مسألة أخرى يجب ذكرها هنا ألا وهى أن الأصل الثانى لتفسير القرآن الكريم بعد التماس تفسير القرآن بالقرآن هو التماس تفسير القرآن بالسنة.
فكيف إذن سنفسر القرآن إذا ما قفزنا فوق السنة؟
سيقولون بما تقتضيه لغة العرب.
فنقول تلك إذن هى الانتكاسة الكبرى (لماذا؟)
لأن الذى يعرض عن السنة فى فهم القرآن ثم يذهب إلى معاجم لغوية ليفهم بها القرآن يكون كمن يستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير.
كذلك إذا سلمنا بضرورة أنه لابد أن يوجود تفسير للقرآن الكريم ، أفلم يكن من الأولى لرسول الله أن يفعل هذا ويفسر ما أُشكل على الصحابة فهمه!؟
فإن كان هذا هو الحال فهل يجوز أن نعدل عن تفسير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى تفسير أحد غيره!؟
هذا قليل من كثير يجب أن يذكر فى هذا المقام.
وأعتذر لأخوانى عن التقصير فى هذه الجزئية وأرجو أن يكون فيها ما يكفى.
يتبع ...
آخر تعديل بواسطة أبو جهاد الأنصاري ، 2007-08-26 الساعة 01:01 AM
|