جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرسول ينادي: ماذا دهاك يا أمتي .. حتى يقتل بعضك بعضا ً
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين سيدي يا رسول الله في ذكرى مولدك نجدد معك عهد الإيمان وعقد الإسلام مرات بعد مرات, وكأننا نضع أيدينا اليوم في يديك الشريفتين قائلين: " إننا على عهدك ووعدك ودينك ورسالتك ما استطعنا إلي ذلك سبيلا ", سيدي يا رسول الله ضعف الجسد ووهن العظم مع سنوات السجن الطويلة, ولكن قلوبنا تستمد من عزماتك عزما ً, وتستدر من همتك همة جديدة وترتشف من رحيق جهدك وجهادك القدرة على مواصلة الطريق الصعب. يا سيدي قلوبنا ارتبطت بك .. فمنك تعلمنا الرحمة بالخلق ومنك تعلمنا الرفق .. ومنك تعلمنا الرجوع إلي الحق .. ومراجعة ومعاتبة النفس والعفو والصفح عند المقدرة. يا سيدي يا رسول الله نعاهدك ألا نظلم أحدا ً .. في الوقت الذي يتظالم الناس بقسوة وفجور وقلة حياء.. حتى كادت الأرض تضج من الظلم . نعاهدك أن نصون الدماء المعصومة .. فقد علمتنا أن الأصل في الدماء كلها العصمة .. ولا يزول ذلك إلا بأسباب قليلة نادرة في حالات نادرة وبشروط محددة معقدة حفاظا ًعلى بنيان الإنسان الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه . ولكن يا سيدي دماء أمتك وغيرها من الأمم تراق الآن دون أي مبرر.. ودون أدنى داع .. تراق في مباراة كرة .. يريق المشجع دم أخيه ويعتدي عليه وينهي حياته من أجل مباراة كرة . تتصارع أمتك على كراسي الحكم وكأنها كراسي الجنة .. والحاكم يقتل المحكومين بدم بارد وكأنهم ليسوا شعبه .. والجيوش المسلمة تقتل شعوبها بدلا ً من حمايتها .. والبعض يريد هدم دولتهم إذا لم يحوزوا على النصيب الأوفر من الحكم. يا سيدي يا رسول الله لماذا لا يتعلمون الرفق منك .. لماذا لا نتعلم العفو منك .. لماذا لم يستمعوا يوما ً للشيخ النقشبندي جاهرا ً بصوته كل يوم عبر إذاعة القرآن الكريم ومادحا ً رسول الله ( صلى الله عليه وسلم): لا تحسبوا بالقهر قوم شعبه لا.. لا .. أخلاقه غزت القلوب بلطفها قبل استلال سيوفه ونصاله يا سيدي يا رسول الله إراقة الدماء اليوم أسهل من إراقة الماء .. وكأن أمتك نسيت قولك العظيم .. وأنت تشير إلي الكعبة: "ما أعظمك.. وما أعظم حرمتك.. فوالله إن حرمة دم المسلم أعظم عند الله من حرمتك". ما هذه الدماء التي تسيل في كل مكان دون أدنى مبرر .. تارة من أجل كراسي الحكم .. وتارة من أجل المال .. وأخرى من أجل مباراة .. وما هذا التعصب الأعمى لمنصب زائل أو فريق جل اهتمامه بالدنيا والمباح والترويح .. فهل ينقلب المباح والترويح إلى قتلى وجرحى بالمئات .. وأي عقل يرضى بذلك؟. القذافي يقتل عشرة آلاف من شعبه .. ويجرح أضعافهم .. ثم يذوق من نفس الكأس . وبن علي يطرد الكثير من الإسلاميين التونسيين .. فيكتب الله عليه الطرد والهوان ومبارك يسجن مئات الآلاف من شعبه فيذيقه الله من نفس الكأس .. ذلك فضلا ً عن القتلى الذي قتلهم في كل سنوات حكمه خارج إطار القانون. يا سيدي يا رسول الله الأمة الهادية المهدية لا تهتم اليوم بالدعوة إلي الله ولكنها اليوم تهتم بكل ما سواها من أغراض الدنيا. لقد نسيت أمتك أنه أسلم على يديك في حياتك الدعوية القصيرة 5/1 مليون مسلم. أما الصفوة والقيادات الذين رباهم رسول الله فهم قرابة ثمانية آلاف بينهن ألف امرأة . معظم المسلمين في أمتك يريد توريث ابنه .. هذا يورثه الحكم .. وآخر يورثه في القضاء أو النيابة أو الشرطة أو الجيش أو التدريس . وأنت يا سيدي لم تترك ولدا ً بعدك حتى لا يطمع أحد في وراثة دعوتك ورسالتك ممن لا يكون أهلا ً لها .. وحتى تغلق الباب على من يظن أنك ورثت شيئا ً من الدنيا أو الحكم. يا سيدي يا رسول لقد مت وفاضت روحك الشريفة ودرعك مرهونة عند يهودي في صاع أو صاعين من شعير . إنك لم تورث دينارا ً ولا درهما ً ولكن ورثت دعوة تبلغ .. وعلما ً ينشر .. وهداية تبعث في الآفاق ناشرة للضياء. يا سيدي يا رسول الله لقد رعيت الغنم في بداية حياتك .. وكأن ربك يريد أن يعلمك الرفق برعيتك .. فراعي الغنم لا يضربها أبدا ً .. ولكن يضرب الأرض حتى يزجرها .. ويحدو لها.. ويتعلم السكينة والحلم من تعامله معها . يا سيدي يا رسول الله أنت الوحيد الذي يقول في الآخرة " أمتي.. أمتي " في الوقت الذي يقول فيه الجميع " نفسي.. نفسي", فيا رب أنقذ أمة محمد من أن يقتل بعضها بعضا ً, أو أن يسفك بعضها دماء بعض.. أو أن يسجن أو يعذب بعضها بعضا .. يا رب أرفق بهذه الأمة وأرحمها. |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا ارجوا منكم المشاركة معي وان تكونوا فهمتم المعنى |
#3
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا
هذا والله أعلم من فتن آخر الزمان ... عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ ) رواه مسلم هذا الحديث من فتن آخر الزمان التي حدثنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم مما هو كائن قبل يوم القيامة لا أثناءه ، وذلك حين يكثر الجهل ، ويرفع العلم ، ويقل الصالحون ، ويكثر المفسدون ، وتقع الأحداث العظام ، فحينها يكثر القتل بين الناس ، وينتشر الهرج بينهم ، ويكون ذلك في فتن عظيمة يحار فيها الناس ، ولا يميزون الحق من الباطل ، والصواب من الخطأ ، وإنما يتحزبون لأطماع الدنيا ، وأهواء النفس وشهواتها ، فيقع القتل ، ولا يدري القاتل لماذا قَتَل ، ولا يدري المقتول عن سبب قتله ... هذا والله أعلم فنسأل الله الثبات و السلامة والعافية فى الدنيا والاخره .....
__________________
العلم قال الله , قال رسوله *** قال الصحابة , هم أولو العرفانِ ما العلم نصبك للخلافِ سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فلانِ |
أدوات الموضوع | |
|
|