جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
التحرر من نظرية التطور
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التحرر من نظرية التطور يختلف مفهوم التغير عن التطور وعن التحرر وعن التحول فالتغير أساسه التعدد والتنوع والتفرع كتعدد الألوان الأصفر والأخضر والأحمر والأسود أو تغير الفواكه التفاحة والموز والبرتقالة وهو مثل تغيير الطباع أو تعدد الصفات تختلف لكنها تجتمع في كيان واحد كمجموعة الملابس مختلفة الأزياء والألوان لكن من يمتلكها شخص واحد والتطور أساسه التنشئة وهي تعبر عن ارتقاء واعتلاء ونماء وبناء كانتقال صفة الصغير إلى صفة الكبير والجسم النحيل إلى الجسم البدين والعقل الجاهل إلى العقل العالم فجميعها تنبع من الذات أو هي مثل حالة مستويات اللون الواحد الذي ينتقل من الوضوح إلى أوضح وأكثر حدة في المستوى والتدرج بارتقائها اللوني وهذا نوع للتطور لأن اللون محدد لهذا هو ارتقائي و التحرر هو إلغاء حالة سلبية لإيجاد حالة إيجابية وتجريد حالة معينة لحالة أخرى لتصبح مستقلة عنها وهي إفناء حالة خاطئة وإيجاد منها حالة صحيحة مثل وجود الإسلام الذي أنهى عصر الجاهلية ومفهوم التحول هو نقل شي له كيان إلى شي أخر ذا كيان مختلف عن السابق كأعمال سحرية مثل تحويل نبتة إلى كأس ماء وهذا ليس له صلة بالعلوم الواقعية التي تنمي المدارك العقلية وفي معرفة تلك الأساسيات سيتم نفي فكرة التطور التي يقول مخترعها أن أصل الإنسان قرد وتطور القرد جعله إنسان الخطأ الأول مسألة انتقال القرد إلى إنسان هي مسألة تحول ليست مسألة تطور لأن التنشئة الأولى تختلف عن التنشئة الثانية وهذا أمر غير طبيعي لأنه خرافي فما تشاهده العين يختلف عن ما يختلقه الفكر فرؤية شجرة تصبح بحيرة ترعب الأبدان وتحير الأذهان وهذاغير منطقي وقدرة التحول للكائنات المرئية مستحيلة وهي مزيج من توهم وخدع يبرع بها السحرة لكن أساسها غير حقيقي وهنا ننفي مسألة التطور الذي هو ارتقاء وأساسه تنشئة بدايتها من الصغر إلى الكبر ولها مراحل وخطوات واختلاف التنشئة من كيان محدد إلى كيان يختلف عن ما قبل لا ينتمي للتطور الذي أساسه التدرج والانتقال المرحلي الذي له بداية مكونة من خطوات تفصيلية تؤكد وجود تلك القدرة من إيجاد الفكرة ومسألة التغير هي مسألة غير جذرية بمعنى هي متغيرات طفيفة كاختلاف اللون أو الطبع أو الحركة كالانتقال من كسل لنشاط ومن هم لسرور ومن تعب إلى راحة لهذا نتحرر من الخرافة للوصول للحقيقة بأن مسألة التطور لا تنتمي للانتقال المفاجئ التي لا تمهيدات ولا خطوات لها لأنها مسألة تحول وهي خرافية تصنعها المخيلة ولا تتقبلها المدارك مثلا أستطيع أن أتخيل شجرة تتحول لبحيرة لكن بالذهن لكن مستحيل أصنع ذلك بالواقع وما لا يصنع بالواقع هو خرافة لا تستطيع تنفيذه الكائنات الحية الخطأ الثاني أصل الإنسان قرد يتنافى مع الأمر الواقعي فنحن نشاهد تنشئة الإنسان الأولى وأساس التطور التنشئة التي هي انتقال من مرحلة أصغر إلى مرحلة أكبر فالأصل بدايته