جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العلاقة بين كم التعقيد الخلية الاولى و احتمالات المصادفة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين العلاقة بين كم التعقيد الخلية الاولى و احتمالات المصادفة
"لقد كان الافتراض الأول لأصحاب نظرية التطور أن الخلية متناهية البساطة وخالية من أي تعقيد , ولكن تقدم العلم أثبت تعقيد الخلية ودقة صنعها , وهذا ما دفع بعض العلماء الذين يؤمنون بالتطور إلى القول أن هناك خالق للخلية وسمح لها بالتطور , بينما استمر البعض الآخر في تجاهل الإجابة عن السؤال الأزلي " كيف نشأت الحياة على الأرض ؟ " , واكتفوا بالقول : لا نعلم أو بوضع افتراضات غير مقبولة عقلياً ولا تصمد في أي نقاش , أو يخجل أصحابها من ذكرها بالإضافة إلى عدم القدرة على تفسير كيفية قيام كائن حي يتكون من خلية واحدة مثل الأميبا , بالعديد من الوظائف الحيوية , تناول الطعام , الرغبة في البقاء .... إلخ" (انا وابنتي ونظرية التطور – ياسر جبر). ولو استخدمنا البداهة العقلية بعد أن ننحى الكلام العلمي جانبا نجد ان الخلية التي تصل إلى كل هذا التطور والارتقاء المتمثل فى إنسان مفكر مبدع له من المميزات البيولوجية والذهنية والنفسية والروحية ما يمنحه القدرة على الكلام والتفكير وترتيب الأسباب والاستنتاج المنطقي والمناقشة والتعارف والتعاون وتسخير غيره من الكائنات وصور البيئة لتكوين مجتمعات حضارية، كما أنه يتمتع بملكات الإبداع العلمي والأدبي والفني وكذلك يتمتع بمشاعر وصور التعبير عنها كما يستطيع التحكم فيها وفي سلوكه وعواطفه على أسس من النبل والأخلاق والمثل العليا، كما ينفر طبعه عن الشذوذ والسلوك غير الأخلاقي , لم نستطع إلى الآن أن نلم بكل أغواره و أسراره المفروض أن تكون بالغة التعقيد وهذا التعقيد يبعد عنها تماما مجرد التفكير في كون المصادفة العمياء هي التي أتت بها إلى حيز الوجود وعلى ما اعتقد يجب أن تكون هناك علاقة عكسية بين كم تعقيد الخلية واحتمالات نشوءها بالمصادفة فكلما زاد التعقيد في تركيب الخلية كلما قلت احتمالات المصادفة . وهناك فرق كبير بين الانسان والالة يوجب ان يكون هناك فرق اكبر بين الانسان والخلية الاولى من ناحية الابداع و النبوغ العقلى والفكرى . يقول العلامة "سير ارثر ادنجتون" : "اذا جاز للحركة الالية ان تخلق فى المستقبل انسانا اليا فليس ما يجوز فى العقل ان نتخيل ذلك الانسان سائلا عن الحقيقة او مباليا باسباب الحق والباطل" (العلم فى رحاب الله – ا.د. حسين عباس الانصارى ص91) بينما يقول الدكتور "موريسون" : "واذا كانت حقيقة الغاية مقبولة بالنسبة لكل الاشياء, واذا امنا بان الانسان هو اعظم مظهر لتلك الغاية , فان الاعتقاد العلمى بان الانسان وجهازه العصبى ماديان قد يكون سليما , فان الذرات والهباءات فى المخلوقات الحية تفعل افعالا مدهشة وتبنى اجهزة عجيبة ولكن هذه الادوات عديمة النفع ما لم يحركها العقل حركات ذات غرض , اذن هناك خالق للكون لا يرقى اليه تفسير العلم " (العلم يدعو للايمان ص134) اما الدكتور "روبرت هورثون كاميرون" فيبين ان هناك بون شاسع بين الانسان الحى المفكر وبين الاجهزة الالية البكماء التى يصنعها الانسان من مادة ميتة بيديه فيقول : " من الممكن تصميم الة تلعب الشطرنج , ولكن هذه الالة لن تستطيع ان تسعد بما تحقق من النجاح او تشمت فى خسارة اللاعب الاخر او تحزن على ما وقعت فيه من اخطاء" (الله يتجلى فى عصر العلم ص128) ولكى نؤكد الجزئية الثانية يمكن أن نضع الإنسان الحالي في مقابل الخلية الأولى ثم نسال هل يمكن لإنسان بكل الصفات والخصائص السابقة أن يوجد مصادفة ؟ وإذا استحال ذلك فما البال في الخلية التي ارتقت ووصلت إلي هذا المخلوق وما لها من خصائص وصفات اقلها نبوغ ..