عدالة أصحاب الأئمة تحت المجهر | عبد الله بن بكير كذاب لكنه ثقة
https://youtu.be/9nJU8pK1N5w
اتدري لماذا كل رواة الرافضة ثقات
الجواب هو انهم احفاد هذا الصحابي الجليل
رواية أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الاملي
ومنها: حدث محمد بن عثمان، قال: [ حدثنا ] أبو زيد النميري، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا شعبة عن سليمان الاعمش قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: صليت الغداة مع النبي صلى الله عليه وآله فلما فرغ من صلاته وتسبيحه أقبل علينا بوجهه الكريم وأخذ معنا في الحديث، فأتاه رجل من الانصار، فقال: يارسول الله، إن كلب فلان الانصاري خرق ثوبي وخدش ساقي، ومنعني من الصلاة معك في الجماعة فأعرض عنه. فلما كان في اليوم الثاني جاء رجل آخر وقال: يارسول الله إن كلب فلان الانصاري خرق ثوبي وخدش ساقي، ومنعني من الصلاة معك. فقال النبي صلى الله عليه وآله: قوموا بنا إليه فان الكلب إذا كان عقورا وجب قتله. فقام صلى الله عليه وآله ونحن معه حتى أتى منزل الرجل، فبادر أنس بن مالك إلى الباب فدقه وقال: " النبي بالباب ". فأقبل الرجل مبادرا حتى فتح بابه، وخرج إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: فداك أبي وامي ما الذي جاء بك ؟ ألا وجهت إلي فكنت اجيبك ! فقال صلى الله عليه وآله: أخرج إلينا كلبك العقور، فقد وجب قتله، وقد خرق ثياب فلان و خدش ساقه، وكذا فعل اليوم بفلان بن فلان. فبادر الرجل إلى كلبه فشد في عنقه حبلا وجره إليه، ووقفه بين يديه، فلما نظر الكلب إلى النبي صلى الله عليه وآله واقفا قال: يارسول الله، ما الذي جاء بك ؟ ولم تقتلني ؟ فأخبره الخبر، فقال: يارسول الله، إن القوم منافقون نواصب مبغضوا علي بن أبي طالب عليه السلام، ولولا أنهم كذلك ما تعرضت [ لسبيلهم ]. فأوصى به النبي صلى الله عليه وآله خيرا، وتركه وانصرف .