الموضوع: إشارة قرآنية قبل 14 قـرن { ولآمرنهم فليغيرن خلق الله } من كا

[الأثري]

[ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ٍ ]





انتشرت في السنوات الاخيرة في العديد من دول العالم ما يسمى بعمليات التجميل ووصل حتى لاجراء عمليات تغيير الجنس و العياذ بالله ،فاليوم اصبحنا نسمع ونشاهد بذكور تحولوا الى اناث و العكس صحيح بدون أمراض وراثية أو خلل هرمونى حتى بل اصبحت موضة ولها رواج ومؤسسات ، بالاضافة لعمليات تغيير بالخلقة مثل تصغير الانف و نفخ الشفتين واماكن اخرى في الجسم وهناك من غير ملامح وجهه بالكامل فاصبع مسخا لا تطيق العين رؤيته ،وهناك من غير حتى لون بشرته.

لقد أصبح تغيير خلق الله أمراً عادياً في هذا العصر، وقد ساهم تطور الطب على ذلك، حيث بإمكان الرجل أن يتحول إلى أنثى وبالعكس. وهذا الأمر لم يكن مألوفاً من قبل.

وهذا التطور الخطير هو تحدٍّ لله تعالى وعصيان واضح، ولذلك فإننا نرى في هذا العصر كثرة الكوارث والتغير المناخي كعقاب إلهي. يقول تعالى: (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [السجدة: 21].

إن عمليات تغيير خلق الله والتي لم تكن معروفة من قبل، ولم يذكرها أي كتاب تاريخي، ذكرها القرآن قبل أربعة عشر قرناًً، وذلك في قصة إبليس عندما طرده الله من الجنة فتعهد أنه سيأمر الناس ليغيروا خلق الله، وقد حقق ذلك، يقول تعالى على لسان الشيطان: (وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ) [النساء: 119]. وبالفعل تمكن الشيطان من إضلال الناس وتغييرهم لخلق الله ظاهرياً، ولكن تبقى الفطرة والخلق الأصلي والعاطفة لا يمكن تغييرها.

انظروا معي إلى هذا النص القرآني الرائع: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا * إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا) [النساء: 116-121]. ألا يمثل هذا النص معجزة قرآنية؟


هل بالفعل الشيطان يأمر الناس بتغيير خلق الله اليوم ؟؟
اليوم تاتى الاحصائيات وتقول ان هناك 15 مليون إنسان حول العالم قاموا بإجراء عمليات جراحة تجميلية لوجوههم وأجسادهم خلال عام واحد فقط وهو العام 2011 .. !!!!

15million people worldwide had plastic surgery in 2011.

Read more: http://www.dailymail.co.uk/health/ar...#ixzz4FNyqHIbW



ويصرح التقرير بان كوريا الجنوبية نسبة عمليات التجميل فيها كثير بشكل مبالغ فيه عن الدول الاخرى



انواع الجراحات التجميلية من شد ونفخ وتغيير للوجه والملامح والجسم التى حدثت فى المملكة المتحدة فى عام 2011 فقط !!!!!



http://www.dailymail.co.uk/health/ar...ading-way.html


الجمعية البريطانية لجراحين التجميل صرحت مؤخرا بأن هناك شهوة وهوس يدفع الناس لعمليات التجميل

http://baaps.org.uk/


حتى الرجال دخلو فى هذا العالم ؟؟؟

االرجال الذين يجرون عمليات التجميل عددهم يزداد أكثر من اى وقت مضى فى المملكة المتحدة وعدد الاشخص الذين يجرون العمليات التجميلية تضاعف فى العشر سنوات الماضية !!
بينما كانت نسبة الرجال الذين يخضعون للعمليات التجميلية 9 بالمائة فقط من مجموع العمليات التجميلية بشكل عام.. ففى العام الماضى (يشير الى 2015) قد تزايد اعدادهم الى 4614 مقارنة بعام 2005 فقد كانت نسبتهم 2,440 فقط
الفحوصات اظهرت ان التردد والطلب على عمليات التجميل فى تزايد مستمر

