مما يدعيه الرافضة في سيدنا علي انه قسيم الجنة والنار وانه يوم القيامة يأمر الله رسوله ان يعطيه مفاتيح الجنة والنار مفوضا لعلي بان يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار ولكن تنبه هنا الى ان الله يلأمر رسوله بأن يعطي علي المفاتيح لكن اين شفاعة الرسول في امته
لنترك شفاعة رسول الله هنا فالموضوع عن مالك يوم الدين من هو
هل هو علي او الله ؟
- - - - - - - .
انظر هذه الرواية مما يدعيه الرافضة في ابي طالب بأن له شفاعة ايضا
الأمالي - الشيخ الطوسي - الصفحة ٧٠٢
1499 / 2 - وبهذا الاسناد، عن أبي علي محمد بن همام، قال: حدثني محمد ابن علي بن الحسين الهمداني، قال: حدثني محمد بن خالد البرقي، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان ذات يوم جالسا بالرحبة، والناس حوله مجتمعون، فقام إليه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إنك بالمكان الذي أنزلك الله (عز وجل) به، وأبوك يعذب بالنار؟
فقال له: مه، فض الله فاك، والذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق نبيا، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض
لشفعه الله فيهم، أبي يعذب بالنار وابنه قسيم النار؟!
ثم قال: والذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله)، إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلق إلا خمسة أنوار. نور محمد (صلى الله عليه وآله)، ونوري، ونور فاطمة، ونور الحسن، والحسين ومن ولده من الأئمة، لان نوره من نورنا الذي خلقه الله (تعالى) من قبل أن يخلق آدم بألفي عام.
لكن عند من هذه الشفاعة المدعاة في ابي طالب هل هي عند الله ام عند علي
علي هو من يقسم الخلائق والله مفوضه فمن الطبيعي ان يشفع ابو طالب عند ابنه وهل سيخرج الله من ادخله علي النار ويدخله الجنة او يخرج من ادخله علي الجنة ويدخله النار
الله مسلوب الارادة لا ملك له يوم الدين فالامر لعلي والنهي لعلي والملك لعلي و الله هنا امر ثانوي فمن يقضي يوم القيامة هو علي وليس الله وعند كل مسلم الله هو مالك يوم الدين وعند الرافضة علي مالك يوم الدين
اليس كذلك