جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
ياأمّة اِقرأ ْ أنس إبراهيم الدّغيم يا أمّة اقرأ : يا ورد البستان الأخضرْ يا عبق الإيمان الأذفرْ جاءتْكِ خيولُ بني الأصفرْ يا أمّة اِقرأ ......... جاؤوكِ جاؤوكِ ليمحوا ما فيكِ ليذيبوا عطرَ نواديكِ ليدسّوا حقدَ جوارحهمْ .... سُمّاً في ماءِ سواقيكِ و ليملأَ أرضَ ضواحيكِ ... آلامٌ .... و دمٌ ........ و قبورْ جاؤوكِ ... ففيكِ حكاياتٌ و رؤىً من نورْ و الحبُّ كبيرٌ ممتدٌّ يمحو الدّيجورْ و لأنّكِ أكبرُ بكثيرٍ من كلِّ جهاتِ الأرضِ من كلِّ جهاتِ الشّرِّ ... و لكم قد شربتْ من زمزمَ حقبٌ و دهورْ جاؤوكِ ... لأنّ النّخلَ طويلٌ ....فيكِ طويلْ و لأنّ ترابَكِ مصنوعٌ من شيءٍ آخَرْ و على خدّيْكِ .... يفورُ فراتُ مغانينا ..... و يفيضُ النّيلْ جاؤوكِ ... لأنّكِ جنّاتٌ صارتْ من رملِ الصّحراءْ و لأنّ سماءكِ ملأى ...... ملأى بالمعراجْ و لأنّ الأرضَ تفيضُ بآياتِ الإسراءْ و صنعتِ العالمَ من "اِقرأ ْ " و لأنّكِ حرّرتِ الدّنيا و محوتِ أساطيرَ السّفهاءْ جاؤوكِ ...... ففيكِ القرآنُ و نهارُكِ لا يشرقُ إلا..... من غارِ حراءْ و لأنّ اللّيلَ إذا نامْ نامَ على أنغامِ قُباءْ و لأنّ الصّبحَ إذا أسفرْ فلأنّ " بلالاً " قدْ كبّرْ و اللّيل تأهّبَ منتشياً بصلاةِ الفجرْ جاؤوكِ ...لأنّا أدركنا أطرافَ النّصرْ و لأنّ رياضَكِ يسقيها .... بئرٌ من " بدرْ " و لأنّا جئنا من " أُحُدٍ " بفنونِ الصّبرْ و لأنّ " الخندقَ " في دمنا ... تجري و تمرّْ و أذانُ "بلالٍ " يتلوّى ..... في دوحِ العمرْ و محونا فرعونَ الأمّةْ و على أسيافِ كرامتنا .... قد سقطَ الكفرْ و لأنّ عقيدتَنا ولدتْ ...... في حِلَق الذّكرْ جاؤوكِ ... لأنّا ما طفنا حولَ القُلّيسْ و عصينا أبرهةَ الحبشيّْ و رفعنا الرّأسْ و هجرنا أرضَ الظلماتْ و ملأنا الدّنيا ....بالخيراتِ و بالآياتْ و نسفنا هُبَلَ الكفّارِ .... و هدمنا العُزّى و اللّاتْ جاؤوكِ ...لأنّكِ كالأنواءْ خيرٌ و عطاءْ و لأنّكِ ألغيتِ الظّلمَ و مسحتِ دموعَ الفقراءْ جاؤوكِ .... لأنّكِ لم تبقي للظّلمِ يداً و قصصتِ جناحيْ نمرودٍ و حذفتِ ثمودَ و ما صنعوا ..... و حكايةَ عادْ و طويتِ الدّنيا قاطبةً .... و لغاتِ الأرضِ .... و ما كتبوا في حرفِ الضّادْ يا أمّة اِقرأ ْ : من شاءَ بنا شرّاً .... فعلى عتباتِ قُواهُ يدورُ الشّرّْ فجنودُ أبي بكرٍ نحنُ ..... و سيوفُ عمرْ لو جاؤوا ... خيلاً و جيوشاً لو جاؤوا .... ناراً و عروشاً فسنخرجُ من تحتِ الرّملِ و سنأتي ...... كأَتِيّ السّيلِ و نقومُ ... كقيامِ السّاعة و السّاعةُ أدهى و أمرّْ و السّاعةُ أدهى و أمرّْ و السّاعةُ أدهى و أمرّْ يا أمّة اِقرأْ : من غيرُكِ كان لهُ سيفٌ .... في هذي الأرضِ و لمْ يصدأ ْ من غيركِ صلّى و توضّأ ْ من غيركِ لوّن وجهَ الأرضِ بلونِ الوردْ و ملأتِ الدّنيا بالحبِّ .... فطعمُ الرّملِ كطعمِ الشّهدْ يا أمّة اِقرأ ْ : ما كنتِ سوى طينٍ و خيامٍ و غبارْ و دماءٍ ... تجري من مُضرٍ و جروحٍ في جسمِ نزارْ يا أمّة اقرأ ْ: من غيركِ سوّى الأرضَ سماءْ و ربوعُكِ ما