أنصار السنة
 
جديد ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آµط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ± ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¹ 2 ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آµط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ± ط·آ·ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¨ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ± ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¹ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ«ط·آ·ط¢آ± mp3 شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ­ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ  ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¸أ¢â‚¬آ° ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¨ط·آ¸أ¢â‚¬طŒ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬طŒ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¤ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ´ط·آ¸أ¢â‚¬ع©ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ® ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ­ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط·â€؛ط·آ·ط¢آ²ط·آ¸أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬ع© ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ­ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬طŒ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬طŒ ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ° .. شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬طŒط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬طŒط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬طŒط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آµط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸ط¸آ¹ شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ¸أ¢â‚¬طŒط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬آ  ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ© شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ± ط·آ·ط¢آ´ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ© ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ© ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ«ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ± ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ°ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ¹ ط·آ·ط¹ط› شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ£ط·آ¸أ¢â‚¬آ  ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬آ  ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ­ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬آ  شارك  اصدقائك *** جديد ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط¸آ¾ ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ­ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ§ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ  ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط·إ’ ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¨ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸ط¸آ¹ ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¹ شارك  اصدقائك ***
جديد المواضيع







للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك

 Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy 

العودة   أنصار السنة > القسم العام > حوارات عامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2011-12-22, 01:30 AM
رحيل عابرة سبيل رحيل عابرة سبيل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-01
المكان: الجزائر
المشاركات: 62
منقول بَيَانُ مَعْنَى الإِحْسَانِ