عبقرية ... ذاكرة فولاذية.... فهل يمكن لأحد هذه الصفات أن ينشا عن طريق المصادفة ؟ فضلا عن الصفات والخصائص الأخرى التي يجب أن تكون عليها خلية وصلت إلى ما وصلت إليه الآن .. وتأمل فيما يقوله مصمم العقل الالكتروني (كلود هاثواى) : (لقد اشتغلت منذ سنوات بتصميم مخ الالكتروني سيطيع أن يحل سرعة بعض المعادلات المعقدة المتعلقة بنظرية (الشد في اتجاهين) ولقد حققنا ذلك بالفعل باستخدام المئات من الأنابيب المفرغة والأدوات الكهربائية والميكانيكية والدوائر المعقدة و وضعها داخل صندوق يبلغ حجمه ثلاث أضعاف حجم اكبر بيانو .... وبعد اشتغالي باختراع هذا الجهاز سنة أو سنتين وبعد أن واجهت كثيرا من المشكلات التي تطلبها تصميمه ووصلت إلى حلها صار من المستحيل بالنسبة إلى أن يتصور عقلي أن مثل هذا الجهاز يمكن عمله باى طريقة أخرى غير استخدام العقل والذكاء والتصميم ) (وجود الله بين الفطرة والدليل – الدكتور محمد عبد التواب السيد ص66) .."فهل كان فى وسع الحمار مثلا ان يصمم هذا العقل ؟ او كان فى وسع مصنع من المصانع ان يصنع قطعة واحدة منه بدون اشراف عقل مفكر ؟ بلا قطع لا , لماذا ؟ لان الانسان وحده هو الذى يستطيع ان يفكر ويرتب ثم يصمم ويبتكر , معنى ذلك ان العقل الانسانى اعظم وابدع من ذلك الجهاز الاصم الذى تؤكد البداهة انه لا يمكن ان يصمم بدون مصمم " (العلم فى رحاب الله – ا.د. حسين عباس الانصارى ص50) , هذا العقل المعجز الذى يقول عنه الدكتور "جودسن هريك" : "ان الدماغ الانسانى الذى يبلغ وزنه الفا واربعمائة جرام , غريب التركيب بعيد عن كل تصور او خيال , فلو جمعنا كل ما فى العالم من اجهزة التلغراف والتليفون , والردار والتلفزيون , واستطعنا تحويلها الى قطعة صغيرة بحجم الدماغ , فانها لن تبلغ فى تعقيدها درجة دماغ الانسان " (الله والعلم الحديث ص69) هذا بالنسبة للعقل الذي عقل الخلية الأولى يجب أن يكون أرقى منه بمراحل .... أخيرا يجب بان نعترف بأنه إذا كان هناك سلم للتطور فيجب أن يكون اتجاهه معكوس من الأرقى إلى الأدنى ثانيا :الخلية الحية مهما كان نوعها عصبية ... عظمية ...... الخ . تحتوى على ما يزيد من ثلاثة ملايين سطر يمكنها أن تكون ألف كتاب كل كتاب يتكون من ألف صفحة تعطى معلومات تفصيلة حول ما يجب ان يكون عليه الكائن من خصائص وصفات والكروموزومات الموجودة فى نواة الخلية .. التى تعد بمثابة مركز القيادة فى الخلية .. تحتوى على الجينات .. وكل الخصائص والمواصفات العائدة للكائن الحى موجودة ومسجلة فى جينات هذه الكروموزومات على شكل جزيئات ال DNA .... وهذه المعلومات هي التي مهدت الطريق إلى ما يسمى حاليا بالاستنساخ والآن نتساءل ما الذي يجعل الكائن الحي يخزن كل هذا الكم الهائل من المعلومات داخل كل خلية من خلايا جسده التي تقدر بعشرات المليارات من الخلايا في حين أن الصفات والخصائص الفردية لا تنتقل في الأساس إلا عن طريق الخلايا الجنسية التي تحتوى على نصف المعلومات فقط .. هل كان الكائن متطلعا إلى الاستنساخ , فقصد ذلك ليساهم بجزء ولو بسيط في مشروع النعجة دوللى ؟ . (لاحظ أن الإنسان يتكون في أصله من خلية تكون الصلب من العظام ، و نصف الصلب من الغضاريف ، و الرخو من اللحم . و هي نفسها تكون اللزج و السائل من الدماء ، و تكون نفسها الجلد الرقيق و أهداب العين الدقيقة و هذه الخلية يتكون منها زيادة على ذلك السمع و البصر و الفؤاد . و ينشأ منها الطول و القصر ، الأبيض و الأسود وهى نفسها التي تحتوى على ما يزيد من ثلاثة ملايين سطر من المعلومات) (الله والعلم الحديث – عبد الرزاق نوفل ص137) (والاعجب من كل ذلك أن كل هذه الأنواع المتباينة من صلب لسائل تبدأ من خليتين صغيرتين عندما بدأتا في الانقسام بدأ التنوع مع انه من المفروض والطبيعي أن يكون مجمل الخلايا نسخة طبق الأصل من الخلية الأولى التي نتجت من اتحاد الحيوان المنوي مع البويضة ثم أخذت بعد ذلك في الانقسام وتكرار الذات وبالتالي المفروض ان تعطى شكلا واحد وطبيعة واحدة و تتخصص بكاملها في شيء واحد لا يمكن العدول عنه وهذا ما يحير العلماء). ماذا يتوجب على الخلية فعله بعد لحظة الوجود ؟ الخلية الناتجة عن المصادفة العمياء يتوجب عليها أن تتعامل بمجرد ظهورها إلى الحياة مع ثلاثة مشاكل تقصر عندها رقاب الفحول إذا صح التعبير .؟ أولا : يجب أن تسارع بتخليق البروتين ولا يمكن أن نختلف بأنها في هذه المرحلة وما بعدها لا يمكن أن تكون مؤهلة لذلك لا عضويا ولا علميا !!! فكيف لها بالتكاثر والانقسام مع عدم وجود مقدرة على تخليق البروتين !!! .... لو حدث ذلك مع عدم وجود هذه المقدرة فلن يكون الحادث تكاثر أو انقسام بل سوف يكون تلاشى واضمحلال . ثانيا : يجب على الخلية أن تسارع باكتشاف سر الحياة ثم تجسيد هذا الكشف في أجيال أخرى تالية من الكائنات الحية وذلك مستحيل فليس الأمر بتلك البساطة فإذا كانت الخلية غير مؤهلة لتخليق البروتين فسوف تكون غير مؤهلة بدرجة اكبر لاكتشاف ذلك السر ويجب أن ننتبه بان السر إذا حظيت به الخلية الأولى فقط عن طريق المصادفة فما الفعل في الأجيال الأخرى هل يمكن أن يحظوا هم الآخرين بسر الحياة مصادفة لا ليس هناك مكان للصدفة بعد فالحدث الناتج عن المصادفة لا يمكن أن يتكامل مع باقي الأحداث الأخرى . ثالثا : يجب أن تسارع الخلية بتخليق المادة الوراثية بغض النظر عن مسماها لنقل خصائصها وصفاتها وأسرارها (ومن أهمها سر الحياة) إلى أجيالها المستقبلية , ويتطلب ذلك أيضا إيجاد شفرة وراثية تعطى الخلية من خلالها التعليمات لتلك الأجيال مع سابق تجهيز للفهم والاستيعاب ثم الطاعة فهل يمكن أن تكون الخلية الأولى مؤهلة لذلك أيضا ؟ هذه معضلة اكبر لان الخلية تحتاج للبروتين لتخليق المادة الوراثية ومساعدة جزىء الdna فى بعض عملياته الحيوية (لاحظ هناك مجموعات من البروتينات (سواء كانت هستونية أو غير هستونية أو إنزيمات) تقوم بالكثير من العمليات الحيوية مثل تقصير جزيء الdna وتنظيمه فراغيا وتحديد شفرته ومساعدته فى نسخ نفسه) وتحتاج فى نفس الوقت إلى المادة الوراثية لتخليق البروتين من خلال تناسق الأحماض النووية لذا فان حاجة الdna للتضاعف وضرورة وجود بعض البروتينات لاتمام هذه العملية (تكرار الذات ) وكذلك وجوب تأمين مستلزمات لإنتاج تلك البروتينات طبقاً لمعلومات الdna ، كل ذلك يدمر ادعاءات التطوريين ومزاعمهم فكلا منهم يعتمد على الاخر وبالتالى لابد من وجودهما معا فى نفس الوقت ". . رابعا : يجب أن تسارع الخلية بإيجاد آلية للانقسام بفصل الجزء عن الكل كأساس مبدئي للتكاثر مع مرعاه أن يكون هذا الجزء له القدرة على كل العمليات الحيوية التي كان متمتعا به الكل وهذا يتطلب إلمام ذاتي معرفي وتشريحي ووظيفي بكل مكونات الخلية وسيتكرر نفس السؤال هذا فى التكاثر اللاجنسى ناهيك عن التكاثر الجنسي الذى سوف يكون اعقد من ذلك بكثير مما يبعده عن احتمالات الصدفة تماما او العشوائية ,لذلك يقول الكاتب والمفكر الفرنسي "مومنيه Momnieh" فى بحثاً له في مجلة "الكوسموس": (إذا افترضنا بطريقة تعلو عن متناول العقل ، أنّ الكون خُلِقَ اتفاقاً بلا فاعل مريد مختار وأنّ الإتفاقات المتكررة توصلت إلى تكوين رجُل، فهل يعقل أنّ الإتفاقات والمصادفات تُكَوِن كائناً آخر مماثلاً له تماماً في الشّكل الظاهري، ومبايناً له في التركيب الداخلي ـ وهو المرأة ـ بقصد عمارة الأرض بالناس وإدامة النّسل فيها؟ ألا يَدُلُ هذا وحده على أنّ في الوجود خالقاًُ مريداً مختاراً، أبدع الكائنات ونَوّع بينها،وغَرَزَ في كلّ نوع غَرائز، وَمّتّعَه بمواهب يقوّم بها أمْرَه ويرتقي عليها نوعه)[ محمد فريد وجدي، دائرة المعارف العربية،] . وأخيرا اخوانى هل يمكن أن يتأتى النجاح للخلية في كل جزئية من الجزيئات السابقة بدون فشل أو إخفاق ولو في جزئية واحدة مع العلم بان الإخفاق في اى جزئية يعنى الفشل في الكل؟ وعلى ما اعتقد يمكن للخلية أن تتعامل مع جزئية فقط إذا أمكن لطفل رضيع أن يوفق بين معادلات ميكانيكا الكم ومعادلات النظرية النسبية في معادلة واحدة.
