![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ :ــ (٢٦) الموعِظة السادسة والعشرون:[أخر الشهر] الحمدُ للهِ وحدهُ، والصّلاةُ والسّلام على من لا نبيَّ بعدهُ، سيّدنا و نبيِّنا و شفِيعنا محمدٍ إِبنُ عبد الله وعلى آلهِ وصحبهِ ومن إهتدى بهديهِ وإقتدى بأثرهِ إلى يومِ الدين، وبعد:ــ إخواني وأخواتي في اللهِ: إنَّ شهرَ رمضان قَرَّبَ رحيلهُ وأزف تحويلهُ، وإنَّهُ شاهدٌ لكم أو عليكم بما أودعتموهُ من الأعمالِ، فمن أودعهُ عملاً صالحاً فليحمد الله على ذلك وليبْشِرَ بحسنِ الثواب، فإنَّ الله لا يُضيعُ أجرَ من أحسنَ عملاً، ومن أودعهُ عملاً سيئاً فَليتبْ إلى ربِّهِ توبةً نصوحاً، فإن اللهَ يتوبُ على من تابَ، ولقد شرعَ اللهُ لكم في ختامِ شهركم عباداتٍ تزيدكم مِنَ اللهِ قرباً، وتزيدُ في إيمانكم قوةً، وفي سِجِل أعمالكم حسناتٍ، فشرع اللهُ لكم زكاةَ الفِطر وتقدم الكلامُ عليها مفصلاً في الموعظةِ السابقة رقم ٢٥، وشرع لكم التكبير عند إكمالِ العِدّة من غروبِ الشمسِ ليلةَ العيد إلى صلاة العيد، قال الله تعالى: ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) وصِفتهُ أن يقول: اللهُ أكبر اللهُ أكبر لا إلهَ إلَّا الله واللهُ أكبر اللهُ أكبر وللهِ الحمد، ويُسَنُّ جهرَ الرجالُ بِهِ في المساجدِ والأسواقِ والبيوتِ إعلاناً بتعظيمِ اللهِ وإظهاراً لعبادتهِ وشكرهِ، ويُسِرُّ بِهِ النساءِ لأنهنَّ مأموراتٌ بالتسترِ والإسرارِ بالصوت. ما أجملُ حالُ الناسِ وهم يُكبِّرونَ اللهَ تعظيماً وإِجلالاً في كلِ مكانٍ عندَ انتهاءِ شهرُ صومهم، يملؤونَ الآفاق تكبيراً وتحميداً وتهليلاً، يَرجونَ رحمةَ اللهِ ويخافونَ عَذابهُ. وشَرعَ الله سُبحانهُ لعبادهِ صلاةُ العيدِ يومُ العيد، وهى من تمام ذكر الله عزَّ وجلَّ، و أمرَ رسول اللهِ (صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم) بِها أُمّتهُ رجالاً ونساءً، وأمرهُ مُطاعٌ لقولهِ تعالى: ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ). وقد أمر النبي (صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم) النساء أن يخرجن إلى صلاة العيد، مع أن البيوت خير لهن فيما عدا هذه الصلاة، وهذا دليل على تأكيدها، قالت أم عطية رضي الله عنها: { أمرنا رسولُ اللهِ (صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم) أن نُخْرِجهن في الفطر والأضحى، العَوَاتِق والْحُيَّض وذوات الخدور، فأمَّا الْحُيَّض فيعتزلنَ الْمُصَلَّى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قلت: يا رسولُ الله إحدانا لا يكونَ لها جِلباب، قال: " لِتُلْبِسْها أُختها من جِلبابِها } والجِلباب: لِباسٌ تلتحفُ فيهِ المرأة بمنزلة العباءة. ومن السُّنةِ أن يُأكلَ قبلَ الخروجِ إلى الصلاة في عيدِ الفطرِ تمراتٍ وتراً ثلاثاً أو خمساً أو أكثرَ من ذلك، يقطعها على وتر لقول أنس بن مالك رضيَّ اللهُ عنهُ { كان النبي (صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم) لا يغدو يومَ الفِطرِ حتى يأكلَ تمراتٍ ويأكلهنَّ وتراً }. ويخرج ماشياً لا راكباً إلَّا من عذرٍ كعجزٍ وبُعْدٍ لقولِ عليّ بن أبي طالب رضيَّ اللهُ عنهُ من السُّنةِ أن يخرج إلى العيد ماشياً ويُسنُ للرجلِ أن يتجَمَّل ويلبسُ أحسنَ ثِيابهِ لما رُوِيَ عن عبد الله بن عمر رضيَّ اللهُ عنهُما قال: { أخذ عمر جُبةً من إستبرق ـــ أي: حرير ـــ تُباع في السوق، فأتى بها رسولُ اللهِ (صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم) فقال: يا رسولُ الله ابْتَعْ هذِه (يعني اشْتَرِها) تجمَّل بها للعيدِ والوفود، فقال لهُ رسولُ الله (صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم) ( إنَّما هذهِ لباسٌ من لا خَلاق لهُ ) وإنَّما قال ذلك لكونها حريراً، ولا يجوزُ للرجلِ أن يلبسَ شيئاً ًمن الحرير أو شيئاً من الذهب؛ لأنَّهما حرامٌ على الذكورِ من أمةِ مُحمَّد (صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّم) وأما المرأةُ فتخرجُ إلى العيدِ غير مُتجمِّلة ولا مُتطيِّبة ولا مُتبرجة ولا سافرة لأنّها مأمورة بالتسترِ مَنْهِيَّةٌ عن التبرج بالزينةِ وعن التطيبِ حالَ الخروج. ويؤدي الصلاة بخشوعٍ وحضورِ قلب، ويكثرُ من ذكرِ اللهِ ودعائهِ ويرجو رحمتهُ ويخافُ عذابهُ، ويتذكر باجتماعِ الناسِ في الصلاةِ على صعيدِ المسجد اجتماعُ الناسِ في المقام الأعظم يبن يديَّ الله عزَّ وجلَّ في العيدِ يومُ القِيامة، ويرى إلى تفاضُلِهم في هذا المجتمع فيتذكر به التفاضل الأكبر في الآخرة، قال الله تعالى:( انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا # لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا ). فإنَّ صيامُ رمضان وقِيامهُ إيماناً وإحتساباً من أسبابِ مغفرةِ الذنوبِ والتخلص من الآثامِ، فالمؤمن يفرحُ بإكمال الصومِ والقيام، لِتَخَلُّصِهِ بهِ من الآثام، وضعيفُ الإيمانِ يفرحُ بإكمالهِ لتخلصهِ من الصيامِ الذي كانَ ثقيلاً عليهِ ضائقاً بهِ صدرهُ، والفرقُ بينَ الفريقينِ عَظيم. إِعداد و تحضير الفقير إلى رحمةِ الله ، أخيكم في الله: معاوية فهمي. وكلُ عامٍ والأُمَّةُ الإِسلامية بخير. §§§§§§§§§§§§§§§ آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2025-03-26 الساعة 11:18 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
(٢٦) الموعِظة السادسة والعشرون:[أخر الشهر]
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
(٢٥) الموعِظة الخامسة والعشرون[زكاةُ الفِطرِ] | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | شهر رمضان عام 1446 هـ | 0 | 2025-03-25 12:44 PM |
(١٥) الموعِظة الخامسة عشر: [ إستغلال الشهر بالطاعات ] | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | شهر رمضان عام 1446 هـ | 0 | 2024-03-25 11:49 AM |