كانتْ إلا .... خيلاً ...... و دماءْ و قلوباً يجرحُها الظُّلمُ .... فتفيضُ دموعاً .... و بكاءْ و بيادرَ يملؤها الخوفُ .... حين تمرُّ .... حوافرُ داحسَ و الغبراءْ يا أمّة اقرأ : عودي لزمانٍ ..... علّمنا فيهِ الأكوانْ صلّينا في تاجِ محلّ و تلونا في أرضِ بخارى ...... سورَ القرآنْ و ملأنا مسرحَ أندلسٍ وحياً ..... و أذانْ و توالتْ أفواجُ النّاسِ ... تمشي في درب الإيمانْ و حولَ الكعبةِ ..... طافَ الرّومُ .......... و حجَّ البربرُ .... و الأفغانْ و الأبيضُ و الأسودُ طافوا .... سبعةَ أشواطْ و رسولُ اللهِ يقولُ لهم : (( منّا سلمانْ )) يا أمّة اقرأ : من أجلِ عيونِ رسولِ الله من أجلِ الأقصى و القبّة من أجلِ رضيعٍ يتلوّى وسطَ النّيرانْ من أجلِ عجوزٍ ..... قد ضيّعَ في الظّلمةِ دربَهْ من أجلِ مآذنَ ..... يطمرها رملٌ و دخانْ من أجلِ دموعِ اللّيمونِ ... و وفاءً لصلاحِ الدّينِ .... و رقاعٍ في ثوبِ عمرْ من أجلِ صغارٍ قد جاعوا .... من أجلِ شيوخٍ قد ضاعوا .... و خيامٍ يلهبُها الحرّْ عودي ..... لمعينِ أبي بكرٍ و فيوضِ عُمَرْ و خذي من سعدٍ عُدّتَهُ و السّيفَ المُرهفَ من حيدرْ عودي يا أمّة من ملؤوا الدّنيا بالحبّْ عودي يا لحنَ اليرموك .... يا قافيةً من ذي قارْ يا قصّة خيبرْ عودي يا شامَ بني مروانْ عودي يا مكّةَ من صبروا عودي يا أرضَ الأنصارْ عودي ... كي تورقَ أشجارٌ .... كي تجري فيكِ الأنهارْ و ليغسلَ أثرَ اللّيلِ الفاجرِ .... ضوءُ نهارْ يا أمّة اقرأ ْ: جئنا غرباءَ إلى الدّنيا ..... و سنرجعُ يوماً غرباءْ يا أمّة اقرأ ْ: طوبى طوبى للغرباءْ طوبى طوبى للغرباءْ الشّاعر : أنس إبراهيم الدّغيم من ديوان : سمّيتُكَ الشّعر الحنيف سوف اضيف بعض المحفزات للتشجيع على القراءة , ومن ثم المصادر في جميع المجالات بعون الله .. |
#42
|
|||
|
|||
قرأت لك : <!-- / message -->القراءة منهج حياة تأليف: د/ راغب السرجاني هذا الكتاب يحاول أن يوضح منهجية القراءة وأهميتها في حياة المسلمين. وهو عبارة عن رسالة قصيرة، ولكنها شيقة وممتعة في محتواها، ما إن تبدأ فيها حتى تجذبك لكي تنتهي منها قبل أن تغادر مجلسك! ونحاول فيما يلي استعراض أهم الخطوط الرئيسية لهذه الرسالة. يبدأ المؤلف رسالته بإثارة السؤال: كثيرا ما نسمع بعض الناس يسأل: " ما هي هوايتك "؟ ويرد بأنه كثيرا ما يستغرب أن يكون رد إنسان ما على هذا التساؤل بالقول: " أنا هوايتي القراءة ". وتبرير ذلك أن القراءة ليست هواية!! بل يجب أن تكون القراءة هي " منهج حياتك ". ويقول المؤلف: إن مما يدعو للتفكير أن تكون الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم هي: ﴿ اقْرَأْ ﴾ ] العلق: 1 [. كان من الممكن أن يبدأ الوحي بأي كلمة أخرى غيرها. ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم أميّ لا يقرأ، إلا أن هذه الكلمة تُوجه له!! إذن فقد بدأ الوحي خطابه لخاتم الرسل بأمر صريح مباشر، مختصر في كلمة واحدة تحمل منهج حياة أمة الإسلام ... ﴿ اقْرَأْ ﴾!! ثم نسأل بعد ذلك: " لماذا نقرأ "؟ و " هل القراءة وسيلة أم غاية "؟ والإجابة عن هذا هو أن القراءة وسيلة، كما أننا نقرأ لكي نتعلم. وقد وضح الله – عز وجل – ذلك في الآيات الخمس الأولى من القرآن الكريم. قال تعالى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ اْلإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ اْلأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ ] العلق: 1 - 5 [. وقد حدد الله تعالى لنا في هذه الآيات الخمس ضابطين مهمين للقراءة: o الأول : من قوله تعالى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ نتعلم أنه لابد أن تكون القراءة بسم الله. فلا يجوز أن نقرأ ما يُغضب الله، أو ما نهى الله عز وجل عن قراءته. o والثاني : هو ألا تُخرجك القراءة ولا العلم عن تواضعك. فلا تتكبر بالعلم الذي علمت. بل تذكر على الدوام أن الله – عز وجل – هو الذي منّ عليك به ... ﴿ اقْرَأْ وَرَبُّكَ اْلأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴾ فهو الذي ﴿ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾. فليعلم القارئ أو المتعلم – مهما وصل إلى أعلى درجات العلم في زمانه – أن الله عز وجل هو الذي علمه. كما سطرت لنا السيرة موقفا آخر رائعا غريبا جدا على الزمن الذي حدث فيه، بل وعلى غيره من الأزمنة، حتى زماننا!! إنه موقف فداء الأسرى في بدر. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب من الأسير المشرك الذي يريد فداء نفسه من الأسر تعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة!! هذا شيء غريب جدا، وخاصة في ذلك الزمن الذي انتشرت فيه الأمية. لكن القراءة والكتابة والتعلم احتياجات ضرورية لأي أمة تريد النهوض والتقدم والرقي!! ومن مواقف السيرة كذلك، أننا نجد أن الصحابي الذي يستطيع القراءة كان يُقدّم على أصحابه. انظر إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه، الذي قُدم على كثير من الصحابة، وصار ملاصقا للرسول صلى الله عليه وسلم بصفة شبه دائمة لأنه يُتقن القراءة والكتابة. وكلنا يعرف أبا هريرة رضي الله عنه، وكيف كان حفظه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. لهذه المواقف – ولغيرها – غُرس حب القراءة في قلوب المسلمين. وكانت المكتبات الإسلامية في التاريخ الإسلامي من أعظم مكتبات العالم، بل أعظمها على الإطلاق ولقرون طويلة. هذه هي إذن قيمة القراءة في الميزان الإسلامي، وهذه هي قيمة القراءة في تاريخ المسلمين. ومع كل هذا التاريخ، وكل هذه القيمة، إلا أن أمة الإسلام – للأسف الشديد – تعاني اليوم من أمية شديدة!! فنسبة الأمية التامة – عدم القراءة والكتابة أصلا – في الشعوب المسلمة تصل إلى 37%!!! كما تنتشر درجات كثيرة من الأمية غير المباشرة في أمة الإسلام: فهناك من لا يعرفون أشياء كثيرة في غاية الأهمية تحدث في دنيا الناس وهناك آخرون عندهم أمية دينية البعض الآخر لديهم أمية سياسية، ولا يعرف كيف تسير الأمور ومن الناس من لديه أمية في القانون، لا يعرف ما هي حقوقه أو واجباته وعلى ذلك فقس كل العلوم. إن مفتاح قيام هذه الأمة هو كلمة: ﴿ اقْرَأْ ﴾. لا يمكن أن تقوم الأمة