جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عشرون دليلا على كون الإلحـاد أغبي الكائنات..!!
1- الإلحـاد يخالف القانون الأول لنيوتن
القانون الأول لنيوتن يقول أن "الجسم الساكن يبقى ساكناً والمتحرك بسرعة منتظمة يبقى متحركاً ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تؤثر من وضعه (السكوني او الحركي)" إذن لابد من قوة خارجية أجبرت الإنفجـار الكبير أن يحدث وفي تلك اللحظة بالذات وأجبرت الكون أن يبدأ وفي تلك اللحظة بالذات 2- الإلحاد يخالف القانون الأول للديناميكا الحرارية قانون بقاء الطاقة أو ما يعرف بالقانون الأول للديناميكا الحرارية يقول (( المادة لا تفنى و لا تُخلق من العدم)). إذا تأملنا هذا القانون نصل إلى إستنتاج أن الكون لا يمكن أن يوجد. وطبقا لهذا القانون فالكون غير موجود أو هو موجود في وجود الخالق . 3- الإلحـاد يخالف القانون الثاني للثرموديناميك القانون الثاني للثرموديناميك يقول أن الكون يتجه الآن نحو الموت الحراري عندما تتساوى حرارة جميع الأجرام والجسيمات فالكون كما يقول العلماء يتجه نحو التفكك نحو الهدم نحو البرودة نحو التبسيط نحو الموت الحراري thermal death of universe بينما يقول الإلحـاد أن الكون يتجه نحو التعقيد نحو البناء نحو التطور .. لذا يعتبر العلماء أن القانون الثاني للثرموديناميك يحمل في طياته نهاية الداروينية والتطور الانتقائي .. وهذه قوانين وليست نظريات .. فالعلم في جانب والإلحاد والداروينية في جانب آخر تماما 4- الإلحـاد يخالف قانون الأخلاق تعريف الأخلاق الأصلية :- هي تلك الأخلاق التي تأتي ضد المصلحة الشخصية .. ضد المادة .. ضد العقل فالإلتزام الأخلاقي يُمثل قيدا للإنسان وكما قال نيتشه قديما :- إن قصور الإنسان في القوة ناتج عن إلتزامه الأخلاقي فالأخلاق غير مربحة عمليـا .. فلابد أن يكون للأخلاق قيمة وهذه القمية لا تكون من هذا العالم .. قيمة لا تُقاس بالمعايير المادية المُجردة ولا تخضع للقوانين الطبيعية .. فالسلوك الأخلاقي والتضحية والمُثُل العليا والزهد والتبتل والإيثار هذه الأخلاق الأصيلة إما أنها لا معنى لها وإما أن لها معنى في وجود الله .. 5- الإلحـاد لا يجد تفسيرا لقانون الزوجية يقول الشيخ نديم الجسر في كتابه الماتع ( قصة الإيمـان ) :- وكنت قبل ذلك لا أدرك أبدا سر الحكمة في تكرار ذكر الزوجين الذكر والأنثى في القرآن {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 .. {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45 إلى أن قرأت للفيلسوف المعاصر هنري برغسون وأدركت أن تكرار ذكر الزوجين لا يُراد به المِنة فحسب بل يُراد به شيء أعظم وهو التنبيه إلى ما في اطراد الزوجية في النبات والحيوان بل والجسيمات من دليل عظيم على القصد ونفي المصادفة والداروينية والعشوائية والعبثية (1) 6- الإلحـاد المادي يقع في تناقض مع النفس اللامادية إذا ارتكب إنسان جريمة وأصر أنه فعلها بدون قصد يسعى كل محامي لإثبات عدم القصد مع أنه بالمنظور المادي فالجريمة وقعت وانتهت على أرض الواقع والمجرم ايضا معترف انه مرتكبها لكن يتدخل القانون لمعرفة القصد والنية ومعرفة حالة النفس أثناء ارتكاب الجريمة وهل وقعت الجريمة بقصد ام لا .. وهنا نضع النفس في مركز اعلى من الحقائق أعلى من الواقعة المادية المجردة .. فنحن في الحقيقة لا نحكم على ما حدث في العالم لكن نحكم على ما حدث داخل النفس .. وهذا يعكس التناقض المبدئي بين الإنسان والعالم (2) 7- الإلحـاد يخالف قوانين حقوق الإنسان فحقوق الإنسان هي قضية ميتافيزيقية بحتة فقولك أن البشر متساوون هذا ممكن فقط إذا كان الإنسان مخلوقا لله فالمساواة بين البشر هي خصوصية أخلاقية وليست حقيقة طبيعية أو مادية أو عقلية فالناس من المنظور المادي أو الطبيعي أو العقلي هم وبلا شك غير متساوين وتأسيسا على الدين فقط يستطيع الضعفاء المطالبة بالمساواة فهؤلاء الضعفاء والفقراء في المال والصحة والعقل والمُستبعدين من موائد الإحتفالات في العالم الذين ليس لديهم ما يعرضونه أو يبرهنون عليه ليس لديهم إلا مدخل الدين وحسب الذي يبرهنون من خلاله أنهم متساوون بل ربما أحسن حالا عند الله من الأصحاء وهذا فيه برهان متكرر لقيمة الدين في المساواة (3) 8- الإلحـاد ينتهك كل الحرمات فهو لا يعترف لا بحُرمة ولا بقداسة لا قيمة لكومة الفضائل التي ظلت الأديان تؤسس لها طيلة عشرات الآلاف من السنين فكما يقول الدكتور المسيري :- ينظر العلماني إلى الأرض على أنها مادة مُستغلة وغايته هي تحقيق أقصى إشباع منهـا أو كما يقول المفكر الإنجليزي جون لوك :- إذا كان كُل أمل الإنسان قاصرا على هذا العالم وإذا كنا نستمتع بالحيـاة هنا في هذه الدنيـا فحسب فليس غريبا ولا مجافيـا للمنطق أن نبحث عن السعادة ولو على حساب الآباء والأبنـاء فأفكار النجاسة والقداسة والعفة والطهارة هي أفكار مُستمدة من عالم آخر لا علاقة لها بالعالم المادي الدارويني الحتمي البارد .. إننا لو كُنا حقا أبناء هذا العالم لن يبدو لنا فيه شيء نجس أو مقدس .. 9- الإلحـاد يخالف قانون السببية العدم لا يصنع شيئا .. لكل سبب مُسبب .. هذه بداهة عقلية مركوزة في الأذهان فهي أعلى من القانون وعليها تقوم علوم الدنيا ومقاصد الغايات يقول ديكارت :- أنا موجود فمن أوجدني ومَن خلقني ؟ إنني لم أخلق نفسي فلابد لي من خالق . وهذا الخالق لابد أن يكون واجب الوجود وغير مفتقر إلى من يوجده ولابد أن يكون متصفا بكل صفات الكمال {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ }الطور35 .. ولا يخطر ببالنا أن ننكر هذه البداهة العقلية بحجة أن وهما عقليا يتطلب منا تسلسل العلل إلى غير نهاية فهذا باطل عقلا أو بحجة عدم معرفتنا لكنه العلة وقانون السببية ليس قائما على المشاهدة كما يدعي الملاحدة فحواسنا إنما ترينا صورا عن ظواهر مفككة متتابعة ولا ترينا أبدا علاقة السببية فكيف نعرف هذه العلاقة إلا إذا كان العقل فيه قوانين منظمة فطرية ? والكلام لديكارت ? يستطيع بها أن يدرك الإحساس ثم يُصدر أحكاما إنشائية جديدة لا يعتمد فيها على الإحساس 10- الإلحـاد يخالف قانون القصد والعناية كل الموجودات على سطح الأرض موافقة لوجود الإنسان بل وتعمل تبعا له فليس غريبا أن نقول أن كل ما حولنا يخضع لمتطلباتنا من ليل ونهار وفصول أربعة والمكان والهواء والجزئيات المحيطة ومدى موافقة كل ذلك لطبيعة الإنسان وحاجياته وليس مجافيا للحقيقة أن نقول إن هذا التناغم في الكون هو مصمم خصيصا لإنتاج الجنس البشري وكما يقول أخونا مجدي بمجرد غسل يدك تموت آلاف البكتريا فالإنسان هو العنصر الثابت في تاريخ العالم وتظل روحه وقيمه الأخلاقية لا تتغير فالإنسان كان وسيبقى هو الإنسان منذ ألف سنة ولدها الماضي إلى ألف سنة يلدها المستقبل لا تتغير طبيعته ولا مراداته 11- الإلحاد يخالف الغائية العلم في تقدم مستمر ... كل أبحاث العلماء مؤسسة على وجود قوانين تحكم العالم وتحكم المادة .. غاية العلم في كل بحث هو إيجاد القانون الذي يحكم هذه القضية فالعلم غائي ولذا هو في تقدم مستمر .. ولولا إقرار العلم مُسبقا بوجود قانون يحكم كل شيء لما تقدم العلم خطوة واحدة ..وهنا يكمن التناقض المبدئي بين الإلحاد العبثي والعلم الغائي .. ولا يُتصور أن يكون كل ما حولنا ذو قانون غائي يحكمه ويكون الإنسان هو الفذ العبثي الوحيد في القضية وكما في الأثر :- كنت كنزا مخفيا فخلقت الخلق ليعرفوني 12- الإلحاد يخالف قانون التناسق السابق التوطيد يقول ليبنتز إن الذرات تسير بإرادة الله وتعمل بقدرته بصورة يظهر منها أنها تتصل ببعضها وهي في الحقيقة لا تتصل ولكن قدرة الله تجعل كل ذرة تسير سيرا يوافق سير الذرات الأخرى فالذي يظهر لنا من التوافق هو أثر قانون التناسق السابق التوطيد فإن المادة لا تعقل القوانين التي تُطبق عليهـا ولا يوجد واجب عقلي يحتم أن يغلي الماء عند مائة درجة مئوية أو أن تتباعد جزيئاته بالغليان وكما يقول هيوم :- فإن العلم الذي يفسر ذلك بالتفسيرات السابقة هو علم فج جدا فهو لا يقوم بأكثر من إقرار الحالة فحسب دون أن يقدم مبررات لذلك ولا محيص أمامنا من الاعتراف بقانون التناسق السابق التوطيد 13- الإلحاد يخالف مبدأ باركلي الشهير يقول هيوم :- ليس من دليل يُحتم علينا الإعتقاد بوجود شيء ما إذا غاب عن حواسنا ولا دليل يرغمنا على الإعتقاد بأن الشيء الذي رأيناه اليوم ثم تركناه وعدنا لنراه في اليوم الثاني هو هو نفس الشيء الذي رأيناه في اليوم الأول فنحن لا نعلم عن العالم الخارجي إلا ما في أذهاننا من مدركات حسية والعقل يحتم وجود عقل كلي يستوعب جميع الأشياء ويكون شهيدا عليها وصدق الله إذ يقول { أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53 14- الإلحـاد هو المؤسس لأكثر المذاهب إجرامية على وجه الأرض يقول سه غور :- إن مذهب الداروينية من المذاهب المرذولة التي لا يؤيدها إلا أحط النزعات وأسفل المشاعر فأبوها الكفر وأمها القذارة ولم تقم النازية الهتلرية إلا على تفاضل الأجناس والأعراق يقول ماو تسي تونج الملحد السفاح :- جميع الحيوانات السُفلية سوف تُعدم و كُل من وقف ضد الثورة هو خطأ تطوري (4) وقال في 9 ديسمبر 1958«المقابر الجماعية توفر سمادا جيدا للأرض». والنتيجة 50 مليون قتيل صيني وقال الملحد جيفارا :-"لكي ترسل رجالاً الى فرقة الاعدام فالاثبات القضائي غير ضروري. يجب أن نتعلم كيفية قتل الطوابير من البشر في وقت أقصر !!! (5) وقال الملحد المجرم لينين :- لا رحمة لأعداء الشعب بل اقتلوا واشنقوا وصادروا (6) وقال ماركس :- "ليس لدينا من شفقة لكم، ولا نسألكم الشفقة، فحينما سيأتي يومنا، فنحن من ناحية الممارسة: متوحشون مستنكفون." (7) ويبرر ماركس هذا التوجه الإجرامي الرهيب قائلا :- "حينما يتهمنا الناس بالقسوة، فنحن نتساءل كيف نسي هؤلاء أساسيات الماركسية؟" (8) والنتيجة 250 مليون قتيل في قرن واحد جراء الإلحاد الدارويني المرعب وهذا ربما يفوق قتلى جميع الحروب من لدن آدم إلى يومنا هذا 15- الإلحـاد ضد الفن والحياة إن وجود عالم آخر إلى جانب عالم الطبيعة هو المصدر الأساسي لكل دين وفن .. فإذا لم يكن هُنـالك سوى عالم واحد لكان الفن مستحيلا الإلحاد لن يفهم أبدا جوهر الفن وطبيعته .. فإذا لم يكن هناك روح للإنسان فلِم إذن نحرص على أن يكون للفن روحـا ؟ إن العلم عندما يواجه الإنسان فهو يبحث فيه عما هو ميت وعما هو لا شخصي بينما عندما يتناول الفـن الإنسان فإنه يبحث فيه عما هو إنساني وغائي فالفن في صِدام طبيعي مع العالم ومع جميع علومه إنه التمرد الصامت وإذا لم يوجد على الإطلاق سند للإنسـان ولا مجال لروحه ولذاته فإن الفـن لا مجال له وان الشعراء وكُتـاب التراجيديا يضللوننا ويكتبون هراء لا معنى له الفن بطبيعته وباعترافه بوجود عالم آخر فهو يحمل معاني ثورية يحمل كُفر بالعالم المادي .. وهذا ما فهمه الرسام الفرنسي الشهير دي بيفيه حين قال :- ( الفن في جوهره غير مريح لا فائدة منه ضد المجتمع وخطر عليه ) فجوهر الأعمال الفنية غامض غموضـا تاما إنه تمرد دائم على الواقع .. إنه اعتراف متكرر بوجود عالم آخر لا ننتمي إليه وسنذهب إليه يومـا ما ..اعتراف بمعاناة الإنسان على الأرض وعجزه عن تحقيق الفردوس المستقر في مخيلته البحث عنه .. الفن ببساطة هو ثمرة الصلة بين الروح والحقيقة ولذا عند التدقيق في لوحة فنية عميقة .. عند قراءة روايـة رائعة .. يعتري الإنسان شعور غريب وغامض بالسمو والقداسة ودخول عالم الخلود .. الفن كالدين تماما كلاهما يعترف بوجود عالم آخر لكن الفن ليس دينا لكنه تعبير عن الدين فهو الإبن غير الشرعي للحقيقة .. بينما الدين هو الإبن الشرعي للحقيقة .. 