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#2
|
|||
|
|||
وهذه اضافة من الاخ فامبير اقتبسها من احد المراجع العلمية تظهر استحالة انتاج الصدفة لجزىء بروتين واحد مع امتلاء المحيض بالمواد العضوية وتنتهى بصورة لمكونات الخلية .
The synthesis of proteins and nucleic acids from small molecule precursors represents one of the most difficult challenges to the model of prebiological evolution. There are many different problems confronted by any proposal. Polymerization is a reaction in which water is a product. Thus it will only be favored in the absence of water. The presence of precursors in an ocean of water favors depolymerization of any molecules that might be formed. Careful experiments done in an aqueous solution with very high concentrations of amino acids demonstrate the impossibility of significant polymerization in this environment. A thermodynamic analysis of a mixture of protein and amino acids in an ocean containing a 1 molar solution of each amino acid (100,000,000 times higher concentration than we inferred to be present in the prebiological ocean) indicates the concentration of a protein containing just 100 peptide bonds (101 amino acids) at equilibrium would be 10-338 molar. Just to make this number meaningful, our universe may have a volume somewhere in the neighborhood of 1085 liters. At 10-338 molar, we would need an ocean with a volume equal to 10229 universes (100, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000, 000) just to find a single molecule of any protein with 100 peptide bonds. So we must look elsewhere for a mechanism to produce polymers. It will not happen in the ocean. هذه فقط احتماليه ظهور جزىء بروتين واحد!! وفى النهايه نقولون لك هنيئا يا ملحد!! حتى فكره الشوربه الالحاديه !! التى تعتقدون انها ظهرت منها اول خليه لايمكن ان تنتج جزىء بروتين واحد!!! لايمكن ظهور جزىء بروتين حتى مع امتلاء المحيط بالمواد العضويه..وعجبى! هذا فقط لتدعيم موضوع اخونا الفاضل ببعض المراجع ..حتى لايقفز اى جاهل ويقول اى كلام وخلاص!:) وهذه بعض الكتب للرجوع لها: A Theory in Crisis 1-Abiogenic Origin of Life: 2005 Arthur V. Chadwick, Ph.D. Professor of Geology and Biology Southwestern Adventist College Keene, TX 76059 U.S.A 2-Evolution: A Theory in Crisis michael denton لاحول ولاقوه الا بالله..لاحول ولاقوه الا بالله اليس الايمان بالله اسهل واوضح من الهروب هذا!! اليس كل هذه المستحيلات لظهور جزىء بروتين واحد (بألسنتهم هم انفسهم!!) دليل على وجود الله عز وجل لكن قول الله يحكى حالهم : (انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً) (الاسراء:48) ------------------------------------------------------------------------------ وهذه صوره من مكونات الخليه الداخليه..اليست اشبه بمحرك سياره حديثه!! باركتكم الصدفه زملائى الملحدين!! اليس فى انكار الله عز وجل هوى واضح!!
