جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الانسان والحواس (دور حاستى البصر والشم فى دحض نظرية التطور)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الانسان والحواس (دور حاستى البصر والشم فى دحض نظرية التطور) الكثير من اعضاء الجسم وحواسه تتكون من العديد من الاجزاء المتناسقة والمتكاملة معا فاذا كان اى جزء لا يمكن ان يعمل دون الاخر فلابد ان يكون هناك من هندس وركب هذا العضو او هذه الحاسة لعدم علم الكائن بمكانيكية عمل العضو او الحاسة من ناحية التاثر والتفاعل والمتطلبات الوظيفية ولن يتوفر له ذلك العلم الا عن طريق الحاسة نفسها واقرب مثال على ذلك عين الانسان . فلو نظرنا فى عين الانسان نجد تناسق وتبادل وتكامل للوظائف بين العدسة والقرنية والشبكية والمخاريط الحساسة للضوء، بحيث لا يمكن لاحد الاجزاء ان يعمل دون الاخر, فالشبكيّة عندما تكون موجودة في جسم الإنسان بدون وجود العدسة لا يكون لها أي دور وبالتالى لن يكون لوجودها اى داعي لأن وظيفتها ترجمة ما يقع عليها من ضؤ تدخله لها العدسة، وكذلك العدسة وجودها دون وجود الشبكية لا داعي له وهكذا فى باقى الاجزاء , فاذا علمنا ان طريقة عمل العين تعتمد على قابلية الضوء لان يرى نتيقن بان الكائن من المستحيل عليه صنع حاسة البصر لانه لن يعلم بهذه القابلية الا بعد ان يتمم تجميع جميع اجزاء العين بطريق صحيحة بناء على خواص الضوء وسماته و التى بالطبع لا يمكن ان يلم بها الا عن طريق العين ذاتها ولذلك اذا اراد الكائن ان يصنع الاجزاء المكونة للعين ويركبها بطريقة صحيحة وهو لا يعرف طبيعة الشىء (الضوء) الذى سوف يعتمد عليه عمل هذه الاجزاء فانة سوف يدخل نفسه فى حلقة مفرغة بين الاحتمالات والتباديل والتوافيق العشوائية المنبثقة عن الظن والتخمين . ثانيا : قلنا ان طريقة عمل العين تعتمد على قابلية الضوء لان يرى , فهل يمكن لهذه المعرفة ان تاتى عن طريق الاحساس او التاثر ؟ فى الحقيقة لا يمكن ذلك !!, وان قيل لماذا ؟ ! نقول لان الاحساس نفسه ناتج عن ترجمة شىء اخر مجهول الحقيقة , نظرا لان كل شىء يشعر به الانسان او يحسه ما هو الا ذبذبات وترددات وامواج يعرفها المخ تعريفا دخليا خاص به يندرج تحت عالمه يمكن ان يكون ..... على هيئة اصوات اوصور اوالوان او روائح او شىء اخر ليس له علاقة بماهية الشىء او كنهه او وجوده فى الحقيقة. فهل يمكن ان تاتى هذه المعرفة عن طريق التاثر ؟ نقول : لا يمكن ايضا ان تاتى هذه المعرفة عن طريق التاثر لان التاثر ياتى قبل الاحساس و يكون الاخير ترجمة له و هذه قاعدة ثابتة فلابد من وجود ثلاثة انواع من الخلايا تختلف من حيث الوظيفة . خلايا تتاثر (كالخلايا العصبية فى قاع العين) وخلايا توصل (الوصلات العصبية) وخلايا تعرف او تترجم هذا التاثير (كالخلايا البصرية فى المخ) ولا داعى لوجود احدهم دون الاخر ولكن اذا علمنا ان احد مكونات العين لا يتعامل الا مع الضوء المرئى نعلم يقينا بان الكائن يعلم ماهية الضوء وكنهه الامر الذى يجعلنا نتسائل هل يمكن لاى كائن حى لا يملك حاسة بصر ان يعلم امكانية الضوء لان يرى ؟ فى الحقيقة لا يمكن ذلك ! وان قلنا لماذا ؟ نقول : لان هذه المعرفة لا يمكن ان تكتسب الا بالحاسة نفسها وهذه المعرفة لازمة قبل الدخول فى صنع اى جزء من اجزاء العين (فلا يمكن لاكبر علماء الطبيعة ان يصنع تلسكوب فضائى وهو فاقد لحاسة البصر مع علمه النظرى بخواص الضوء ولا يمكن لاى انسان ان يشرح معنى اللون الازرق لانسان اخر فاقد حاسة البصر منذ الولادة لان الامر فى هذه الحالة او ذاك لن يفلح معه الا الممارسة والرؤية الحقيقية) بالاضافة الى ان الاحساس بالضوء ليس له علاقة برؤيته فالاحساس سوف يكون واحد داخل محيط الارض الذى يسمح برؤيته وخارج الغلاف الجوى للارض الذى لا يسمح بذلك لدرجة اننا نرى الشمس مصدر الضوء كرة مضيئة محاطة بالظلام الدامس من جميع الجهات والاحساس يتعلق بشىء اما الرؤية فلا يمكن ان تتعلق الا بالعين (اى ان الضوء موجود فى الحالتين مع وجود الاحساس به ولكنه يرى تحت ظروف معينة ولا يرى فى اخرى) ناهيك عن كون الاحساس او التاثر سوف يكون مشوشا نتيجة تداخل امواج وذبذبات لاشياء اخرى كالموجات الصوتية و الراديوية وغيرهما الا اذا كان الكائن لديه خلايا حساسة للضوء فقط ليخرج من هذه المشكلة ليقع فى مشكلة اخرى لكى يخرج منها لابد من امتلاكه مقدرة على تمييز الموجات من حيث كونها شديدة ام ضعيفة لان وجودها (اى هذه المقدرة ) سوف يمثل له الشىء الوحيد الذى يمكن ان يمكنه من التفريق بين الاشياء وبناء المعلومات بناء على هذا التمييز وبالتالى اذا كان هناك خلايا حساسة لشىء ما بدون ان يكون هناك الية للتمييز بين شدته و ضعفه فسوف يكون وجود ها بلا داعى من الاساس لان الاحساس سوف يكون واحد من جميع الابعاد وفى جميع الظروف مهما اختلفت الاشياء وتنوعت او تهافتت قوتها واشتدت من حيث التاثير مما لا يدع مجالا للتمييز واخيرا يجب ان يعلم الكائن نوعية الامواج التى تاثر بها (هل هى للصوت ام للضوء ام لشىء اخر يحيط به الغموض ؟) لان التاثر لن يعطيه معلومات عن الكنه . وما انطبق على حاسة البصر ينطبق على كافة الحواس و اميزها الشم فبنظرة الى عالم النباتات نجد انها تصدر روائح قد تكون كريهة وقد تكون زكية ويظهر لنا بما لا شك فيه ان اصدار هذه الروائح ليس من قبيل الصدفة او الاتفاق وانما عن قصد وغاية واية ذلك الفائدة التى سوف تعود على النباتاتالتى تصدر مثل هذه الروائح ويمكن لان انسان لديه فكرة عن علم النبات اكتشاف ذلك تحت عنوان الوحدة الواحدة فمثلا زهرة الجيفة تصدر روائح كريهة الغرض منها جذب الذباب اليها. وقد تختلف هذه الروائح الكريهة بين رائحة اللحم النتن كما فى زهرة الرافليسيا او اللحم الفاسد ، كما فى بعض الأزهار الاستوائية. ولو بحثنا عن الغرض او الغاية نجد ان هذه الأزهار تصدر هذه الروائح لأسباب خاصة بالتكاثر واستمرار وجودها على سطح الارض. فالأزهار كما نعلم لا تستطيع الحراك من مكانها، و لكن من المهم اجتماع الخلية الذكرية بالخلية الانثوية لتخرج لنا زهرة جديدة . وهذه النباتات تستخدم هذه الروائح لتجذب الذباب، الذى يحط على الزهرة، فتلتصق به حبوب اللقاح ثم ينطلق حرا في الهواء، حاملا معه هذه الحبوب لينقلها الى نبات آخر. و بهذه الطريقة تلتقي الخليتان، و تتكون لدينا حياة جديدة لها صفات جديدة. ومن الجانب الاخر بنظرة الى الجهاز الشمى فى الانسان نجده هو ايضا لا يمكن ان يكون وليد الصدفة والاتفاق وابجدية حاسة الشم تحسم ذلك . "فلقد استطاع العلماء خلال التسعينات بواسطة الأبحاث العلمية التوصل إلى ألف نوع من المستقبلات الشمية الموجودة في أنف الإنسان، وهذا الكشف العلمي حير رجال العلم لأنّ هذا العدد من المستقبلات الشمية يعتبر أضعاف تلك الموجودة في حاسة الذوق والبصر والسمع، إضافة إلى إثارة سؤال جديد ينتظر بدوره الحصول على إجابة، وللوهلة الأولى يطرح السؤال نفسه: كيف تستطيع حاسة الشم أن تتعرف على أكثر من عشرة آلاف رائحة مختلفة باستخدام 1000مستقبلة شمية فقط ؟ قام العلماء الأمريكان واليابانيون بالانكباب على السؤال للبحث عن جواب علمي له، واستطاعوا سنة 1999 أن يتوصلوا إلى بعض الحقائق التي تقودهم إلى الجواب العلمي المقنع، ومنها أن المستقبلة الشمية تستطيع أن ترتبط بمختلف جزيئات الروائح، وأن جزيئة الرائحة المعينة تستطيع أن تحدث تأثيرا على مختلف أنواع المستقبلات الشمية، ومع استمرار الأبحاث العلمية استطاع العلماء أن يتوصلوا إلى الآليات الحياتية التي تتحكم في حدوث الفعاليات الحيوية داخل جهاز حاسة الشم. وحسب تعبير إحدى الباحثات في هذا الموضوع وهي "لينداباك" فإنّ هذه الآليات الحياتية بمثابة أبجدية خاصة لحاسة الشم 38. فمن المعلوم أن الكلمات والجمل التي نستخدمها في حياتنا اليومية تتألف من الحروف الأبجدية، أي أن الكلام الذي نستخدمه وسيلة للتخاطب اليومي يتألف من الحروف الأبجدية، والحرف الأبجدي بمفرده لا يعني شيئا، ولكن هذه الحروف إذا رتبت بطريقة معينة أدت إلى تكون كلمة مفيدة وذات معنى، وكذلك حاسة الشم فإن فيها أبجدية ولكن حروفها هي المستقبلات الشمية، أي أن الألف مستقبلة شمية تشكل الحروف الأبجدية لحاسة الشم، وبتعبير آخر لا توجد جزيئة رائحة معينة تؤثر على مستقبلة شمّية بعينها وإنما توجد مجاميع لجزيئات مختلف الروائح تؤثر على مجموعات معينة من المستقبلات والتي بدورها تقوم بإحداث تأثيراتها في مناطق الاتصال المعتمة المرتبطة بها والموجودة في البصيلة الشمية. إن هذه المجموعة المتزامنة من التأثيرات تعتبر الصفة المميزة لرائحة معينة أو الرمز الأبجدي الخاص بها. وعلى سبيل المثال تقوم الرائحة (أ) بتنشيط مناطق الاتصال المعتمة والمرقمة بـ23، 246، 456، وتقوم الرائحة (ب) بتنشيط مناطق الاتصال المعتمة والمرقمة بـ 1245،812،684،573،382 وعن طريق الاشارتين العصبيتين المتولدتين من ذلك التنشيط يقوم المركز الشمي في المخ بترجمتها إلى رائحتين مختلفتين. وهذه العملية الحسابية البسيطة التي يجريها مخ الانسان تعكس احتواء أجسامنا على الآلية الخارقة للتمييز بين الملايين من الروائح المختلفة. وإذا قلنا "إن المطبخ تفوح منه رائحة الفانيلين أو الفانيلا"، فهذه تعتبر جملة مفيدة بالنسبة إلينا لأن هناك كلمات ذات حروف مرتبة بشكل نستطيع أن نفهمها ونستخلص منها معنى ما، وكذلك الأمر بالنسبة إلى لتشخيصنا لنوع الرائحةبـ" الفانيلين"، فإن هذا يرجع إلى تأثير مناطق اتصال معتمة معينة في البصيلة الشمية والتي يترجمها المخ إلى ما يعرف في قاموسنا اللغوي "الفانيلين". ويقوم المركز الشمي في المخ بتقييم الإشارات العصبية القادمة من المستقبلات الشمية على شكل مجاميع، ويترجم المركز الشمي الإشارات القادمة من ألف مستقبلة شمية مختلفة على شكل رائحة حسب التلاؤم بين هذه الاشارات، أي أن المستقبلة الشمية