![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
البداء في اللغة : الظهور بعد الخفاء ،يقال: بدا له: أي ظهر له ما كان خافيًا عنه، أو إنشاء الرأي الجديد الذي لم يكن يعلمه من قبل، فهو مستلزم للجهل، وحدوث علم جديد بعد جهله به. <لسان العرب (14/66)>.
والبداء في الاصطلاح :هو التغيير والتبديل في الأخبار التي في علم الغيب وأخبر عن وقوعها الرسول ، بينما النسخ هو في الأحكام فقط، وأهل السنه يجوزون النسخ وينكرون البداء بينما الشيعة الاثني عشريه يقولون بالبداء. واليهود يؤمنون بالبداء بناء على ما في كتبهم ، فقد جاء في التوراة التي حرفوها وفق ما شاءت أهواؤهم نصوص صريحة تتضمن نسبة معنى البداء إلى الله سبحانه ، جاء في التوراة: "فرأى الرب أنه كثر سوء الناس على الأرض. فندم الرب خلقه الإنسان على الأرض وتنكد بقلبه، وقال الرب: لأمحون الإنسان الذي خلقته عن وجه الأرض.." <سفر التكوين، الفصل السادس، فقرة: 5> والمعنى هنا يدل على ان الله جهل بطبيعة البشر الشريرة ثم علم ذلك لاحقا وهذا من الكفر على الله سبحانه وتعالى. أي ان البداء سواء لليهود او للشيعة يستلزم سبق الجهل ومن ثم حدوث العلم على الله سبحانه وتعالى عما يصفون وهذا قول منكر وبهتان عظيم. ويُنكر أهل السنة و الجماعه البداء ويعتبرونه كُفرًا صريحًا حيث أنه تستلزم نسب العلم بعد جهل والعجز لله وقال بهذا عدد من اهل العلم مثل البغدادي "وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه.. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض". ، ويفرقون بينه وبين النسخ فالبداء التغيير في الأخبار التي بعلم الغيب بينما النسخ هو التغيير بالشرائع والاحكام. < الملل والنحل للبغدادي ص 52 – 53>. البداء عن الشيعة: يعتبر البداء من الاصول عند الشيعة الاثني عشرية و يعتقد ان الذي ارسى دعائم هذا المعتقد هو الكليني المعروف عندهم بثقة الاسلام ، يقول "ما عبد الله بشيء مثل البداء" ، "وما بعث الله نبيا قط الا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء". <أصول الكافي، كتاب التوحيد، باب البداء>. ثم جاء من بعده ابن بابويه، وسجل ذلك ضمن عقائد طائفته، وعقد له بابًا خاصًا بعنوان "باب البداء" وذلك في كتاب <الاعتقادات> الذي يسمى دين الإمامية. ومثل ذلك فعل في كتابه <التوحيد>. وقد ذكره ايضا المجلسي في كتابه <بحار الانوار> وخصص له بابا سماه "باب النسخ والبداء" وذكر 70 حديث للائمة. والبداء يمثل طوق نجاة لائمتهم وشيوخهم فيما يمر بهم من معضلات لا يستطيعون تفسيرها الا بالبداء فمثلا كان شيوخ الشّيعة يمنون أتباعهم بأنّ الأمر سيعود إليهم، والدّولة ستكون لهم، حتى إنّهم حدّدوا ذلك بسبعين سنة في رواية نسبوها لأبي جعفر، فلمّا مضت السّبعون ولم يتحقّق شيء من تلك الوعود اشتكى الأتباع من ذلك، فحاول مؤسّسو المذهب الخروج من هذا المأزق بالقول بأنّه "قد بدا لله سبحانه ما اقتضى تغيير هذا الوعد". <تفسير العياشي 2/218، الغيبة للطّوسي ص263، بحار الأنوار 4/214 > وايضا كانت هناك روايات للشّيعة في حياة جعفر الصّادق تتحدّث بأخبار تنسبها لجعفر أنّ الإمامة ستكون بعد موته لابنه إسماعيل، ولكن وقع ما لم يكن بالحسبان، إذ مات إسماعيل قبل موت أبيه فكانت قاصمة الظّهر لهم، وحدث أكبر انشقاق باق إلى اليوم في المذهب الشّيعي، وهو خروج طائفة كبيرة منهم ثبتت على القول بإمامة إسماعيل وهم الإسماعيليّة، رغم أنّهم فزعوا إلى عقيدة البداء لمعالجة هذه المعضلة فنسبوا روايات لجعفر تقول: "ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني.. إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام بعدي" . <التّوحيد لابن بابويه ص336، أصول الكافي 1/327> وقد استجاب لهذا التّأويل طائفة الاثني عشريّة الذين قالوا بإمامة موسى دون إسماعيل. ويقول ناصر القفاري: "ومؤسسو التشيع يدعون في الأئمة أنهم يعلمون الحوادث الماضية والمستقبلة والآجال والأرزاق.. إلخ. ولكن الأتباع وسائر الناس لا يرون فيهم شيئًا من هذه الدعاوى، والأئمة لا يخبرون الناس بشيء من ذلك، لأنهم لا يملكون ذلك أصلاً ولا يدعونه في أنفسهم فلم يجد مؤسسو التشيع تعليلاً يبررون به هذا العجز إلا عقيدة البداء فنقلوا عنهم أنهم لا يخبرون عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيغيره [زعموا – مثلاً – أن علي بن الحسين قال: لولا البداء لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة.< تفسير العياشي: 2/215، بحار الأنوار: 4/118>. وزعموا أن الأئمة يعطون علم "الآجال والأرزاق والبلايا والأعراض والأمراض ويشترط (لهم) فيه البداء" <تفسير القمي 2/290، بحار الأنوار4/101 >. وهذه حيلة أخرى منهم ليستروا بها كذبهم إذا أخبروا خلاف الواقع. وقد أمر الشيعة بمقتضى هذه العقيدة بالتسليم بالتناقض والاختلاف والكذب، ففي رواية طويلة في تفسير القمي تخبر عن نهاية دولة بني العباس، قال فيها إمامهم: "إذا حدثناكم بشيء فكان كما نقول فقولوا: صدق الله ورسوله، وإن كان بخلاف ذلك فقولوا: صدق الله ورسوله تؤجروا مرتين.." <تفسير القمي: 1/310-311، بحار الأنوار: 4/99>. وقد كان لعقيدة البداء في إبان نشأتها أثرها في ظهور بوادر الشك لدى العقلاء من أتباع المذهب، وقد اكتشف بعضهم حقيقة اللعبة، فتخلى عن المذهب الإمامي أصلاً، وقد حفظت لنا بعض كتب الفرق قصة أحد هؤلاء وهو سليمان بن جرير الذي تنسب إليه فرقة السليمانية من الزيدية، فقال – كما تنقل ذلك كتب الفرق عند الشيعة نفسها -: "إن أئمة الرافضة وضعوا لشيعتهم مقالتين، لا يظهرون معهما من أئمتهم على كذب أبدًا وهما القول بالبداء وإجازة التقية" <المقالات والفرق للقمي: ص78، فرق الشيعة للنوبختي: ص64> ثم كشف – من خلال حياته في المجتمع الشيعي، ومخالطته لهم – كيف يتخذون من عقيدة البداء وسيلة للتستر على كذبهم في دعوى علم الأئمة للغيب فقال: "إنّ أئمّتهم لمّا أحلّوا أنفسهم من شيعتهم محلّ الأنبياء من رعيّتها في العلم فيما كان ويكون، والإخبار بما يكون في غد، وقالوا لشيعتهم إنّه سيكون غدًا وفي غابر الأيّام كذا وكذا، فإن جاء ذلك الشّيء على ما قالوه، قالوا لهم: ألم نعلّمكم أنّ هذا يكون فنحن نعلم من قبل الله عزّ وجلّ ما علمته الأنبياء، وبيننا وبين الله عزّ وجلّ مثل تلك الأسباب التي علمت بها الأنبياء عن الله ما علمت، وإن لم يكن ذلك الشّيء الذي قالوا إنّه يكون على ما قالوه، قالوا لشيعتهم: بدا لله في ذلك فلم يكوِّنه". <المقالات والفِرَق للقمي: ص78، فرق الشّيعة للنّوبختي: ص64-65، وانظر في هذا المعنى: محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين للرّازي: ص249، > < أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية ناصر القفاري 941> |
#2
|
|||
|
|||
![]()
استددلت علينا بالتوراة المحرفة وهي ليست حجة علينا في قولك:
جاء في التوراة: "فرأى الرب أنه كثر سوء الناس على الأرض. فندم الرب خلقه الإنسان على الأرض وتنكد بقلبه، وقال الرب: لأمحون الإنسان الذي خلقته عن وجه الأرض.." ثم رحت تقول: يعتبر البداء من الاصول عند الشيعة الاثني عشرية و يعتقد ان الذي ارسى دعائم هذا المعتقد هو الكليني المعروف عندهم بثقة الاسلام وأنا لا أعرفه ولم أسمع به في حياتي وأصول الدين عند الشيعة هي : التوحيد ، العدل ، النبوة ، الإمامة ، المعاد ثم أكملت تسرد الأحاديث والكتب وأعتقد أنها مجرد تدليسات تحتارج مراجعة بسيطة لفضحك |
#3
|
|||
|
|||
![]()
ببحث بسيط ظهر كذبك وافترائك على الشيعة وكيف أنك قارنتم باليهود وأنتم إليهم أقرب وأحب
المسألة الخامسة : البداء عند الشيعة الإمامية إن من العقائد الثابتة عند الشيعة الإمامية ، هو القول بالبداء ، ومن الكلمات الدارجة بين علمائهم أن النسخ والبداء صنوان ، غير أن الأول في التشريع ، والثاني في التكوين ، وقد اشتهرت بالقول به كاشتهارها بالقول بالتقية وجواز متعة النساء . وصار القول بهذه الأمور الثلاثة من خصائصهم وقد أنكرت عليهم السنة أشد الإنكار خصوصا في مسألة البداء ، ولكنهم لو كانوا واقفين على مراد الشيعة من تجويز البداء على الله لتوقفوا عن الاستنكار ، ولأعلنوا الوفاق ، وأقول عن جد : لو أتيحت الفرصة لعلماء الفريقين للبحث عن النقاط الخلافية بعيدا عن التعصب والتشنج لتجلى الحق بأجلى مظاهره ، ولأقروا بصحة مقالة الشيعة ، غير أن تلك أمنية لا تتحقق إلا في فترات خاصة ، وقد سألني أحد علماء أهل السنة عن حقيقة البداء فأجبته بإجمال ما أفصله في هذا المقام ، فتعجب عن إتقان معناه ، غير أنه زعم أن ما ذكرته نظرية شخصية لا صلة بها بنظرية الإمامية في البداء ، فطلب مني كتابا لقدماء علماء الشيعة ، فدفعت إليه أوائل المقالات ، وشرح عقائد الصدوق لشيخ الأمة محمد بن النعمان المفيد ( 336 - 413 ه ) فقرأهما بدقة ، وجاء - ص 428 - بالكتاب بعد أيام وقال : لو كان معنى البداء هو الذي يذكره صاحب الكتاب فهو من صميم عقيدة أهل السنة ولا يخالفون الشيعة في هذا المبدأ أبدا . ولتوضيح حقيقة البداء نأتي بمقدمات : الأولى : اتفقت الشيعة على أنه سبحانه عالم بالحوادث كلها غابرها وحاضرها ، ومستقبلها ، لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء ، فلا يتصور فيه الظهور بعد الخفاء ، ولا العلم بعد الجهل ، بل الأشياء دقيقها وجليلها ، حاضرة لديه ، ويدل عليه الكتاب والسنة المروية عن طريق أئمة أهل البيت - مضافا إلى البراهين الفلسفية المقررة في محلها - . أما من الكتاب : فقوله سبحانه : { إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء } ( 1 ) . وقوله تعالى : { وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء } ( 2 ) . وقوله سبحانه : { إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } ( 3 ) كيف وهو محيط بالعالم صغيره وكبيره ، ماديه ومجرده ، والأشياء كلها قائمة به قياما قيوميا كقيام المعنى الحرفي بالاسمي والرابطي بالطرفين ، ويكفي في توضيح ذلك قوله سبحانه : { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } ( 