جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحج فرصة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( الحج فرصة )) بسم الله القائل في كتابه العزيز: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97]، ثم الصلاة والسلام التامان الأكملان على خير البرية وأزكى البشرية محمد القائل: ((الحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ))، أما بعد: إن ما نشهده بفضل الله من أيام عظيمة ومباركة مقبلة علينا - فرصة ثمينة لتطهير النفس من الذنوب وتصفية الفؤاد من شوائب الخطايا؛ ليهتدي بعد حيرة، وفرصة لتراحم المسلمين وتلاحمهم ووَحدتهم، فبين أشواق وحنين المنطلقين إلى المشاعر المقدسة في أطهر بقاع الأرض وأفضلها عند الله، وأحبها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانتظار غير المستطيعين لهذه الأيام لاغتنام فضائلها من صيام وإلحاح على الله في الدعاء إلى أن تمتلئ السماء بدعائهم، وتنزل الرحمات؛ لتسكن ملامح وجدانهم وجوارحهم، مشاعر صادقة وأحاسيس فيَّاضه تجوب كل أرجاء الأرض لتُعمِّرها بنسائم الروحانية. يجتمع ملايين المسلمين من أجناس مختلفة؛ لتطمئن قلوبهم، وتنشرح صدورهم، وتُمحى ذنوبهم بتأدية مناسك الحج هذه العبادة الرفيعة، فمنهم من قطع المسافات الطويلة برًّا وبحرًا وجوًّا، ومنهم من قدم التضحيات الجسيمة مالًا وأرضًا وبيتًا بدون أي تردُّد في سبيل تأديتها، ولم يكونوا مشغولين البال أين سيذهبون بعد تأديتها وعودتهم إلى بلادهم؟ كل ما كان يشغل بالهم هو تأديتها فقط؛ لأنها من أَجَلِّ العبادات وأفضلها عند رب العالمين، جاؤوا مُلبيين ومكبرين وكأنهم سِرب مُغرد من طيور البلبل الشَّادي: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك). وجاءت نفوسهم الظمآنة إلى مكة؛ لترتوي بشرب ماء زمزم، وتنعَم أعينهم برؤية البيت الحرام، وتتلذَّذ أرواحهم بالطواف حول الكعبة المشرفة، جاؤوا ليُؤدوا أهم مناسك الحج ورُكنه الأكبر بالوقوف على أي جزء من عرفات مستقبلين القبلةَ، هذا المكان الذي لا فرق فيه بين غني وفقير، ولا أبيض أو أسود، فالكل يناجي ربه في خشوع وسكينة. يجتمعوا حجاج بيت الله الحرام في مشهد جليل على صعيد عرفات الطاهر، وتذرف أعينهم الدموع نادمين خاضعين، رافعين أيديهم حتى تغيب الشمس، راجين من الله تعالى المغفرةَ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاءُ يوم عرفة)، فهم على دراية ويقين لا شك فيه أن ذنوبهم ستُفَتَّت كصخرة صَمَّاء، ولن يبقى لها أثر، وسيعودون كما ولدتهم أمهاتُهم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ). وعلينا جميعًا أن نبتعد عن الأمور الدنيوية قليلًا؛ حتى لا تشغلنا عن استغلال دقائق هذه الأيام، ونتجنب افتعال المشاكل والخلافات التي لا داعي لها، وأن نسعى إلى إصلاح ذات البين؛ حتى تتألف القلوب وتجتمع؛ قال تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ [الأنفال: 1]. وعلينا أيضًا أن ننتهز فرصة عيد الأضحى في معالجة مشكلة قطيعة الرحم؛ حتى لا تتفاقم، وذلك من خلال تبادل التهنئة والزيارات العائلية، والمشاركة في ذبح الأضحية وأكلها، وبهذا يصبح العيد عيدين بمشاركة كل الأقارب والأحبة. الخاتمة: أخي القارئ، احرِص على أن تغتنم هذه الفُرص الكبيرة، وتستغل أوقات هذه الأيام الفضيلة في الإكثار من الدعاء والتسبيح والاستغفار، وإصلاح ذات البين، وصلة الرحم والصيام لغير الحاج، فالجميع مقصِّر في حق الله، والكل مخطئ في حق نفسه، ولا ندري هل سندرك هذه الأيام السنة المقبلة؟ أم سنكون بحاجة إلى الدعاء لنا فيها، ونحن في دار الحق، فالغد محجوب وساعات العمر في تناقص مستمر، ونحن بحاجة إلى هذه النفحات الربانية الآن ونحن على قيد الحياة. هذا كل ما كان بداخلي من كلمات حَرَّضتُ قلمي على كتابتها، ودعني أختم حديثي بهذا الدعاء: اللهم بلِّغ الحجيج حجَّهم، ويسِّره لهم، واستجِب يا ربنا لدعائهم ودعائنا، ولا تحجب عنا مغفرتك ورحمتك بسبب ذنوبنا وتقصيرنا، وكثرة أخطائنا، ربَّنا تقبَّل منا إنك أنت السميع العليم، وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم. رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/1...#ixzz5vnOFhIWs §§§§§§§§§§§§§§§§§§ |
#2
|
|||
|
|||
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرًا
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال تذكير بهذا الموضوع فى موسم حج عام 1445هـ
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
رزية الخميس والنص على خلافة الصديق | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-04-23 07:43 PM |
وضع اليد اليمنى على اليسرى | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-26 08:20 AM |