جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أقوال الإمام أبو حنيفة في التوحيد
أقوال الإمام أبي حنيفة في التوحيد :
أولا : عقيدته في توحيد الله وبيان التوسل الشرعي وإبطال التوسل البدعي : 1 - قال أبو حنيفة : "لا ينبغي لاحد أن يدعو الله إلا به ، والدعاء المأذون فيه ، المأمور به ، ما استفيد من قوله تعالى : {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون{" [ الدر المختار من حاشية المختار 6/396-397 ] . (2) قال أبو حنيفة : "يكره أن يقول الداعي : أسألك بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام" [ شرح العقيدة الطحاوية 234، واتحاف السادة المتقين 2/285 ، وشرح الفقه الأكبر للقاري 189 ] . (3) وقال أبو حنيفة : "لا ينبغي لأحد أن يدعوا الله إلا به ، وأكره أن يقول بمعاقد العز من عرشك ، أو بحق خلقك" . [ التوسل والوسيلة ص82 , وانظر شرح الفقه الأكبرص198] ثانيا : قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية : (4) وقال : "لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين ، وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف ، وهو قول أهل السنة والجماعة ، وهو يغضب ويرضى ، ولا يقال : غضبه عقوبته ، ورضاه ثوابه ، ونصفه كما وصف نفسه ، أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، حي قادر سميع بصير عالم ، يد الله فوق ايديهم ، ليست كايدي خلقه ، ووجهه ليس كوجوه خلقه" [ الفقه الابسط 56 ] . (5) وقال : "وله يد ووجه ونفس ، كما ذكره الله تعالى في القرآن ، فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس ، فهو له صفات بلا كيف ، ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته ، لأن فيه إبطال الصفة ، وهو قول أهل القدر والاعتزال" [ الفقه الأكبر 302 ] . (6) وقال : "لا ينبغي لأحد أن ينطق في ذات الله بشيء ، بل يصفه بما وصف به نفسه ، ولا يقول فيه برأيه شيئا تبارك الله وتعالى رب العالمين" [ شرح الطحاوية 2/427 ، جلاء العينين 368 ] . (7) ولما سئل عن النزول الإلهي قال : "ينزل بلا كيف" [ عقيدة السلف أصحاب الحديث 42 ، الأسماء والصفات للبيهقي 456 ، شرح الطحاوية 245 ، شرح الفقه الأكبر للقاري 60 ] . (8) وقال أبو حنيفة : "والله تعالى يدعى من أعلى لا من اسفل ، لأن الأسفل ليس من وصف الربوبية والألوهية في شيء" [ الفقه الابسط 51 ] . (9) وقال : "وهو يغضب ويرضى ، ولا يقال غضبه عقوبته ورضاه ثوابه" [ الفقه الأبسط 56 ] . (10) وقال : "ولا يشبه شيئا من الاشياء من خلقه ، ولا يشبهه شيء من خلقه ، لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته" [ الفقه الأكبر 301 ] . (11) وقال : "وصفاته بخلاف صفات المخلوقين ، يعلم لا كعلمنا ، ويقدر لا كقدرتنا ، ويرى لا كرؤيتنا ، ويسمع لا كسمعنا ، ويتكلم لا ككلامنا" [ الفقه الأكبر 302 ] . (12) وقال : "لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين" [ الفقه الابسط 56 ] . (13) وقال : "من وصف الله بمعنى من معاني البشر ، فقد كفر" [ العقيدة الطحاوية ] . (14) وقال : "وصفاته الذاتية والفعلية ، أما الذاتية فالحياة والقدرة والعلم والكلام والسمع والبصر والإرادة ، وأما الفعلية فالتخليق والترزيق والإنشاء والإبداع والصنع وغير ذلك من صفات الفعل ، لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته" [ الفقه الأكبر 301 ] . (15) وقال : "ولم يزل فاعلا بفعله ، والفعل صفة في الأزل ، والفاعل هو الله تعالى ، والفعل صفة في الأزل ، والمفعول مخلوق ، وفعل الله تعالى غير مخلوق" [ الفقه الأكبر 301 ] . (16) وقال : "من قال لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فقد كفر ، وكذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض" [ الفقه الأبسط 46 ، ونقل نحو هذا شيخ الإسلام في مجموع الفتاوي 48/5 ، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية 139 ، والذهبي في العلو 101 -102 ، وابن قدامة في العلو 116 ، وابن أبي العز في شرح الطحاوية 301 ] . (17) وقال للمرأة التي سألته أين إلهك الذي تعبده ؟ ، قال : "إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض" ، فقال له رجل : أرأيت قول الله تعالى { وهو معكم } ؟ قال : "هو كما تكتب للرجل إني معك وأنت غائب عنه" [ الأسماء والصفات 429 ] . (18) وقال كذلك : "يد الله فو أيديهم ، ليست كأيدي خلقه" [ الفقه الأبسط 56 ] . (19) وقال : "إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض" ، فقال له رجل : أرأيت قول الله تعالى [ وهو معكم ] ؟ ، قال : "هو كما تكتب لرجل إني معك ، وأنت غائب عنه" [ الأسماء والصفات 2/170 ] . (20) وقال : "قد كان متكلما ولم يكن ، كلم موسى عليه السلام" [ الفقه الأكبر 302 ] . (21) وقال : "ومتكلما بكلامه ، والكلام صفة في الأزل" [ الفقه الأكبر 301 ] . (22) وقال : "ويتكلم ، لا ككلامنا" [ الفقه الأكبر 302 ] . (23) وقال : "وسمع موسى عليه السلام كلام الله تعالى ، كما قال الله تعالى { وكلم موسى تكليما } ، وقد كان الله تعالى متكلما ولم يكن كلم موسى عليه السلام" [ الفقه الأكبر 302 ] . (24) وقال : "والقرآن كلام الله ، في المصاحف مكتوب ، وفي القلوب محفوظ ، وعلى الألسن مقروء ، وعلى النبي صلى الله عليه وسلم أنزل" [ الفقه الأكبر 301 ] . (25) وقال : "والقرآن غير مخلوق" [ الفقه الأكبر 301 ] . ب - أقوال الإمام أبي حنيفة في القدر : (1) جاء رجل إلى الإمام أبي حنيفة يجادله في القدر ، فقال له : "أما علمت أن الناظر في القدر كالناظر في عيني الشمس ، كلما إزداد نظرا إزداد تحيرا" [ قلائد عقود العقيان ق77ب ] . (2) يقول الإمام أبو حنيفة : "وكان الله تعالى عالما في الأزل بالاشياء قبل كونها" [ الفقه الأكبر 302-303 ] . (3) وقال : "يعلم الله تعالى المعدوم في حالة عدمه معدوما ، ويعلم أنه كيف يكون إذا أوجده ، ويعلم الله تعالى الموجود في حالة وجوده موجودا ، ويعلم كيف يكون فناؤه" [ الفقه الأكبر 302 - 303 ] . (4) يقول الإمام أبو حنيفة : "وقدره في اللوح المحفوظ" [ الفقه الأكبر 302 ] . (5) وقال : "ونقر بأن الله تعالى أمر بالقلم أن يكتب ، فقال القلم : ماذا أكتب يا رب ؟ فقال الله تعالى : أكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ، لقوله تعالى : {وكل شيء فعلوه في الزبر * وكل صغير وكبير مستطر}" [ الوصية مع شرحها 21 ] . (6) وقال الإمام أبو حنيفة : "ولا يكون شيء في الدنيا ولا في الآخرة إلا بمشيئته" [ الفقه الأكبر 302 ] . (7) ويقول الإمام أبو حنيفة : "خلق الله الأشياء لا من شيء" [ الفقه الأكبر 302 ] . (8) وقال : "وكان الله تعالى خالقا قبل ان يخلق" [ الفقه الأكبر 304 ] . (9) وقال : "نقر بأن العبد مع اعماله وإقراره ومعرفته مخلوق ، فلما كان الفاعل مخلوقا ، فأفعاله أولى أن تكون مخلوقة" [ الوصية مع شرحها 14 ] . (10) وقال : "جميع أفعال العباد من الحركة والسكون : كسبهم ، والله تعالى خالقها ، وهي كلها بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره" [ الفقه الأكبر 303 ] . (11) قال الإمام أبو حنيفة : "وجميع أفعال العباد من الحركة والسكون كسبهم على الحقيقة ، والله تعالى خلقها ، وهي كلها بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره ، والطاعات كلها كانت واجبة بأمر الله تعالى وبمحبته وبرضاه وعلمه ومشيئته وقضائه وتقديره ، والمعاصي كلها بعلمه وقضائه وتقديره ومشيئته ، لا بمحبته ولا برضاه ولا بأمره" [ الفقه الأكبر 303 ] . (12) وقال : "خلق الله تعالى الخلق سليما من الكفر والإيمان ، ثم خاطبهم وأمرهم ونهاهم ، فكفر من كفر بفعله وإنكاره وجحوده الحق بخذلان الله تعالى إياه ، وآمن من أمن بفعله وإقراره وتصديقه بتوفيق الله تعالى ونصرته له" [ الفقه الأكبر 302-303 ] والصواب : خلق الله تعالى الخلق على فطرة الإسلام ، كما سيبينه الإمام أبو حنيفة في قوله الآتي . (13) وقال : "وأخرج ذرية آدم من صلبه على صور الذر ، فجعلهم عقلاء ، فخاطبهم وأمرهم بالإيمان ، ونهاهم عن الكفر ، فأقروا له بالربوبية ، فكان ذلك منهم إيمانا ، فهم يولدون على تلك الفطرة ، ومن كفر بعد ذلك فقد بدل وغير ، ومن آمن وصدق فقد ثبت عليه وداوم" [ الفقه الأكبر 302 ] . (14) وقال : "وهو الذي قدر الأشياء وقضاها ، ولا يكون في الدنيا ولا في الآخرة شيء إلا بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره ، وكتبه في اللوح المحفوظ" [ الفقه الأكبر 302 ] . (15) وقال : "لم يجبر أحدا من خلقه على الكفر ولا على الإيمان ، ولكن خلقهم اشخاصا ، والإيمان والكفر فعل العباد ، ويعلم الله تعالى من يكفر في حال كفره ، فإذا آمن بعد ذلك ، فإذا علمه مؤمنا أحبه من غير أن يتغير علمه" [ الفقه الأكبر 303 ] . ج - أقوال الإمام أبي حنيفة في الإيمان : (1) قال : "والإيمان هو الإقرار والتصديق" [ الفقه الأكبر 304 ] . (2) وقال : "الإيمان إقرار باللسان ، وتصديق بالجنان ، والإقرار وحده لا يكون إيمانا" [ كتاب الوصية مع شرحها 2] ، ونقله الطحاوي عن ابي حنيفة وصاحبه [ شرح الطحاوية 306 ] . (3) وقال أبو حنيفة : "والإيمان لا يزيد ولا ينقص" [ الوصية مع شرحها 3 ] . قلت : قوله في عدم زيادة الإيمان ونقصانه ، وقوله في مسمى الإيمان ، وأنه تصديق بالجنان وإقرار باللسان ، وأن العمل خارج عن حقيقة الإيمان … قوله هذا هو الفارق بين عقيدة الإمام أبي حنيفة في الإيمان وبين عقيدة سائر أئمة الإسلام - مالك والشافعي وأحمد وإسحاق والبخاري وغيرهم - والحق معهم ، وقول أبي حنيفة مجانب للصواب ، وهو مأجور في الحالين ، وقد ذكر ابن عبد البر وابن أبي العز ما يشعر أن أبا حنيفة رجع عن قوله [ التمهيد لابن عبد البر 9/247 ، شرح الطحاوية 395 ] … والله أعلم . د - أقوال الإمام أبي حنيفة في الصحابة : (1) قال الإمام أبو حنيفة : "ولا نذكر أحدا من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بخير" [ الفقه الأكبر 304 ] . (2) وقال : "ولا نتبرأ من أحد من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا نوالي أحدا دون أحد" [ الفقه الأبسط 40 ] . (3) ويقول : "مقام أحدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة