جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سأتحاور معك أيها الملحد تفضل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرصة عادلة لكل الملحدين حوار مع أي ملحد بإذن الله ستكون هذه الصفحة حاوية لجميع تساؤلات الملحدين وأسئلتهم ونقاشهم وسأتتاولها بعقل ولنشاهد ميزة العقل المؤمن عن العقل الملحد لن يكون هناك جدال أو تهرب أو إهانة هذا ما أعدكم به أيها الملحدين تفضلوا قاهر الباطل الحق واضح لكن علينا في توجيه الأنظار إليه |
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب..رجل ذو حكمة..
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
عندى ملاحظه لما يهرب الملحد من الحوار عن الحاده الى صب جام غضبه على الدين دون ان يجيب على اى سؤال فلا اجابه عنده برغم انه يصف نفسه بالعقل
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#4
|
|||
|
|||
الرد على الحبي رجل يعشق القمر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب..رجل ذو حكمة.. أهلا أخي الحبيب القريب ولا يأتي الطيب إلا من أهله أهلا في النشط الحيوي الساعي للعلم دائما أشتقت لك قاهر الباطل أصحاب العقول يميلون لأصحاب العقول وتنار العقول إن كان معها الحق |
#5
|
|||
|
|||
الحقيقة واضحة سنجعلها أكثر وضوح
اقتباس:
قاهر الباطل الحق سيظهر حتى لو تكلم الباطل |
#6
|
|||
|
|||
أهلا بك عزيزي و تحياتي العطرة على البدء بقمة الأدب.
لا أدري كيف تتصور مسيرة الحوار، هل هي أسئلة للملحد أم للمسلم، و لكن لعلي أبدأ بأحد الأسئلة التي أخرجتني من الإسلام. و لك أن تجاوبه إذا أردت أو أن تدير الحوار كما تشاء، و لكن طلبي عزيزي هو الحفاظ على التركيز في موضوع دقيق جدا حتى لا يتشعب الحوار و لا يستفيد أحد. سؤالي عزيزي هو بخصوص العذاب السرمدي في جهنم. يبدو لي أن هذا العقاب شديد جدا و لا يوازي الذنب على الإطلاق.. مهما كان الذنب. عظمة هذا العذاب تماثل او ربما أشد من أن تضع الإعدام عقوبة لمن يتجاوز السرعة او يقف في مكان غير مسموح به بدلا من مخالفه مالية فقط. أنا قرأت القرآن و لم أقتنع أن هذا كلام الله. ماهو الذنب الذي قمت به حتى استحق العذاب السرمدي؟ الكبر؟ نكران الجميل؟ حتى لو أتاني ابني بعد أن كنت خير أب له و بصق في وجهي و زعم أني لم أكن عونا له في حياته... ليس سببا كافيا لأن أقوم بحبسة في أحد غرف المنزل بقية حياته أقوم بتقليع أظافره و أسنانه. ميزان العدل لدي ينفر من هكذا عقوبة. ذكر لي مسلم أن هذه العقوبة هي ضمن الحكمة الإلهية.. أي ضمن ميزان العدل الإلهي الذي لا يستوعبه البشر. ما يبدو لك أنه ظلم، هو في الحقيقة عدل. و لكن إذا كنا نستطيع دائما أن نختبئ خلف "الحكمة الإلهية".. كيف نحكم على صحة دين من عدمه؟ أليس هناك مقياس لمعرفة ما إذا كان الدين صحيح أم باطل؟ إذا رأيت دين يحتوي على شر، أليس هذا دليل على بطلان هذا الدين؟ إذا كان يمكن تصنيف كل شر او خلل في الدين على أنه خير و لكن عقلي لا يستوعب هذه الحقيقة الإلهية، ألا تصبح جميع الأديان صحيحة؟ أي شخص يستطيع أن يزعم أن دينه هو الصحيح، و كل خلل او شر في الدين سيضحده بحجة ضعف العقل العقل البشري لإستيعاب الحقيقة كاملة. أما إذا كان فعلا العقل البشري ميزان نضع عليه الأديان لنعرف أيها الصحيح... فها أنا رأيت شيئا يبدو لي أنه ظلم، و هو العذاب السرمدي في جهنم. هل لك أن تبرر لي هذه العقوبة، و كيف أنها توازي ذنب مثل مجرد "عدم الاقتناع أن القرآن من عند الله"؟ لك أطيب التحيات عزيزي و اعتذر عن الاطالة. |
#7
|
|||
|
|||
احب اضيفلك معلومه اخي مايحبون يناقشون ولا يعرفون معنى الحوار
كل اللي يعرفون كلام بذيئ يخفون وراءه هزيمتهم وعدم ووضوح الرؤيا لديهم واجزم انهم لاعقل لهم ونحن في انتظار حوارك وسأذكرك بكلامي وعلى العموم جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين |
#8
|
|||
|
|||
الرد المتجدد لكل عقل ملحد
أهلا بك عزيزي و تحياتي العطرة على البدء بقمة الأدب.