4 ) . ( 1 ) آل عمران : 5 . ( 2 ) إبراهيم : 38 . ( 3 ) الأحزاب : 54 . ( 4 ) الحديد : 22 . ( * ) - ص 429 - وقوله سبحانه : { وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } ( 1 ) . وأما الأخبار فنكتفي بالقليل منها : قال الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) : " لم يزل الله عالما بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء ، كعلمه بالأشياء بعد ما خلق الأشياء " ( 2 ) . وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : " كل سر عندك علانية ، وكل غيب عندك شهادة " ( 3 ) . قال ( عليه السلام ) : " لا يعزب عنه عدد قطر الماء ، ولا نجوم السماء ، ولا سوافي الريح في الهواء ، ولا دبيب النمل على الصفا ، ولا مقيل الذر في الليلة الظلماء ، يعلم مساقط الأوراق ، وخفي طرف الأحداق " ( 4 ) . وقال الصادق ( عليه السلام ) في تفسير قوله : { يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } ( 5 ) : " فكل أمر يريده الله ، فهو في علمه قبل أن يصنعه ، ليس شئ يبدو له إلا وقد كان في علمه ، إن الله لا يبدو له من جهل " ( 6 ) . وقال ( عليه السلام ) : " من زعم أن الله عز وجل يبدو له من شئ لم يعلمه أمس ، فابرأوا منه " ( 7 ) . إلى غير ذلك من الروايات التي تدل على إحاطة علمه بكل شئ قبل خلقه وحينه وبعده ، وأنه لا يخفى عليه شئ أبدا ( 8 ) . ( 1 ) هود : 6 . ( 2 ) الكافي ج 1 ، باب صفات الذات ، الحديث 4 . ( 3 ) نهج البلاغة ، الخطبة 105 ، طبعة عبده . ( 4 ) نهج البلاغة ، الخطبة 173 . ( 5 ) الرعد : 39 . ( 6 ) البحار 4 : 111 باب البداء ، الحديث 30 ، والبرهان 2 : 300 . ( 7 ) المصدر نفسه . ( 8 ) للاطلاع على المزيد من الروايات حول علمه تعالى أنظر البحار 4 : 121 . ( * ) - ص 430 - وأما العقل فقد دل على تنزهه من وصمة الحدوث والتغيير ، وأنه تقدست أسماؤه أعلى من أن يقع معرضا للحوادث والتغييرات ، ولأجل ذلك ذهبوا إلى امتناع البداء عليه - بمعنى الظهور بعد الخفاء والعلم بعد الجهل - لاستلزامه كون ذاته محلا للتغير والتبدل ، المستلزم للتركيب والحدوث ، إلى غير ذلك مما يستحيل عليه سبحانه . فالآيات وكذلك الأحاديث المروية عن أئمة الشيعة ( عليهم السلام ) تشهد على علمه الذي لا يشوبه جهل ، وعلى سعته لكل شئ قبل الخلق وبعده ، وأنه يستحيل عليه الظهور بعد الخفاء ، والعلم بعد الجهل . وعليه فمن نسب إلى الشيعة الإمامية ما يستشم منه خلاف ما دلت عليه الآيات والأحاديث فقد افترى كذبا ينشأ من الجهل بعقائد الشيعة ، أو التزلف إلى حكام العصر الحاقدين عليهم أو التعصب المقيت . وبذلك يعلم بطلان ما قاله الرازي في تفسيره عند البحث عن آية المحو والإثبات ، حيث يقول : قالت الرافضة : البداء جائز على الله تعالى ، وهو أن يعتقد شيئا ثم يظهر له أن الأمر بخلاف ما اعتقده ، وتمسكوا فيه بقوله : { يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ } ، ثم قال : إن هذا باطل ، لأن علم الله من لوازم ذاته المخصوصة ، وما كان كذلك كان دخول التغير والتبدل فيه باطلا ( 1 ) . وما حكاه الرازي عن " الرافضة " كاشف عن جهله بعقيدة الشيعة ، وإنما سمعه عن بعض الكذابين الأفاكين الذين يفتعلون الكذب لغايات فاسدة ، وقد قبله من دون إمعان ودقة ، مع أن موطنه ومسقط رأسه بلدة ( ري ) التي كانت آنذاك مزدحم الشيعة ومركزهم ، وكان الشيخ محمود بن علي بن الحسن سديد الدين الحمصي ( 1 ) تفسير الرازي 4 : 216 تفسير سورة الرعد . ( * ) - ص 431 - الرازي - علامة زمانه في الأصولين - معاصرا ومواطنا للرازي وهو مؤلف كتاب " المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد " ( 1 ) ، ولو كان الفخر الرازي رجلا منصفا لرجع إليه في تبيين عقائد الشيعة ، ولما هجم عليهم بسباب مقذع ، وربما ينقل عنه بعض الكلمات في تفسيره . وليس الرازي فريدا في التقول في هذا المجال ، بل سبقه البلخي ( 319 ه ) في هذه النسبة ( 2 ) ، ونقله الشيخ الأشعري ( 260 - 324 ه ) ( 2 ) ونقله أبو الحسن النوبختي في فرق الشيعة عن بعض فرق الزيدية ( 4 ) . الثانية : كما دلت الآيات والأحاديث ( 5 ) على أنه سبحانه لم يفرغ من أمر الخلق والإيجاد ، والتدبير والتربية ، دلت على أن مصير العباد يتغير ، بحسن أفعالهم وصلاح أعمالهم ، من الصدقة والإحسان وصلة الأرحام وبر الوالدين ، والاستغفار والتوبة وشكر النعمة وأداء حقها ، إلى غير ذلك من الأمور التي تغير المصير وتبدل القضاء ، وتفرج الهموم والغموم ، وتزيد في الأرزاق ، والأمطار ، والأعمار ، والآجال ، كما أن لمحرم الأعمال وسيئها من قبيل البخل والتقصير ، وسوء الخلق ، وقطيعة الرحم ، وعقوق الوالدين ، والطيش ، وعدم الإنابة ، وكفران النعمة ، وما شابهها تأثيرا في تغيير مصيرهم بعكس ذلك من إكثار الهموم ، والقلق ، ونقصان الأرزاق ، والأمطار ، والأعمار ، والآجال ، وما شاكلها . فليس للإنسان مصير واحد ، ومقدر فارد ، يصيبه على وجه القطع والبت ، ( 1 ) الطهراني آغا بزرگ ، الثقات العيون في سادس القرون : 295 وطبع الكتاب أخيرا . ( 2 ) الطوسي ، التبيان 1 : 13 . ( 3 ) مقالات الإسلاميين : 107 . ( 4 ) فرق الشيعة : 76 نقله عن سليمان بن جرير الذي كفره أهل السنة أيضا لتكفير عثمان ، فهل يصح الاعتماد على قول مثله ؟ ( 5 ) البحار 4 ، ص 104 ، ح 17 وغيره . ( * ) - ص 432 - ويناله ، شاء أو لم يشأ ، بل المصير أو المقدر يتغير ويتبدل بالأعمال الصالحة والطالحة وشكر النعمة وكفرانها ، وبالإيمان والتقوى ، والكفر والفسوق . وهذا مما لا يمكن - لمن له أدنى علاقة بالكتاب والسنة - إنكاره أو ادعاء جهله . ونحن نأتي في المقام بقليل من كثير مما يدل على ذلك من الآيات والروايات . |
#4
|
|||
|
|||
![]()
البداء في الروايات
وأما الأحاديث التي تدل على هذا المطلب فكثيرة جدا مبعثرة في كتب الحديث تحت مواضيع مختلفة مثل الصدقة والاستغفار والدعاء وصلة الرحم ، وما أشبه ذلك ، وسنذكر فيما يلي نماذج مختلفة من الأحاديث الدالة على هذه المطالب : ألف - الصدقة وأثرها في دفع البلاء : روى الصدوق في الخصال عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أكثر من صدقة السر ، فإنها تطفئ غضب الرب جل جلاله " . وروى في عيون الأخبار عن الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " باكروا بالصدقة ، فمن باكر بها لم يتخطاها البلاء " . وروى الشيخ الطوسي في أماليه عن الباقر ( عليه السلام ) قال : " قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله ، وصدقة السر ، فإنها تذهب الخطيئة ، وتطفئ غضب الرب ، وصنائع المعروف ، فإنها تدفع ميتة السوء ، وتقي مصارع الهوان " . وروى الصدوق في ثواب الأعمال عن الصادق ( عليه السلام ) : قال : " الصدقة باليد تدفع ميتة السوء ، وتدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء " . إلى غير ذلك من الروايات المتعددة والتي يضيق المجال بذكرها ، وللمستزيد - ص 435 - الرجوع إلى كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي ضمن أبواب الزكاة والصدقة وغيرها ( 1 ) . ب - أثر الاستغفار في الرزق : روى الصدوق في الخصال عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : " الاستغفار يزيد في الرزق " . وروى أيضا عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " أكثروا الاستغفار ، تجلبوا الرزق " ( 2 ) . ج - الدعاء وآثاره : روى الحميري في قرب الإسناد عن الصادق ( عليه السلام ) : " إن الدعاء يرد القضاء ، وإن المؤمن ليأتي الذنب فيحرم به الرزق " ( 3 ) . وروى أيضا عنه ( عليه السلام ) : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " داووا مرضاكم بالصدقة ، وادفعوا أبواب البلاء بالدعاء " . وروى الصدوق عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " ادفعوا أمواج البلاء عنكم بالدعاء قبل ورود البلاء " ( 4 ) . قد عقد الكليني في الكافي بابا أسماه " إن الدعاء يرد البلاء والقضاء " ومن جملة أحاديث هذا الباب : روي عن حماد بن عثمان قال : سمعته يقول : " إن الدعاء يرد القضاء ، ينقضه كما ينقض السلك وقد أبرم إبراما " ( 5 ) . ( 1 ) بحار الأنوار : الجزء 93 الباب 21 ، الأحاديث 4 ، 7 ، 9 ، 26 وروى هناك أحاديث أخرى . ( 2 ) المصدر نفسه كتاب الذكر والدعاء باب الاستغفار وفضله وأنواعه ، الحديث 4 - 17 ( وروى أحاديث من الفريقين ) . ( 3 ) قرب الإسناد : 32 / 104 ط مؤسسة آل البيت - قم . ( 4 ) البحار ج 93 كتاب الذكر والدعاء ، أبواب الدعاء . الباب 16 / ح 2 ، 3 ، 5 ( وروى أحاديث من الفريقين ) . ( 5 ) الكافي ج 2 باب إن الدعاء يرد القضاء : 469 / 1 . ( * ) - ص 436 - وروى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : " عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء لله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضى ولم يبق إلا إمضاؤه ، فإذا دعي الله عز وجل وسئل ، صرف البلاء صرفة " ( 1 ) . وأما من طرق العامة فقد أخرج الحاكم عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : " لا ينفع الحذر عن القدر ، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر " . قال : وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ، وابن أبي الدنيا في الدعاء عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ما دعا عبد بهذه الدعوات إلا وسع الله له في معيشته : " يا ذا المن ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الطول ، لا إله إلا أنت ظهر اللاجين وجار المستجيرين ، ومأمن الخائفين ، إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء وأثبتني عندك سعيدا ، وإن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب محروما ، مقترا على رزقي ، فامح حرماني ، ويسر رزقي ، وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخير ، فإنك تقول في كتابك الذي أنزلت : { يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } ( 2 ) . وروى أيضا في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : { يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ } ما يقرب من هذا ، فلاحظ ( 3 ) . د - أثر صلة الرحم : روى الكليني عن أبي الحسن الرضا قال : " يكون الرجل يصل رحمه فيكون قد بقي من عمره ثلاث سنين ، فيصيرها الله ثلاثين سنة ، ويفعل الله ما يشاء " ( 4 ) . ( 1 ) الكافي ج 2 باب إن الدعاء يرد القضاء : 470 / 8 . ( 2 ) السيوطي ، الدر المنثور 4 : 66 . ( 3 ) المصدر نفسه 6 : 143 . ( 4 ) الكافي 2 ، باب صلة الرحم ، الحديث 3 . ( * ) - ص 437 - وروى أيضا عن أبي جعفر قال : " صلة الأرحام تزكي الأعمال ، وتنمي الأموال وتدفع البلوى ، وتيسر الحساب ، وتنسئ في الآجال " ( 1 ) . ومن طرق العامة وردت روايات متعددة في هذا المنحى ، نكتفي منها بما رواه السيوطي في الدر المنثور عن علي ( رضي الله عنه ) : أنه سأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن هذه الآية : { يَمْحُو اللّهُ } فقال له : " لأقرن عينيك بتفسيرها ، ولأقرن عين أمتي بعدي بتفسيرها : الصدقة على وجهها ، وبر الوالدين ، واصطناع المعروف يحول الشقاء سعادة ، ويزيد في العمر ، ويقي مصارع السوء " . وكما أن للأعمال الصالحة أثرا في المصير وحسن العاقبة ، وشمول الرحمة وزيادة العمر وسعة الرزق ، كذلك الأعمال الطالحة والسيئات لها من التأثير المعاكس الذي لا يخفى على أحد في مسيرة حياة الإنسان . ويدل على ذلك من الآيات قوله سبحانه : { وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ } ( 2 ) . وقال سبحانه : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ } ( 3 ) . وقال سبحانه : { وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ } ( 4 ) . أما الروايات في ذلك فحدث عنها ولا حرج منها ما روي عن أمير المؤمنين ( 1 ) الكافي 2 ، باب صلة الرحم ، الحديث 4 ولاحظ البحار ج 4 باب البداء 121 ، الحديث 66 . ( 2 ) النحل : 112 . ( 3 ) الأنفال : 53 . ( 4 ) الأعراف : 130 . ( * ) - ص 438 - علي ( عليه السلام ) عندما قال في خطبة له : " أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء " فقام إليه عبد الله بن الكواء اليشكري ، فقال : يا أمير المؤمنين أو تكون ذنوب تعجل الفناء ؟ فقال : " نعم ويلك ! قطيعة الرحم " . وقال أيضا : " إذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار " ( 1 ) . وقد وردت في الآثار الوضعية للأعمال روايات يطول الكلام بنقلها . فلاحظ ما ورد في الزنا من أن فيه ست خصال ثلاث منها في الدنيا وثلاث منها في الآخرة ، أما التي في الدنيا فيذهب بالبهاء ويعجل الفناء ويقطع الرزق ( 2 ) . وأيضا ما ورد في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مثل ما روي عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) من أنه قال : " لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر ، أو لتستعملن عليكم شراركم ، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم " ( 3 ) . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : " إنهم لما تمادوا في المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار نزلت بهم العقوبات " ( 4 ) . ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لا تزال أمتي بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر ، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات ، وسلط بعضهم على بعض ، ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء " ( 5 ) إلى غير ذلك من درر الكلمات التي نقلت عن معادنها . فقد تحصل مما ذكرنا : أولا : أن علمه سبحانه يعم كل الأشياء ، ماضيها وحاضرها ومستقبلها . ( 1 ) الكافي ج 2 كتاب الإيمان والكفر ، باب قطيعة الرحم ، الحديث 7 - 8 . ( 2 ) سفينة البحار 1 : 560 مادة ( زنا ) . ( 3 ) الوسائل ج 11 كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الباب 1 الحديث 4 . ( 4 ) المصدر نفسه ، الحديث 7 . ( 5 ) المصدر نفسه ، الحديث 18 . ( * ) - ص 439 - وثانيا : أنه سبحانه كل يوم هو في شأن . وثالثا : أن لأفعال العباد تأثيرا في حسن العاقبة وسوئها ، ونزول الرحمة والبركة ، أو العقاب والنقمة . إذا وقفت على هذه المقدمات الثلاث فاعلم : أنه يقع الكلام في البداء في مقامين : 1 - البداء في مقام الثبوت : أي تغيير المصير بالأعمال الصالحة أو الطالحة . 