16- الإلحاد يمثل الشذوذ في تاريخ الحضارات الإلحاد ليس أكثر من شذوذ فكري وتلوث عقلي في تاريخ الأمم والحضارات يقول ول ديورانت في كتابه قصة الحضارة :- ربما توجد مدن بلا أسوار بلا جيوش بلا مصانع لكن لا توجد مدينة بلا معبد وقال صاحب كتاب ( لماذا نقول أن الله موجود ) :- ( ومنهم من قال بان الإنسان يهتدي إلى الله بوحي وبغير وحي وإن كان الوحي أهدى وأفضل وقد ذهب البعض بان العبادات جميعا وحي من الله ولكنه وحي قديم شابته الخرافات من فعل السحرة والكهان فانحرفت الامم البدائيه في جهالاتها فكان الله يرسل بالرسل لتنقية هذه العقائد من الإنحرافات ) بل ويقول شميث ولانج وهما من الباحثين في أصول الديانات يقولان أن أصل جميع الديانات هو التوحيد وأن التعدد أتى في مراحل لاحقة وقد تم اكتشاف موروثات عند الهنود الحمر وسكان أمريكا الشماليه الأصليين تشبه في كثير من مراسيمها أصحاب الديانات السماويه خاصة فيما يتعلق بالعقاب والجزاء وهذا فيه حجة على الناس متشابهون في التعقل وطلب الهداية والبشر يختلفون في الديانات لكن يتفقون في ماذا يريد الله منهم ويقول الشيخ نديم الجسر في رائعته قصة الإيمان ص35 :- وإني أرجح أن كثيرا من فلسفة الأقدمين في مصر والصين والهند هي بقايا نبوات نسيها التاريخ فحُشر أصحابها في عداد الفلاسفة ولعلهم من الرسل أو اتباع الرسل فالإلحاد هو توجه شاذ يظهر بصورة وقتية وسرعان ما يختفي ولو كان ينفع الناس لمكث في الأرض 17- الإنفجار الكبير وسقوط خرافة الكون الثابت المستقر عام 1989 أطلقت ناسا قمرا صناعيا ( كوبـا) للكشف عن الإشعاع الكوني المُتخلف عن الإنفجار الكبير وتجميع معلومات بشأن هذا الإشعاع واستطاع القمر في 8 دقائق فقط أن يُعطي صورة كاملة للإشعاع وبها ثبت أن الكون مُحدث وهذا ما أوقع الملاحدة في حرج كبير يقول A.S.Eddington:-إن فكرة أن الطبيعة ظهرت فجأة تبدو لي مُحرجة و يقول DENNIS SCAIMA :- لم أُدافع عن نظرية الكون المُستقر لكونها صحيحة بل لرغبتي في كونها صحيحة ولكن بعد أن تراكمت الأدلة فقد تبين لنا أن اللعبة قد انتهت .. وانه يجب ترك نظرية الكون المستقر جانبا ويقول زميله GEORGE ABEL :-لم يعد أمامنا مناص من القبول بنظرية الإنفجار الكبير وهذا ما حدا بفيلسوف الإلحاد في القرن عشرين أنتوني فلو ANTHONY FLEW أن يقول قولته الشهيرة :- يقولون أن الإعتراف يفيد الإنسان من الناحية النفسية وأنا سأُدلي باعترافي .. إن نموذج الإنفجار الكبير شيء محرج جدا بالنسبة للملحدين .. ذلك لأن العلم أثبت فكرة دافعت عنها الكتب الدينية . 18- ما اللغز وراء انحيـاز العلم الحديث نحو القرآن يقول غوستاف لوبون "الإسلام من أكثر الديانات ملائمة لاكتشافات العلم"، ولذلك يكثر اعتناق الإسلام في الأوساط العلمية من دكاترة وبروفسورات وباحثين يقول الرائع علي عزت بيجوفيتش :- كتب أرسطو ثلاث كتب علمية ( في الطبيعيات .. في السماوات .. في الأرض ) هذه الكتب الثلاثة لا توجد اليوم فيها جملة واحدة صحيحة علميا ..الكتب الثلاثة من منظور علمي تساوي صفر من عشرة بينمـا القرآن وكما يقول موريس بوكـاي في كتابه الشهير ( القرآن والإنجيل والتوراة بمنظور العلم الحديث ) :- الحقيقة أني لم أجد آية واحد من القرآن الكريم تخالف حقيقة علمية واحدة بل لقد سبق القرآن العلم الحديث في مناحي كثيرة وصحح كثيرا من النظريات العلمية التي كانت سائدة في عصره مثلا فكرة أن المياه الجوفيه تكونت عن طريق هوه عميقه فى قاع القارات نقلت المياه الجوفيه من المحيطات الى اعماق الارض هل صادق القرآن هذه الخرافة العلمية التي كانت سائدة في ذاك العصر أم قال {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ }الزمر21 ..... فمصدر الميـاه الجوفيه هو الينابيع المتكونة من الامطـار وليس فجوة أرسطو التي في عمق القارة ........ وهكذا 19- الإلحـاد لا يعطي تفسيرا لأي شيء الإلحـاد ليس حلا ولكنه اعتراف بالفشل في إيجـاد حل هذه هي بداية الإلحـاد ونهايته .. يقول الملحد الشهير ريتشارد داوكنز في كتابه الوهم :- ( الملحدون يشبهون أشتات القطط كل قطة في اتجاه .. ) فكل ملحد عبارة عن كنيسة مستقلة وكما يقول الشيخ مقبل بن هادي ( فإذا اجتمع عشرة من أهل الباطل افترقوا على أحد عشر قولا ) فلا تجد ملحدان اثنان يجتمعان على قول وهذا من بلايا الإلحـاد ومصائبه فهو مذهب غير منضبط لا يحمل تفسيرا واضحـا لأي قضية لا يحمل قيمة مجرد لعبة عقلية مُسلية كما قال الدكتور أحمد عكاشة .. فالإلحـاد في حد ذاته لا يعدو أن يكون حكمـا سطحيـا ساذجـا كسولا للغاية على قضية عميقة وخطيرة للغاية ... فالإلحـاد مذهب شكي عدمي سفسطي عبثي غوغائي وكما قال أحد الإخوة قديمـا :- ( بما أن العلم في تقدم مستمر وبما أنه توجد قوانين وحقائق ثابثة ووظيفة العلم هي أن يبحث عنها إذن لا وجود لا للإلحـاد ولا للاأدرية العبثيان ) 20- عودة العالم العلمي إلى الله يقول العالم الفيزيائي ( Frederick Bermham) مؤلف كتاب تاريخ العلم ( Science historian) في الوقت الحالي الأوساط العلمية تعتبر فكرة خلق الله للكون فكرة محترمة أكثر من أي وقت مضى منذ مئات السنين). يقول ميشيل بيهي : إنني مضطر للقبول بوجود الله فالنتيجة لكل تلك الجهود المتراكمة لفحص الخلية . أي : لفحص الحياة على المستوى الجزيئي هي صرخة عالية واضحة حادة للتصميم ... وليس أدل على ذلك من عودة مئات العلماء والمفكرين في السنوات القليلة الماضية إلى الله واعترافهم بأن سبب الإلحـاد نفسي أكثر منه عقلي يقول عالم الفلك الشهير (فريد هويل ) في كتابه mathematics of evolution صفحة 130:- ( في الحقيقة كيف لنظرية علمية واضحة جداً تقول أن الحياة جمعها عقل ذكي ومع ذلك فإن الشخص يتعجب ويتساءل، لماذا لا يقبلها بشكل واسع باعتبارها بديهية ????لكن أغلب الظن أن الأسباب نفسية أكثر منها علمية . ) ورحم الله الإمـام الحُسين رضي الله عنه حين قال (إلهي عميت عين لا تراك ) والخلاصة فقد صدق الشيخ الغزالي حين قال :- إننـا نتصـور بغلا يبني الأهـرام ولا نتصـور هذا الذي يفترضـه الملحدون حين ينكرون الأُلوهيـة .. وكمـا قيـل في الأثـر :- " الثور يعرف قانيه، والحمار يعـرف صاحبه، أما هـذا فلم يعرف..." أو كما قال الكتاب المقدس في مزامير داوود النبي :- وقال الغبي في نفسه ليس إله مزمور 14-1 .. أو كما قال ربنا في محكم التنزيل {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179 المراجع :- 1-قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن ص 393 2-هذه الفكرة مُستقاة من روائع علي عزت بيجوفيتش 3-من روائع الأستاذ علي عزت بيجوفيتش في كتابه الرائع ( الإسلام بين الشرق والغرب ) |
