لاخوف على إيران من إسرائيل ، بل الخوف منهما ، معاً ، على أمتنا المبتلاة !
لاخوف على إيران من إسرائيل ، بل الخوف منهما ، معاً ، على أمّتنا المبتلاة !
لاخوف على إيران ، من إسرائيل.. بل الخوف على أمّتنا منهما ، معاً ، وممّا تخططان له .. ومِن ورائهما أبالسة الأرضجميعاً ، وعلى رأسها إمبراطورية الشرّ أمريكا !
والفرق بين هذه الذئاب المسعورة، هو أن بعضها يشهر سلاحه في وجهك علناً ، مثل إسرائيل ! وبعضها يدّعي أنه يحميك ،ويمنحك المساعدات المالية والاقتصادية ، ويزوّد بلادك بالطحين ، ويسعى إلى نشرالديموقراطية في أوطانك .. مثل أمريكا ! وبعضها يلبس لك لبوس الأخ في الملـّة ،المؤازر لك في معركتك ضدّ الصهيونية وحلفائها .. وينشر سمومه وأحقاده ، وضلالاتهالعقدية ، بين أبناء ملتك ، ويتمدّد في أوطانك ، وبين شعوبك ، مذهبياً ، وأمنياً ،وسياسياً .. وعسكرياً في بعضها ! وأناس من قومك ، يصفقون له ، بصفته حامياً لكولبلادك ، من الشيطان الأكبر وحليفته إسرائيل ، التي سوف يلقيها في البحر، كماألقاها غيره ، ذات يوم ، بالشعارات التي دمّرت الأمّة .. وما تزال تفعل فعلها إلىاليوم ، وتجد لها الهتافين والمصفقين حتى اليوم !
تلك هي المسألة .. نراها بسائر تفصيلاتها من سنوات !
ومَن لم يرًها من سنوات قسمان :
قسم باتيراها اليوم ..
وقسم لن يراها ، حتى تعصره أحداثها عصراً !
ولن نتحدّث عنالقسم الأخير، الذي لن يراها أبداً ، لأن زلازل الدنيا وأعاصيرها جميعا ، لن تُسمِعالصمّ الدعاء إذا ولـّوا مدبرين .. ولن تبعث مَن في القبور !
29/6/2008 ماجد زاهد الشيباني
|