هل تصمد الأحاديث الرافضية أمام نفسها؟
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه."
الكافي 1 / 69
وعنهم (عليهم السلام): "إذا جاءكم منا حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالفه فاطرحوه أو ردوه علينا."
التهذيب 7 / 274
وعنهم (عليهم السلام): "إذا جاءكم عنا حديثان فاعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالفه فاطرحوه."
الاستبصار 1 / 190
وعنهم (عليهم السلام): "ما أتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوا به، وما خالفه فاطرحوه."
الاستبصار 3 / 157
هل من رافضي يطبق القاعدة المأخوذة من هذه الأحاديث على الأحاديث الأربعة السابقة، ويبرهن لنا كيف ستنجو من أن يضرب بها عرض الحائط؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|