جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ
كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة قال تعالى {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ الصلاة: جمع صلاة 00 وتطلق على الهيئة ذات الركوع والسجود وتطلق على الرحمة وتطلق على الدعاء والاستغفار وسميت الصلاة الشرعية صلاة لاشتمالها على الدعاء و-الصلاة عبادة تتضمن أقوالا وأفعالا مخصوصة ، مفتتحة بتكبير الله تعالى ، مختتمة بالتسليم . وللصلاة في الاسلام منزلة لا تعدلها منزلة أية عبادة أخرى . فهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رأس الامر الاسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ) ، - وهي أول ما أوجبه الله تعالى من العبادات ، تولى إيجابها بمخاطبة رسوله ليلة المعراج من غير واسطة . قال أنس : ( فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به خمسين ، ثم نقصت حتى جعلت خمسا ، ثم نودي يا محمد : إنه لا يبدل القول لدي ، وإن لك بهذه الخمس خمسين ) . صحيح - وهي أول ما يحاسب عليه العبد . نقل عبد الله بن قرط قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة ) فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ) -وهي آخر وصية وصي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته عند مفارقة الدنيا ، جعل يقول - وهو يلفظ أنفساه الاخيرة – : ( الصلاة الصلاة ، وما ملكت أيمانكم ) -وهي آخر ما يفقد من الدين ، فإن ضاعت ضاع الدين كله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتنقضن عرى الاسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس قبالتي تليها . فأولهن نقضا الحكم . وآخرهن الصلاة ) صحيح - والمتتبع لايات القرآن الكريم يرى أن الله سبحانه يذكر الصلاة ويقرنها بالذكر تارة : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر ) ) . ( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ( وأقم الصلاة لذكري ( - وتارة يقرنها بالزكاة : ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) ومرة بالصبر ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) ، وطورا بالنسك ( فصل لربك والنحر ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) . وأحيانا يفتتح بها أعمال البر ويختتمها بها : ( قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون ) إلى قوله : ( والذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) . وقد بلغ من عناية الاسلام بالصلاة ، أن أمر بالمحافظة عليها في الحضر والسفر ، والامن والخوف فقال تعالى : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ، وقوموا لله قانتين ، فإن خفتم فرجالا أو ركبانا ، فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون ) وقال مبينا كيفيتها في السفر والحرب والامن : ( وإذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح أن تقتصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا . وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم ، فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ، ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ، ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ، ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم ، وخذوا حذركم ، إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا ، فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ، فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) 9-وقد شدد النكير على من يفرط فيها ، وهدد الذين يضيعونها . فقال جل شأنه : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ، واتبعوا الشهوات ، فسوف يلقون غيا وقال : ( فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ) -ولان الصلاة من الامور الكبرى التي تحتاج إلى هداية خاصة ، سأل إبراهيم عليه السلام ربه أن يجعله هو وذريته مقيما لها فقال : ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ، ربنا وتقبل دعاء ) و هي أحد الأركان الخمسة : ( بني الإسلام على خمس ) :و شروط التكليف بالصلاة ان يكون – مسلم بالغ عاقل طاهر وان كان كافر لم يخاطب بقضضائها قال تعالى (( قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف )) اما الصبى لا تجب علية لقولة صلى الله علية وسلم (( رفع القلم عن ثلاث : عن الصبى حتى يبلغ وعن النائك حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق )) والحائض والنفساء -عدد الصلوات خمس : - وفرضت أولا خمسين ثم جعلت خمسا : قال أنس بن مالك : فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات ليلة أسري به خمسين ثم نقصت حتى جعلت خمسين صححة الالبانى روى طلحة بن عبيد الله رضى الله تعالى عنة قال : اتى رسول الله صلى الله علية وسلم رجل من اهل نجد ثائر الراس يسمع دوى صوتة ولا يفقة مايقول حتى دنا من النبى الله صلى الله علية وسلم فاذا هو يسال عن الاسلام فقال رسول الله الله صلى الله علية وسلم (( خمس صلوات كتبهن الله عليك فى اليوم والليلة فقال هل على غيرها فقال لا الا ان تطوع )) بخارى وقال -((خمس صلوات كتبهن الله على العباد فى اليوم والليلة فمن حافظ عليهن كان لة عهد عند الله ان يدخلة الجنة ومن لم يحافظ عيهن لم يكن لة عند الله عهد ان شاء عذبة وان شاء غفر لة )) الصحيحة -وفى حديث معاذ لما بعثة الى اليمن قال (( انك تاتى قوما من اهل الكتاب فادعوهم الى شهادة ان لااله الا الله فان هم اطاعوك لذلك فاخبرهم ان الله قد افترض عليهم خمس صلوات فى كل يوم وليلة متفق علية -ويجوز لولاة الأمر أن يقبلوا إسلام الكافر ولولم يرض بإقامة كل الصلوات الخمس :لما روى نصر بن عاصم الليثي عن رجل منهم : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم على أنه لا يصلي إلا صلاتين فقبل ذلك منه . صححة الالبانى - وفرضت أولا ركعتين ركعتين إلا المغرب ثم زيدت في الحضر إلا الصبح وتركت على ما هي عليه في السفر قالت عائشة : قد فرضت الصلاة ركعتين ركعتين بمكة فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة زاد مع كل ركعتين ركعتين إلا المغرب فإنها وتر النهار وصلاة الفجر لطول قراءتهما قال : وكان إذا سافر صلى الصلاة الأولى صححة الالبانى . ولا يعارض هذا حديث ابن عباس قال : فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة . مسلم فإن هذا إخبار عن ما استقر عليه الأمر . -وتاركها يخشى عليه الكفر لقوله عليه الصلاة والسلام : ( بين الرجل وبين الكفر تلك الصلاة ) . زاد هبة الله الطبري : ( فإذا تركها فقد أشرك ) . صححة الالبانى . وقال صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) صححة الالبانى ولذلك كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . ( الصحيحة ) ولذا يحشر يوم القيامة مع كبار المشركين قال عليه الصلاة والسلام : ( من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاه وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف حسنة الالبانى وكون تارك المحافظة على الصلاة مع أئمة الكفر في الاخرة يقتضي كفره . قال ابن القيم : تارك المحافظة على الصلاة ، إما أن يشغله ماله أو ملكه أو رياسته أو تجارته . فمن شعله عنها ماله فهو مع قارون ومن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون ، ومن شغله عنها رياسته ووزارته فهو مع هامان ، ومن شغله عنها تجارته فهو مع أبي بن خلف . -ولكن كفره ليس من النوع الذي لا يمكن أن يغفره الله وأن يدخله الجنة بل ذلك جائز قال صلى الله عليه وسلم : ( خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاءه بهن ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة ) . بسند صحيح ) . -واعلم أنه قد جاءت أحاديث كثيرة فيها نسبة الكفر إلى من أتى ذنبا من الذنوب الكبار بل في بعضها أنه كفر وأنه كافر فقال صلى الله عليه وسلم : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) وقال : ( ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ) و ( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب والنياحة على الميت ) و ( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) و ( أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم ) و ( من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه ) . - وكل هذه الأحاديث في ( الصحيح ) . فإذا علمنا أن الكفر درجات وأن منه ما لا يخلد صاحبه في النار فلا ملجئ حينئذ إلى التأويل من سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم كافرا سميناه كافرا ولا نزيد على هذا المقدار . وراجع لهذا الشوكاني . |
أدوات الموضوع | |
|
|