من التكوين وهي النشأة الأولى فالتقاء الزوج الذكر والزوجة الأنثى وممارسة حقوقهما تنتج تنشئة بالحمل التي تكون من امتزاج الجينات وتتطور لتصبح جنين ثم تأتي عملية الولادة ثم تبدأ مرحلة الطفولة ولها مراحل من الحبو ثم الكلام ثم المشي والسقوط ثم الركض ثم تستمر عملية النمو في الطول والوزن والقوة والاحتمال وتقوية العظام وتنمية العقل ليبدأ الكلام والتعبير والإجادة إلى أن تأتي مرحلة المراهقة وهي ما قبل وبعد مرحلة البلوغ التي هي تمهيد للدخول لمرحلة الرجولة التي تنشئ معها تغيرات نابعة من مفهوم التغيير كظهور الشارب واللحية والشعر ثم تستمر مرحلة النمو مع مرحلة التعلم والتمرس والتمرن والتدرب إلى أن تأتي مرحلة الكبر وهي ما قبل الشيخوخة التي تساهم في إضعاف الجسم كالنحل والحدب وتغير الشعر الأسود إلى الشعر الأبيض ليأتي ما هو عكس التطور وهو التدهور وهي انتقال الإيجابي إلى سلبي مثل القوة تصبح ضعف والنشاط يصبح كسل والاعتماد على النفس يصبح حاجة للناس وهذه تستمر إلى مرحلة الوفاة هذا هو أصل الإنسان الذي هو أساس تكوينه وهذه أيضا سبب نشأة تطور القرد الكائن الحي الذي هو من فصيلة الحيوانات الذي يختلف عن الإنسان كباقي الحيوانات في عدم امتلاك عقل إلا أنه ينشئ من جينات تتطور وتوجد مولود يتشكل على حسب طبيعته وهذا يؤكد عدم وجود أصلا للإنسان إلا ما ينبع منه من تكوين إنسان ذكرا وأنثى ولا يوجد أصلا للقرود إلا ما ينبعون منه وهم القرود حقيقة كائن لا عقل له لا يكون ذا عقل من الطبيعي أن يرتقي صاحب العقل لمستوى عقلي أعمق من ما سبق لأنه يمتلك تكوين العقل ولهذا سيرتقي ويتدرج في تغيراته وتطوراته بمراحل تعاليمه ونموه لكن من لا يمتلك تكوين العقل كالقرود الذي هم نوع من أنواع الحيوانات لن يرتقون ليصبحون كائنات عاقلة لأنهم فاقدين التكوين فتطويرهم سيتم غريزيا وشكليا كالقرد المولود الذي يتدرج في نموه ويتشكل على حسب طبيعته لكنه لن يصل لمرحلة الإدراك لأنها نابعة من العقل وهو فاقده لهذا مهما توفرت وسائل التعليم المرئية والذهنية والمقرية والسمعية لن يرتقون من لا يمتلكون عقول لأنها خاصة بأصحاب العقول الذي ميزهم الله سبحانه وتعالى عن باقي خلقه وهم محاسبين على أفعالهم وهم الإنس والجان فلو أهدينا قردا طباشير وسبورة وكرسي وطاولة لأكل الطباشير وكسر السبورة والكرسي والطاولة لأن تصرفاته وحشية بسبب طغيان الغريزة وفقدان العقل لهذا هو غير محاسب على إخراج عورته عكس الإنسان الذي يتم حسابه وهو طفلا لأنه يعاقب على خطأ أقترفه لأنه يمتلك عقلا به يدرك ويعرف سوء ما وقع به وهذا يؤكد أن عملية التطور بدايتها من المكون بمعنى ممتلكين العقول يتطورون بمستويات العقول ومن لا يمتلكها يتطورون شكلا وحجما ووزنا لكنهم لا يحاسبون على تصرفاتهم ولا يتحكمون بما حولهم لأنهم أصحاب غريزة غير مكلفين وهم تحت حكم أصحاب العقول دليل من له عقل قد يفقد عقله ليس صدفة ومن لا يمتلك عقل لن يفتقد ما لا يمتلكه الذي يمتلك عقلا قد يفقد عقله نتيجة لحادث