#2
|
|||
|
|||
الملحد:
هو الذي لا يعترف بوجود خالق او اله او رب للكون ويؤمن بالعلم فقط ولا يؤمن بما لا يراه كالغيب أفكار الملحد: إنكار وجود الله سبحانه وتعالى. إن الكون والإنسان والحيوان والنبات وجد صدفة وسينتهي كما بدأ ولا توجد حياة بعد الموت عدم الاعتراف بالمفاهيم الأخلاقية ولا بالحق والعدل ولا بالأهداف السامية ولا بالروح والجمال الإنسان مادة تنطبق عليه قوانين الطبيعة التي اكتشفتها العلوم كما تنطبق على غيره من الأشياء المادية أهداف الملحد: زعزعة ثوابت الأمة الدينية والأخلاقية بث الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة تأثير الملحد: ليس له تأثير إلا كتأثير المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن طرقه اختلفت فأصبح يستخدم القنوان الفضائية والجرائد والإنترنيت لبث الشبهات والفتن بين العرب والمسلمين لتشكيكهم في معتقداتهم الدينية والدنيوية يعتقد الملحد نفسه بأنه صاحب عقل كبير ويصف نفسه بالعقلاني أو ربما التنويري ويطالب مخالفه أن يكون عقلانياً وأن يحترم العقل وما هي إلا دعوات عريضة هو أبعد الناس عنها حيث أنه لا يعرف العقل إلا من خلال بعض الأسئلة التي ترد إلى خاطره ولا يجد إجابة عليها فجعل من هذه التساؤلات علامة على العقل الذي هو أجهل الناس به المصدر http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21770 |
#3
|
|||
|
|||
سؤالي لكل ملحد
إذا طلبت أمك أو أختك أوزوجتك اوإبنتك أن تزني .. فهل ستوافق..؟؟ واذا قلت لا .. فقل لي لماذا رفضت؟ لاتقل لي أن الأخلاق من صنع الماده وتكونت بالصدفه! |
#4
|
|||
|
|||
أردي تبطل نظرية داروين
قدم العلماء الأميركيون دليلا جديدا على أن نظرية داروين في النشوء والارتقاء كانت خطأ، وذلك بكشف فريق عالمي من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض وهو هيكل عظمي بشري إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم "أردي". وأعلن فريق البحث أمس الخميس أن اكتشاف "أردي" يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قرد الشمبانزي، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد. وكتب الباحثون في تقريرهم بمجلة ساينس أن "أردي" واحدة من أسلاف البشر وأن السلالات المنحدرة منها لم تكن قردة شمبانزي ولا أي نوع من القردة المعروفة حاليا. ويؤكد العلماء أن أردي ربما تكون الآن أقدم أسلاف الإنسان المعروفين، لأنها أقدم بمليون سنة من "لوسي" التي كانت تعد من أهم الأصول البشرية المعروفة. هيكل أردي لا يمت إلى القرد بصلة (رويترز) ضربة لنظرية داروين وعلق الدكتور زغلول النجار أستاذ الجيولوجيا في عدد من الجامعات العربية، بأن الغربيين بدؤوا يعودون إلى صوابهم بعد أن كانوا يتعاملون مع أصل الإنسان من منطلق مادي وإنكار للأديان. وقال في اتصال مع الجزيرة إن هذا الكشف العلمي الذي وجه ضربة قوية لنظرية داروين يمثل تطورا هاما جدا. وقال النجار إن حديث الباحثين عن أربعة ملايين سنة أمر مبالغ فيه، متوقعا أن يكون عمر الإنسان على الأرض لا يتعدى أربعمائة ألف سنة تقريبا. من جهة أخرى أوضح سي أوين لوفغوي وهو عالم أميركي في جامعة كنت من المتخصصين في أصل الإنسان أنه أجرى دراسة على الإنسان البدائي الذي يعرف باسم Ardipithecus ramidus الذي عاش قبل 4.4 ملايين سنة في إثيوبيا. وأضاف في دراسة تنشر اليوم في مجلة ساينس، أن "البشر غالبا ما يظنون الناس تطوروا من القردة، لكن ذلك ليس صحيحا، بل القردة هي التي تطورت منا". وتابع أنه "شاعت فكرة أن البشر هم نسخة متطورة عن الشمبانزي لكن دراسة الإنسان البدائي ساهمت في تأكدنا بأنه لا يمكن أن يتطور البشر من الشمبانزي أو الغوريلا". وايت: "أردي" أكثر بدائية حتى من الشمبانزي وصف أردي ووصف العلماء الهيكل العظمي الجزئي لأردي وهي أنثى بطول 120 سنتمتر ووزن خمسين كيلوغراما تقريبا، من نوع أرديبيتيكوس راميدوس الذي عاش قبل 4.4 مليون سنة في إثيوبيا. وكان لأردي رأس يشبه رأس القرد وأصابع قدم متقابلة تسمح لها بتسلق الأشجار بسهولة، لكن يديها ومعصميها وتجويف الحوض لديها تظهر أنها كانت تسير منتصبة كالبشر لا منحنية على مفاصل الأصابع كالشمبانزي والغوريلا. وقال تيم وايت من جامعة كاليفورنيا بيركيلي الذي ساعد في قيادة فريق البحث إن "الناس لديهم اعتقاد بأن الشمبانزي الحديثة لم تتطور كثيرا، وأن الجد المشترك الأخير كان مثل الشمبانزي تقريبا وأن النسل البشري هو الذي طرأ عليه كل التطور". غير أن وايت يرى أن "أردي" أكثر بدائية حتى من الشمبانزي، نافيا أن يكون عدم سير قردة الشمبانزي والغوريلا منحنية على مفاصل الأصابع دليل على أنها أقل تطورا من البشر، موضحا أن تلك القردة طورت صفات تساعدها على الحياة في بيئاتها الطبيعية في الغابات. وقام وايت وبيرهان أسفو من مؤسسة أبحاث ريفت فالي وفريق كبير بتحليل كل عظام "أردي" التي عثر عليها، واكتشفوا أنها ربما كانت أكثر مسالمة من الشمبانزي الحالي، مستدلين بأنها على سبيل المثال لا تملك تلك الأنياب الحادة التي يستخدمها الشمبانزي في العراك. المصدر http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5...42487364BB.htm |
#5
|
|||
|
|||
لقد توالت الضربات على راس هذه النظرية الغبية التي يتمسك بها الملاحدة عليهم من الله تعالى ما يستحقون ويثبت العلم شيئا فشيئا فشل وسقوط وانهيار هذه النظرية البائسة..
