الموضوع: الحتم الالهي
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2022-03-21, 02:05 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,241
افتراضي رد: الحتم الالهي

يقول ابو عبيدة ؟

اقتباس:
كيف تدعي وتثبت أن شريعة إبراهيم هي الحج فقط ؟؟
وهل الذى عاش فى صحراء جرداء قاحلة ليس فيها ماء او زرع أو حياة والشمس تحرق من يقف عليها وتُؤرقهُ ! وكان آمّر الله ذاتهُ بأن يكون رمز بيتهُ فى هذا المكان الذى وصفهُ ابراهيم الرسّول قائلاُ ؟

رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ؟

ولولا وجود بيت الله فى هذهِ البُّقعة المُباركة مــا (أسّكن )* ابراهيم ذريتهُ فى هذا المكان ؟

نحنُ قلنا سابقاً ؟؟

اقتباس:
نحن نحتاج الى عقول تعّى كِتاب الله وليس نحتاج الى مقلدين .
ويسأل ابا عبيدة

اقتباس:
هل لديك اثبات ؟ غير تقولك ؟
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ

فهل وصل لك الإثبات أم ما زالت العقول غير راضية .!

اقتباس:
ثم هل عبادة الاصنام كنت من شريعة ابراهيم ؟؟
ومن قال ذلك ؟
اقتباس:
ثم هل الصلاة تصفير وتصفيق ؟؟؟؟
للأسف منّهجك هو من أقر هذا الهُراء ...............؟ فلا يوجد صلاة سابقة على الأرض تُسمى بهذا الإسم ؟

اقتباس:
ثم هل جعل الله وصيلة وحام ؟؟ أم ماذا هو رأيك ؟؟؟؟
الكشاف
كان أهل الجاهلية إذا نتجت الناقة خمسة أبطن آخرها ذكر، بحروا أذنها، أي شقوها وحرّموا ركوبها، ولا تطرد عن ماء ولا مرعى، وإذا لقيها المعيّي لم يركبها. واسمها البحيرة. وكان يقول الرجل: إذا قدمت من سفري أو برئت من مرضي فناقتي سائبة. وجعلها كالبحيرة في تحريم الانتفاع بها. وقيل: كان الرجل إذا أعتق عبداً قال: هو سائبة فلا عقل بينهما ولا ميراث. وإذا ولدت الشاة أنثى فهي لهم، وإن ولدت ذكراً فهو لآلهتهم. فإن ولدت ذكراً وأنثى قالوا: وصلت أخاها، فلم يذبحوا الذكر لآلهتهم. وإذا نتجت من صلب الفحل عشرة أبطن قالوا من حمى ظهره، فلا يركب، ولا يحمل عليه، ولا يمنع من ماء ولا مرعى. ومعنى {مَّا جَعَلَ } ما شرع ذلك ولا أمر بالتبحير والتسييب وغير ذلك، ولكنهم بتحريمهم ما حرّموا {يَفْتَرُونَ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } فلا ينسبون التحريم إلى الله حتى يفتروا، ولكنهم يقلدون في تحريمها كبارها.


جامع البيّان فى تفسير القرآن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأما السائبة
ــــــــــــــــــــــــــ
: فإنها الـمسيبة الـمخلاة، وكانت الـجاهلـية يفعل ذلك أحدهم ببعض مواشيه، فـيحرم الانتفـاع به علـى نفسه، كما كان بعض أهل الإسلام يعتق عبده سائبة فلا ينتفع به ولا بولائه. وأخرجت الـمسيبة بلفظ السائبة، كما قـيـل: «عِيشَة رَاضِيَة»، بـمعنى: مرضية.

وأما الوصيـلة،
ــــــــــــــــــــــــــــ
فإن الأنثى من نعمهم فـي الـجاهلـية كانت إذا أتأمت بطناً بذكر وأنثى، قـيـل: قد وصلت الأنثى أخاها، بدفعها عنه الذبح، فسموها وصيـلة.

وأما الـحامي
ــــــــــــــــــــــــــ
: فإنه الفحل من النعم يحمى ظهره من الركوب، والانتفـاع بسبب تتابع أولاد تـحدث من فِحْلَته.

وقد اختلف أهل التأويـل فـي صفـات الـمسميات بهذه الأسماء وما السبب الذي من أجله كانت تفعل ذلك. ذكر الرواية بـما قـيـل فـي ذلك:
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً
رد مع اقتباس