جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ابو بكر و جنود لم تروها
ابو بكر و جنود لم تروها
في اية الغار : إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) قلت فيما سبق ان هجرة ابو بكر مع الرسول تعني انهما اخر من خرجا من مكة وهاجرا الى المدينة ولم يبق في مكة مؤمن وبهذا لا يثبت لنا ايمان علي بعد خروج الرسول من مكة لصراحة الاية في دلالتها والشاهد قوله تعالى :إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ، وهذا الشاهد لا يمكن رده لصريح معناه وعلي لم يهاجر مع الرسول ولا قبله وننتظر الرافضة ان يردوا على شهادة الله عليه بأنه من الذين كفروا واخرجوا الرسول. لكن في نفس الاية نجد جزء الاية: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) والسكينة لدى الرافضة تعني الايمان والرسول صلى الله عليه وسلم لا يحتاج الى ايمان فوق ايمانه، بمعنى ان السكينة التي انزلت في الاية كانت على سيدنا ابو بكر وايضا الكلام عنه وهذا الكلام عن ابو بكر ذكره الله على لسان نبيه ثم اكمل بيانه بقوله تعالى: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ، وهذا من دلالة اللفظ على ان السكينة نزلت على ابو بكر فيكون الفعل ايده ايضا خاصا بأبي بكر، ولهذا نجدكم تقولون عن ابو بكر هنا انه قال عن الرسول انه ساحر وننقل الرواية هذه، وهذا تحريف للمعنى وانظر كلام البهيمة في كتابه تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي لعنه الله - ج ٢ - الصفحة ٨٩ (ثاني اثنين إذ هما في الغار) قال: وما لهم في ذلك؟ فوالله لقد قال الله: (فأنزل الله سكينته على رسوله) وما ذكره فيها بخير، قال قلت له: انا جعلت فداك وهكذا تقرؤونها، قال: هكذا قرأتها قال زرارة: قال أبو جعفر عليه السلام: فأنزل الله سكينته على رسوله ألا ترى ان السكينة إنما نزلت على رسوله (وجعل كلمة الذين كفروا السفلى) فقال: هو الكلام الذي تكلم به عتيق رواه الحلبي عنه (1). فهو قد اورد رواية موضوعة ليحرف بها المعنى وينكر بها ان السكينة نزلت على ابي بكر وانه المؤيد بالجنود في معاركة ضد اهل الردة ولهذا اتى الطبرسي وانت تعرف انه ايضا كذاب ورث الكذب بل رضعه من امه الرافضية كما يرضع الجحش من امه الاتان انكر وبنص صريح ان صاحب السكينة هو ابو بكر وانه المؤيد بالجنود فقل في كتابه الاحتجاج - الشيخ الطبرسي لعنة الله عليه - ج ٢ - الصفحة ٣٢٨ ....... فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر، وبين العاقل والبهيمة، وبين الحيوان والجماد، فأي حجة لصاحبك فيه؟! وأما قولك: أنه قال: (لا تحزن) فإنه وبال عليه ومنقصة له، ودليل على خطئه، لأن قوله: (لا تحزن) نهي وصورة النهي قول القائل: (لا تفعل) لا يخلوا أن يكون الحزن وقع من أبي بكر طاعة أو معصية، فإن كان (طاعة) فإن النبي صلى الله عليه وآله لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها، وإن كان (معصية) فقد نهاه النبي صلى الله عليه وآله عنها، وقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنه نهاه. وأما قولك: أنه قال: (إن الله معنا) فإن النبي صلى الله عليه وآله قد أخبر أن الله معه، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع، كقوله: (إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) (١) وقيل أيضا في هذا: إن أبا بكر قال: (يا رسول الله حزني على أخيك علي بن أبي طالب ما كان منه) فقال له النبي صلى الله عليه وآله: (لا تحزن إن الله معنا) أي: معي ومع أخي علي بن أبي طالب عليه السلام. وأما قولك: أن السكينة نزلت على أبي بكر، فإنه ترك للظاهر: لأن الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيده بالجنود، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله: (فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود، لم تروها) (٢) فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود، بل حتى الصحبة ايضا حرف معناها وعلى هذا لا يمكن ان نقول عن علي بن ابي طالب انه صحابي بما قاله البهيمة الطبرسي ويمكن ان يقول قائل صاحبي الرافضي يعني به البهيمة ، وكما ترى ان الطبرسي لعنة الله عليه ينكر وبدون دليل على ان السكينة نزلت على ابو بكر وانه المؤيد بالجنود وكلامه حقيقة مردود عليه وهو يعرف هذا جيدا لأن الله كتب على نفسه ان ينصر رسله وكلامه سبحانه وتعالى واضح : كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) فلا يحتاج الرسل للجنود من البشر او من الملائكة لنصرتهم