أهلا بك أشكرك على شجاعتك والعاقل هو من يفكر في كلام الأخر بعين الباحث عن الحق والمدرك للحقيقة لا أدري كيف تتصور مسيرة الحوار، هذه صفحة لتساؤلات الملحدين عن جميع ما يتعلق في المسلمين المعنى هي فرصة لك وللملحدين وذلك لنعلم أن العقل المؤمن جواب لكل من يخالفه أو يختلف عنه هل هي أسئلة للملحد أم للمسلم، أسئلة من الملحد للمسلم (من يمتلكون الإجابة لا يهربون وتلك من الله هداية غرست بأنفس عباده الصالحين) و لكن لعلي أبدأ بأحد الأسئلة التي أخرجتني من الإسلام. جميل جدا لعل الإجابة تعيدك لما خرجت منه وتلك خسارة كبيرة لو علمت و لك أن تجاوبه إذا أردت أو أن تدير الحوار كما تشاء، سأجاوب واجيب على كل ما تطرحه وسأجعل الحوار منفتح ليس منغلق ولن أرد على السؤال في سؤال أنما سأجعل للأسئلة أجوبة وعليك في التفكير و لكن طلبي عزيزي هو الحفاظ على التركيز في موضوع دقيق جدا حتى لا يتشعب الحوار و لا يستفيد أحد. لا عليك سأجيب على ما تطرحه بزوايا متعددة لكن عليك في فهم الغاية والمراد من ما سأوضحه لك سؤالي عزيزي هو بخصوص العذاب السرمدي في جهنم. يبدو لي أن هذا العقاب شديد جدا و لا يوازي الذنب على الإطلاق.. خطأ جدا فالذنب يستحق العقاب فعندما يكون هناك من لا يؤمن بالنار الا يستحق أن يعيش في حقيقة كذبها وهي أن يعيش في ما أنكره وأليس من أمن بالجنة وصدق ذلك يستحق أن يعيشها أن عمل على ما يستوجب دخولها ومن أنكر البعث ما شعوره حين البعث أليس ذنبه كبيرا جدا وقتها وأليس من أنكر الله وعلم ذلك حينما أحياه الله أن مصيبته ليس لها قياس مهما كان الذنب. عظمة هذا العذاب تماثل او ربما أشد من أن تضع الإعدام عقوبة لمن يتجاوز السرعة او يقف في مكان غير مسموح به بدلا من مخالفه مالية فقط. حينما يلتقي المنكر مع من أنكره سيخفض رأسه المنكر لأنه أدرك خطأه و هذا ليس مقصر أنما منكر ومثل ينطبق على المقصرين وليس المنكرين الذين أنكروا أن هناك حرام وأن هناك حلال أو دين وهذا إنكار علني ومن قال أن الحياة فقط على الأرض هل سيعيش حياة الإيمان وهو لا يؤمن بذلك الجنة هي حياة الإيمان لا يدخلها إلا كل مؤمنا مسلما أنا قرأت القرآن و لم أقتنع أن هذا كلام الله. توضيح جملتك تؤكد أنك تؤمن بوجود الله رغم أنك تنفي ذلك في تعريفك فعدم إقتناعك أن هذا ليس كلام الله يدل على أن هناك كلام أخر لله أو أن هناك من نسب قول لله وهو ليس بقول لله (ربما لا تقصد) لكن لا عليك سأجيد إقناعك ولا يقتنع إلا من سعى للحقيقة ليس من تبرمج على كذبة وانت من العقلاء إن عقلت ماهو الذنب الذي قمت به حتى استحق العذاب السرمدي؟ الكبر؟ نكران الجميل؟ حينما ننكر الجميل على من له سلطة تختلف المعادلة لأن نكران جميل مخلوق لمخلوق ليست كنكران جميل للرب الجليل والتكبر لا ينبغي على من ينبغي له التكبر وهو الله سبحانه وتعالى الأكبر من كل شي سأقنعك تابعني حتى لو أتاني ابني بعد أن كنت خير أب له و بصق في وجهي و زعم أني لم أكن عونا له في حياته... هذا لأن الأب لا يملك الإبن بمعنى لم يوجده وهذه نظرية مخلوق لمخلوق وهذه تفرق عن نظرة خالق لمخلوق فمثلا أنت تقول من الظلم معاقبة من أخطأ بحقك سواء كان أبنك أو أخوك أو شخص لا تعرفه لأن هذا من أبسط حقوقه من وجهة نظرك وهو أن يعبر عن رأيه وقراره لكن حينما يصيبك ألم في أسنانك وتشاهد ذلك في المراية وتنظر إلى السوس الذي هو من أملاكك ستهم بقلعه وخلعه لينتهي الألم ومن أجل ان لا تصاب الأسنان بالعدوى أليس كذلك ؟؟؟ أشاهدت ما فعلته بشي من أملاكك ؟؟؟ نحن من أملاك من ؟؟؟ الله إن شاهد فاسد وجانبه صالحين ألا يفرق بينهم كما فرقت بين السوسة والأسنان البيضاء لأنهم لا يجب أن يكونون بمكان واحد كذلك الفاسد لا يتواجد مع الأخيار . لأن بتواجده معهم سيؤثر عليهم وسيكثر الفساد مثل السوسة المنجبة للسوس التي تنتشر في الأسنان بسبب الإهمال (إهمال الشخص) وعدم إتباع أوامر الطيب وهذا ما يقوله الطبيب البشري الذي تتبعه في الوصفات الطبية والأمور العلاجية لكن أليس للقلوب طبيب وللأرواح طبيب هو أعلم بمن يستحق أن تكون في المستقر الذي يحدده . حينما يصاب البدن في الغرغرينا وتذهب للطبيب ويقول لك يجب أن تبتر المكان الذي أستقر به المرض وإلا سينتشر المرض بكل أنحاء جسدك تفكر بعقلك وتطيع أمره تخسر جزء أفضل من أجزاء (نلاحظ) أن هناك تفرقة يفصل المرض عن البدن الصحيح وهذا قول بشري لماذا نستغرب في فصل ظالم عن صالح أليس كلاهما له مستقر . أين تضع السن الذي سكنته السوس في الفم ؟ أم في حاوية النفايات ؟ لا يجتمع السن الفاسد مع السن الصالح أقصد لا يجتمع الرجل الصالح مع الرجل الفاسد في مستقرا واحدا كلاهما له بيئة فالأمراض خارج الجسد والأوساخ في النفايات والسوس يقلع من الفم كذلك الظالمين الفاسدين المفسدين لا يسكنون البيئة الصالحة الجنة والكل يتمنى الصحة في الجسد والحكمة بالعقل و الطهارة في الروح لأن هذا من حق الجميع كذلك الجنة لا ترضى إلا أن يسكنها الصالحين الطاهرين الطيبين وطبيب الأرواح أحكم الحاكمين هو من ألهم الحكماء والعلماء والأطبة لصناعة الأدوية وهو أعلم وأحكم فعالا لما يريد وعلى كل شي قدير وكل شي منه لحكمة يعلمها هو ويعلمها لمن يشاء من عباده ليس سببا كافيا لأن أقوم بحبسة في أحد غرف المنزل بقية حياته أقوم بتقليع أظافره و أسنانه. ميزان العدل لدي ينفر من هكذا عقوبة. هذا لأنك لا تملكه ولم توجده ولم تصنعه أنت حينما تصنع شي هدفك منه أنت تجعله مطواع لك خادما لك لا يعصيك المعنى أنت المتحكم والله العظيم لم يفعل هذا مع عباده رغم أنه من أوجدهم وصورهم و خلقهم وهذا من رحمته وحكمته جعلنا أحرار في التصرف ولذلك حكمة فالذي صنعك وصنعني وصنعنا نحن أملاك له لولاه لما تنفسنا ووجدنا في هذه الحياة هو من وهبنا عقلا لنستدل على أثاره . الذي أخترع وصنع الهاتف والجوال والكمبوتر كانت غايته أن يكونون مطواعين له فأنت ستجن لو أستقل عنك جهازك وعصاك ربما تدمره إن كانت مهماته تلقائية منه ليس محددة منك أليس كذلك ؟ الله لم يفعل معنا ذلك لأنه اللطيف الخبير الحكيم القدير نعصيه يغفر لنا جعل لنا فرص للتوبة والرجعة فالساعات من الفرص والأيام من الفرص واللحظات من الفرص وهذه لك فرصة لتوجه عقلك لسبب وجودك . حينما تكون غاضبا وكسرت شي من أملاكك كأس أو غرض ما لن يحاسبك جارك ويشتكي عليك لأن ما دمرته ملكك . لماذا دمرته لأنه من أملاكك وتفعل به ما تشاء . لماذا تتدخل بأملاك الله فالموجودات ملك له هو فاعلا لما يريد بها ولكن الله أحكم الحاكمين جعل موعد وإمتحان وإبتلاء لم يدمر البشر والارض والموجودات أنما نبه وحذر . أنظر للبراكين والزلازل والأمراض والأموات للفت الإنتباه أن هناك متحكم بالمحيط والكون والعالم الارضي رغم أن الأرض من أملاك الله إلا أنه لم يدمرها لأن فيها عباده الصالحين الذاكرين العابدين الساجدين المطيعين لأوامره . حينما يهجم عليك حيوان مفترس ومعك سلاح والحيوان يريد أن يأكلك وأستخدمت السلاح وقتلته دفاعا عن النفس وأتاك شخص قال ظلم أن تنهي حياته أنت ظالم ما شعورك ؟ كذلك حينما يأتي مجرم ويقتل طفل صغير بعد أن يغتصبه أليس ظلم من يأخذ حقه إن كان نظام الدنيا ظالم ولماذا هناك بشر وجدوا مظلومين وبشر وجدوا ظالمين هل هذا عدل أن يظلم الظالم ويموت وتنتهي أعماله الظالمة معه ويموت المظلوم ولا يأخذ حقه أليس هناك حساب وعقاب وجزاء ومستقر . حينما تكون أظافرك طويلة ألا تقصها كذلك حينما يعتدي معتدي جرما وقتلا هناك قصاص وحينما يظهر السوس بأسنانك تقلعه كذلك نفرق المنافق عن المؤمن الحقيقي والكاذب عن الصادق لأنهم من طبيعتين مختلفة وهذه تؤكد بيئتين مختلفة هناك بيئة عذاب يستحقها كل ظالم وهل تشفق على من ظلم وتكبر وقتل وطغى واليس الشفقة عليه ظلما للمظلوم المسكين الفقير العدل هو إعطاء كل صاحب نفس ما يستحقه من جزاء سواء كان ثواب أم عقاب ومن أنكر أن هناك نار ألا يستحق أن يخلد في النار ومن أنكر الله ألا يستحق أن يعاقبه الله من وضع له عقل أليس الله فكيف مصنوعا ينكر الصانع هل الإختراع ينكر المخترع ومن ينال جائزة الإختراع أليس صانعه المتحكم هو الموجد وهو الطبيب الذي يفرق الخطأ عن الصواب والحرام عن الحلال كما يفرق الطبيب البشري الجسد عن الغرغرينا ذكر لي مسلم أن هذه العقوبة هي ضمن الحكمة الإلهية.. فكر معي . المدرسة لها نظام تعليمي خاص وفيها فئتين طلاب جيدين وطلاب غير ذلك والمعلم يميز بينهما ويحاول تفرقتهما مكانا وعقلا وهناك فئة تحب أن تخرب النظام وحينما تستمر على مشروعها ينالون إنذارا من الإدارة وفي التكرار ينالون تعهدا و بالإستمرار يفصلون ويطردون من المدرسة . أليس هذا من حق المدير ؟؟؟ هل ظلم الطالب المخرب ؟؟؟ ألا يستحق الطرد ؟؟؟ ايضا الكرة الأرضية مدرسة كبيرة فيها المدمرين وفيها المصلحين وفيها الفاسدين وفيها الصالحين والعقوبة تأتي من أعدل العادلين الذي أوجد هذا النظام التي هي الحياة ومن لم يعتمد على القوانين الربانية الصالحة لكل مخلوق عاقل هو من أستحق أن يطرد من رحمة الله لأنه رفض نظام الخالق سبحانه وتعالى رغم أنه يسكن أرضه ويحمل نفسا هو من وهبها إياه وجسده بجسما وأحسن خلقه وصورته وفوق هذا تمرد ألا يستحق الطرد من رحمة الله ؟؟؟؟ أنظر معي . نحن في عالم مكون من إختبارات والإختبار له موعد به يكرم المرء أو يهان وهناك ناجحين وراسبين وهناك ورقة إمتحان والعدل أن لا يكون غش . حينما يفشل الطالب يرسب هل المعلم ظلمه ؟؟؟ أو هو من ظلم نفسه ؟؟؟ لم يهتم لم يفكر لم يذاكر بينما الناجح جد وأجتهد وثابر وحصل على المكأفاة وهي الترقية لمستوى أعلى . أليس من واجب المعلم تفرقتهما . هل إن أصبح الراسب مماثل للناجح يكون المعلم عادلا طبعا لا أيضا حينما يجتمع الفاسد والصالح في نظرية واحدة موت ثم لا حياة لا يتواجد عدل كيف يأخذ المقتول حقه من القاتل وكيف ينال المظلوم حقه من الظالم نحن في إختبار وهو إبتلاء به المرء يكرم أو يهان هناك من ينجح بالجنان وهناك من يرسب بالإبتلاء ويستحق النيران أليس كلاهما لديهما عقول لماذا هذا فكر وذاك لم يفكر لماذا هذا نجح في فهم القرآن وذاك لم ينجح في فهم القرآن كلاهما يحملان نفس العقل الله سبحانه وتعالى هو من صمم العقل أوجده صنعه ليستدل العاقل على اسباب وجوده وأثار خالقه ولن يفهم العاقل عقله لأنه لم يكونه أنما عليه توجيه عقله للتفكير في غاية الأشياء سبب الوجود الغاية من الحياة ما بعدها ؟ يتمعن بجوهر الأشياء . يفكر كيف أختلف عن غيره من المخلوقات ولماذا هي بقت ولم تتطور مثله وهو تطور وهل من مات أنتهى إذا ما قيمة حياته وجده وتعبه فقط إضاعة وقت لا يتواجد جزاء مكأفاة حق حساب الظالمين لا يعاقبون والمظلومين لا ينالون حقوقهم .. في التفكير ستعرف الحقيقة لكن فكر في نية حسنة وعقل حكيم وقلب سليم أي ضمن ميزان العدل الإلهي الذي لا يستوعبه البشر. الله جعل للإنسان عقل ليستلهم الحكمة وفي كل شي حكمة وما يجهله المخلوق يعلمه الخالق وأفضل ترقية للإنسان هي عبادة الرحمن فالذي يفكر يجد الترقية العقلية والنفسية والبدنية والقلبية والروحية والمكانية والزمانية عبادة الخالق تبعدك عن الأمراض والأحقاد والمحرمات والشهوات وتلك تصنع السوء وتؤثر سلبيا في نفس الإنسان وتشتت صفاء العقل وتلوث نقاء القلب وتحرف الإنسان وتهلك البدن وتجعل الإنسان لا قيمة له حيوان أو أقل بينما عبادة الخالق ترقية تميز العاقل عن الغير عاقل وتميز الإنسان عن الحيوان تسكن الصحة بالنفس والإيمان بالقلب والحكمة بالعقل والقوة في البدن والإنشراح بالروح أليس تلك ترقية لماذا لا يريدون البشر الملحدين أن يترقون يتميزون يتطورون ينتقلون لما هو لهم ولهن أفضل وأجمل فالغرض من العبادة ليس فرض بلا حكمة أنما هو لمصلحة المخلوق ما يبدو لك أنه ظلم، هو في الحقيقة عدل. هل من العدل حينما تكون هناك جريمة قتل ؟؟ هناك قاتل متعمد بسبب طمع بمال اراد سرقته ؟؟؟ هناك مقتول ظلما وغدرا ؟؟؟ دون أن يعلم أحدا وعاش المجرم 30 سنة في هناء ثم مات دون أن يكشفه أحدا ؟؟؟ هل عدل أن تنتهي القضية على هذه الحالة بلا أن يحاسب الظالم على ظلمه وبلا أن ينال المظلوم حقه ؟؟؟ أين العدل ؟؟؟ أنت لا ترضى أن تقتل دون أن يعلم أحد وأن يعيش قاتلك بهناء دون أن ينكشف ؟؟؟ أين حقوق الإنسان ؟؟؟ هذا يؤكد أن العدل هو في الحساب في الأخرة في معرفة أن هناك حق لا يضيع وأن ما يفعله الإنسان يناله عاجلا أم أجلا طال الزمن أو قصر وهذا ما يخاف منه الظالمين ويفرح به المظلومين. الأخرة حق ودليل ذلك الخوف الذي بأعين الظالمين قبل موتهم وأثناء موتهم وبعد موتهم وطالما هناك قرآن أنزله الله لا حجة على اصحاب العقول العاقلة على إنكار ذلك و لكن إذا كنا نستطيع دائما أن نختبئ خلف "الحكمة الإلهية".. كيف نحكم على صحة دين من عدمه؟ في ما يقدمه لنا الدين الصحيح الحقيقي .هل يقدم لنا الإنشراح الراحة الحكمة الحرية الإستقلالية التميز عن المخلوقات الغير عاقلة الكرامة الشرف العزة الكرم المروءة المودة المحبة الشجاعة الألفة الأمن الأمان الحق العطاء البذل الجهد الإحساس بالأخرين الفقراء والمساكين والمظلومين مساعدة من يحتاج رفض الظلم القهر الإستبداد الحرام ما يضر الروح وما يهلك البدن وما يلوث القلب وما يهدم العقل الإنتماء لكل نافع رفض كل ضار إذا هو الدين الحقيقي = الدين الإسلامي . لكن إن كان الدين يجعل البشر أرباب وبه المكر والإحتيال والكذب والإفتراء والإنحراف والشتات والضياع ويجلب الجهل والحقد والحسد والضغينة والعداوة والبقاء على حال ضياع الهوية وإفناء الغاية وتدمير البدن وإهلاك الذات وعدم الإستقلال أو التمييز وإهانة الذات في الإنتماء لما هو أقل مننا كالحيوانات ضرب الجسد قهر النفس زرع الأوهام عبدة المال الجنس المحرمات عدم الإهتمام بالنافع إتباع الضار من مغريات وشهوات الإدمان الإنتحار اليأس الهم القهر أن يكون الفرد عبد للمادة للطبيعة للبشر للحيوان للخرافة إذا ذاك دين محرف خرافي باطل مبني على أكاذيب = كل ما هو ضد الدين الإسلامي وكل ما هو ضد عقيدة أهل السنة والجماعة بنسب متفاوتة على حسب القرب والبعد للحقيقة المطلقة التي عليها هم وهن أهل السنة والجماعة أليس هناك مقياس لمعرفة ما إذا كان الدين صحيح أم باطل؟ ذكرت ذلك في الأعلى وهو قابل للقياس دائما لكن عليك في التطبيق والبحث عن الحقيقة وستكتشف تلك المشاعر بإذن من أسكن النفس بك ووهبك العقل و جعلك إنسان عاقلا يتميز عن بقية الحيوانات جميعا بإختلاف حالاتها وأوضاعها وألوانها وأشكالها وطبائعها إذا رأيت دين يحتوي على شر، أليس هذا دليل على بطلان هذا الدين؟ إ نعم لكن كيف نعرف الشر ؟؟؟ نعرفه بما يضر وبما لا ينفع وإرتكاب المحرمات بأنواعها تضر وإنكار الله يضر فطرة الإنسان لأنه بعد ذلك سيكون عبدا للمادة أو العادة أو المال أو أي مخلوق عاقل أو غير عاقل أو جماد وكل ما يضر النفس من إهانة الذات وإنتهاء العزة والكرامة والمروءة تتم في البعد عن الله سبحانه وتعالى موجدك وموجدني ذا كان يمكن تصنيف كل شر او خلل في الدين على أنه خير و لكن عقلي لا يستوعب هذه الحقيقة الإلهية، حينما يكون هناك حاكم عادل في الدنيا يستطلع أحوال أمته وشاهد أحد جنوده الأقوياء يهين أحد جنوده الأقل قوة بلا سبب وصفع الجندي القوي الأضعف منه هل من العدل ان يصمت الحاكم ويقول ذاك قوي وهذا ضعيف ؟؟؟ أو أن يكون من عدله أخذ حقوق المظلومين ؟؟؟ وإن صفع الجندي القوي هل ظلمه ؟؟؟ أم أنه من حق المصفوع مسبقا اليس هذا العدل ؟؟؟ فما بالك في من أوجد العدل من يعمل خطأ ينال جزائه بالدنيا والأخرة فهو من يأخذ حق الضعيف من القوي وحق المظلوم من الظالم وحق المقتول من القاتل وحق المسروق من السارق وفوق كل قويا قوي ومن جانب أخر الحاكم حينما كان يستطلع شاهد هناك من يدبر هلى قتل الحاكم وعرفه ؟؟؟ ألا يحاسب الجاني ؟؟؟ هل يأتي أحد مستشارين الحاكم ويقول ظلمت فلان لأنه يريد قتلك أو أنه يرفض حكمك العادل ؟؟؟ لا أحد سيتدخل أبدا فما بالنا في أحكم الحاكمين ألا يحاسب من رفض أن يعبده أن يطيعه أن يعترف به ومن سيتدخل إن تكلم موجد الموجدات الله سبحانه وتعالى ألا تصبح جميع الأديان صحيحة؟ لا أبدا فالصحيح من يترك أثرا صالحا متكاملا من حيث إحقاق الحق وإرساء العدل على جميع نواحي الحياة وجميع الأديان ما عدا الإسلام ينقصها ذلك فالملحدين يهينون ذواتهم في الإنتماء للحيوان كما أنهم يعبدون شهواتهم ولا حدود لهم من المحرمات وهذا يزيل العفة والمروءة والكرامة ويجعلون أنفسهم عبدة الأشياء( مال / مادة / طبيعة / جنس / ذات / ؟ ) واليهود نظامهم البقاء للأقوى وعندهم القتل جائز ويعتمدون على المكر والإحتيال و النصارى يجلدون الذات يعبدون البشر فمخلصهم بشر ويقولون ما لا يعلمون مثل جعل لله ولد وزوجة وهذا من جهلهم وباقي الأديان خرافية مبنية على إعتقادات شيطانية وأكاذيب وأباطيل ويتفرع من ذلك عقائد شيطانية مهمتها محاربة الوجهة الحقيقة وهم مع إتحادهم لم يستطيعون ولا يستطيعون ولن يستطيعون . لكن الدين الإسلامي جعل المسلم يؤمن بالله موجد الوجود يحترم نفسه والأنفس الأخرى لا يتعدى على الحقوق ولا يرضى بالظلم ويحلل كل حلال وهو نافعا ويحرم كل حرام لأنه ضارا . لا يغلون لا يسبون ولا يعبدون بشرا أو مخلوقات أخرى . يحبون كل الأنبياء ولا يفرقون بينهم ويحبون كل الصحابة ولا يفرقون بينهم وبذلك تميزوا على جميع العقائد الشيطانية و الديانات المحرفة والخرافية من حيث التكامل والعدل والأخلاق والحق وتميزوا على الملحدين في إدراك الغاية وترقية الذات عن الحيوان الذي أنحدروا إليه جميع الملحدين أي شخص يستطيع أن يزعم أن دينه هو الصحيح، و كل خلل او شر في الدين سيضحده بحجة ضعف العقل العقل البشري لإستيعاب الحقيقة كاملة. لا يستطيع فالفعل يكشف الجهل بالأفكار هناك من يقول له عقلا لكنه تجده عابدا وتابعا لشهواته أو ما يعتقد أنه ينحدر منه فكيف عقلا لا يدرك الغاية من الوجود هل هي نعيش لنموت ما هذه الحياة ؟؟؟ فالنية تتحول لفكرة التي تصبح فعلا يستقر كعادة تصبح عقيدة والخلل يظهر من المعاملة على المدى البعيد لأن المكر له أوقات محددة أما إذا كان فعلا العقل البشري ميزان نضع عليه الأديان لنعرف أيها الصحيح... فها أنا رأيت شيئا يبدو لي أنه ظلم، و هو العذاب السرمدي في جهنم. هل لك أن تبرر لي هذه العقوبة، و كيف أنها توازي ذنب مثل مجرد "عدم الاقتناع أن القرآن من عند الله"؟ لمحت لذلك في الأعلى وسأزيد على ذلك في مثل بسيط تخيل أن هناك من ينفي الموت هل سينجوا منه لا لأن الموت سياتيه لا محاله أتعلم أن الموت مخلوق من مخلوقات الله إن كانت هذه قدرة مخلوق عليك أن تتخيل ما هي قدرة الخالق حينما تكون السلطة بيد شخص ويمتلك جميع المقومات لإهلاك اي شخص وخرج من لا يعترف ذلك هل سيتركه أم يعاقبه فما بالك في من ينكر مسبب الوجود . تخيل قائد أعطى جندي سلاح وقال له أذهب للمعركة وقدم ما تستطيع وسأساعدك ذهب الجندي ولم يستخدم السلاح ليس لأنه لا يتقن أنما لأنه لا يريد ورجع للقائد بعد ذلك هل سيقابله القائد في إبتسامة ؟؟؟ الله سبحانه وتعالى وهبك عقلا ونفسا وجسدا لتستدل على اثاره وسبب وجوده وفوق ذلك رحمك وأنزل قرآن وبعث رسل ولا تعترف به ؟؟؟ فكر معي في هذا المثل ووالله أن هذا سيحصل لكل من لا يؤمن بالله إنسان غير معترف بالله أو أن القرآن من عند الله عاش هكذا مات بعثه الله وأدرك أن بعد الموت حياة هنا كيف تريده أن يرحم وأن يدخل الجنة وما هو شعوره حينما يدرك أن ما كان يعتقده صحيحا خاطئا وأن ما يعتقده خاطئا صحيحا لن يقول ظلمني الله فالله لا يظلم عباده سيقول ظلمت نفسي فعدم إيمانك بأن القرآن ليس من الله هو عدم إعترافك بوجود كلام لله . حينما اقول لك أنت لم تكتب هذا أنما هو كلام شخص أخر ستغضب ومهما حاولت إقناعي لن اقتنع كنت تتمنى أن لك سلطة علي لكن لا تمتلك سلطة والسلطة المطلقة يمتلكها الله سبحانه وتعالى لك أطيب التحيات عزيزي و اعتذر عن الاطالة. أشكر لك إهتمامك أتمنى منك التمعن والدقة والتركيز والتفكير والتأمل والملاحظة قاهر الباطل الحقيقة امامنا علينا النظر لها بعقل حكيم وقلب سليم |
#9
|
|||
|
|||
لك جزيل الشكر عزيزي.. الرد طويل و متشعب و يصعب ان أتطرق له كله.
