جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p>
2 - الاستشراق والقرآنيون<SUP>(</SUP>[1]<SUP>)</SUP><o:p></o:p> <o:p> </o:p> لقد ظهرت بعد جيل الصحابة في القرن الثاني للهجرة فرق ومذاهب شتى تدعوا كل منها إلى بعض الآراء والأطروحات التي مزقت الأمة وشتت وحدتها وأضاعت أحكام دينها التي كان عليها الجيل الذي قبلهم وهو جيل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، حيث برزت في الساحة طائفة تنكر حجية السنة مطلقًا وطائفة أخرى تنكر خبر الآحاد، ودعت هذه الطوائف إلى الاحتكام إلى القرآن وحده، دون اعتبار للسنة، لأن القرآن هو كلام الله المنـزل الشامل والمفصل لكل شيء، محتجين بذلك على بعض الآيات القرآنية، والتحليلات العقلية. وقد كان للإمام الشافعي باع طويل في مناقشة هذه الأفكار والمزاعم في كتابه "الأم" الذي جاء فيه حوار مطول بين الشافعي وبين منكر للسنة الذي استسلم في النهاية لقول الشافعي وقبول الحق.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وقد أخبر الرسول r عن هذه الفئة من الناس في قوله: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه"<SUP>(<SUP>[2]</SUP>)</SUP>.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وهناك علاقة وثيقة بين هؤلاء الذين يسمون بالقرآنيين - وهم بعيدون عن القرآن – وبين المستشرقين ويشتركون معاً في كثير من العقائد والتصورات والتي كان المعتزلة سبقوهم لها، وقد كانت لمجلة "المنار" لرشيد رضا السبق في نشر مثل هذه الشبه والأباطيل في مقالة للدكتور "توفيق صدقي" تحت عنوان "الإسلام هو القرآن وحده" وهذه بعض الأباطيل التي فرزتها المراكز الاستشراقية وعناصرها وتبعها مجموعة من بني قومنا، وهي:<o:p></o:p> <o:p> </o:p> أولاً: تفسيرهم لقوله تعالى: ( ما فرطنا فى الكتاب من شئ ) [الأنعام:38]. وقوله جل وعلا: ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ )[النحل:89].<o:p></o:p> <o:p> </o:p> أي أن القرآن قد احتوى الدين كله أحكامًا ومعاملات وعبادات بشكل مفصل وواضح، فلا يحتاج هذا القرآن إلى شيء آخر كالسنة مثلاً، وإلا لم يكن هذا الكتاب بياناً وتبياناً لأمور الدين كلها.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وهذا تفسير في غير موضعه، لاحتواء القرآن الكريم على كثير من الأحكام العامة والقواعد الكلية، إلا أنه ترك كثيرًا من الأحكام مجملة ترك بيانها وتفسيرها للرسول r، وأمر بعد ذلك المؤمنين باتباع هذا النبي وطاعته، فجاءت آيات كثيرة تحث على ذلك وتدعو الأمة إلى الالتفاف حوله – عليه الصلاة والسلام – وهذا لا ينافي مطلقًا أن يكون القرآن حجة والسنة أيضًا حجة، لأن ما يرد في القرآن قد يرد في السنة على سبيل التأكيد والأهمية، وقد يأتي في القرآن أحكام تحتاج إلى البيان والتوضيح من رسول الله r، لقوله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) [النحل: 44].<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وروي أن عمران بن حصين كان جالسًا ومعه أصحابه فقال رجل من القوم: لا تحدثونا إلا بالقرآن، قال فقال له: أدْنه فدنا، فقال: أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن أكنت تجد في صلاة الظهر أربعًا وصلاة العصر أربعًا والمغرب ثلاثًا تقرأ في اثنتين؟ أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن، أكنت تجد الطواف بالبيت سبعًا والطواف بالصفا والمروة؟ ثم قال: أي قوم خذوا عنا فإنكم والله إن لا تفعلوا لتضلن"<SUP>(<SUP>[3]</SUP>)</SUP>.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> ثانيًا: تفسيرهم لقـوله تعـالى:( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [الحجر: 9] بأن الآية دليل على أن الله تعالى تكفل بحفظ القرآن فحسب دون السنة النبوية، فلو كانت السنة حجة لتكفل الله بحفظها أيضًا.