بل يرسلهم الله اعانة للمؤمنين فقط فيكون باقي الاية خاص بسيدنا ابو بكر فقط (فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود، لم تروها) ولا عبرة لانكار الطبرسي هنا ولو ضرب رأسه بالجدر فهذا دلالة اللفظ وما اتى به مردود عليه لكونه باطل ومثله ذهب الى هذا المعنى الشيخ البليد في كتابه الإفصاح - الشيخ المفيد - الصفحة ١٨٥ مسألة أخرى فإن قالوا: أفليس قد آنس الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله بأبي بكر في خروجه (1) إلى المدينة للهجرة، وسماه صاحبا له في محكم كتابه، وثانيا لنبيه صلى الله عليه وآله في سفره، ومستقرا معه في الغار لنجاته، فقال تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم} (2) وهذه فضيلة جليلة يشهد بها القرآن، فهل تجدون من الحجة مخرجا؟ جواب: قيل لهم: أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع، وكونه في الغار معه غير مجحود، واستحقاق اسم الصحبة معروف، إلا أنه ليس في واحدة منها ولا في جميعها ما يظنون له من الفضل، فلا تثبت له منقبة في حجة سمع ولا عقل، بل قد شهدت الآية التي تلوتموها في ذلك بزلل الرجل، ودلت على نقصه وأنبأت عن سوء أفعاله بما نحن موضحون عن وجهه، إن شاء الله تعالى. وأما ما ادعيتموه من أنس الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله، فهو توهم منكم وظن يكشف عن بطلانه الاعتبار، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله مؤيد بالملائكة المقربين الكرام، والوحي ينزل عليه من الله تعالى حالا بحال، والسكينة معه في كل مكان، وجبرئيل عليه السلام آتيه بالقرآن وعصمته والتوفيق من الله تعالى والثقة بما وعهده من النصر والظفر يرفع عنه الاستيحاش، فلا حاجة إلى أنيس سوى من ذكرنا، لا سيما وبمنقوص عن منزلة الكمال، خائف وجل، يحتاج إلى التسكين والرفق والمداراة. وقد نطق بصفته هذه صريح القرآن، وأنبأ بمحنة النبي صلى الله عليه وآله، وما عالجه من تدبيره له بالتسكين والتشجيع وتلافي ما فرط منه لشدة جزعه وخوفه وقلقه، كي لا يظهر منه ما يكون به عظيم الفساد، حيث يقول سبحانه فيما أخبر به عن نبيه صلى الله عليه وآله: {لا تحزن إن الله معنا} (1). وبعد: فلو كان لرسول الله صلى الله عليه وآله مؤنس على ما ادعاه الجاهل، لم يكن له بذلك فضل في الدين، لأن الأنس قد يكون لأهل التقوى والإيمان بأمثالهم من أهل الإيمان، وبأغيارهم من أهل الضلال والبهائم والشجر والجمادات، بل ربما أنس العاقل بمن يخالفه في دينه، والحقيقة انه بنى رده على سؤال وضعه بعدما سكر كعادته الرافضة عندما يضعون الردود فقال نضع هذا السؤال ونرد عليه والسؤال هو ان ابو بكر خرج مع الرسول انيسا له والسؤال هو من اين علمت ان ابو بكر خرج انيسا مع الرسول وليس قدرا باقي كلامه لا يرد عليه لكونه يحوي حقدا فقط والحقيقة ان كتابه الافصاح لا ادري كيف سماه الافصاح بل هو الافضاح لمذهب الامامية وملخصه ان كل رافضي بهيمة وها هو البليد يقر برفقة ابو بكر للرسول ثم ينكر ميزة هذه الرفقة وكلامه رد عليه لكون ما قاله يمكن ان نقوله في علي. ونشكل عليه بما مر سابقا ان الاية تدل على انه لم يبق في مكة مسلم او حتى على اقل تقدير متعاطف مع الرسول وابو بكر بل ان قريش عرضت مائة ناقة عن الرسول ومثلها عن ابو بكر وكل الرافضة حين يفسرون هذه الاية لا يتكلمون عن علي هنا مع من كان هل كان مع قريش او مع الرسول وابو بكر ولهذا تجد مفسرا مثل الطباطبائي لعنه الله في كتاب تفسير الميزان - ج ٩ - الصفحة ٢٨٠ حين فسر هذه الاية جعل كلام الرسول وابو بكر او الحوار هنا بينهما حوار حال لا دلالة مستقبلية له بحروب ابو بكر لاهل الردة فقال لعنه الله: وثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ) الآية وإنزال السكينة والتقوية بالجنود من النصر فذاك له صلى الله عليه وآله وسلم خاصة. ويدل على ذلك تكرار (إذ) وذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله (إذ أخرجه الذين كفروا) بيان لوقت قوله: (فقد نصره الله) وقوله: (إذ هما في الغار) بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: (ثاني اثنين) وقوله: (إذ يقول لصاحبه) بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: (إذ هما في الغار). وثالثا: أن الآية تجرى في سياق واحد حتى يقول: (وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا) ولا ريب أنه بيان لما قبله، وأن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة وعزموا عليه من قتله