|
#6
|
|||
|
|||
النظام الأخلاقي الإسلامي ودوره في التنمية إذا استقرأ الباحث المنصف أحوال الإنسان العقلية والنفسية والاجتماعية، تبين له أنه ثنائي التكوين، له جانبه التكويني المادي الغريزي الذي يشدُّه إلى عالم الحيوان، وجانبه المعنوي الرحماني الذي يذكره بخالقه، وبعنصر الخير والمعاني الفطرية السامية فيه، وهذان الجانبان في صراع دائم، الواحد فيهما يبغي الغلبة على الآخر، فإما أن يتغلب الجانب المادي فتسيطر على الإنسان الغرائز، وتقربه من عالم الحيوان؛ وإما أن يتغلب الجانب الروحي المعنوي فيبعده عن الحياة، ويسلمه إلى عالم الرهبنة، ومحاولة قتل الغرائز المركوزة في طبعه، ولا شكَّ أنَّ غلبة أي من الجانبين إخراج للإنسان من فطرته، وإدخال للاضطراب في حياته. وفي سبيل مُحافظة الإنسان على إنسانيته دون إفراط أو تفريط يحتاج إلى نظام أخلاقي متزن يستطيع أن يدخل الاتِّزان عليه، ويبقيه في دائرة فطرته السليمة، ويقطع عليه طريق الميل إلى أحد الجانبين؛ الحيواني أو الرُّوحاني؛ كي يستطيع أداء حق الخلافة على الأرض، وينفذ هذه الأمانة الضخمة التي كلِّف بها. قال تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}[1]. والإسلام الذي جاء خاتمًا للأديان، شاملاً لتوجيه حركة الإنسان، يتدخل لضبط حركة التوازن بين ذينك الجانبين فيه عن طريق نظامه الأخلاقي المثالي؛ لأنه يريد أن يرفع الإنسان إلى مستوى فطرته الإنسانية النظيفة المعتدلة والواقعي؛ لأنه لا يتجاهل طبيعة ومسارات غرائزه التي أودعها الله تعالى فيه، أي إنه لا يريد قتل الغرائز؛ بل يخطط لتوجيهها وتهذيبها؛ حتى تؤدي عملها في الحياة؛ من أجل جعل المجتمع الإنساني مجتمعًا متوازنًا لا يميل إلى التطرف في جانب من جوانب الحياة. إن عدم وجود هذا النظام الأخلاقي الضابط في المجتمع يقوده إلى الظلم الذي يمنع أن تسير الغرائز الإنسانية في مساراتها الصحيحة فتتصادم، فيأكل القوي الضعيف، ولا تتحقق العدالة، وتختل الموازين، ولا توضع الأشياء في مواقعها الصحيحة، فينهار نظام المجتمع من منطلق سنة الهلاك، قال تعالى:{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً}[2]، قال تعالى: {وَتِلْكَ القُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا}[3]. وإذا أخذنا مثلاً واحدًا من بين مئات الأمثلة على سلوك المجتمع الظالم، وهو "الرشوة" لتبيَّن لنا صدق تلك الألسنة الإلهيَّة الَّتِي لا تتخلَّف، فالمجتمع الذي تنتشر فيه الرِّشوة تنهار أسس العدالة فيه، فيظلم المرتشي نفسه وغيره ونظام مجتمعه. أما نفسه فتذل وتفقد الكرامة والإحساس بقيم العدالة، وأما غيره فيلحق به الضرر، ويحول حقه إلى الآخرين، وأمَّا نظام المجتمع، فبتصرُّفه ذلك يدق إسفين عدم الثقة بالنظام الرابط لوحدة المجتمع. إنَّ النِّظام الأخلاقيَّ الإسلاميَّ الذي يحقق هدف التوازن في كيان الفرد والمجتمع، يمتاز بميزتين أساسيتين[4]. أولاهُما: أنَّه نِظامٌ شامل شُمول الحياة؛ ونعني بذلك أنَّ دائرة الأخلاق الإسلامية واسعة جدًّا، فهي تشمل أفعال الإنسان الخاصَّة جَميعًا، أوِ المتعلِّقة بغيره، سواء أكان هذا الغير فردًا أو جماعة أو دولة. وعلاقات الدول مع بعضِها تدخل في هذا الإطار، ومن المعلوم أنَّ الحياةَ كُلَّها مظاهرُ لذلك التَّعامُلِ الشَّامل. ثانيهما: أنَّ الأخلاق ليستْ نِسبية في الإسلام؛ وإنَّما هي تنبع من حقائق خالدة تستند إلى الوحي الإلهي، وهذه النظرة قائمة أساسًا على نظرة الإسلام التعادلية إلى الوجود، فمذهبية الإسلام في الوجود كله تقوم على أساس الترابط والتوازن، ولا تقوم على مبدأ النقيض الذي يفترض عدم وجود الحقائق الثابتة، ويَنبنِي على ذلك مبدأ نسبية الأخلاق في الحياة البشرية[5]. وقوله تعالى: {مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ}[6] دليل على ما نقول، ونزيد على ذلك أن علم الفيزياء الحديث يثبت عدم وجود التناقض في تركيب الذَّرَّة، وبالتالي في بنية الوجود[7]. إن الإسلام يريد أن يوصل الإنسان إلى حالة الاستقامة في السلوك، وهو التوازن الكامل بين طرفي التكوين الإنساني، كي لا ينجرف الإنسان وراء غرائزه فيكون عبدًا لها، فتوجهه إلى الدرك الأسفل من الحياة الهابطة الحيوانية، التي تخرجه من الفطرة السليمة. وقد امتدح الله تعالى هذه الاستقامة، وجعلها درجة عالية في السلوك الإنساني يستحق عليها صاحبها الدرجة الأوفى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلَيَاؤُكُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}[8]. ولن تتحقق الاستقامة المطلوبة هذه إلا بالإيمان الصادق بالله تعالى، وإطاعته والاستسلام المطلق إلى أوامره، والانتهاء عن نواهيه. وهذا لن يتم في صورته الصحيحة إلا بالتقوى التي هي فضيلة أراد بها القرآن الكريم إحكام ما بين الإنسان والخلق، وإحكام ما بين الإنسان وخالقه، والمراد بها أن تقي الإنسان مما يغضب به ربه، وما فيه ضرر لنفسه أو ضرر لغيره، والاستقامة والتقوى يأتيان عن طريق تزكية النفس، وترويضها على الفضائل، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}[9]، وتزكية النفس وتطهيرها، وضع لها الإسلام نظام العبادة من صلاة، وصوم، وحج، وزكاة، وقراءة قرآن، ودعاء مستمر يمثل التجاء العبد لخالقه العظيم، وطلب الهداية منه في كل حين. ولا نبالغ إذا قلنا: إن القانون الأخلاقي الذي يحدد قيم السلوك، والحياة في الإسلام، لا يتحقق على الوجه المطلوب إلا إذا وجهه النظام العبادي فيه، ذلك النظام الذي يتكفل