أو ضربة وهذا أمر لا يأتي صدفة وإذا نفينا الصدفة في فقدان العقل سننفي الصدفة في امتلاكه وهذا يبطل النظرية الخرافية لأن القرد يتطور من كائن غير عاقل إلى كائن عاقل بلا مراحل نمو هي كالعاقل الذي يفتقد عقله بلا ممهدات كما أنا مالك الشي يفقده بينما فاقد الشي لا يفقده لأنه لا يملكه فالعاقل قد يفقد عقله بحادث طارئ مؤثرا عليه و الغير عاقل لن يفتقد ما لا يمتلكه بالأساس ولن يتطور بحاله وهو مفتقد أساس التطور الذي ينبع من العقل فلا وجود للصدفة لأن كل شي نتيجة تأثير وهي نتيجة عوامل مؤثرة لها فاعلا ومنها ردود الأفعال فاصطدام شاحنة بشاحنة هي ليست نتيجة صدفة حتى لو لم يكن هناك سائقان لأن هناك تأثير الرياح الناتجة من محركها وهو مرسلها وهذا يؤكد عدم حصول صدفة في امتلاك عقل لأنها نتيجة تعاليم ونمو للكائن العاقل فالأب والأم لا يستعجبان حينما يجيد الكلام والتعبير والمعاملة ابنهما لأنه يمتلك ما يؤهله لذلك أساس التطور من ذات المتطور التطور هو نشأة نمو لحالة ثابتة لا تحولات وهمية بينها بمعنى البذرة تتطور لنبتة تتطور لشجرة ولهذه العملية مراحل نمو كذلك بالنسبة للفواكه تطوراتها من ذاتها فبذرة البرتقال لن تتحول في المستقبل لتفاحة وبذرة الشجرة لن ترتقي لنخلة فتطور الشي من مكوناته كحبات الرمل تصنع جبلا وهو مجموعة رمال أصبحت تراب كونت قمة أسميناها جبلا وقطرات الماء أوجدت بحرا وهذا يعلمنا أن تنمية الشي من مكوناته الأصلية فالطفل البشري سيكون رجلا بشريا و الشبل سيكون أسدا والقرد الصغير سيصبح قردا كبير وصاحب العقل سيرتقي بعقله والكائن الغير عاقل سيرتقي بشكله المعنى لا تحولات أنما تطورات نابعة من ذات المكون وذات الشي كالنبتة التي ستتطور ولكن من ذاتها وهذا يؤكد أن تطور الأشياء ينبع من أصول نشأتها بلا تغيرات في مكوناتها الأصلية فما حدد بالكون من مخلوقات وكائنات وجمادات وفواكه وخضروات أساسها منفصل عن تكوينات ما حولها فجنس التمساح يختلف عن جنس الورل أو الضب أو الزواحف الأخرى والأسد يختلف عن النمر وعن الفهد و السمكة تتطور لسمكة وسمكة القرش تتطور لسمكة القرش فلا تتطور سمكة عادية إلى سمكة قرش ولا يتطور سمك قرش إلى حوت ولا يتطور شي في الكون لشي أخر أبدا لهذا القرد يتطور لقرد ينتقل من الصغر إلى الكبر ومن النحل للمتانة ومن عدم معرفة التسلق إلى معرفة التسلق فتطوره غريزي ونموه شكلي بالكبر ينجب وبالصغر يعتمد على بيئته لهذا الإنسان هو من تلك الاختلافات بسبب امتلاكه لأساس وجوده وهو عقله أساس المتناقضات الإنسان لا ينجب قردا وهذا بسبب افتراق المكونات والأساسيات الجينية والتكوينية و القرد لا ينجب إنسان وهذا بسبب ما ذكرناه واختلاف الأجناس و الذكر الإنسي لا يميل لأنثى القردة ولا تميل هي له وليس بينهم نقطة انطلاق بسبب اختلاف تكويني وغريزي وفطري كذلك القرد الذكر بالنسبة لأنثى الإنسان كما أن لقائهم يكون وحشي فالقرد ذا الطبعة الحيوانية مؤذي للبشر المسالمين فلا نقطة حوار بينهم بسبب اختلاف الجنس وحرمان القرود