ليس كل ما يلمع ذهب!!!..أوهام مدلولات الأرقام عند القرآنيين...

[احمد عبد الحفيظ احمد غيث]

أقدم لكم هذا المبحث البسيط مستندا على خلفيتي العلمية والعملية وارتباطها الوثيق بكل أنواع الرياضيات؛ فالخلفية العلمية هي ماجستير في العلوم المالية والمصرفية بالأضافة إلى التحاقي ببرنامج الدكتوراة في فلسفة المحاسبة؛ أما الخلفية العملية فهي عملي في الأدارة المالية والمحاسبة؛ وأعذروني أن ذكرت مجال علمي وعملي؛ فهو من باب تأكيد تجربتي مع الأرقام فقط ليس إلا.
أن الأرقام أيها الأخوة والأخوات هي تسعة أرقام تشكل مع الصفر كل الأعداد إلى ما لا نهاية؛ وتبدأ بالرقم واحد وتنتهي بالرقم تسعة؛ وبالتالي فمن البديهي جدا ومن الطبيعي أن تجد من الأعداد ما يقبل القسمة بشكل متكرر مع أي رقم؛ لذلك ففي عالم الأحصاء والرياضيات يوجد أختبارات خاصة تحلل النتائج الأولية للأحصاءات من أجل الوقوف على صحة تعبير هذه النتائج بحيث أن النتائج المعبر عنها بالأعداد ليست بالضرورة أن تأتي معبرة عن الحقيقة.
وفي عالم المحاسبة وعندما يحدث فارق في ميزان المراجعة بمقدار 50دينار فمن الخطأ أن يقتصر بحثنا على القيود التي تساوي الرقم 50 بحيث من المحتمل أن يكون الفارق في نهاية المطاف مرتبطا برقم25 دينار أو 100دينار أو رقمين آخرين يكون الفارق بينهم 50.
لذلك فأن عالم الأعداد بطبيعته ونتيجة كونه معتمد على تسعة أرقام وصفر فيه من التشابهات والمطابقات ما لا يحصى؛ لذلك على المرء أن يكون حريصا فهذه الطريق كلها انزلاقات.
فالمعجزة يجب أن تكون بينه وواضحة وجلية وإلا فلما سميت معجزة أو آية أن كانت مبطنه وتحتاج إلى آلات حاسبة وتأويلات وأهمال همزة هنا أو زيادة حرف هناك!!!! فالنرجع إلى تعريف القرآن للمعجزات والآيات!!!!والفرق بينها وبين الفتن!!!!
يقول الله تعالى:
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ . لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ . لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ. عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ . وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ.
عدتهم أذن فتنة للذين كفروا ؛ بدليل أن الذين في قلوبهم مرض والكافرون هم المتسألون "ماذا أراد الله بهذا" أي العدد"مثلا"؛ وبما أن الله جعل عدتهم فتنة وحدد التسأل من المرضى قلوبهم؛ فلما الانزلاق نحو هذا المحظور؟؟؟؟!!!!! وهل تضمن نفسك بأن لا تكون من المفتونين أذا بحثت بهذا الرقم بهذا الخيال!!!!
كما أن الله لم يقل هنا "وليستيقن" بل قال " ليستيقين" بدون واو تعود على العدد؛ وبالتالي ليستقين هنا تأتي جوابا على جعله فتنة للذين كفروا؛ ويؤكد ذلك ختام الآية بقوله ولا يعلم جنود ربك إلا هو!!! حصرا.

[أبو عبيدة أمارة]

كلام جميل أخ أحمد ّ وأنا معك ضد الذين يبالغون ويحرقون الرياضيات لشيء هو غير مبرر بتاتا !!
أوأن المبالغة فيه غير محمودة !
ولكن وعندما بدأوا مع الرقم 19 فتبدت روابط دقيقة بين العدد 19 !! وعدد السور ! وعدد حروف النور (ألم ، كهيعص .....) ، وهي طبعا ليست ذات دلالة تشريعية ! ولا متطلب ضروري لنثبت أن القرآن الكريم أنزله الذي يعلم الغيب في السماوات والأرض .
بل هذا نوع -وليس المبالغ به بتاتا ! أو المبتذل اصلا- فهو نوع من قداسة ما ؟؟؟ قد تشير إليها بعض هذه الاحصائيات !
والقرآن الكريم وكما حدث الرسول عنه وبما معناه أنه لا تنقضي عجائبه ! ولا يخلق مع كثرة التردد !!
ولكن تكليف الأمور فيما لا يقبل ولا يطاق فهو وفيما هو غير مطلوب فهو مستهجن أحيانا !!
وناهينا عن أمور مختلقة ولا تصح !!
ولكن فما صح ودق وكان فيه تراب بين وثيق !! ففيه رفعة معينة !!! والله أعلم .