فهمت من كلامك أن العذاب السرمدي هو "عدل" لأننا مملوكين لله فيستطيع أن يفعل بنا ما يشاء. فحتى لو أدخل الجميع في جهنم سيعتبر ذلك عدلا. أفهم هذه الفكرة، و لكن لا زالت تنفر منها نفسي. يبدو أن هذا اختلاف جوهري يصعب التعمق فيه أكثر، فلعلي أنتقل لنقطة أخرى. و يبدو أيضا أن مواضيع مقارنة الأديان فيها الكثير من العمومية و يصعب التنقيب لتحديد نقاط الإختلاف، فسأبتعد عنها في الوقت الحالي. أريد أن أتطرق لأحد الأخطاء العلمية في القرآن. و أحد النقاط الجلية هي نقطة يأجوج و مأجوج... لعلي أجد رد شافي من عندك. فهمي للقصة في سورة الكهف هو أن ذو القرنين بنا السد في فتحه بين جبلين حتى يمنع ياجوج و ماجوج من أن يدخلوا من بين الجبلين و يعثوا فسادا بالبشر. و أفهم أيضا أن ياجوج و ماجوج باقون خلف هذا السد حتى اقتراب الساعة، و ينهد حينها السد. سؤالي هنا.. مع تطور العلم الحديث... لماذا لم نجد هذا السد إلى الآن؟ و لماذا لا نرى ياجوج و ماجوج و هم يحاولون نقب هذا السد؟ ما أعرفه هو أن أعدادهم هائلة جدا.. و يبدو أنه من السهولة رؤيتهم. ما هو تفسيرك لعدم قدرة البشر على إيجاد يأجوج و مأجوج؟ هذا أحد الأسئلة التي أخرجتني من الإسلام... و لم أجد إلا الإعتراف أن هذه القصة هي من الأساطير القديمة وجدت طريقها إلى القرآن... و بالذات كونها تشابه إلى حد بعيد بعض اساطير الاسكندر الأكبر التي وجدت طريقها لكتب اليهود و النصارى القديمة. |
#10
|
|||
|
|||
إذن كيف تفسر لي عدم قدرة الولايات المتحدة إيجاد أسامة بن لادن على الرغم من أنها تبحث عنه (عكس يأجوج ومأجوج) تبحث عنه طوال السنوات الماضية وفي منطقة محدودة فقط؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#11
|
|||
|
|||
فرق أن تبحث عن شخص بعينه، و بين أن تبحث عن جبلين و بينهما سد، و خلف السد شعب بالآلاف او الملايين يحاول هدم السد. الشخص يتغير مكانه و يختبئ بين الناس، و لكن مكان السد و الجبلين ثابت. و يفترض أن يمكن رؤيته عن طريق قوقل ايرث الذي نرى من خلال حتى السيارة التي كانت تقف امام المنزل لحظة صورة القمر الصناعي.