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وهذا التفسير كثيرا ما يتوافق مع أقوال كثير من المستشرقين الذين يثيرون الشبه والأباطيل حول ظنية السنة وأنها تعرضت للضياع والزيادة والنقصان، كما تعرضت للوضع والتحريف حسبما كانت تمليه الظروف السياسية للأمراء والخلفاء، وهذا يتوافق تمامًا مع قول برنارد لويس – الذي أشرنا إليه سابقًا -: "ثمة دوافع للتحريف المتعمد لأن الفترة التي تلت وفاة الرسول r شهدت تطورًا شاملاً في حياة المجتمع الإسلامي، فكان تأثر المسلمين بالشعوب المغلوبة بالإضافة إلى الصراعات بين الأسر والأفراد كل ذلك أدى إلى وضع الحديث"<SUP>(<SUP>[4]</SUP>)</SUP>.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وحقيقة إن هذا التأويل لكلام الله بما لا يحتمل من قبل هؤلاء المتأثرين بالتغريب وأفكارهم، ضرب من العجز العلمي أو النقص والشعور بالدونية يدفعهم للسير وراء مقولات أعداء الدين من اليهود والنصارى وأهوائهم، وإلا فكيف يقال إن حفظ الله لكتابه يعني عدم حفظه لسنة نبيه r، وهل يفسر الذكر بالقرآن فحسب، أم هو الدين الإسلامي كله بما فيه السنة النبوية المطهرة؟ وكيف يفسر قوله تعالى: ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) [النحل: 43]؟ <o:p></o:p> <o:p> </o:p> وأهل الذكر هم علماء الأمة الربانيون الذين حفظ الله على أيديهم هذا الدين من التحريف في كتابه العزيز وسنة نبيه r. هذه من جهة، أما من الجهة الأخرى فقد وردت كلمة الذكر في مواضع أخرى من القرآن الكريم،وهي تشير إلى إبطال تفسير هؤلاء المغرضين،فهذه الآية الكريمة: ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزّل إليهم )[النحل: 44]، دليل على أن من أهم مهام الرسول r توضيح أمور الدين للناس ابتداء من العقيدة وانتهاء بأدق الأحكام والآداب.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> ولو سردنا أحكام الدين التي تحتاج الأمة إلى بيانها وتفصيلها من القرآن لاحتاج ذلك إلى حيزٍ واسعٍ من البحث، ولكن نشير إلى بعض تلك الأحكام والفرائض بشيء من الاختصار، فالصلاة التي جاءت في القرآن مجملة دون تفصيل ( وأقيموا الصلاة ) [البقرة: 43]، بحاجة إلى بيان كيفية أدائها بالأقوال والحركات، والرسول عليه الصلاة والسلام هو الوحيد الذي يوضح للأمة هذه الكيفية، وكذلك قوله تعالى: ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ) [آل عمران: 97].<o:p></o:p> <o:p> </o:p> فلولا السنة لاختلط كيفية أداء هذا النسك العظيم بالشركيات وأهواء الناس وكل واحد يؤديه حسب فهمه الخاص، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام علّم الأمة هذه الكيفية بحجته r وقوله للصحابة: "خذوا عني مناسككم"، فالسنة بوصفها تبين وتوضِّح الأحكام المجملة في القرآن، إلا أنها تؤدي دورًا مهمًا في وحدة الأمة وترابط أبنائها على أداء العبادات بصورة واحدة لا تمايز لأحد على آخر، مما يؤدي بالتالي إلى جعلها كالجسد الواحد، في أعمالها وأقوالها ومشاعرها، ويتحقق بذلك قوله r: "مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"<SUP>(<SUP>[5]</SUP>)</SUP>.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> إن المستشرقين وأذنابهم ممن يسمون بالقرآنيين إما أنهم يجهلون هذه المعاني والأحكام، أو أنهم يقصدون ذلك لتمزيق صف الأمة الواحد، وإفشاء روح التشكيك في نفوس المسلمين تجاه أهم مصدر لدينهم وهو السنة. <o:p></o:p> <HR align=right width="33%" SIZE=1>([1]) القرآنيون: هم الفرقة التي تنكر السنة النبوية وتدعي الأخذ بالقرآن وحده، حيث نشأت هذه الفرقة في العصر الحديث في الهند على يد سيد أحمد خان، والمولوي جراغ علي، والمولوي عبدالله جكرالوي وآخرين.<o:p></o:p> ([2]) سنن أبي داود، برقم4604، ص651. وسنن ابن ماجه، وجامع الترمذي، ومسند أحمد.<o:p></o:p> ([3]) أخرجه الخطيب في الكفاية، ص15.<o:p></o:p> ([4]) الاستشراق والاتجاهات الفكرية، ص157.<o:p></o:p> ([5]) صحيح مسلم، برقم 6586، ص 1131.<o:p></o:p> |
#22
|
|||
|
|||