[احمد عبد الحفيظ احمد غيث]

شكرا اخي ابو عبيدة على الملاحظات ؛ ولكن ما رأيك بأن عدتهم أي 19 وردت كفتنة والفتنة ليست كالمعجزة وان أحدثت شيء من الذهول

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

شكرا اخي ابو عبيدة على الملاحظات ؛ ولكن ما رأيك بأن عدتهم أي 19 وردت كفتنة والفتنة ليست كالمعجزة وان أحدثت شيء من الذهول

الفتنة التي نعلمها من مقصد الآية هي : كيف سيقوم على تعذيب جمع الكفار الكبير 19 من الملائكة !
فقد تبجح أحد الكافرين أنه يتكفل (إن لم أكن مخطئا) ب 17 منهم !!! قاتلهم الله أنى يؤفكون !!!
والحقيقة أخي أحمد لو تابعنا الآية !!!
( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ) .
ومع أن الموضوع ليس جوهري بتلك الدرجة !
ولكن نستطيع وتتبيعا لقولك !!!!! أنه : يقين لأولي الكتاب !!!! وزيادة إيمان للذين آمنوا !!! والقصد هنا العدة للملائكة !!!!
وترابط العدد !! قد يكون من العجائب التي لا تنقضي !!!

[ايوب نصر]

جزاكم الله خيرا
سبق لي و درست الفيزياء _ دراسة بسيطة طبعا _ و هذه الدراسة رافقتها دراسة للرياضيات نظرا لتلازمهما ، و مما اكتشفته ان الرياضيات تقوم على الكذب و المراوغة ، و كمثال : لما نريد حساب المساحة فاننا و غالبا نحصل على عدد سالب ، و هذا مناقض للعقل و المنطق ، فماذا نفعل نضع العلاقة الرياضية التي تعطينا المساحة داخل ما يسمى ( القيمة المطلقة ) و هي عبارة عن عارضتين ، فلما تزيلها نزيل معها الاشارة السالبة
و مثال هذا كثير في الرياضيات و لا يمكن ان نبني اعجازا على مثل هذه الامور

[احمد عبد الحفيظ احمد غيث]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ايوب

جزاكم الله خيرا
سبق لي و درست الفيزياء _ دراسة بسيطة طبعا _ و هذه الدراسة رافقتها دراسة للرياضيات نظرا لتلازمهما ، و مما اكتشفته ان الرياضيات تقوم على الكذب و المراوغة ، و كمثال : لما نريد حساب المساحة فاننا و غالبا نحصل على عدد سالب ، و هذا مناقض للعقل و المنطق ، فماذا نفعل نضع العلاقة الرياضية التي تعطينا المساحة داخل ما يسمى ( القيمة المطلقة ) و هي عبارة عن عارضتين ، فلما تزيلها نزيل معها الاشارة السالبة
و مثال هذا كثير في الرياضيات و لا يمكن ان نبني اعجازا على مثل هذه الامور

اشكرك اخ عمر على الملاحظة القيمة؛ فهذا ما اردت إيصاله بأن عالم الأرقام والأعداد فيه الكثير من الأوهام؛ والذي يعمل في هذا المجال يلاحظ الكثير من ذلك!!! فلو اراد شخص ان يعمل بحث عن رقم 7 فسوف يجد اشياء ولو اراد آخر أن يبحث في رقم 6 لوجد أشياء وهكذا؛ مسألة لا تنتهي.

[احمد عبد الحفيظ احمد غيث]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

الفتنة التي نعلمها من مقصد الآية هي : كيف سيقوم على تعذيب جمع الكفار الكبير 19 من الملائكة !
فقد تبجح أحد الكافرين أنه يتكفل (إن لم أكن مخطئا) ب 17 منهم !!! قاتلهم الله أنى يؤفكون !!!
والحقيقة أخي أحمد لو تابعنا الآية !!!
( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ) .
ومع أن الموضوع ليس جوهري بتلك الدرجة !
ولكن نستطيع وتتبيعا لقولك !!!!! أنه : يقين لأولي الكتاب !!!! وزيادة إيمان للذين آمنوا !!! والقصد هنا العدة للملائكة !!!!
وترابط العدد !! قد يكون من العجائب التي لا تنقضي !!!

التفسير الذي قدمته حضرتك هو الأكثر صوابا؛ فأنا لم ارجع إلى كتب التفسير؛ ولكنني أكتفيت بأنه فتنة؛ وعموما أخي أبو عبيدة ولأنني أعمل في مجال الأرقام لا أحب الأعتماد عليها والأخذ بها بهذا الشكل وبالذات في القرآن؛ فالحقيقة أنها طريق غير أمنة!!!!!!