2 - البداء في مقام الإثبات : أي الإخبار عن تحقق الشئ علما بالمقتضي مع خفاء المانع . البداء في مقام الثبوت إن حقيقة البداء أنه سبحانه - على خلاف ما اعتقده اليهود والنصارى في حقه من فراغه عن أمر الخلق والتدبير ، والإحياء والإماتة ، والتوسيع والتقدير في الرزق ، والتعمير والتنقيص ، إلى غير ذلك مما يرجع إلى الكون والإنسان - هو القائم دائما بالأمر والتدبير ، وهو القيوم على كل شئ ، وكل يوم في شأن ، وليست يداه مغلولتين ، بل يداه مبسوطتان ( في كل شئ ) يمحو ويثبت حسب مشيئته الحكيمة وإرادته النافذة ، فهو المتجلي في كل زمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ، كالخالقية والرازقية ، والإحياء والإماتة ، إلى غير ذلك من أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى . ومن شعب هذا الأمر ، هو أنه سبحانه : يزيد في الرزق والعمر وينقص منهما ، وينزل الرحمة والبركة ، كما ينزل البلاء والنقمة ، حسب مشيئته الحكيمة ، النافذة ، ولا تصدر عنه الأمور جزافا واعتباطا ، بل حسب ما تقتضيها حال العباد من - ص 440 - حسن الأفعال وقبحها ، وصالح الأعمال وطالحها . فربما يكون الإنسان مكتوبا في الأشقياء ، ثم يمحى فيكتب من السعداء ، أو على العكس بسبب ما يقوم به من أعمال . وبالجملة : فالبداء في عالم الثبوت مخالف لزعم اليهود والنصارى المشار إليه في قوله سبحانه : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا } ( 1 ) ، وقد رد سبحانه تلك العقيدة اليهودية الباطلة في هذه الآية كما هو واضح . ولأجل أن يديه سبحانه مبسوطتان ، يزيد في الخلق ما يشاء - وفي العمر - وينقص منه ، حسب مشيئته الحكيمة قال سبحانه : { الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . . . يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ( 2 ) . قال سبحانه : { وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } ( 3 ) . وبناء على ذلك فالبداء بهذا المعنى مما يشترك فيه كل المسلمين ، على مذاهبهم المختلفة ، من دون اختصاص بالشيعة ، فليس أحد من المسلمين ينكر أنه سبحانه كل يوم هو في شأن ، وأنه جل وعلا يبدئ ويعيد ، ويحيي ويميت ، كما أنه سبحانه يزيد في الرزق والعمر وينقص ، إلى غير ذلك حسب المشيئة الحكيمة والمصالح الكامنة في أفعاله . |
#5
|
|||
|
|||
![]()
يرفع للمدلس لعل الله يهديه
|
#6
|
|||
|
|||
![]() هل انت شيعي حقيقي .
اعطيك مثال كي تفهم البداء عند الشيعة الرافضة . مثلاً . يقولون قال الامام الفلاني ان المهدي سيخرج اذا حدث كذا . ويحدث الامر ولا يخرج المهدي . عندما يسألهم الناس قد حدث ما قلتم ولم يخرج المهدي . يقول الرافضة ان الله بداء له ان يغير امره ويأجل الموضوع .... هههههههه . استغفر الله من هذا القول . لا تخلط بين الدعاء والجزاء وتجعله بداء . هذا ليس بداء . وهذا وعد وجزاء دعاء واستجابة . البداء يقال للبشر ولا يقال لرب البشر . اذا اراد الله امراً فسيكون حتماً . سوف اضرب لك مثالاً عن الوعد والجزاء ونفس المثال عن البداء . مثلاً انت مدير شركة و قلت للموظفين من جاء للحفل فسوف اكرمه بجائزة سيارة ومن لم يأتي فسوف احسم من راتبه 5 الاف . انتهى الموضوع وهذا ليس بداء من اتى له ما وعد به ومن تخلف له العقاب . نفس المثال . انت مدير شركة وقلت للموظفين من جاء للحفل فسوف اكرمه بجائزة سيارة ومن لم يأتي فسوف احسم من راتبه 5 الاف . ثم بداء لك تغيير كلامك وقلت من جاء للحفل فله 3 الاف فقط ومن تخلف فليس عليه عقاب . هل تعتقد ان الله يعد بأمر ثم يغير رأيه . لم يحفظ اليهود او الشيعة اتباعهم العميان الا بهذه الخدعة . يقولون سيخرج المهدي في الوقت الفلاني ويأتي الوقت الذي وعدوا به ولا يخرج . ثم يقولون للناس الله بداء له تغيير الأمر وأجل وقت خروجه . لو اتفقت معكم في موضوع البداء واستغفر الله 1000 مرة من هذا . سوف يأتي رجل ويدعي النبوة ويقول ان الله بداء له تغيير الأمر من جعل نبينا محمد أخر الانبياء . لو استمريت في هذا سوف تضع افكار طويلة عريضة لا يقبلها الشرع ابداً . عموماً ابحث عن موضوع البداء وتسجد في مذهب الرافضة ان الله يغير رأيه دائماً . الا تعلم ان الامام اراد ان يخبر الناس بما سيحدث في المستقبل . لولا البداء لأخبرهم .....يعني الامام يعلم المستقبل ما سيحدث في المستقبل ولكن الله يغير رآيه وخشيئ ان يخبرهم بامر قد لا يحدث لان الله بداء له تغيير الامر . استغفر الله . استغفر الله . استغفر الله . . |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أكثر من مرة أراك فيها تفسر وتدلس على هواك ثم تنسب ذلك للشيعة! الأحاديث واضحة ومثالك الأول مكذوب مفضوح فأرنا دليلاً تاريخياً أو نقلياً وليس كلاماً موضوعاً تلفيقياً الكلام واضح قال الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) : " لم يزل الله عالما بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء ، كعلمه بالأشياء بعد ما خلق الأشياء " ( 2 ) . وقال ( عليه السلام ) : " من زعم أن الله عز وجل يبدو له من شئ لم يعلمه أمس ، فابرأوا منه " ( 7 ) قال تعالى ((لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)) خف الله يا رجل وتلفق على المسلمين لتشعل الفتنة بينها فلعن الله من أيقظها ( الفتنة) |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
يظهر لي انك لا تعلم . راجع كتب البداء واقوال الرافضة لتعلم حقيقية قولهم . لتعلم ان ما ذكرته لك صحيح 100% .