من نعمة العقل الذي أمتلكها الإنسان ولا مجال لبناء عقل لقرد مهما تعددت الوسائل وصرفت الأموال ومن المستحيل أن يتحكم قردا ببشر بسبب فقدان مؤهلات التحكم النابعة من العقل لهذا أسياد الأرض هم البشر أصحاب العقول والمدارك والمعارف وأساس وجود العقل هو امتلاك المناصب والوظائف والعلاقات والتعايش والمجالات والثقافات والمعارف وإظهار القدرات والطاقات و المهارات وهذا ممنوعا عن كل الكائنات الغير عاقلة التي هي تحت تحكم وتصرف المخلوقات العاقلة الذين تخصصوا في معالجتهم طبيا بسبب إدراكهم عقليا طريقة عملية لو تتبعنا نشأة إنسان ونشأة قرد بوسائل مرئية كالكاميرا المتحركة لوجدنا أن نشأة إنسان تتطلب اجتماع شخصين من جنسه وهو أبيه وأمه فهو لا ينشأ صدفة ولا يتكون من ذاته انما هو نتيجة اجتماع سائل منوي وبويضة لتتكون شخصيته من جينات والديه ثم تأتي بوادر التطور التي سنتكلم عنها بعد قليل كذلك بالنسبة للقرد لا ينشأ من نفسه يحتاج لأثنين من جنسه أبواه أمه وأبيه ثم يتشكل على حسب ما يكون أبواه عليه من شكل وهيئة ثم تأتي بوادر التطور الغريزي والشكلي وهذا يدل على أن النشأة التطويرية من ذات التكوين الأساسي بلا تحول لأن أساس النشأة هو انحدار نسلي تتم بعملية التناسل والتزاوج ولا تأتي بحادث أو صدفة ولا يتم اجتماع كائنين مختلفين بعملية تزاوج أو تناسل وهذا دليل على بطلان أرائكم يا من تقتنعون عقلا بذلك التطور والتدهور إذا كان تطور القرد إنسان إذا نستطيع أن نطلق على تدهور الإنسان قردا وهذا خطأ لأن تدهور الإنسان لا يفصله عن حالته البشرية فالقوي سيكون ضعيفا و المتين نحيلا والمتكامل ناقصا و العاقل جاهلا والفاقد مجنونا بمعنى حينما يفتقد الإنسان عقله سيكون مجنونا إلا أنه إنسانا وحينما يأهمل عقله سيكون جاهلا لكنه بشرا وحينما يصاب بعلة سيكون مريضا إلا أنه لم يتدهور لدرجة أنه صار جنسا مختلفا عن هيئته وتكوينه وأساسه ونشأته وهذا يؤكد مسألة التطور للقرد التي تقتصر فقط على الشكليات كالطول والوزن والبلوغ والغرائز مؤكدات الكائن الغير عاقل غير مكلف لا يدرك لا يتعلم لا يمتهن وظائف غير محاسب على ما يفعله وحشي غريزي غير محتشم لا نقطة حوار ولا تفهم معه خاضعا للكائنات العاقلة المتحكمة المكلفة المحاسبة على ما تفعله بسبب تسخير الله لهم في عمارة الأرض لهذا هم من يكتشفون ويخترعون وينجبون ويتعلمون وينظمون ويفكرون ويتحاورون ويتحكمون ويمتلكون وتتشابه الكائنات العاقلة مع الغير عاقلة في عمليات التناسل وتلك من أجل التكاثر والانتشار فتدهور الإنسان لا يجعله قردا ودليلنا المجنون وتطور القرد لا يجعله إنسان مهما توفرت له الوسائل وزادت به الأعمار ففاقد المكون لا يتكون المعنى فاقد العقل لا يتطور إدراكا أو فهما ووعيا أنما تطويره غريزيا وشكلا والتكوين لا ينشأ من صدفة أنما من عملية التزاوج وهذا شي أساسي للوجود والنشأة والتكوين مؤكدات شرعية قال الله سبحانه وتعالى لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين هذا يدل على