صلى الله عليه وآله وسلم وإطفاء نور الله، وبكلمة الله هي ما وعده من نصره وإتمام نوره، وكيف يجوز أن يفرق بين البيان والمبين وجعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه صلى الله عليه وآله وسلم، والمبين راجعا إلى نصره غيره. فمعنى الآية: ان لم تنصروه أنتم أيها المؤمنون فقد أظهر الله نصره إياه في وقت لم يكن له أحد ينصره ويدفع عنه وقد تظاهرت عليه الأعداء وأحاطوا به من كل جهة وذلك إذ هم المشركون به وعزموا على قتله فاضطر إلى الخروج من مكة في حال لم يكن إلا أحد رجلين اثنين، وذلك إذ هما في الغار إذ يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لصاحبه وهو أبو بكر: لا تحزن مما تشاهده من الحال ان الله معنا بيده النصر فنصره الله. وهذا الرافضي كلامه لا يعجب الرافضة شاهد الفيديو مضحكة…وقفة مع السيد الطبطبائي و تفسره الميزان - الشيخ الغزي https://youtu.be/DY29bf58g8U وتفسير الطبطبائي هو من التفاسير التي اخذت عن كتب اهل السنة لا لحاجة الرافضة الى تفسير للقرآن يتناسب مع الفاظة ومناسباته وترك تفسيرات اخذت من اقوال جعلت كل الفاظ القرآن في الائمة وفي نفس الوقت لا نجد ذكر هؤلاء الائمة في القران الكريم وغرض المؤلف في الاقتباس هو ان يدس افكار الرافضة في الفكر السني كما ترى اعلاه في تفسيره لاية الغار وجعل قول الله عن مستقبل في ابي بكر ماضيا في الرسول ، فأبو بكر هو المقصود في الاية بأنه من نزلت عليه السكينة ومن ايده الله بجنود لم تروها ويكفي في الرد على هذا ان الله ذكر الجنود هنا ولم نرها في هجرة الرسول من مكة الى المدينة. القمي ايضا عمد الى تحريف الاية وهذا ذكرته من قبل بقولهم عن ابي بكر انه قال عن الرسول انه ساحر فقال في تفسيره لعنة الله عليه تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج ١ - الصفحة ٢٩٠ وقوله (الا تنصروه فقد نصره الله إذا خرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا) فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبى عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني انظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وانظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فارنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت انك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق محارم شيرازي ايضا عمد الى تشويه المعنى مثله مثل اي رافضي رضع من امه الاتان فقال الاهطل في كتابه الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ٦ - الصفحة ٥٨ 3 قصة صاحب النبي في الغار: هناك كلام طويل بين مفسري الشيعة وأهل السنة في شأن صحبة أبي بكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفره وهجرته، وما جاءت من إشارات مغلقة في شأنه في الآية آنفا. فمنهم من أفرط، ومنهم من فرط. فالفخر الرازي في تفسيره سعى بتعصبه الخاص أن يستنبط من هذه الآية اثنتي عشرة فضيلة! لأبي بكر، ومن أجل تكثير عدد فضائله أخذ يفصل ويسهب بشكل يطول البحث فيه مما يتلف علينا الوقت الكثير. وعلى العكس من الفخر الرازي هناك من يصر على استنباط صفات ذميمة لأبي بكر من سياق الآية. وينبغي أن نعرف - أولا - هل تدل كلمة " الصاحب " على الفضيلة؟ والظاهر أنها ليست كذلك، لأن الصاحب في اللغة تدل على الجليس أو الملازم للمسافر بشكل مطلق، سواء كان صالحا أم طالحا، كما نقرأ في الآية (37) من سورة الكهف عن محاورة رجلين فيما بينهما، أحدهما مؤمن والآخر كافر قال له صاحبه أكفرت هو يعرف جيدا ان السنة اصطلحوا على لقب صحابي لكل من صاحب الرسول ومات على دينه فما فائدة مناقشة المعنى في اللغة وما اتفق عليه مجموعة من الناس لا يحق لمخالف ان يعترض عليهم، لكن في الاخير هذا تحريف للمعنى لكون علي لم يرد عنه ان الرسول اطلق عليه لقب صديق او وصفه بالصديق ومع اهبل اهطل اخر ننقل لك منه نصا وهو الملعون الكاشاني قال في كتابه التفسير الصافي - الفيض الكاشاني لعنه الله - ج ٢ - الصفحة ٣٤٤ (40) إلا تنصروه فقد نصره الله: إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره. إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين: لم يكن معه إلا رجل واحد. إذ هما في الغار: غار ثور، وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة. إذ يقول لصاحبه: وهو أبو بكر. لا تحزن: لا تخف. إن الله معنا: بالعصمة والمعونة. في الكافي: عن الباقر عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاله قال له: تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون. وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون، قال: نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون، ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر. فأنزل الله سكينته: أمنته التي تسكن إليها القلوب عليه. في الكافي: عن الرضا عليه السلام أنه قرأها (على رسوله) قيل له: هكذا، نقرؤها، وهكذا تنزيلها. والعياشي: عنه عليه السلام إنهم يحتجون علينا بقول الله تعالى: (ثاني اثنين إذ هما في الغار) وما لهم في ذلك من حجة، فوالله لقد قال الله: (فأنزل الله سكينته على رسوله) وما ذكره فيها بخير، قيل: هكذا تقرؤونها؟ قال: هكذا قرأتها. وعن الباقر عليه السلام: (فأنزل الله سكينته على رسوله)، قال: ألا ترى أن السكينة إنما نزلت على رسوله. وفي الجوامع: نسب القراءة إلى الصادق عليه السلام أيضا. وأيده بجنود لم تروها: يعني الملائكة، قد سبق فيه كلام في تفسير: (وإذ يمكر بك الذين كفروا) في سورة الأنفال. وجعل كلمة الذين كفروا السفلى: العياشي: عن الباقر عليه السلام، هو الكلام الذي يتكلم به عتيق. والقمي: ما في معناه. وكلمة الله هي العليا. لاحظ كيف حرف جزء الاية : وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا. فجعل الذين كفروا هو ابو بكر مع ان الاية تقول : إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ، فالله هنا يقول ان الذين كفروا اخرجوا الرسول وابو بكر ثاني اثنين يعني مجموعة كفار اخرجوا اثنين فماذا سيكون دين الاثنين اكيد ان دينهما واحد والا لماذا خرجا هذه مجموعة تفسيرات نقلت لك منها ما نريد اثباته وهو ان الرافضة يحرفون معنى الاية بدون اي دليل الا قال جعفر وقال الباقر ونعلم يقينا ان هؤلاء لا يتوقع منهم ان يقعوا في مثل هذا الخطأ لا لكونهم من اهل البيت ولا باعتبار انهم مسلمين بل لكون التحريف للاية يعني انهم جهلاء باللغة العربية ولكن دعنا نرى معنى السكينة لديهم كرافضة يعفرية الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ١٥ (باب) * (في أن السكينة هي الايمان) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته، عن قول الله عز وجل: " أنزل السكينة في قلوب المؤمنين (1) " قال: هو الايمان، قال: وسألته عن قول الله عز وجل: " وأيدهم بروح منه (2) " قال: هو الايمان. 2 - عنه، عن أحمد، عن صفوان، عن أبان، عن فضيل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): " أولئك كتب في قلوبهم الايمان (2) " هل لهم فيما كتب في قلوبهم صنع؟ قال: لا. 3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: السكينة الايمان. 4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري وهشام بن سالم وغيرهما، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " قال: هو الايمان. 5 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن جميل قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله عز وجل: " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " قال: هو الايمان. قال: " وأيدهم بروح منه (2) " قال: هو الايمان وعن قوله: " وألزمهم كلمة التقوى (3) "؟ قال: هو الايمان. الان السؤال المحرج اذا كانت السكينة تعني الايمان وفي اية الغار نجد ان الله انزل سيكنته ايضا لكن نحن نقول انها نزلت على ابي بكر وانتم تقولون انها نزلت على الرسول انظر الاية : إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) فهذه الاية تقول ان السكينة نزلت في الغار وحسب زعمكم انها نزلت في الرسول او على الرسول فهل الرسول قبل نزول السكينة كان بلا ايمان والسكينة بهذا المعنى منقول من كتاب اذا شفت الحافي قل يا كافي ولا يمكن ان تعترض لكونه خرج بتوقيع الامام المهري |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ان علي لربه لكنود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 5 | 2020-07-13 06:01 PM |
الولاية لابي بكر | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-06-28 07:16 AM |
من هو الوصي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-06-13 07:09 PM |
فاطمة تقول : يا أبتاه فلبئس ما خلفك أبو بكر وعمر وعيناك لم تتفقا في قبرك | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-06-11 01:20 AM |
سؤال لليعفور الجحاشي هل بايع عليوثا ابو بكر | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-06-10 04:02 AM |