واحدة ، خير من عمل أحدنا جميع عمره ، وإن طال" [ مناقب أبي حنيفة للمكي 76 ] . (4) وقال : "ونقر بأن أفضل هذه الأمة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : أبو بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضوان الله عليهم أجمعين" [ الوصية مع شرحها 14 ] . (5) وقال : "افضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، ثم نكف عن جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بذكر جميل" [ النور اللامع ق119-ب ] . هـ - نهيه عن الكلام والخصومات في الدين : (1) قال الإمام أبو حنيفة : "أصحاب الأهواء بالبصرة كثير ، ودخلتها عشرين مرة ونيفا ، وربما أقمت بها سنة أو أكثر أو أقل ظانا أن علم الكلام أجل العلوم" [ مناقب أبي حنيفة للكردي 137 ] . (2) وقال : "كنت أنظر في الكلام حتى بلغت مبلغا يشار إلي فيه بالأصابع ، وكنا نجلس بالقرب من حلقة حماد بن أبي سليمان ، فجاءتني امرأة فقالت : رجل له امرأة أمة أراد أن يطلقها للسنة كم يطلقها ؟ فلم أدر ما أقول ، فأمرتها أن تسأل حمادا ثم ترجع فتخبرني ، فسألت حمادا ، فقال : يطلقها وهي طاهر من الحيض والجماع تطليقة ثم يتركها حتى تحيض حيضتين فإذا اغتسلت فقد حلت للأزواج ، فرجعت فأخبرتني ، فقلت : لا حاجة لي في الكلام ، وأخذت نعلي فجلست إلى حماد" [ تاريخ بغداد 13/333 ] . (3) وقال : "لعن الله عمرو بن عبيد ، فإنه أحدث للناس الطريق إلى الكلام فيما لا ينفعهم في الكلام" [ ذم الكلام للهروي 28-31 ] . (4) وقال حماد بن أبي حنيفة : "دخل علي أبي رحمه الله يوما وعندي جماعة من أصحاب الكلام ، ونحن نتناظر في باب ، قد علت أصواتنا ، فلما سمعت حسه في الدار خرجت إليه ، فقال لي: يا حماد من عندك ؟ قلت : فلان وفلان وفلان ، سميت من كان عندي ، قال : وفيم انتم ؟ قلت : في باب كذا وكذا ، فقال لي : يا حماد دع الكلام ، قال ولم أعهد أبي صاحب تخليط ولا ممن يأمر بالشيء ثم ينهي عنه ، فقلن له : يا أبت ألست كنت تأمرني به ؟! قال : بلى يا بني وأنا اليوم أنهاك عنه ، قلت : ولم ذاك ؟! فقال : يا بني إن هؤلاء المختلفين في ابواب من الكلام ممن ترى كانوا على قول واحد ودين واحد حتى نزغ الشيطان بينهم فألقى بينهم العداوة والاختلاف فتباينوا …" [ مناقب أبي حنيفة للمكي 183-184 ] . (5) وقال أبو حنيفة لأبي يوسف : "إياك أن تكلم العامة في أصول الدين من الكلام ، فإنهم قوم يقلدونك فيشتغلون بذلك" [ مناقب أبي حنيفة للمكي 373 ] هذه طائفة من أقواله رحمه الله … وما يعتقده في مسائل أصول الدين ، وموقفه من الكلام والمتكلمين . منقول للفائدة |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
خرافة الولاية التكوينية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-20 10:06 AM |
ابو حنيفة وعقل الرافضي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-28 09:56 AM |
الإمام الشافعي في ضيافة الإمام أحمد | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 1 | 2020-03-10 11:25 AM |
اسهل طريقة لمعرفة ابن الزنا والحرام . قصص من تراث الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-24 09:10 PM |
بشهادات شيوخ الامامية لولا السنتان لهلك النعمان لا مصدر لها وتتلمذ ابي حنيفة عند امامهم الصادق كذب | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-16 08:05 PM |