أن الله أكرم الإنسان بنعمة العقل من نشأته الأولى وجعله في أفضل حال شكلا وعقلا وهيئة ومكانه ولم يكون هناك تحولات أنما نشأة كريمة من رب كريم وعليم وحكيم ويدل على تكوين الإنسان بداية ونهاية لتنشئته قال الله سبحانه وتعالى إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء هذا سبب نشأة كائن حي بشري في الأرض والهدف هو الاستخلاف أي عمارة الأرض وهي عملية خلق أبونا أدم عليه السلام الذي سواه الله بيده الكريمة وهي بداية نشأة الإنسان على الكوكب الأرضي بأمر من الله ومنه انحدرت جميع البشرية وهذا هو أصل الخلق وهو من تراب أنسيا ذا عقل وشهوة لم يكونوا عكس ما هم عليه الآن من طبيعة بشرية فالله أكرمهم بالعقل و أمرهم بالتكليف مراحل التطور تراب أصل الإنسان ثم جعله الله نطفة وهي ما أنحدر من السائل المنوي ثم علقه وهو بوادر نشأة ثم مضغة وهي مشابهة لما يمضغ حالة تكوينية ثم صار جنينا تتكون به الأوعية والأنسجة والخلايا والأعصاب وتتدفق الدماء وتدق القلوب ثم تم كسوه عظما ثم لحما ثم جلدا ثم صار إنسانا متكاملا بلا مقدمات سابقة لهذا التكوين أنما هو حالة تكوينية أولية أساسية تكوينية خاضعة للتطور لأساس ما به من مكونات بدائية نشأ منها الدليل { يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ) قاهر الباطل لكل شي أصل في معرفته سندرك جذوره |
#2
|
|||
|
|||
احسنت اخي
جزااك الله خير وباارك الله فيك العقل نعمه لصااحبه وقد يكون نقمه كبيره ان استخدمه صااحبه في فلسفه غير منطقيه لااساس لها ومن المعلوم ان ليس كل شي يؤخذ بالفلسفه ولا اعمال العقل العقل له محدوديه في الادراك والقدره وقصوره اكبر احسن الله اليك
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#3
|
|||
|
|||
العقل المؤمن هو من ينفي الجهل
احسنت اخي
بارك الله فيك أختي الكريمة جزااك الله خير وباارك الله فيك وفقك الله لما يحبه ويرضاه العقل نعمه لصااحبه وقد يكون نقمه كبيره ان استخدمه صااحبه في فلسفه غير منطقيه لااساس لها صحيح ميزان العقل الشرع والسنة وفي هذا الطريق سيعم التوفيق فالشرع وقود القلب والسنة حكمة العقل ومن المعلوم ان ليس كل شي يؤخذ بالفلسفه ولا اعمال العقل صحيح ما توافق مع القرآن والسنة حق لو كان بفكرة بسيطة وما خالف القرآن والسنة هو باطل لو كان صاحبها ذا فكر عظيم أو أعتقد صاحبها أنها فكرة عظيمة العقل له محدوديه في الادراك والقدره وقصوره اكبر صحيح لهذا يجب أن يتزود بالحق وأن يجعل عقله طريقا للقرب من الله لنيل رضاه احسن الله اليك بارك الله فيك قاهر الباطل الخطأ سيظهر من عقول تبحث عن الحق |
#4
|
|||
|
|||
أخي قاهر الباطل إن الملحد لا عقل له فلو كان لديه عقل لرأى الآثار التي تدل على وجود الله عز و جل في الكون و لكن همه الوحيد إشباع رغباته و شهواته من دون قيد و لقد رد ربنا جل جلاله عليهم و على أمثالهم في الآية الكريمة [( ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) . ( الكهف 51)
|
أدوات الموضوع | |
|
|