|
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
"أما عن الذنب المحدود في الزمن ومقابله من العذاب اللامحدود في الأبد فلقد أجاب الله عليه حين قال ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ) 28 الأنعام
أي أن ذنبهم ليس ذنبا ً محدودا ً بالزمن, بل خصلة ثابتة سوف تتكرر في كل زمن". (حوار مع صديقى الملحد – مصطفى محمود) فلقد خُلِّدَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ ؛ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَوْ خُلِّدُوا فِيهَا أَنْ يَعْصُوا اللَّهَ أَبَداً ، وَ إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَوْ بَقُوا فِيهَا أَنْ يُطِيعُوا اللَّهَ أَبَداً ، فَبِالنِّيَّاتِ خُلِّدَ هَؤُلَاءِ وَ هَؤُلَاءِ و أيضا خلد الكفار لأن صفة الكفر ملازمة لهم فلو رجعوا لدنيا لعادوا لكفرهم فاستمرار العذاب و انقطاعه يرجع إلى المعصية نفسها لا إلى زمن المعصية يقول الشيخ محمد رشيد رضا : "﴿ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ ﴾ من الشرك والكفر والنفاق والكيد والمكر والمعاصي، لأن مقتضى ذلك من أنفسهم ثابت فيها، وما دامت العلة ثابتة فإن أثرها وهو المعلول لا يتخلف عنها" . ويثبت ذلك المقابل بالنسبة لاهل الطاعة من نعيم لا محدود يرجع الى نفس السبب الذى جعل العذاب لا محدود لاهل الكفر والالحاد فذلك موازى لذلك ومتماشى معه ويمكن ان تتأكد من ذلك باعادة صياغة ما قلت مع استخدام لفظ النعيم بدلا من العذاب . فمثلا هذا النص : اقتباس:
سؤالي عزيزي هو بخصوص النعيم السرمدي في الجنة. يبدو لي أن هذا النعيم كبير جدا و لا يوازي العمل الصالح الذى عملته على الإطلاق.. مهما كان. عظمة هذا العمل ... الخ كما ان العذاب فى الحقيقة الانسان هو الذى يختاره بنفسه لنفسه بعد ان تم انذاره وتحذيره واعلامه بهذا العذاب سواء كان محدود او غير محدود و بالمنهج البسيط الذى سوف يجعله فى منأى عنه الى نعيم غير محدود و من يرى المبالغة في العذاب فلابد ان يرى المبالغة فى النعيم اولا ويقارن ذلك بذلك ليرى التوازى الدقيق بين الاسباب والنتيجة فى كلا الطرفين ومن قبل الحكمة . ومن توازى العذاب اللامحدود وما ادى اليه مع تناسب و توازى النعيم اللامحدود وما ادى اليه نرى روح العدل وان وصلنا للحكمة من ذلك سوف نصل للحكمة من ذلك .
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#13
|
|||
|
|||
ثانيا : لكى لا يتم الخروج عن اطار العدل لابد ان يتضمن الامر مساواة وعدم مساواة ..
عدم مساواة بين الكافر والمؤمن فى النتيجة والمردود و مساواة فى صفاتهما اى النتيجة والمردود ولو دققنا سوف نجد ان من صفات مردود المؤمن اللامحدودية بسرمدية النعيم وبالتالى فيجب اندراجا تحت راية العدل وروحه المساواة ان يكون من صفات مردود الكافر سرمدية الجحيم .
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#14
|
|||
|
|||
واخيرا : سرمدية النعيم لها ما يبررها (عطاء الله غير المحدود ) وسمردية الجحيم لها ما يبررها (عدم المساواة بين المؤمن والكافر وعدم اختلاف صفات مردود كلا منهما الا فى النوع فقط بمعنى اذا كان النعيم ليس له نهاية فيجب ان يكون الجحيم ليس له نهاية واخرجنا النوع من الاختلاف حتى يكون هناك جانب سلبى مترتب على الكفر وهناك جانب ايجابى مترتب على الايمان مع عدم انفكاك الجانب السلبى وكذلك الايجابى عن اطار العدل) .
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#15
|
|||
|
|||
وبالنسبة للحكمة : اذا لم يعترض الانسان على سرمدية النعيم او يجهد عقله بالبحث عن حكمته فكيف يعترض على الحكمة من سرمدية الجحيم ويجهد عقله بالبحث عن حكمته ويجعل ذلك مدار للحكم على الصحة او الفساد قال تعالى {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا} وعلى ما اعتقد ان هذه الاية الكريمة سوف تظهر لك حكمة اخرى انت نفسك تؤكدها .
ثانيا : لو بحث الانسان عن الحكمة من سرمدية النعيم فسوف يجد ان هذه الحكمة ذاتها هى الحكمة من سرمدية الجحيم اى ان هناك حكمة تدل على حكمة واذا بحث ولم يجد بان كانت الحكمة خافية فسوف يعلم من سرمدية النعيم الذى لم تبدو له الحكمة من سرمديته ان الحكمة وان لم يعرفها فانها تصب فى مصلحته فلا يعترض اذن على الحكمة من سرمدية الجحيم او يجهد عقله بالبحث عنها وهذا فى حد ذاته سوف يجعل له مجال للحكم على الدين من حيث الصحة اوالفساد .
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#16
|
|||
|
|||
ليس لك ولا لي ولا لغيرنا, أـن يقرر عمّا إذا كان هذا الحكم عادلاً أو غير عادل, فالقاضي عندما يحكم في قضية ما, ليس لنا أن نقول بأنه أخطاء أو أصاب, بغض النظر عن ما إذا كان هذا الحكم, حسب رأينا عادلاً أو غير عادل, فما نعتقده ونظنه شيء, والصواب شيء آخر, ولله المثل الأعلى.
الأمر الثاني: أن الله, وعدنا وأوعدنا, وأخبرنا عن مقدار النعيم للمؤمنين, والعذاب للكافرين, حتى نكون على علم ودراية بما سوف يقع للفريقين في الآخرة, فكان هذا كافياً, لكي لا يكون للكافرين حجّة على الله, فكيف إذا كان هذا العقاب الإلهي, عادلاً في حق الكافرين. |
#17
|
|||
|
|||
أما يأجوج ومأجوج, فقد أجبتك عنها مسبقاً, ولم تحر جواباً, وهذا هو:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
يا أيها الناس إنا نمرُّ بالسجود | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2019-10-11 05:09 PM |