بَيَانُ مَعْنَى الإِحْسَانِ



الإِحْسَانُ فِي اللُّغَةِ: الإِتْيَانُ بِمَا هُوَ حَسَنٌ(١- الإحسانُ في اللغة هو ضِدُّ الإساءة، وهو فِعل ما ينفع به نفسه أو غيرَه بحيث يصير حسنًا به، كإطعام الجائع وكسوة العريان، ومن هنا يظهر الفرق بينه وبين الإنعام، فالإحسان فعلُ ما هو حَسَنٌ لنفس الإنسان ولغيره، تقول: أحسنت إلى نفسي، والإنعام لا يكون إلاَّ لغيره. [«لسان العرب» لابن منظور: (3/179-180)، «الكليات» لأبي البقا: (53)]. ويظهر عموم الإحسان -أيضًا- وزيادته على العدل الذي هو أن يعطي ما عليه ويأخذ ما له، بينما الإحسان هو أن يعطي أكثر ممَّا عليه ويأخذ أقلَّ ممَّا له، فالإحسان زائدٌ على العدل، فتحرِّي العدل واجبٌ، وتحرِّي الإحسان ندبٌ وتطوُّعٌ. [«الكليات» لأبي البقا: (640)]. وبهذا المعنى اللغوي فسَّر الشوكاني -رحمه الله- في «فتح القدير» (3/188) قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ [النحل: 90]، حيث قال: «والأولى تفسير العدل بالمعنى اللغوي، وهو التوسُّط بين طرفي الإفراط والتفريط، فمعنى أمره بالعدل: أن يكون عباده في الدِّين على حالة متوسِّطة، ليست بمائلةٍ إلى جانب الإفراط وهو الغلوّ المذموم في الدِّين، ولا إلى جانب التفريط وهو: الإخلال بشيءٍ ممَّا هو من الدِّين. وأمَّا الإحسان فمعناه اللغوي يرشد إلى أنه التفضُّل بما لم يجب كصدقة التطوُّع». هذا، وللفائدة فإنه لا يلزم من وجود الإحسان وجود الرحمة أو بالعكس؛ «لأنَّ الرحمة قد توجد وافرة في حقِّ من لا يتمكَّن من الإحسان كالوالدة العاجزة ونحوها، وقد يوجد الإحسان ممَّن لا رحمةَ له في طبعه كالملِك القاسي، فإنه قد يُحسِنُ إلى بعض أعدائه لمصلحة مُلكه». [«الكليات» لأبي البقا: (667)]. )، وَالإِحْسَانُ فِي الشَّرْعِ: هُوَ الإِتْيَانُ بِالحَسَنَاتِ، وَالحَسَنَاتُ هِيَ: فِعْلُ الوَاجِبَاتِ وَالمُسْتَحَبَّاتِ، وَتَرْكُ المُحَرَّمَاتِ وَالمَكْرُوهَاتِ، وَفِعْلُ أَوْ تَرْكُ المُبَاحَاتِ لأَنَّهَا مُبَاحَاتٌ، مَعَ التَّصْدِيقِ بِذَلِكَ للهِ تَعَالَى وَالإِخْلاَصُ لَهُ فِيهِ، وَمَعَ اسْتِحْضَارِ رُؤْيَةِ اللهِ تَعَالَى لَهُ وَاطِّلاَعِهِ عَلَى ظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ(٢- والمصنِّف -رحمه الله- عند تناوله لتعريف الإحسان ذكر له ثلاثة معانٍ مجتمعة، ومن بينها معنى «التصديق بذلك لله تعالى والإخلاص له فيه» فمن هذه الزاوية تظهر سعة الإحسان وعموميته عن الإيمان من جهة نفسه وخصوصيته من جهة أهله، وهو ما ترجم معناه ابن تيمية -رحمه الله- في «مجموع الفتاوى» (7/10) بقوله: «وأمَّا الإحسان فهو أعمُّ من جهة نفسه، وأخصُّ من جهة أصحابه من الإيمان، والإيمان يدخل فيه الإسلام، والمحسنون أخصُّ من المؤمنين، والمؤمنون أخصُّ من المسلمين». قلت: ومن زاويةٍ أخرى فقد أوضح المصنِّف -رحمه الله- في تعريفه الشرعي أنَّ الإحسان يجمع بين عبادة إتيان الحسنات، والإيمان وكمال الإخلاص، مع استحضار القلب بمراقبة الله تعالى. والظاهر أنَّ هذا التعريف بمعانيه الثلاثة غير جامع لاقتصاره على أحد نوعي الإحسان، وهو: إحسان في عبادة الخالق سبحانه بالفعل الحسن الذي يحبُّه، دون شموله للإحسان في حقوق الخلق الذي يتبلور فيه معنى الإنعام على الناس ببذل أنواع المنافع ومختلف المصالح لأي مخلوق يكون، وهو النوع الثاني للإحسان. قال ابن جُزَي -رحمه الله- في «التسهيل في علوم التَّنْزيل» (1/19) -في معرض ذِكر الإحسان-: «له ثلاث معانٍ فعل الحسنات، والإنعام على الناس، ومراقبة الله تعالى المشار إليها في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ». وقال السعدي -رحمه الله- في «بهجة قلوب الأبرار» (234) -مُبيِّنًا الإحسان- أنه: «نوعان: إحسان في عبادة الخالق بأن يعبد اللهَ كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإنَّ الله يراه، وإحسان في حقوق الخلق، وهو: بذل المنافع من أي نوعٍ كان لأيِّ مخلوقٍ يكون». )، لقوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾(٣- آية 110 من سورة الكهف.)، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾(٤- آية 112 من سورة البقرة.)، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾(٥- آية 90 من سورة يوسف. وذِكْرُ الصبر لازمٌ بالتقوى؛ لأنَّ في إتيان الحسنات حَبْسٌ للنفس على ما تكرهه من عبادة الله تعالى، فيحملها على التقوى، ويلزمها بالطاعة، كما يحبسها عن اقتراف المعاصي التي تشتهيها نفسه، فيمنعها من الاقتراب، ويصدُّها عن الارتكاب، ذاكرًا لوعد الله تعالى لأهل طاعته ووعيده لأهل معصيته، كما يحبس نفسه على البلاء الذي نزل به، فلا يجزع ولا يسخط، بل يحتمل المكروه والأذى في ذات الله تعالى بالرضى والتسليم، لعلمه بأنَّ أقدار الله جارية، وأنّ قضاءه عدل، وحكمه نافذ، فكان الصبر بضاعةَ الصِّدِّيقين المتقين المؤمنين، وشعارَ المحسنين. )، وَلِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ فِي حَدِيثِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، لَمَّا فَسَّرَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الإِحْسَانَ، قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»(٦- فجملة الآيات التي استدلَّ بها المصنِّف على الإحسان يظهر فيها ما قرَّره في تعريفه الشرعيِّ من المعاني، ذلك لأنَّ ثوابَ الله المرجو على إتيان الحسنات وترك السيئات إنما يكون جزاؤه الصالح على عمله الموافق للشرع، وهو ذاك الفعل الحسن الذي يحبه الله تعالى، لكن لا يكون العمل محلَّ قَبولٍ ورِضًى إلاَّ بانضمام التصديق مع كمال الإخلاص إلى العمل، لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً﴾ [النساء: 125]، كما لا يتمُّ تقوى الله وخشيته إلاَّ بمعرفة الله واستحضار رؤية الله له واطلاعه على ظاهره وباطنه، وهذا من إحسان عبادة الخالق سبحانه بالتقوى والمراقبة كما بيَّنه حديث جبريل عليه السلام.) رواه البخاري ومسلم(٧- أخرجه مسلم في «الإيمان» [1/150] باب بيان الإسلام والإحسان، وأبوداود في «السنة» [5/69] باب القدر، والترمذي في «الإيمان» [5/6] باب ما جاء في وصف جبريل للنبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم الإيمان والإحسان، وابن ماجه في «المقدمة» [1/24] باب الإيمان، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وأخرجه البخاري في «الإيمان» [1/114] باب سؤال جبريل النبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وفي «التفسير» [8/513] باب «إنّ الله عنده علم الساعة»، ومسلم في «الإيمان» [1/161] باب إثبات القدر من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ).... (يتبع).



