[د حسن عمر]

هذهِ حقيقة فهمتها مِن كتاب الله ويجب لِكل مؤمن صادق الوصول إليها بأسهل الطُرق ؟
وللأسف شرحت هذا مُفصلاً سابقاً فى هذا المنتدى ولا احد وافقنى عليهِ ! وهذهِ حُرية الإعتقاد .

لم يُفرض الله شئ مُحدد عن قيمة الزكاة أو الدّية أو الصّدقة أو الإنفاق ؟؟ فى القرآن وهذا مِن صِدق الله وصِدق كِتابهُ وعالميتهُ ولا اشك لحظة او طرفة عين أن الرسول لم يذعن لهذا الأمر فالبتالى نّفذهُ هذا الرسول الكريم مُطيعاً لأمر الله سبحانهُ وتعالى

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا [النساء:80]

فكيف يُفرض شئ مُحدد بِقيمة ثابتة ؟

والعالم كُلهِ عن بِكرة أبيهِ وكل بلد وقُطر لها عُملة معينّة لِذاتها تختلف فى مِقدارها وقوة شراءها ! بل والشعب الواحد فى القطر الواحد يتفاوت الأجور والمُرتبات بين شخص وشخص وفرد وفرد ومُدير وغفير ومسئول وغير مسئول ؟

وما قٌلتهُ انّا ؟
إعرضوه على العلماء على مستوى الأرض ! ومعكم الأخ ابا جِهاد وانا احترم رأيهُ لأنهُ احسبهُ أكثر عِلماً وأكثر هدوءا ومِثلى اكثر عُمراً والحِكمة قد تأتى مِن هناك .

فالدّية تأخذ ذات التوجه لِكل عصر ولهُ أدواتهُ ولهُ سماته وله خصائصهُ

فالقيمة الحقيقية لِــــــــكل شئ غير ثابتة ومُتحركة مع أدوات العصر نفسهُ وهذا يتنافى مع حقيقة وضع قيمة مُحددة وثابتة لــــــــــــــــــــــكل عصر ؟
فهذا مُخالف للواقع والحقيقة فى آن واحد .