بصياغة الإنسان صياغة ربانية عالية، يتمسك بالكمالات ويترفع عن الصغائر، ولا يقترب من سفاسف الأمور. وهذه المُهِمَّة من أخصِّ مُهِمَّات الدين عبر التاريخ، لا سيما الإسلام الذي أكمل الله تعالى به الدين والرسالات السماوية، ولذلك فإن العقلانية المادية التي نراها في الحضارة الحاضرة عجزت عن إيجاد نظام أخلاقي؛ لأنها قامت على أساس إنكار وجود الله سبحانه وتعالى، ومنكر وجود الله لا يلتزم لا بالقانون الأخلاقي، ولا بالنظام العبادي؛ بل يؤمن بالمصلحة ويسير على نظرية الغاية تسوغ الوسيلة. إنَّ علم الاجتماع المبني على المادية الصرفة في الغرب لم يستطع أن ينشئ نظام للأخلاق، لأن مهمته الأساس هي وصف الظواهر الاجتماعية وتعليلها. ومن هذا المنطلق المهم تبرز الحاجة الماسة إلى التربية الدينية في مجتمعات تلك الحضارة، والتربية الإسلامية المتكاملة والمتوازنة في مجتمعاتنا، حتى يتربى أجيالنا على الإيمان بالله سبحانه وتعالى، والقيم المنبثقة من نوره الذي أشرقت له السموات والأرض، إن النظام التربوي الأخلاقي الإسلامي يستطيع القيام بهذه المهمة إذا أحسنا فهمه واستيعابه، وعرفنا كيف نطبقه في حياتنا الفردية والاجتماعية تطبيقات سليمًا في إطار ضوابط الفهم الأصولي. إن الجهود الفردية والمواعظ المنثورة هنا وهناك لا تكفي، إلا إذا قامت الدولة بواجبها الأخلاقي في تربية الأمة على الأخلاق الفاضلة. إن الدولة تمثل في كل زمان قمة المؤسسات التي تجسد الوجود الاجتماعي الإنساني في مراحل تطوره ورقيه، إذ إن فيها تظهر المواهب، وتنمو الطاقات، وتتضح الخطط، وتتوزع المسؤوليات، فيتقدم الفكر الإنساني، وتتحسن وسائل الإنتاج عن طريق المجهود الجماعي الذي تنظمه وتوجهه أجهزة الدولة المتنوعة، وفيها يتحرك هذا المخلوق المميز المكلف بعقله وغرائزه، ويؤدي دوره المهم في بناء الحضارة، وضمان استمرارها في المستقبل لخدمة الأجيال الآتية. إن أهمية الدولة في المجتمع تأتي من أنها تمثل القوة التي لا بديل عنها لإسناد الحقوق، ورد المظالم، وتحقيق قدر أوفى من السعادة والأمن والسلام لبني الإنسان. ومن هنا انعقد إجماع علماء النفس والاجتماع والفلاسفة - سوى حفنة من الفوضويين - على أنَّ الدولة ضرورة جدًّا لتمييز مجتمع الإنسان عن مجتمعات المخلوقات الأخرى، طالما أن الحق لا يمكن أن يتغلب على الباطل دون الاعتماد على القوة الرادعة، وطالما أن النفس الإنسانية ليست مجبولة على الخير المحض أو الشر المحض، فتغلب أحد الجانبين منوط بالتربية الفردية والاجتماعية، وذلك بإيجاد الجو المناسب الذي يَمنع انتشار الفساد، ويَحفظ الاتِّزان الخلقي من الضياع، ويَمنع جرثومة الغرائز الحيوانية غير المهذبة من التسلل إلى الناس الأسوياء. من هنا انتبه الماديُّون والعلمانيون من الذين لا يؤمنون بمعايير الفضيلة أو المثل الثابتة، والذين يقولون بنسبية الأخلاق، إلى خطورة تدخل الدولة في إيجاد جو ملائم تنمو فيه المبادئ السامية، التي دعا إليها الأنبياء والمرسلون، والفلاسفة والمفكِّرون، والتي جنت البشرية من ثمارها في تاريخها المديد الاتزان في حياتها، والانسجام الاجتماعي بين أبنائها، والفرص الكفيلة بتحقيق الخير المادي والمعنوي في ظلال الضوابط الأخلاقية التي ولدت العدل، والحرية، والحق، والأمان، في فترات كثيرة. إنَّ أولئك المادِّيِّين والعلمانيِّين، يقولون: إنَّه ليس من عمل الدولة أن تتدخَّلَ في ضبط السلوك الاجتماعي، لأنَّ عَمَلَ الدَّولة عندهم يقتَصِرُ على تنظيم الشؤون الاقتصاديَّة، وتَجديد وسائلِ الإنتاج وتَحسينِها، وإدارة الهيئاتِ السياسيَّة والإداريَّة، والمؤسَّسات العسكريَّة والثقافيَّة، ولذلك فهم يدعون إلى ترك تَحديد الاتِّجاه الأخلاقي أو بالأحرى يدعون إلى الفصل بين الدولة والأخلاق. وبِما أنَّ الدين يُحدِّدُ السلوكَ الاجتماعيَّ، ويقرِّرُ النماذج الأخلاقية الثابتة الصالحة التي لا تخضع لنسبية الظروف والأحوال لِمُطابَقَتِها الكاملة للفطرة الإنسانية، لذلك فإنَّهم صاغُوا نظريتهم في قالبها الأخير، وهي: الدعوة إلى فصل الدين عن الدولة. إنَّ الدولة ظهرت أصلاً نتيجة لحاجة إنسانية ملحة، وهي نقل الإنسان من حيوان لا يتحكم في كيانه وسلوكه إلى إنسان مضبوط اجتماعيًّا. على أن الحياة الإنسانية لها جوانب عدة، فهي لا تتحدد بالحسية إلا عند الماديين، فالعقل وانعكاساته في الحياة العملية والنفس، وما يتفرَّع منها من العواطف العليا والدنيا، وما تنطوي عليه من غرائز متنوعة معقدة، والجسد المادي ممثلاً في أعضائه وأوضاعه وخلاياه، كلها مظاهر متنوعة لتلك الحياة الإنسانية، فظهور الدولة كان تعبيرًا عميقًا عن حاجة واقعية، وهي تنظيم علاقات هذه القوى وضبطها، ومحاولة إيجاد توازن شامل بينها، وتأمين عدم التصادم بين أجزائها، ففي سبيل المحافظة على التوازن المطلوب يجب أن تكون وظيفة الدولة شاملة شمول تلك القوى، فهي هيئة سياسية ومؤسسة اقتصادية، وجمعية أخلاقية اجتماعية، وجامعة حضارية؛ لأنها الممثلة الحقيقية لاتجاهات الحياة البشرية ونشاطاتها، والحياة كل لا يتجزأ، وفصل أجزائها يعني زعزعتها، وفيها يكمن إلحاق الضرر الأكيد بالإنسانية، فالحضارة الغربية انحرفت عن طريق الاتزان الإنساني؛ لأن القائمين عليها والموجهين لها من الماديين والماسونيين والعلمانيين، آمنوا بعلمانية الدولة فلم يؤمنوا إلا بقوة التجربة الحسية، وأسقطوا من حسابهم قوة الإيمان واليقين التي تتفرع منها أصول الأخلاق الاجتماعية، والمثل الرفيعة التي تؤمن الاستقرار النفسي