١- الإحسانُ في اللغة هو ضِدُّ الإساءة، وهو فِعل ما ينفع به نفسه أو غيرَه بحيث يصير حسنًا به، كإطعام الجائع وكسوة العريان، ومن هنا يظهر الفرق بينه وبين الإنعام، فالإحسان فعلُ ما هو حَسَنٌ لنفس الإنسان ولغيره، تقول: أحسنت إلى نفسي، والإنعام لا يكون إلاَّ لغيره. [«لسان العرب» لابن منظور: (3/179-180)، «الكليات» لأبي البقا: (53)].

ويظهر عموم الإحسان -أيضًا- وزيادته على العدل الذي هو أن يعطي ما عليه ويأخذ ما له، بينما الإحسان هو أن يعطي أكثر ممَّا عليه ويأخذ أقلَّ ممَّا له، فالإحسان زائدٌ على العدل، فتحرِّي العدل واجبٌ، وتحرِّي الإحسان ندبٌ وتطوُّعٌ. [«الكليات» لأبي البقا: (640)].

وبهذا المعنى اللغوي فسَّر الشوكاني -رحمه الله- في «فتح القدير» (3/188) قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ [النحل: 90]، حيث قال: «والأولى تفسير العدل بالمعنى اللغوي، وهو التوسُّط بين طرفي الإفراط والتفريط، فمعنى أمره بالعدل: أن يكون عباده في الدِّين على حالة متوسِّطة، ليست بمائلةٍ إلى جانب الإفراط وهو الغلوّ المذموم في الدِّين، ولا إلى جانب التفريط وهو: الإخلال بشيءٍ ممَّا هو من الدِّين.

وأمَّا الإحسان فمعناه اللغوي يرشد إلى أنه التفضُّل بما لم يجب كصدقة التطوُّع».

هذا، وللفائدة فإنه لا يلزم من وجود الإحسان وجود الرحمة أو بالعكس؛ «لأنَّ الرحمة قد توجد وافرة في حقِّ من لا يتمكَّن من الإحسان كالوالدة العاجزة ونحوها، وقد يوجد الإحسان ممَّن لا رحمةَ له في طبعه كالملِك القاسي، فإنه قد يُحسِنُ إلى بعض أعدائه لمصلحة مُلكه». [«الكليات» لأبي البقا: (667)].

٢- والمصنِّف -رحمه الله- عند تناوله لتعريف الإحسان ذكر له ثلاثة معانٍ مجتمعة، ومن بينها معنى «التصديق بذلك لله تعالى والإخلاص له فيه» فمن هذه الزاوية تظهر سعة الإحسان وعموميته عن الإيمان من جهة نفسه وخصوصيته من جهة أهله، وهو ما ترجم معناه ابن تيمية -رحمه الله- في «مجموع الفتاوى» (7/10) بقوله: «وأمَّا الإحسان فهو أعمُّ من جهة نفسه، وأخصُّ من جهة أصحابه من الإيمان، والإيمان يدخل فيه الإسلام، والمحسنون أخصُّ من المؤمنين، والمؤمنون أخصُّ من المسلمين».

قلت: ومن زاويةٍ أخرى فقد أوضح المصنِّف -رحمه الله- في تعريفه الشرعي أنَّ الإحسان يجمع بين عبادة إتيان الحسنات، والإيمان وكمال الإخلاص، مع استحضار القلب بمراقبة الله تعالى. والظاهر أنَّ هذا التعريف بمعانيه الثلاثة غير جامع لاقتصاره على أحد نوعي الإحسان، وهو: إحسان في عبادة الخالق سبحانه بالفعل الحسن الذي يحبُّه، دون شموله للإحسان في حقوق الخلق الذي يتبلور فيه معنى الإنعام على الناس ببذل أنواع المنافع ومختلف المصالح لأي مخلوق يكون، وهو النوع الثاني للإحسان.