الواحدة تعتبر تمثل لبنة واحدة ضمن البناء العام للرائحة. ويتولد في مخ الإنسان الإحساس الذي ندعوه بـ"الرائحة"عند اكتمال جميع لبنات ذلك البناء العام. ويشبه البروفيسور جي. ليفنجويل أبجدية حاسة الشم بتجمع الحروف لتكوين الكلمات أو بتجمع الرموز الموسيقية لتكوين النوتة الموسيقية أو حتى برموز الحاسبات الالكترونية التي تستخدم الرمزين ( 1،0). ومثل أي كشف علمي فإن اكتشاف أبجدية حاسة الشم يعتبر مسمارا جديدا في نعش نظرية التطور، فمن المستحيل أن تتجمع الحروف من تلقاء نفسها لتشكل عملا أدبيا رائعا لوليم شكسبير، أو أن تتجمع الرموز الموسيقية لتشكل مصادفة سيمفونية رائعة للموسيقار موزار، غير أنّ الإحساس بالروائح عملية أعقد بكثير، وبالتأكيد يستحيل أن تحدث تلك العملية المعقدة باستخدام أبجدية حاسة الشم بمحض المصادفة" . النباتات والمعرفة المستحيلة "الأبحاث العلمية التي أجريت حديثا في مجال ما يسمى بالـ"EEG" أو إلكتروأنفالوغراف، أي تحديد الإشارات الكهربائية المخية بواسطة أقطاب خاصة أثبتت أن بعض العطور تؤدي إلى حصول تغييرات في الإشارات المخية في الإتجاه الذي توقعه العلماء والباحثون. واستنشاق هذه العطور يؤدي إلى تحفيز بعض أجزاء المخ غير المحددة إلى حد الآن، ونتيجة لذلك يطرأ تغيير على بعض الفعاليات الحيوية الجسمية مثل ضربات القلب وضغط الدم وإيقاع التنفس ومستوى الذاكرة وتغير مستوى التوتر النفسي للفرد، وكذلك حدوث تغير في إفراز الهرمونات ولذلك تستخدم هذه العطور فى العلاج. ولكن من أين للنباتات أن تحدد هوية العطور المؤثرة على الفعاليات الحيوية لجسم الإنسان؟ , وكيف علمت بان الانسان يملك حاسة شم ؟ ؟ , و كيف تسنى لهذه النباتات أن تمتلك مختبرات متقدمة معقدة للغاية والتي تحتوي على أكثر من 500 جزئية كيمياوية مختلفة؟ كيف تستطيع هذه النباتات أن تفرز روائح بالتراكيز المناسبة والملائمة لجهاز شمي لا تعلم عنه أي شيء؟ يتكون من انوع عديدة من الخلايا بين العصبية والموصلة والحساسة وهذا يجعلنا نسأل كيف ضمنت النباتات ان الانسان او غيره من المخلوقات الحيوانية والحشرية سوف يتأثر بهذه الروائح ومن اين ضمنت ان هناك وصلات عصبية سوف تنقل هذا التاثر الى المخ وكيف ضمنت ان هذا التأثر سوف يترجم الى تعريف يتوافق مع غايتها ولا يترجم الى شىء اخر مختلف تماما سواء كان له علاقة بالغاية (فمثلا الذى من المفروض ان يترجم الى رائحة ذكية يترجم الى رائحة كريهة والعكس) او بشىء اخر ليس له علاقة بالغاية فى الاساس (كأن تترجم هذه الروائح الى صور واصوات والوان) و كيف تستطيع هذه النباتات أن تحدد نسبة التركيز المثلى لحاسة شمّ الإنسان؟ ولو تناولنا الأمر من جانب آخر لظهرت أمامنا الأسئلة التالية: كيف استطاعت حاسة الشم لدى الإنسان اكتساب قدرة التمييز بين الآلاف من الروائح المختلفة؟ (لاحظ ن حاسة الشم لدى الإنسان تستطيع تمييز أكثر من عشرة آلاف نوع من الروائح المختلفة، و يستطيع خبير كيمياوي أن يشخص 100 نوع مختلف من الروائح ضمن عطر واحد. وهذا التصميم المذهل لأنف الإنسان هو الذي يستلهم منه المصممون في وضع تصاميمهم للأجهزة التي يريد صنعها) كيف يتسنى للخلايا الشمية المستقبلة أن تميز بين جزئيات الروائح المختلفة دون أن تعلم عنها أي شيء، بل ومن المرة الأولى مباشرة؟ كيف استطاعت البروتينات والخلايا والأعصاب اللاشعورية أن تنشأ تلك التراكيب المتكاملة التي بواسطتها تستطيع تمييز الروائح المختلفة التي تنتجها النباتات؟ إنّ الجواب على تلك الأسئلة السابقة لا يدع مجالا للشك أبدا بأن الذي خلق النباتات وأكسبها المقدرة على إنتاج تلك العطور، والذي خلق أجهزة الشم لتمييز تلك العطور بهذا الشكل الباهر، والذي جعل من تلك العطور شفاء للإنسان هو الله الخالق المصور فتبارك الله أحسن الخالقين. وقد ورد في القرآن الكريم أن هذه العطور و الروائح ليست سوى جزء ضئيل جدا من نعم الله التي لا تحصى: (وَالأَرضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ فِيهَا فَاكِهَةُ والنّخل ذات الأَكمَامِ وَالحَبّ ذُو العَصفِ وَالرّيحَان، فَبِأَيّ آلاَءِ رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ) سورة الرحمان- الآيات 10-13. ويرشد القرآن الكريم الإنسان أيضا إلى كيفية استقباله لهذه النعم وما ينبغي عليه أن يعمله إزاءها فيقول تعالى: (قُل هُوَ الذِي أَنشَأكُم وَ جَعَلَ لَكُم السّمعَ وَالأَبصَارَ وَ الأَفئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشكُرُونَ) سورة الملك- الآية 23". 1- لاحظ ان نفس الرائحة يمكن تكون ذات تاثير سلبى على الانسان فى نفس الوقت الذى تاثر فيه بالايجاب على بعض المخلوقات الاخرى كالحشرات , فمثلا الرائحة النتنة التى تصدرها بعض النباتات الاستوائية تجذب الكثير من انواع الذباب فى نفس الوقت الذى تؤدى فيه الى نفور الانسان وابتعاده , وهذا فى حد ذاته ينفى وجود اى شبهة للتعاون الذاتى او التكافل تحت عنوان الوحدة الواحدة بين ذاتية المخلوقات التى تاثرت بهذه الروائح وبين النباتات التى تصدرها سواء فى تبادل المعلومات او المنافع لان الرائحة سوف تكون بالنسبة للانسان غير مقبولة وبالنسبة للحيوان خادعة وكاذبة , فالحيوان لا ينجذب للرائحة نفسها ولكن للحم الفاسد طمعا منه فى الحصول عليه فلا مناص من الاعتراف بان الوحدة الواحدة بين النباتات والمخلوقات الاخرى متعلق بارادة اخرى . 2- وجود قدرة لبعض المخلوقات على بث روائح معينة (النباتات) , لابد ان يتوازى مع وجود مقدرة على فهم وتعريف هذه الروائح عند مخلوقات اخرى (الانسان والحيوان) , فلا داعى من وجود احدى هاتتين المقدرتين قبل الاخرى , وهذا يؤكد على الحقيقة السابقة , عدم وجود اى خلفيات او اسس علمية او عملية يمكن الاعتماد عليها فى تطوير ايا من مقدرة الانسان على الشم ومقدرة النبات على اصدار الروائح المختلفة , لان انشاء كل مقدرة منهما يعتمد على اكتشاف و تحليل المقدرة الاخرى , وذلك لا يمكن ان يتاح لحتمية ان يوجدا معا فى نفس الوقت بالتوازى . الاساس العلمى : العين تقول لا يا داروين - http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=24291 العلاج بالروائح - http://knowingallah.com/V2/Document.aspx?id=740&lang=ar http://www.lahaonline.com/articles/view/37353.htm http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5557 (ابجدية حاسة الشم - http://knowingallah.com/V2/Document.aspx?id=735&lang=ar)
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
أدوات الموضوع | |
|
|