف شهر أو عشرين أحب إليَّ لكي أتدبره وأقف عليه.(2)
__________

(1) أخرجه الإمام أحمد ، وأبو يعلى ، وابن المبارك في الزهد.

(2) مختصر قيام الليل لمحمد بن نصر , ص (149).


ويضيف الإمام ابن القيم في كتابه زاد المعاد فيقول :
وقد اختلف الناس في الأفضل: الترتيل وقلة القراءة، أو السرعة مع كثرة القراءة، أيهما أفضل... على قولين:
فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها.
واحتج أرباب هذا القول بأن المقصود من القراءة فهمه وتدبره والفقه فيه
والعمل به، وتلاوته وحفظه وسيلة إلى معانيه، كما قال بعض السلف: نزل القرآن ليعمل به، فاتخذوا تلاوته عملاً، ولهذا كان أهل القرآن
هم العالمون به، والعاملون بما فيه، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب، وأما من
حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم.
وقالوا: ولأن الإيمان أفضل الأعمال، وفهم القرآن
وتدبره هو الذي يُثمر الإيمان، وأمامجرد التلاوة من غير فهم ولا تدبر،
فيفعلها البرُّ والفاجر، والمؤمن والمنافق، كما قال النبي –صلى الله عليه
وآله وسلم-:«ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر» [رواه البخاري].

§§§§§§§§§§§§

رد مع اقتباس