3 – الاستشراق والعقلانيون المعاصرون<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p></o:p>العقلانيون المعاصرون هم الطائفة التي ظهرت في مصر في العصر الحديث، وتدعو إلى وضع الشريعة في ميزان العقل، فما وافق منها العقل يؤخذ به، وما خالفه يرفض ويترك.<o:p></o:p> <o:p></o:p> والمنهج الذي يدعون إليه منهج قديم وحديث، يتفق مع المعتزلة قديمًا ومع المستشرقين حديثًا في تفضيل العقل على النقل، ولا يخفى خطورة ما يدعون إليه من هدم لأركان الدين ودعائمه الأساسية، ما دام الميزان هو العقل، والعقل ليس له تصور واضح، ومقياس ثابت، فالعقول تختلف من شخص إلى آخر، ما يراه أحدهم صحيحًا ربما يكون غير صحيح عند الآخر، فهذا الميزان مختل ومرفوض، ولكن هذه المدرسة تأثرت كثيرًا بالمدارس الاستشراقية في أخذ أحكام الدين عن طريق العقل لا النقل، ولاسيما أن رجالاتها اختلطوا كثيرا بالغربيين وانبهروا بفكرهم وحضارتهم المادية، فحاولوا أن يوفقوا بين الإسلام والغرب، فخرجوا بهذه القواعد المنحرفة والخطيرة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ونستطيع القول وبشكل قطعي أن هؤلاء القوم يحملون معظم أفكار المستشرقين وآرائهم إلا أنهم ينتسبون إلى العروبة والبلاد العربية، والدليل على ذلك شبهاتهم الكثيرة حول السنة النبوية ونقدهم لكثير من الأحاديث، وفيما يلي بعض أقوال دعاة هذه المدرسة:<o:p></o:p> <o:p></o:p> أ – يقول أحمد أمين وهو ينتمي إلى هذه المدرسة: "إن الأزهر لا يقبل الآراء العلمية الحرة، فخير طريقة لبث ما تراه مناسبًا من أقوال المستشرقين ألا تنسبها إليهم – يقصد إلى المستشرقين - بصراحة، ولكن ادفعها إلى الأزهريين على أنها بحث منك، وألبسها ثوبًا رقيقًا لا يزعجهم مسها، كما فعلت أنا في "فجر الإسلام وضحى الإسلام"<SUP>(<SUP>[1]</SUP>)</SUP>.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ب - يقول محمود أبو رية: "كان الأستاذ والإمام محمد عبده لا يأخذ بحديث الآحاد مهما بلغت درجته من الصحة في نظر المحدثين، إذا ما خالف العقل أو القرآن أو العلم"<SUP>(<SUP>[2]</SUP>)</SUP>.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ويقول محمد رشيد رضا: أصول العقائد وقضايا الإيمان التي يكون بها المرء مؤمنًا لا يتوقف شيء منها على أحاديث الآحاد<SUP>(<SUP>[3]</SUP>)</SUP>. <o:p></o:p> <o:p></o:p> ج - يقول أحمد أمين: "وقد وضع العلماء للجرح والتعديل قواعد ليس هنا محل ذكرها ولكنهم - والحق يقال - عنوا بنقد الإسناد أكثر مما عنوا بنقد المتن"<SUP>(<SUP>[4]</SUP>)</SUP>. <o:p></o:p> <o:p></o:p> وغيرها كثير من الشبهات التي أثارها المستشرقون عن السنة النبوية روَّجها هؤلاء القوم، إرضاء للغربيين وإظهارًا لهم بأن هذا الدين مبني على العقل مثلما أنتم تدعون إليه.<o:p></o:p> <HR align=right width="33%" SIZE=1>([1]) السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي، ص238.<o:p></o:p> ([2]) أضواء على السنة النبوية، محمود أبو رية، ص259.<o:p></o:p> ([3]) مجلة المنار، مج19، ص29.<o:p></o:p> ([4]) فجر الإسلام، ص217.<o:p></o:p> |
#23
|
|||
|
|||
الخاتمة<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p> الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وأصلي وأسلم على خير البريات وعلى آله وأصحابه وزوجاته الطاهرات والتابعين لهم بإحسان ما دامت الأرض والسموات، وبعد؛ فقد كانت تلك دراسة موجزة عن الاستشراق وموقفه من السنة النبوية، مع بيان لتاريخ نشأته وتطوره، وذكر لبعض أهدافه، ولم تبحث هذه الدراسة إلا في جوانب محددة من شبهات هؤلاء القوم، لأن كتاباتهم ومجلاتهم وندواتهم كثيرة لا يتسع لها هذا المقام، فدراساتهم لم تتوقف عند حد معين من النقد والقدح، وإنما يشككون في كل شيء من هذا الدين، ودراسة الاستشراق والمستشرقين وموقفهم من السنة وحدها، تحتاج إلى تصنيف طويل وموسوعة مطولة، إلا أننا اكتفينا بذكر بعض أقوالهم ومناقشتها في ضوء الأدلة القطعية والحقائق التاريخية.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولا شك أن الاستشراق مدرسة خطيرة من مدارس الاستعمار وحركات التنصير، فهو يشكل معهما مثلثًا خطيرًا يهدد العالم الإسلامي في عقيدته وأخلاقه واقتصاده ومجتمعه، وهذا يستدعي من الأمة الانتباه والصحوة، وأن تعد العدة في كل لحظة لمواجهة أي عدوان فكري مرتقب، ولا يكون ذلك إلا بالعلم والمعرفة، والاطلاع على ثقافة العدو وكشف زيفها أمام العالم، وهتك الستار الكاذب الذي يتزين به.