http://www.dailymail.co.uk/news/arti...g-popular.html


متى كان لعمليات التجميل ولتغيير خلق الله وجـود ؟؟

عمليات التجميل المعروفة بتغيير المظهر والخلقة لم تكن معروفة حتى القرن التاسع عشر منذ 200 عام فقط والشىء الذى كان معروفا فى عالم طب هى عمليات اصلاح الضرر وهى عمليات الترقيع .. ترقيع الجلد .. استخدم ترقيع الجلد في القرن الثامن قبل الميلاد، واستمر استخدام هذه التقنيات حتى أواخر القرن الثامن عشر وفقاً للتقارير المنشورة بمجلة جنتلمن-Gentleman's Magazine (أكتوبر 1794).
تمكن الرومان من استخدام تقنيات بسيطه مثل إصلاح الاضرار في الاذان بدءاً من القرن الأول قبل الميلاد.
أوروبا : في منتصف القرن الخامس عشر يقول الطبيب هاينريش فون فولسبيوندت-Heinrich von Pfolspeundt في وصف عملية " صنع أنف جديد لشخص بعد أن أكلتها الكلاب عن طريق استقطاع الجلد من منطقة خلف الذراع ووضعها مكانها. لكن، بالنظر الي المخاطر المرتبطة بالجراحات عموماً لم تصبح مثل تلك الجراحات مألوفة حتى القرنين الـ 19 و 20.
أمريكا : أول طبيب تجميل هو الدكتور جون بيتر ميتاير-Dr. John Peter Mettauer. فقد أجرى أول عملية cleft palate عام 1827 بأدوات صممها بنفسه لتلك العملية. والنيوزيلاندي السير هارولد جيليز-Sir Harold Gillies وضع العديد من التقنيات الحديثة في جراحه التجميل والعنايه للمصابين بتشوهات الوجه في الحرب العالمية الأولى، ويعتبر هذا الطبيب هو الاب للجراحه التجميليه الحديثة.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC...85%D9%8A%D9%84
Skin grafting was performed in India 2000 years ago, but widespread interest did not develop until the 19th century. During the last 200 years, skin grafting has evolved into an essential component of the reconstructive surgeon's armamentarium. Grafting may be used to accelerate healing and reduce insensible fluid loss from burns and other wounds, reduce scar contraction, and enhance cosmesis.
http://emedicine.medscape.com/article/876379-overview
History of Plastic Surgery
http://www.plasticsurgery.org/news/h...c-surgery.html

متى كانت أو عملية تحويل جنسى فى التاريخ ؟؟

Lili Elbe was the first known recipient of male-to-female sex reassignment surgery, in Germany in 1930. She was the subject of five surgeries: one ofpenectomy and orchiectomy, one intended to transplant ovaries, two to remove the ovaries after transplant rejection, and vaginoplasty. However, she died three months after her fifth operation.

كانت Lili Elbe اول الحالت التى تلقت جراحة لتغيير الجنس من ذكر إلى أنثى وذلك كان فى العام 1930 فى ألمانيا ..وقد خضعت ليلى لخمس عمليات جراحية .. خضعت لعملية بتر للعضو الذكرى وإستئصال الخصية ثم بعد ذلك عملية لزراعة المبايض ثم عمليتان لإزالة المبايض مرة أخرى بعدما رفض الجسم عملية الزرع ..وعملية رَأْبُ المَهْبِل. ومع ذلك قد توفيت ليلى أو توفى بعد ثلاثة أشهر من عمليته أو عمليتها الخامسة !!

https://en.wikipedia.org/wiki/Sex_re...ale-to-female)



عمليات تغيير خلق الله والتي لم تكن معروفة من قبل، ولم يذكرها أي كتاب تاريخي، ذكرها القرآن قبل أربعة عشر قرناًً، و هذه العمليات التجميلية لم تكن متداولة فى زمن النبى عليه الصلاة والسلام ولا حتى منذ 200 سنة مضت كان هذا الكلام موجودا حتى ان المفسرين رضى الله عنهم لم يأخذو المعنى من ظاهر اللفظ فى بعض التفاسير فقالو ان المقصود بخلق الله هو دين الله وفى اراء اخرى قالوا انه خصاء الحيوانات والوشم ..
( ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ) قال ابن عباس رضي الله عنهما والحسن ومجاهد وسعيد بن المسيب والضحاك : يعني دين الله
واختلف العلماء في هذا التغيير إلى ماذا يرجع ، فقالت طائفة : هو الخصاء وفقء الأعين وقطع الآذان ، قال معناه ابن عباس وأنس وعكرمة وأبو صالح . وذلك كله تعذيب للحيوان ، وتحريم وتحليل بالطغيان ، وقول بغير حجة ولا برهان . والآذان في الأنعام جمال ومنفعة ، وكذلك غيرها من الأعضاء ، فلذلك رأى الشيطان أن يغير بها خلق الله تعالى