قال ابن جُزَي -رحمه الله- في «التسهيل في علوم التَّنْزيل» (1/19) -في معرض ذِكر الإحسان-: «له ثلاث معانٍ فعل الحسنات، والإنعام على الناس، ومراقبة الله تعالى المشار إليها في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ».

وقال السعدي -رحمه الله- في «بهجة قلوب الأبرار» (234) -مُبيِّنًا الإحسان- أنه: «نوعان: إحسان في عبادة الخالق بأن يعبد اللهَ كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإنَّ الله يراه، وإحسان في حقوق الخلق، وهو: بذل المنافع من أي نوعٍ كان لأيِّ مخلوقٍ يكون».

٣- آية 110 من سورة الكهف.

٤- آية 112 من سورة البقرة.

٥- آية 90 من سورة يوسف.

وذِكْرُ الصبر لازمٌ بالتقوى؛ لأنَّ في إتيان الحسنات حَبْسٌ للنفس على ما تكرهه من عبادة الله تعالى، فيحملها على التقوى، ويلزمها بالطاعة، كما يحبسها عن اقتراف المعاصي التي تشتهيها نفسه، فيمنعها من الاقتراب، ويصدُّها عن الارتكاب، ذاكرًا لوعد الله تعالى لأهل طاعته ووعيده لأهل معصيته، كما يحبس نفسه على البلاء الذي نزل به، فلا يجزع ولا يسخط، بل يحتمل المكروه والأذى في ذات الله تعالى بالرضى والتسليم، لعلمه بأنَّ أقدار الله جارية، وأنّ قضاءه عدل، وحكمه نافذ، فكان الصبر بضاعةَ الصِّدِّيقين المتقين المؤمنين، وشعارَ المحسنين.

٦- فجملة الآيات التي استدلَّ بها المصنِّف على الإحسان يظهر فيها ما قرَّره في تعريفه الشرعيِّ من المعاني، ذلك لأنَّ ثوابَ الله المرجو على إتيان الحسنات وترك السيئات إنما يكون جزاؤه الصالح على عمله الموافق للشرع، وهو ذاك الفعل الحسن الذي يحبه الله تعالى، لكن لا يكون العمل محلَّ قَبولٍ ورِضًى إلاَّ بانضمام التصديق مع كمال الإخلاص إلى العمل، لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً﴾ [النساء: 125]، كما لا يتمُّ تقوى الله وخشيته إلاَّ بمعرفة الله واستحضار رؤية الله له واطلاعه على ظاهره وباطنه، وهذا من إحسان عبادة الخالق سبحانه بالتقوى والمراقبة كما بيَّنه حديث جبريل عليه السلام.

٧- أخرجه مسلم في «الإيمان» [1/150] باب بيان الإسلام والإحسان، وأبوداود في «السنة» [5/69] باب القدر، والترمذي في «الإيمان» [5/6] باب ما جاء في وصف جبريل للنبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم الإيمان والإحسان، وابن ماجه في «المقدمة» [1/24] باب الإيمان، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وأخرجه البخاري في «الإيمان» [1/114] باب سؤال جبريل النبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وفي «التفسير» [8/513] باب «إنّ الله عنده علم الساعة»، ومسلم في «الإيمان» [1/161] باب إثبات القدر من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
http://www.ferkous.com/image/gif/I.gif
__________________


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2011-12-22, 03:49 PM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
افتراضي رد: بَيَانُ مَعْنَى الإِحْسَانِ

جزاك الله خير اخيتى

عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –: ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً . قال: صدقت، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان ؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان ؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: فأخبرني عن الساعة ؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل . قال: فأخبرني عن أمارتها ؟ قال: أن تلد الأَمَةُ ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان . قال: ثم انطلق فلبثت مليّاً، ثم قال لي: يا عمر، أتدري من السائل ؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم .
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2011-12-22, 04:56 PM
رحيل عابرة سبيل رحيل عابرة سبيل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-01
المكان: الجزائر
المشاركات: 62
افتراضي رد: بَيَانُ مَعْنَى الإِحْسَانِ