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#3
|
|||
|
|||
مدى دقة وتعقيد العقل البشرى
وهذه مقالة للدكتور احمد عدنان الجبورى توضح مدى دقة وتعقيد العقل البشرى يقول الدكتور.احمد عدنان الجبوري أخصائي جراحة الأعصاب والدماغ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : لا يدرك روائع الصنعة أو الأعجاز الذي فيها إلا من حاول الصناعة وكابد الصعاب وصابر الفشل حتى توصل إلى تلك الصنعة أو عجز دونها فكانت بالنسبة أليه معجزة، وهذا ما حدث لسحرة فرعون فإنهم أهل اختصاص وخبرة وكرسوا حياتهم للسحر فأتقنوا فنونه وعلمه وعلموا خباياه وحدوده وما يمكن أن يكون سحراً وما هو فرق السحر، ولما جاء موسى (عليه السلام )بمعجزة العصا أدركوا أن ذلك ليس بسحر ولا يمكن أن ينتج بالسحر فخروا سجدا بإعجاب وتذلل إلى الله (عز وجل )الذي استحالة بقدرته العصا إلى أفعى تلقف ما يأفكون، كذلك الأمر مع بقية المخلوقات، فربما كان اقرب للناس إلى الشعور بالأعجاز في خلقها هم أولئك حاولوا تقليدها فحالت الصعوبات دون هدفهم هذا فكان الفشل الذي قاسوا مرارته هو في حقيقته نجاح في الوقوف على المعجزة الخلق وهاك خبر أحد هؤلاء هو هاتز مورافك ( Hans marafek ) الذي قضى أربعين سنه في صناعة الربوت (الإنسان الآلي )وهو يأمل في يوم من الأيام أن توصله بحوثه إلى الصناعة روبوت بقدرات عقليه تضاهي قدرات العقل الإنسان فكتب مقالا في مجلة العلم الأمريكي لشهر شباط سنة 2000 يبين في هذا المقال نتائج بحثه لهذه السنين الطوال يقول هذا العالم في البداية تمت بدراسة الجهاز العصبي للحشرات والطيور والقوارض والإنسان ولم اكتف بالدراسة الوصفية الظاهرة بل طفقت أتابع الإشارات الكهربائية وهي تنتقل من شبكة الخلايا العصبية وعلمت بعد ذلك إن في الجهاز العصبي عمليات حسابيه تقوم بها خلايا الدماغ وهي تعالج المعلومات الواردة أليها من المحيط الخارجي عند ذلك أدركت أهمية وضع وحدة قياسية لحساب سرعة ومعدل معالجة المعلومات من قبل الخلايا العصبية فكانت هذه الوحدة هي MIP –Million Instruction Per se وتعني مليون عمليه حسابيه في الثانية الواحدة وقد تتصور أنها وحده كبيرة جداً لكنها في الحقيقة ليست كذلك ذلك لان دماغ الحشرات (الذبابة مثلا) يقوم بعشرة MIPS أي انه يقوم بحساب ومعالجة (10) ملايين إشارة عصبيه في الثانية الواحدة واعتقد انك الآن تتساءل عن دماغ الإنسان والقابليات التي أودعها الله (جل شأنه ) فيه في البداية أود أن أعلمك انه لم يكن أمراً يسيراً حساب قابلية الدماغ البشري على معالجة الإشارات العصبية الواردة إليه. لكن العلماء لم يتركوا الموضوع بشكل نهائي بل احتالوا عليه وذلك باستئصال جزء صغير من الدماغ وحساب العمليات التي يقوم بها ذلك الجزء ثم قياس هذا على الدماغ كله ورغم أن هذه الطريقة هي غير دقيقه تماماً (وذلك لأن الجزء قد لا يمثل من حيث التعقيد الدماغ ككل )إلا أن هذا هو ما بالمستطاع عمله، يعني سؤال أي جزء من الدماغ يمكن أن يستخرج ويوضع في ظروف هي قريبة من تلك التي في الجسد بحيث يبقى هذا النسيج العصبي يحافظ على حيويته وقابليته على معالجة المعلومات