[صوت الرعد]

من يهتم ببحث أعداد الحروف في القران الكريم ليسوا القرانيين وحدهم بل كثير من المسلمين والسبب هو أنه اذا أمكنهم الوصول الى أرقام فريدة في القران الكريم فسيكون هذا هو اثبات لهم ولغيرهم بأنه من عند الله دون شك وليس فيه زيادة أو نقصان. إلا أن هذا الأسلوب في رأيي ينطوي على استعجال للأسباب التالية:
1- ليس هناك ما يثبت بأن رسم القران الكريم وحي من الله وربما تم تدوين القران الكريم على ما تعارف عليه العرب .. وهذا يحتاج الى نقاش كثير.
2- هناك حروف تنطق ولا تكتب مثل اللاتي في أوائل السور مثل : ألم ( تنطق ألف لام ميم ) يعني هناك فاء منطوقة وميم فهل نعدها أم لا.
3- الاختلاف بين القراءات كأن تنطق السين صاد والعكس فهل نعدها سين أم نعدها صاد.
4- الحروف التي تحل محل بعضها مثل الطاء والتاء مثل اصطفى هي في الأصل اصتفى ولكن لتسهيل النطق كانت طاء.
5- حروف العلة التي لا تكتب مثل ملك تنطق مالك .
هذه بعض الأسباب التي تجعل الاعتماد على احصاء الحروف بحثا غير دقيق في نتائجه. ولهذا فهذا الأسلوب ليس علميا تماما في رأيي.

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرعد

1- ليس هناك ما يثبت بأن رسم القران الكريم وحي من الله وربما تم تدوين القران الكريم على ما تعارف عليه العرب .. وهذا يحتاج الى نقاش كثير.

أنت يا رعد قد تجاوزت كل حد حتى كمتقرئن ! لإانتم المنكرة تقولون لأن كتاب الله محفوظ !
فهو محفوظ وبؤسمه الذي نجده ! من يشكك بذلك فهو يشكك بالقرآن نفسه ! ويشكك أم الله حفظ كتابه أولا !!!
وثم فقد حفظ الله دينه كله !!!
اعلم وأنك في تشكيكك هذا وعبثك مع كتاب الله ! والتشكيك به وبلغته وبرسمه ! فأنت تشكك بالقرآن نفسه !!!
وأما بالنسبة لترابطات عددية قد تصح ! ولكنها ليست جوهرية بتاتا !!!
وكل ما شط عنها عن المعقول ! فهو غثاء !!!!!!
ولكن نقول لرعد راقب نفسك !!! فلا تشكك بكتاب الله ولا لغتهه ورسمه أبدا ! فهنا فأنت تطعن في أن الله حفظ كتابه !
وتخرج حتى من دائرة المتقرئنين !!!!!!!!

[صوت الرعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

أنت يا رعد قد تجاوزت كل حد حتى كمتقرئن ! فأنتم المنكرة تقولون أن كتاب الله محفوظ !
فهو محفوظ وبرسمه الذي نجده ! فمن يشكك بذلك فهو يشكك بالقرآن نفسه ! وهو يشكك !!!هل الله حفظ كتابه أم لا !!!
والله فقد حفظ الله دينه كله !!!
اعلم وأنك في تشكيكك هذا وعبثك مع كتاب الله ! والتشكيك به وبلغته وبرسمه ! فأنت تشكك بالقرآن نفسه !!!
وأما بالنسبة لترابطات عددية قد تصح(فهي تثير اهتماما ما ) ! ولكنها ليست جوهرية بتاتا !!!
وكل ما شط عنها عن المعقول ! فهو غثاء !!!!!!
ولكن نقول لرعد راقب نفسك !!! فلا تشكك بكتاب الله ولا لغتهه ورسمه أبدا ! فهنا فأنت تطعن في أن الله حفظ كتابه !
وتخرج حتى من دائرة المتقرئنين !!!!!!!!

لعلك لم تفهم سؤالي .. السؤال هو هل كتب القران الكريم برسم العرب المتعارف عليه في وقتها أم أن الرسم كان وحيا من الله تعالى وما الدليل؟؟ لأننا نريد أن نعرف لماذا رسمت الحروف متشابهة مثل السين والشين و الصاد والضاد والطاء والظاء والحاء والخاء والجيم..

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرعد

لعلك لم تفهم سؤالي .. السؤال هو : هل كتب القران الكريم برسم العرب المتعارف عليه في وقتها أم أن الرسم كان وحيا من الله تعالى وما الدليل؟؟

القرآن أنزل على الرسول الأمي !!! ونزله الله على قلب الرسول !! والرسول كان يحفظه شفاها !!!
ثم يمليه لكتبة الوحي ! فيكتبونه باللسان العربي المبين (النبين الظاهر والذ يعرفه الناس جميعا !!!)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرعد

لأننا نريد أن نعرف لماذا رسمت الحروف متشابهة مثل السين والشين و الصاد والضاد والطاء والظاء والحاء والخاء والجيم..

ولماذا وضعت قواعد النحو مثلا ؟؟؟؟