وجزاك الله خيرا مثله
بارك الله فيكي على الاضافة
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 شركة تصميم مواقع   تامين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني 
 تصليح طباخات   تصليح طباخات   تصليح طباخات 
 شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات 
 شركة عزل خزانات بجدة   متجر اوثق لقطع غيار السيارات الصينية   متجر وافر لقطع غيار السيارات الصينية   كورة لايف   يلا شوت   افظل شركة تركيب سندوتش بنل   يلا شوت   Koora live   Yalla Shoot   مانجو جازان   مانجو جازان   تسليك مجاري بالدمام والخبر والقطيف   اخبار بلجيكا   مأذون شرعي   شركة تنظيف منازل بخميس مشيط 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة نقل اثاث بالرياض   افضل شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   كورة اون لاين   بث مباشر مباراة   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 نشر سناب   اضافات سناب   حسابات تويتر   دوت سبورت 
 يلا شوت   أهم مبايات اليوم   يلا شوت   yalla shoot 
 yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   yalla shoot 
 افضل شركة عزل فوم بالرياض   شركة تسليك مجاري بالرياض   شركة فحص مواسير المياه بالرياض   شركة عزل اسطح بالقصيم   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث في الرياض   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل أسطح بالرياض   شركة عزل فوم بالرياض   تخزين اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث   تخزين عفش بالرياض 
 كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   شركة مقاولات   تنسيق حدائق 
 شركة حور كلين للتنظيف   شركة صيانة افران بالرياض   شركة صيانة افران شمال الرياض 
 تركيب اجهزه رذاذ   فلاتر تحليه مياه   مؤسسة رذاذ نقي   رذاذ الرياض 
 ساندوتش بانل   التميز للمقاولات العامة   حاتم للمقاولات العامة   مظلات وسواتر الرياض 
 شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه 
 فني تنظيف مكيفات بالرياض   فني فك وتركيب مكيفات سبليت بالرياض   رش حشرات بالرياض   شركة كشف تسربات مع الضمان بالرياض   فني رش حشرات بالرياض يوصل للبيت   فني تسليك مجاري ٢٤ ساعة بالرياض   عزل الفوم ضد الحرارة بالرياض   نصائح لكشف وإصلاح التسربات بالرياض   ترميم ديكورات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه بالاحساء   شركة ترميم المنازل بالاحساء   شركة عزل اسطح بالاحساء   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض 
 شركة جلاء للمحاماة   دعاء القنوت 
المهندس | العالمية للخدمات المنزلية بالسعودية | دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية | خدماتنا فى البلد | الزاجل دوت كوم

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
الليلة الحمراء عند الشيعة، الغرفة المظلمة عند الشيعة، ليلة الطفية، ليلة الطفية عند الشيعة، الليلة الظلماء عند الشيعة، ليلة الظلمة عند الشيعة الليلة السوداء عند الشيعة، ليلة الطفيه، ليلة الطفية'' عند الشيعة، يوم الطفية'' عند الشيعة، ليلة الطفيه الشيعه، يوم الطفيه عند الشيعه ليله الطفيه، ماهي ليلة الطفيه عند الشيعه، الطفيه، الليلة المظلمة عند الشيعة، ماهي الليله الحمراء عند الشيعه يوم الطفيه، الطفية، الليله الحمراء عند الشيعه، ليلة الظلام عند الشيعة، الطفية عند الشيعة، حقيقة ليلة الطفية أنصار السنة | منتدى أنصار السنة | أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة | فكر أنصار السنة | فكر جماعة أنصار السنة | منهج أنصار السنة | منهج جماعة أنصار السنة | جمعية أنصار السنة | جمعية أنصار السنة المحمدية | الفرق بين أنصار السنة والسلفية | الفرق بين أنصار السنة والوهابية | نشأة جماعة أنصار السنة | تاريخ جماعة أنصار السنة | شبكة أنصار السنة | انصار السنة | منتدى انصار السنة | انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة | فكر انصار السنة | فكر جماعة انصار السنة | منهج انصار السنة | منهج جماعة انصار السنة | جمعية انصار السنة | جمعية انصار السنة المحمدية | الفرق بين انصار السنة والسلفية | الفرق بين انصار السنة والوهابية | نشاة جماعة انصار السنة | تاريخ جماعة انصار السنة | شبكة انصار السنة | انصار السنه | منتدى انصار السنه | انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه | فكر انصار السنه | فكر جماعه انصار السنه | منهج انصار السنه | منهج جماعه انصار السنه | جمعيه انصار السنه | جمعيه انصار السنه المحمديه | الفرق بين انصار السنه والسلفيه | الفرق بين انصار السنه والوهابيه | نشاه جماعه انصار السنه | تاريخ جماعه انصار السنه | شبكه انصار السنه |