بشكل صحيح كي يتسنى للعلماء حساب هذه القابلية ومن ثم تعميم النتائج على الدماغ كله وبعد محاولات عديدة وقع الاختيار على شبكة العين التي هي في حقيقتها امتداد للجهاز العصبي في كرة العين تقوم هذه الشبكة بتحويل الضوء إلى إشارات كهربائية ثم تعالج هذه الإشارات معالجه أوليه قبل أن ترسل الدماغ عن طريق العصب البصري، وعند حساب معدل العمليات الرياضية التي تقوم بها شبكة العين تبين أنها تساوي ألف mips أي أن شبكه تقوم بمعالجة ألف مليون إشارة كهربائية في الثانية الواحدة ! ولما كان وزن الدماغ أثقل من شبكة العين بحوالي خمسه وسبعون ألف مره (75000) فلان هذا يعني أن الدماغ يقوم بمائة مليون عمليه حسابيه في الثانية الو أحده أي مائة مليون mtps ! أن أحدث الكومبيوترات التي صنعت في البداية القرن الواحد والعشرين يقوم بحوالي ألف وبذلك تكون قابلية الدماغ البشري واحد تعادل قابلية مليون كومبيوتر حديث ربطت بعضها ببعض لتقوم مجتمعه بمعالجة المعلومات التي يتعامل معها دماغ بشري واحد تخيل لو انك أردت أن تصنع روبوت (إنسان آلي ) يضاهي قدرتك، فان عليك إن تصنع في رأسه مليون حاسبة من النوع الحديث ولا أظن أن مخازن شركة صناعة الحاسبات يتسع هذا العدد فضلاً عن راس الروبوت، ثم هب انك نجحت في حشر وحقب هذه الحاسبات في رأس ( إنسانك ) ! فمن أين لك بالقدرة الكهربائية لتشغيل كل هذه الحاسبات معا انك ستحتاج ملايين من واطات الطاقة الكهربائية لتشغيل هذا الرأس العملاق في حين أن دماغك الذي يقرأ هذه الكلمات لا يحتاج إلى أكثر من عشرة واطات ليقوم بعمله على أتم وجه، ويبقى أن أخبرك إن أحدث الروبوتات التي صنعت حتى يومنا هذا هو ذلك الذي أنتجته شركة هوندا اليابانية والذي يصمم إنسان لكن له عقل لا يضاهي في قدرته عقل البعوض! فهو قادر على المشي وارتقاء السلم لكنه يقف بعد (25) دقيقه ذلك لان دماغه يستهلك ما في بطاريته من الكهرباء فتنفذ بعد 25 دقيقه من بداية مشيته، أرأيت ؟ هذا مظهر واحد من مظاهر القدرة ألالهيه تجلت لنا واضحة متلألئة عندما فشلنا في الارتقاء إليها فضلا على التغلب عليها وأظن إن ذلك قريب من موقف سحرة فرعون أمام عصا موسى (عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام) إلا إن هؤلاء سجدوا كلهم أجمعون أما سحرة الكومبيوتر فان فيهم من تكبر وطغى فارتد فرعونيا ولكل حساب عند رب السموات والأرض القادر على كل شيء . قال الله تعالى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ {73} مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) وصدق الله العظيم يتبع بعون الله
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
النوم بين الظل والشمس | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 04:08 PM |
ما هي القنطرة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 11:05 AM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |
هدية للمدرسة السبئية لا مانع من عدم الجمع بين الصلاتين (الأفضل و الأولى) صلاة و اداء كل فريضة في وق | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-15 04:23 PM |