روايات الشّيعة في حياة جعفر الصّادق تتحدّث بأخبار تنسبها لجعفر أنّ الإمامة ستكون بعد موته لابنه إسماعيل، ولكن وقع ما لم يكن بالحسبان، إذ مات إسماعيل قبل موت أبيه فكانت قاصمة الظّهر لهم، وحدث أكبر انشقاق باق إلى اليوم في المذهب الشّيعي، وهو خروج طائفة كبيرة منهم ثبتت على القول بإمامة إسماعيل وهم الإسماعيليّة، رغم أنّهم فزعوا إلى عقيدة البداء لمعالجة هذه المعضلة فنسبوا روايات لجعفر تقول: "ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني.. إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام بعدي" [التّوحيد لابن بابويه: ص336، وانظر مثل هذا المعنى في أصول الكافي 1/327.]. واستجاب لهذا التّأويل طائفة الاثني عشريّة الذين قالوا بإمامة موسى دون إسماعيل. عقيدة البداء فنقلوا عنهم أنهم لا يخبرون عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيغيره [زعموا – مثلاً – أن علي بن الحسين قال: لولا البداء لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة. (تفسير العياشي: 2/215، بحار الأنوار: 4/118).]. وزعموا أن الأئمة يعطون علم "الآجال والأرزاق والبلايا والأعراض والأمراض ويشترط (لهم) فيه البداء" [تفسير القمي: 2/290، بحار الأنوار: 4/101.]. وهذه حيلة أخرى منهم ليستروا بها كذبهم إذا أخبروا خلاف الواقع. اعتقد ان هذا الامر يسبب صدمة لك . ولكنها حقيقة الرافضة . |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وتقول : فنسبوا روايات لجعفر تقول: "ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني.. إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام بعدي" [التّوحيد لابن بابويه: ص336، وانظر مثل هذا المعنى في أصول الكافي 1/327.] أقول : قد أظهرت لك معنى البداء الذي تعتقد به الشيعة وهو أن يبدو للناس ما أراد الله سبحانه وتعالى وقد يخبر الله سبحانه وتعالى بذلك مثل ((غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ، فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ )) فهذه الآية الكريمة أخبرت الرسول والمؤمنين أن بلد فارس سيغلب الروم ، وقد حدث وبدا ذلك للناس كافة وكما تشير الآية الكريمة أيضا فإن لله الأمر من قبل ومن بعد وفي كل حين ، أما القول الذي تقول به فهو مخالف ومشين وهو أن الله قد بدا له أمر أخر تعالى الله عما تصفون فالله سبحانه وتعالى العليم الخبير وكما تشير الأحاديث التي أوردتها سابقاً بأن هذه ليست نظرة الشيعة لعلم الله سبحانه وتعالى وبهذا المعنى فإن صح الحديث الذي ذكرته عن الإمام جعفر الصادق فلا خلاف في ذلك ، لأن الإمام محمد الباقر لم يقل للناس بأن ابنه إسماعيل هو الإمام والوصي من بعده وأيضاً قد بدا لهم أن الله سبحانه وتعالى قد إختار الإمام جعفر الصادق سلام الله عليهم جميعاً وأخيراً : أحب أن أشير إلى أن النبي قد أشار إلى عدد وأسماء الأئمة من بعده ، فكذبتم أسمائهم وضعفتم الحديث الذي في كتبكم عن عددهم والحديث ذو ألفاظ كثيرة عندكم مما يدل على مرادكم في تضعيفه ومن ألفاظه صحيح مسلم: في كتاب الإمارة في باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش ( صفحة 191 الجزء 2 ق 1 طبعة مصر سنة 1348 هجري ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن حسين عن جابر بن سمرة قال: قال: سمعت النبي يقول:- ح وحدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي، واللفظ له حدثنا خالد يعني ابن عبد الله الطحان عن حصين عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع النبي فسمعته يقول: " ان هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضى فيهم اثنا عشر خليفة ثم تكلم بكلام خفي عليَّ فقلت لأبي: ما قال ؟ قال: كلهم من قريش . وهناك جزء قد خفي عن جابر بن سمرة ولعله قد خفي عن أبيه جزء أخر فما هذا النقل الضعيف ؟ ربما كان كلام النبي ناقصاً وهو ما يفسر تعدد الألفاظ وعجزكم عن معرفة هؤلاء الأئمة ! |
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
نحن أهل السنة والجماعة نتحرى صدق ودقة الحديث من حيث السند والمتن . الاحاديث معرضة للتحريف والكذب والدجل . لذلك تنصف الاحاديث . واما القرآن فغير خاضع للتحريف او النقص ابداً لانه محفوظ بحفظ الله .
الامور التي يوكل بها البشر تعرضت للتحريف كالتورات والانجيل واما القرآن فلم يوكل للبشر لحفظه . الاساس الديني لابد ان يكون في كتاب الله ومن البينات . ------------------------------------------ عموماً انت تنتقدنا في نسب فكر البداء للرافضة وان هذا غير حقيقة دون تحقق منك . ابحث عن عقيدة البداء وعن عقيدة الراجعة عند الرافضة وادرس مذهبك ثم تعال وناقشنا . |
#11
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وما أظن هذه الإتهامات إلا تهرباً من الرد علي وأيضاً تقول ابحث وتعلم فأقول قد بحثت وأتيت لك بالجواب وإلا لما أجبت وقلت لك أني لا أعرف وأني جاهل بالموضوع ومادخل الرجعة بالبداء الآن ؟ فهما شيئان مختلفان كلياً! ربما وضعتهما معاً لتقوي حجتك الضعيفة وذلك بخلطهما معاً إقرأ ردودي جيداً وافهم مقصدي ومعنى البداء عند الشيعة أنت الآن تريد أن تسأل عن شخص ما لتصاحبه ، فهل ستسأل عدوه؟ وهل سينصفك عدوه ويقول لك الحق؟ المشكلة أن علمائكم قد منعوكم من قراءة كتبنا خوفاً عليكم من الإهتداء بهدي النبي وأهل بيته و محاولة لإطفاء نور الحق ((والله متم نوره ولو كره الكافرون)) |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هل تريد ان نتحاور عقلياً ومنطقياً .