بعض ما جاء فى التفاسير
( ولأضلنهم ) يعني : عن الحق ، أي : لأغوينهم ، يقوله إبليس ، وأراد به التزيين ، وإلا فليس إليه من الإضلال شيء ، كما قال : لأزينن لهم في الأرض ( الحجر - 39 ) ( ولأمنينهم ) قيل : أمنينهم ركوب الأهواء ، وقيل : أمنينهم أن لا جنة ولا نار ولا بعث ، وقيل : أمنينهم إدراك الآخرة مع ركوب المعاصي ، ( ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ) أي : يقطعونها ويشقونها ، وهي البحيرة ( ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ) قال ابن عباس رضي الله عنهما والحسن ومجاهد وسعيد بن المسيب والضحاك : يعني دين الله ، نظيره قوله تعالى : " لا تبديل لخلق الله " ( الروم - 30 ) أي : لدين الله ، يريد وضع الله في الدين بتحليل الحرام وتحريم الحلال .

وقال عكرمة وجماعة من المفسرين : فليغيرن خلق الله بالخصاء والوشم وقطع الآذان حتى حرم بعضهم الخصاء وجوزه بعضهم في البهائم ، لأن فيه غرضا ظاهرا ، وقيل : تغيير خلق الله هو أن الله تعالى خلق الأنعام للركوب والأكل فحرموها ، وخلق الشمس والقمر والأحجار لمنفعة العباد فعبدوها من دون الله ، ( ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله ) أي : ربا يطيعه ، ( فقد خسر خسرانا مبينا )

( يعدهم ويمنيهم ) فوعده وتمنيته ما يوقع في قلب الإنسان من طول العمر ونيل الدنيا ، وقد يكون بالتخويف بالفقر فيمنعه من الإنفاق وصلة الرحم كما قال الله تعالى : " الشيطان يعدكم الفقر " ( البقرة - 268 ) ويمنيهم بأن لا بعث ولا جنة ولا نار ( وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) أي : باطلا .

الثانية : قوله تعالى : ولآمرنهم فليغيرن خلق الله اللامات كلها للقسم . واختلف العلماء في هذا التغيير إلى ماذا يرجع ، فقالت طائفة : هو الخصاء وفقء الأعين وقطع الآذان ، قال معناه ابن عباس وأنس وعكرمة وأبو صالح . وذلك كله تعذيب للحيوان ، وتحريم وتحليل بالطغيان ، وقول بغير حجة ولا برهان . والآذان في الأنعام جمال ومنفعة ، وكذلك غيرها من الأعضاء

http://library.islamweb.net/newlibra...51&ID=339#docu


(وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا) [النساء: 119].


كان النبي صلى الله عليه وسلم منشغلاً في الدعوة إلى الله، وهداية البشر ودعوتهم إلى عبادة الله الواحد، ونبذ عبادة الحجارة والأصنام. وكان منشغلاً في تبليغ التعاليم الإسلامية والحلال والحرام ودعوة قومه لمكارم الأخلاق... ولم يكن متفرغاً للتنبؤ بما سيفعله البشر في المستقبل!

ولذلك فإن مثل هذه الآية هي دليل على أن القرآن كلام الله، أخبر بما سيفعله البشر من فساد وتغيير خلق الله، ليحذرنا نحن المسلمين من مثل هذه الأعمال ولتكون هذه الآية وسيلة لزيادة إيماننا ويقيننا بهذا الخالق العظيم.

ولذلك فقد حذر الله تعالى من اتباع خطوات الشيطان والسير وراءه، ولذلك فقد قال في تتمة الآية السابقة: (وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) [النساء: 119-120].



[أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62)]


للإستفـاضة
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...01-07-17-11-11
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...02-24-09-37-36
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...09-20-15-05-19