[عبد الكريم حميد]

أتفق مع الأخ الذي قال أن الاستغاثة بغير الله غير جائزة ولكن هذا ليس على إطلاقه لأن هناك استغاثة لغوية لا عيب فيها ولا ضرر وقد ذكرها علماء أهل السنة رحمهم الله وأوردوا لها شروطا ثلاثة وهي أن يكون من تستغيثه حيا وحاضرا وقادرا ومستطيعا على اغاثتك في ذلك الموقف الذي تستغيثه فيه وأعطيك مثالا: وقع شخص في حفرة فعجز أن يصعد منها فاستغاث بأحد المارة فأغاثه وساعده على الصعود هذه استغاثة ولكن ليست بالشكل الذي يجب أن يُتوجه بها إلى الله تعالى ومثلها أيضا أن تستغيث بأخيك من ظالم جائر بشرط أن يكون قادرا على رده ونصرك عنه،
نسأل الله العظيم أن ينتقم لأهل السنة من أعدائهم ويخلصهم من الرافضة الذين لا يعرفون إلا لغة الدم والقتل واغتيال الأبرياء بالله عليكم أي دين هذا والله أنه لدين أقل منا يقال على صاحبه الفجور والفسق والظلم بالله عليكم ما ذنب هؤلاء الأبرياء الذين يقتل أبناؤهم وترمل نساؤهم... والله إنه لامر عجيب تعجز الكلمات عن التعبير عنه ولكن حسبنا الله سينتقم من المجرمين الذين لا يرقبون في مسلم إلا ولا ذمة ، وأوجه كلمة لشرذمة من الناس الذين يقولون أن الخلاف بيننا وبين الشيعة إختلاف فقهي ليس غير ,,, إستيقظوا من سباتكم أيها المجانين أفيقوا أيها المغفلون قبل أن تصلكم آلة الذبح لأن هؤلاء يتقربون إلى الله بقتلكم بل وذبحكم ووالله لا أدري عن قلوب هؤلاء السفاحين أجلاميد هي أم حجر أم ماذا حسبنا الله ونعم الوكيل