لقد قرآت بعض من كتبكم ووجدت فيها ما هو صحيح وموافق لأهل السنة والجماعة وخاصة تفاسير القرآن لكريم . ولكن سوف تنكرها انت لو اتيتك بها من مصادركم . انت لا تقراء وما انت الا متعصب لمذهبك وان كان باطلاً . عموماً . اعطني مصادر الدين الاسلامي بالترتيب حتى اناقشك بها . لابد ان يكون لكل انسان صاحب دين ان يكون له مرجع ديني يستسقي منه الاحكام والقواعد والفروض والنوافل والحرام والحلال . اعيد السؤال . ماهي مصادركم الدينية . حتى اخبرك مصادرنا الدينية . |
#13
|
|||
|
|||
![]()
لا يوجد إجابة .
|
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وانا رددت على الموضوع لأني إكتشفت تدليساً على العوام ونسب الأكاذيب التي ألفتموها إلى الشيعة. فإن كنت تريد المناظرة في موضوع أخر وتريد مصادرنا الدينية فإما أن ترجع للموضوع الذي فتحته سابقاً وتكمل عليه أو أن تفتح موضوعاً جديداً هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#15
|
|||
|
|||
![]()
من البداء الواضح عند الرافضة
أن الله لما رضي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله {{{ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ( 18 ) ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ( 19 ) }}} فقالوا إن الله لم يكن يعلم أنهم سيرتدون ((( كما يزعمون ))) فبدا لله أن يغير رضاه عنهم , وهذا ما يقولون ,, عن إمامة إسماعيل بن جعفر الصادق أيضا ,,,, وإسألوهم عن الإسماعيليه .. كيف تغيرت ,,, بسبب البداء |
#16
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
فلو كنت صادقا لألفت كتابا ترد فيه على علمائك ومراجعك وتصحح لهم مفهوم البداء وفق إيمانك ,,, الذي يخالف رأي علمائك ومراجعك ولكن لا تتجراء لأنك تقول هنا ما تؤمن به هناك وتكذب أقوالهم هنا وتؤمن بها هناك |
#17
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
عموماً . عرف لنا ما هو البداء الذي تؤمن به . وهل تقر ما في كتب الشيعة من البداء ام ترفضه . |
#18
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
من الذي يزعم ويقول ذلك؟ أثبت لنا أنك لست مدلساً كذاباً على الشيعة ، وأنك لا تنسب لهم الطعن بالله سبحانه وتعالى كذباً وإفتراءاً ----------------------------------------------------------------- والآية الكريمة واضحة فهي مخصصة لأناس بعينهم قال سبحانه وتعالى ((لقد رضي الله عن المؤمنين)) فالآية الكريمة تقول أن الله رضي عن المؤمنين وليس كل من بايع تحت الشجرة بمؤمن والدليل على ذلك أن المدعو أبو الغادية الجهني هو مِن مَن بايع تحت الشجرة وكان ممن قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في حرب صفين بقيادة معاوية بن أبي سفيان وكان هو قاتل عمار بن ياسر الصحابي الجليل الذي قال فيه الرسول صل الله عليه وآله وسلم (يا عمار تقتلك الفئة الباغية) وأيضاً كل من حارب علي بن أبي طالب عليه السلام فهو منافق غير مؤمن ولو بايع تحت الشجرة أو فوق الشجرة لمخالفة أوامر الرسول بطاعة علي ومحبته قال الرسول الكريم (اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ،اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه كيفما دار) فحرب علي بن أبي طالب هو حرب للرسول صل الله عليه وآله وسلم [/COLOR] |
#19
|
|||
|
|||
![]()
كم عدد من بايع تحت الشجره
وهل تؤمن أن رضى الله مستمر على هؤلاء العدد المعينين ممن بايع تحت الشجره وهل رضي الله بعد أن علم مافي قلوبهم تغير ,, فلم يعلم الله ماذا سيفعلون بعد أن علم مافي قلوبهم |
#20
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
حسناً هذا هو الكفر بعينة .( كل من حارب علي بن أبي طالب عليه السلام فهو منافق غير مؤمن ولو بايع تحت الشجرة أو فوق الشجرة لمخالفة أوامر الرسول بطاعة علي ومحبته )
لقد كفرت بقول الله لتضع مبداً وقانوناً لم يذكره الله في كتابه الكريم . عموماً لوكان من حارب علياً كافراً لما اتفق معهم علي بن ابي طالب على تحكيم القرآن . كيف يتفق مع كفار لتحكيم كتاب الله وهم من طلب ذلك وهو من وافق عليه . ولقد كفرت بقول الله ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿9﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿10﴾ الله لم يكفر المؤمنين وان تقاتلوا لتكفرهم انت . ليس الموضوع تكفير لمن حارب علي . فهناك ابا بكر وعمر وعثمان لم يحاربوا علي وتكفرونهم . وكذلك رواة الحديث . ليس موضوعكم علي ومن تحارب معه بقدر ما هو الصد عن قول الله والكفر به وكذلك الصد عن قول رسوله والصد عنه . لتعلم انك انت الكافر بقول الله . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
هل اذى الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة والناس و النبي الأكرم محمد (ص) ؟؟؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-16 08:57 PM |
نظرة في واقعه رزية قذارة ونجاسة دين الامامية الاثنى عشرية احد فرق الشيعة بإعترافهم | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-09 02:46 AM |
صحاح الامامية الاثنى عشرية احد فرق الشيعة ومراجعهم سعد بن عبادة جاحد كافر مرتد ولهذا بتر الله عمره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 02:28 AM |
شيوخ وأعلام الامامية الاثنى عشرية الشيعة يحاكمون سعد بن عبادة ويحكمون بردته ويعتقدون بأن الجن قتله | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-23 08:20 PM |
اخبار الامامية الاثنى عشرية التي كلها من الاسرائيليات وضيعوا دينهم بشهادة علماء الشيعة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-15 08:36 PM |