والمعنوي لكيان الإنسان، وتقضي على القلق، والضياع، والبغضاء، والجشع عنده. ويتحصَّل لنا من ذلك أنَّ كلَّ دعوة تدعو إلى حصر وظيفة الدولة بناحية معينة في الحياة، تجانب الفطرة البشرية وتصطدم مع سنن الاجتماع، وتزيغ عن الحقيقة التي نلمسها باستقراء الواقع التاريخي للأمم والجماعات، ألا وهي أن الدولة مرآة للحياة على اختلاف جوانبها وتنوعها. وإذا كانت حتميَّة الحياة تقتضي أن تتبنَّى الدولة اتجاهات الحياة المتنوعة، وربطها ببعضها وتوجيهها بحيث يكفل السعادة لبني الإنسان، وإذا كان النظام الذي تستعين به الدولة في القيام بهذه العملية المزجية الاجتماعية الكبرى يجب أن يكون نظامًا متَّزنًا واقعيًّا مثاليًّا شاملاً يؤمن إنجاح تلك العملية، ولما كان ذلك النظام يتحقق في أجمل صوره وأعمقها بنظام الإسلام الذي يتميز بتلك الصفات الحيوية الأصلية جميعها، فإن الدولة إن لم تخطط لتربية الأجيال في ضوء نظامه الأخلاقي الرائع ستخفق أصلاً في أداء مهمتها الأساس، وهي بناء مجتمع يعيش فيه الإنسان من حيث هو إنسان، لا من حيث هو حيوان؛ لذلك كله يجب أن نقرر أن الذي يدعو إلى زحزحة الأخلاق الإسلامية وشرائعها العملية عن مجال عمل الدولة المعاصرة، يرتكب خطأ جسيمًا؛ لأنه بدعوته تلك يبعد تربية الأمة في ضوء ذلك النظام الإلهي الأخلاقي العادل الذي استوعب الحياة الإنسانية في تشريعاته الكثيرة المتناسقة. إن القول بفصل الأخلاق الإسلامية عن الدولة، وترك التمسك الكامل بها إلى الأفراد أنفسهم، يعني: أن قسمًا كبيرًا من المبادئ الإسلامية سيتعطل عن التطبيق، وأن المسلم نتيجة لذلك لا يجد الجو الذي يستطيع فيه تنفيذ ما أمر الله به، والتقيد بأحكام شريعته وأخلاقياتها؛ لأنَّ جزءًا كبيرًا منها لا يمكن تطبيقه على الوجه الأكمل إلا عن طريق مجهود جماعي موحد، وهذا المجهود هو الذي يتمثل بالدولة لا في غيرها من المؤسسات الاجتماعية. ولكن قد يدعي جاهل أو متجاهل أنَّ هذا رجوع بالإنسانية إلى الوراء، وردة إلى حياة البساطة الأولى؛ لأن المشاكل الحضارية الآن في زعمه قد تعقدت، بحيث لا يستطيع معها الإسلام أن يقدم حلولاً تتماشى مع روح العصر!! وجوابُنا على ذلك أنَّ المدعي لم يفهم أصول الإسلام، ولم يكلف نفسه دراسة شريعته، وسر خلودها، ولم يطلع في الأقل على الدراسات الحديثة التي عرضت الإسلام في مصادره الحقيقية فأثبتت فعاليته العظيمة في إمداد الحضارة بكل خير وفضيلة وتأمين اتزانها واستقرارها، ثم إنه يعيش بمعزل عن رأي فلاسفة الأمم ومشرعيها، ومجامعها العلمية والقانونية في عد الإسلام نظامًا اجتماعيًّا دقيقًا في معالجته لشؤون الحياة الفردية والاجتماعية، إنه وأمثاله لا بد أن يعيدوا النظر في أنفسهم ودراساتهم فيقارنوها بالإسلام في جو مشبع بروح البحث العلمي، بعيدين عن الانحراف، مستأصلين جذور الحقد التي استقرت في نفوسهم تجاهه، نتيجة لظروف تاريخية معلومة، وتمشيًا مع الحملات التبشيرية، والاستشراقية الاستعمارية التي شوهت معالم الإسلام، وكرهتها إلى أبنائه، وأحدثتْ أزمةً شديدة لديهم ضده[10]. وإن هم قاموا بهذه الدراسة كغيرهم من طلاب الحقِّ، سيتوصَّلون بلا ريب إلى حقيقة ما جاء به الإسلام من حيث هو النظام الإلهي القادر على تحقيق سعادة الإنسان بتشريعاته الكاملة، ونظريته الأخلاقية الواقعية التي انتهى إلى إقرار مبادئها العلم الحديث، والتي لها القدرة الهائلة في تهذيب النفوس، ونشر الفضائل الاجتماعية، وتكوين الأفراد الصالحين، ذوي الضمائر الحساسة التي تمنعهم من إفساد المجتمع بالاعتداء على حقوق أنفسهم، وحقوق غيرهم. وهذا الضمير الأخلاقي الإسلامي هو الذي يفتقده الإنسان في المجتمعات التي تسير على الفلسفات المادية، والنظريات العلمانية، وذلك لافتقاده السبب في بلاء الإنسانية وشقائها، ولأجله شن المصلحون والمفكرون، وعلماء الاجتماع حملات علمية مركزة على تلك النظم التي لم تحقق الخير لبني الإنسان. ويكاد يجمع المدركون لآلام البشر وأوضاعها المنهارة، أن هذه المشكلة الكبرى في حياة الحضارة الحاضرة، لا يمكن أن تحل إلا بقيام الدولة بواجبها في سبيل تكوين الضمير المفقود في نفوس الكبار والصغار، وليس هنالك نظام أخلاقي كالإسلام قادر على تكوين هذا الضمير الفعال، والواقع التاريخي للإسلام يدفع كل اعتراض، ويزيل الغشاوة عن الأعين، فلقد استطاع أن يكون نماذج بشرية تمثل أعلاها وأرقاها في الفضائل الإنسانية جميعًا، فكانت بحق أجيالاً تمثل أعمق جذور الخير والحق في مجتمع الإنسان. [1]الأحزاب: 72. [2]الإسراء: 16. [3]الكهف: 59. [4]في سبيل الاطلاع على تفاصيل النظام الأخلاقي الإسلامي راجع: أ - "أصول الدعوة" للدكتور عبدالكريم زيدان: ص 90. ب - "روح الدين الإسلامي" عفيف عبدالفتاح طبارة: ص 171. ج - "الاتجاه الأخلاقي في الإسلام" لمقداد يالجن. [5]"الفكر المادي الحديث وموقف الإسلام منه": ص 275. [6]الملك: 3. [7]"أسس الاشتراكية العربية" للدكتور عصمت سيف الدين: ص 99. [8]فصلت: 30. [9]الشمس: 9، 10. [10]كتب المؤلف كتابًا خاصًّا في هذا الشأن هو: "أزمة المثقفين تجاه الإسلام في العصر الحديث" - طبع في القاهرة والرباط معا عام 1405 هـ. |
#7
|
|||
|
|||
اتعرف ان الالحاد لا يحتاج الا دليل بانهو غبي
لان الملحد يعلم انه كذاب وغبي See
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#8
|
|||
|
|||
وفقك الله وبارك فيك
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#9
|
|||
|
|||
بآرك الله فيك أخي على هذا الموضوع الشيق ..