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولا بد من إرشاد أبناء الأمة من الطلبة والجامعيين والعاملين في كل المؤسسات العلمية والثقافية إلى حقيقة دعاوى هؤلاء القوم، وتوضيح أهدافهم في المنطقة الإسلامية، والجهات التي تدعمهم حتى يكونوا على حذر تام من تلوثهم الفكري وشبهاتهم الباطلة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> وبعد: فأود هنا أن أوصي بما يلي:<o:p></o:p> <o:p></o:p> 1 – أن تحرص الجامعات في البلاد الإسلامية وبخاصة في أقسام السنة النبوية على تجلية هذه المذاهب ودراسة الشبه ودحضها.<o:p></o:p> <o:p></o:p> 2 – أن يقوم المختصون في السنة النبوية بدراسة هذه الأفكار دراسات منهجية ومتتابعة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> 3 – أن تحرص المراكز العلمية على ترجمة ما يذكره المستشرقون قديمًا وحديثًا والتنبه له مبكرًا.<o:p></o:p> <o:p></o:p> 4 – أن ينبرى المختصون لربط الشبه الموجهة إلى السنة النبوية مهما كان مصدرها، وحصرها.<o:p></o:p> <o:p></o:p> 5 – أن يقوم المختصون بمتابعة ما يجد في تخصصاتهم حول السنة النبوية ونشرها والدفاع عنها بمختلف الوسائل الممكنة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> 6 – مواصلة هذه الندوة كل سنتين وحصرها في موضوع واحد ليتم تفصيله.<o:p></o:p> <o:p></o:p> 7 – أوصي هذه الندوة المباركة بتكليف لجنة من المختصين بمواصلة دراسة هذا الأمر ليكون نواة لمركز موسع متخصص لدراسة الاستشراق والمستشرقين.<o:p></o:p> <o:p></o:p> والله الموفق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.<o:p></o:p> |
#24
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخي العزيزوجعل ثوابها في ميزان حسناتك ومهما يقولون اعداء الاسلام فلن يزيدنا الا تعظيما لهذا النبي الامي الذي قاد الامه الاسلاميه من الظلمات الي النور صلي الله عليه وسلم ولن يزيدنا ايضا الا رسوخا لعقيدتنافي قلوبنا ولو كره الكافرون
__________________
انا الاسلام ادبني وبالايمان كرمني باسلامي سمت روحي وصنت بشرعه بدني كتاب الله لي نور باصفي الحب يغمرني فينسيني هوي الدنبا وللجنات يحملنــــــــــي علقت عيني بربي فارقبه ويرقبنــــــــي اذا الاهواء نادتني حيــــــــــــائي منه يمنعنـــي |
#25
|
|||
|
|||
زاك الله خيرا
|
#26
|
|||
|
|||
وفقكم الله لنصرة سنة النبي المصطفى وصحبه المنتجبين
|
#27
|
|||
|
|||
الأخ المسمى نفسه : ( حفيد السيده عائشة ) هل ترى من الصواب أن يسمى أحد بهذا الاسم؟!
|
#28
|
|||
|
|||
من المعلوم شرعاً أن زوجات النبى صلى الله عليه وسلم قد أطلق عليهن القرآن الكريم أمهات المؤمنين ، لقوله تعالى : ( النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) ، ولكن هذه أمومية إيمانية وليست عضوية فلا تستوجب التفريع فلا يقال أن أم المؤمنين لجيل وجدة المؤمنين لجيل تالِ.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#29
|
|||
|
|||
وجعلهو في ميزان حسناتك |
#30
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا مجاهد
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#31
|
|||
|
|||
جزك الله خيرا
|
#32
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
يوم الزينة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | مناسبات إسلامية | 2 | 2021-01-31 12:19 PM |
الوهابي الاهدل لم يثبت بنص معتبر احاديث النيروز انها من الاعياد الاسلامية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-05 11:04 AM |
شبهات حول القرآن د. محمد عمارة | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 0 | 2020-03-12 06:47 AM |
العنصرية المجوسية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-30 06:38 PM |