هل لي أن انقله لمنتديات أخرى للفائده؟ |
#10
|
|||
|
|||
اللهم أهدنا للحق وجنبنا الباطل اللهم ياامقلب القلوب ثبت قلبي ع دينك... باارك الله فيك وجزاااك الجنااان
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#11
|
|||
|
|||
بالنسبة لموضوع "أردي تبطل نظرية داروين" :
كذبت الجزيرة ..ببساطة لانها تتبع لسياسة معروفة تعمل على اثارة الناس بمشاعرهم الدينية ..ولك ان ترى في هذا الرابط مقاطع من نفس المؤتمر الذي استقت منه الجزيرة دلائلها..وسترى بنفسك كيف انها اخذت مقاطع انتخابية من المؤتمر لتبين صدق قولها!! http://www.youtube.com/watch?v=DPuA0MRjyE0&feature=plcp |
#12
|
|||
|
|||
أنا أرى بأن التكلم في أغبى نظرية ( نظرية التطور ) ووصفها بالصفة العلمية حتماً يؤدي إلى الغباء
|
#13
|
|||
|
|||
عجبت لإنسان يدافع عن نظرية تقول له بأنه قرد وأنه آله بيولوجية مهمتها هي حفظ الجينات كما أفاد المعتوة داوكينز
تالله وبالله أن الخنزير أحب إلي منكم يامعشر القرود .. أخرجوا إلى الغابات ياحيوانات وتسلقوا الأشجار وكلوا الموز لكن أعلموا أننا نحن معشر البشر فضلنا عليكم ولا مجال للمقارنة أو المساواة بيننا.
__________________
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) . رواه أحمد (4987) وأبو داود (3462) وصححه الألباني في صحيح أبي داود . [BIMG]http://img06.arabsh.com/uploads/image/2012/07/13/0e314c4967f103.jpg[/BIMG] |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
وتريد مني بعد هذه الأدلة والحجج العلمية الكاسحه التي قدمتموها لنا أن أهين عقلي الذي فضلني به ربي على سائر المخلوقات وأناقش شخص يعتقد بها وفوق كل هذا يقول لنا أنه قرد ؟! إحترم عقلي ، فإذا كنت ترى أنك قرداً فلا ضير ، لأنك شخص بلا أخلاق كالقرود وبلا عقل كالقرود .
__________________
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) . رواه أحمد (4987) وأبو داود (3462) وصححه الألباني في صحيح أبي داود . [BIMG]http://img06.arabsh.com/uploads/image/2012/07/13/0e314c4967f103.jpg[/BIMG] |
#16
|
|||
|
|||
ايضا و" كالعادة " لجأت للسب والشتم !!..ولن ارد عليك بمثلها..:)
|
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
بل ألجمتك ولم تجد ماتقولة أشعر بنشوة الإنتصار :)
__________________
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) . رواه أحمد (4987) وأبو داود (3462) وصححه الألباني في صحيح أبي داود . [BIMG]http://img06.arabsh.com/uploads/image/2012/07/13/0e314c4967f103.jpg[/BIMG] |
#18
|
|||
|
|||
جزاك الله أخى كل خير على هذا الموضوع الرائع فلقد أفادنى كثيرا : و انصح للأخوة أن لا يدخلوا مع الملحدين فى نقاشات جانبية ، فقما قال الإمام على بن ابى طالب رضى الله عنه"لا تخاطب الجاهل حتى يصيبك جهله" - و أحب أن أقول شئ أخير ، من لا يوجد لدية انترنت فى بيته لا يجب عليه أن يُلحد لأنه للأسف لم يرى ما يقوله الألحاد بعينه و إنما سمع من أسلافه ، و نقل عنهم ، فأنا أتحدى أن كل الملحدون شاهدوا الحفريات الذى تم اكتشافها جديدا ، و لا أحد يقول لى يجب علينا أن نقراء من الكتب ، فلا اعتقد أن الكتبات توفر كل ما يحتاجه الانسان عن العلوم الحديثة خصوصا فى مجتمعنا العربى
|
#19
|
|||
|
|||
بعد التحية و السلام :
- الإلحـاد يخالف القانون الأول لنيوتن القانون الأول لنيوتن يقول أن "الجسم الساكن يبقى ساكناً والمتحرك بسرعة منتظمة يبقى متحركاً ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تؤثر من وضعه (السكوني او الحركي)" إذن لابد من قوة خارجية أجبرت الإنفجـار الكبير أن يحدث وفي تلك اللحظة بالذات وأجبرت الكون أن يبدأ وفي تلك اللحظة بالذات انت مخطئ في هذه النقطة, الانفجار الكبير ما هو إلا توسع في الحيز الوجودي, فلو انك عدت الى اللحظات الاولى , ستجد الطاقة الكونية مجموعة في حيز مجهري صغير يضاهي حجم الذرة في صغره. ولن تنتهي مطلقا الى حالة سكون مطلق او عدم مطلق. بمعنى ان الطاقة و القوة جاءت من داخل هذا الحيز الوجودي باستثمار طاقته على شكل مكان وزمان و مادة. في هذا العالم الذري الصغير, لا تعمل القوانين النيوتنية , وهذه هي النقطة التي غالطت فيها ... بل تعمل القوانين الكمومية حسب الفيزياء الكمية الحديثة... في هذا العالم الكمي تتخذ الطاقة اسلوبا فوضويا بحق, اذ انها تستثمر و تجمع على شكل كمات لها نبضات موجية مختلفة حسب نوع الجسيم للناتج ... ثم تنهار الجسيمات هكذا بدون اي سبب, في تحول ازلي من طاقة الى مادة. واذن , حسب علوم الفيزياء لمن اراد علما : الفيزياء النيوتنية غير صالحة لتفسير عالم كمومي لا يساوي قطره قطر ذرة واحدة, وبما ان الانفجار الكبير كان مسبوقا بحالة كمومية ذرية ... فلا تطبق قوانين نيوتن على الكون في ثوانيه الاولى. ساكتفي بالنقطة الاولى... حتى ننتهي الى نتيجة , ثم سنمر الى النقاط الاخرى. |
#20
|
|||
|
|||
الإلحـاد يخالف القانون الأول لنيوتن
رغم اني رددت عليك في ردي السابق, الا انه لفت انتباهي هذه الجملة الخاطئة , الالحاد راي شخصي لا علاقة له لا بالفيزياء , ولا التطور ولا الاخلاق : ليس هناك كتاب يجمع الملحدين على راي واحد في هذه المواضيع : بل الالحاد هو جملة واحدة "لا يوجد إله". ...وبهذا فأنت تحارب الطيور بالصواريخ. |
أدوات الموضوع | |
|
|