من غير قراءة. لهذا كان أحد المسئولين اليهود يقول: " نحن لا نخشى أمة العرب، لأن أمة العرب أمة لا تقرأ ". وصدق اليهودي وهو كذوب، فالأمة التي لا تقرأ هي أمة غير مهيبة ولا مرهوبة. مما سبق يتبين لنا أن لدينا مشكلتين رئيسيتين: الأولى: أن بعض الناس لم يتعودوا على القراءة، ويملّون سريعا، وكلما علت همتهم وبدأوا في القراءة عادوا من جديد إلى الكسل والخمول. وهؤلاء في حاجة إلى وسائل تعينهم على القراءة وعلى الاستمرار فيها. الثانية: فهي أن بعض الناس يقرأون فعلا، وينفقون أوقاتا طويلة في القراءة، ولكنهم لا يقرأون لهدف معين، ولا يعرفون ماذا يقرأون لتصبح قراءتهم نافعة ومفيدة. وهؤلاء في انتظار حسن التوجيه إلى الموضوعات الأكثر نفعا وفائدة. ونستعرض فيما يلي هذين الموضوعين بالتحليل: كيف أحب القراءة؟ حدد المؤلف عشر وسائل هامة يعين الله بها على حب القراءة، وهي: 1. استحضار النية 2. وضع خطة للقراءة 3. تحديد وقت ثابت للقراءة واستغلال الفراغات البينية 4. التدرج 5. الجدية 6. التنسيق للمعلومات والنظام في كل شيء 7. تكوين مكتبة متنوعة في البيت 8. نقل ما تقرأ إلى الغير 9. التعاون مع أصحابك وإخوانك في القراءة 10. النقل من العلماء ماذا اقرأ؟ لو أنني بالفعل سوف اقرأ، وأريد أن احقق هدفا من القراءة، ولديّ من الحماسة والعزيمة ما يُبلّغني هدفي. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا اقرأ؟ ويطرح المؤلف عشرة مجالات نقرأ فيها، تعد بداية لما يُفترض أن نقرأه، وكلٌ ميسر لما خُلق له: 1. أول ما نقرأ، وأعظم ما نقرأ، وأهم كلمات نقرؤها هي كلمات القرآن الكريم 2. وثاني هذه المجالات، وهو أيضا في غاية الأهمية: أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. ويمكن البدء بالأربعين النووية، فرياض الصالحين، وكلاهما للإمام النووي. ثم اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان. ولتقرأ أيضا مختصر البخاري ومختصر مسلم. 3. والمجال الثالث للقراءة، هو: العلوم الشرعية. ومن أمثلة الكتب التي يمكن من خلالها بناء قاعدة جيدة في العلوم الشرعية: مختصر تفسير ابن كثير. وفقه السنة. وكتاب الإيمان للدكتور محمد نعيم ياسين. ثم مختصر منهاج القاصدين. وكتاب خلق المسلم للشيخ الغزالي. ثم كتاب المرأة في التصور الإسلامي للدكتور عبد المتعال الجبري. وكتاب الرحيق المختوم للمباركفوري. وصور من حياة الصحابة لعبد الرحمن رأفت الباشا. وماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ لأبي الحسن الندوي. ومن روائع حضارتنا للدكتور مصطفى السباعي. كما يمكن أيضا أن تقرأ كتابا جميلا في شرح الأحاديث النبوية، مثل كتاب: جامع العلوم والحكم لابن لرجب الحنبلي. وكذلك كتاب العبادة في الإسلام، للدكتور يوسف القرضاوي. 4. المجال الرابع للقراءة، هو: القراءة في مجال التخصص. فالقراءة في مجال التخصص الدنيوي مهمة للغاية، حتى يمكنك تحسين مستواك والارتقاء بقدراتك ومواهبك وإمكانياتك. 5. مجال التاريخ. وأهم ما نقرؤه هو تاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم تاريخ الخلفاء الأربعة، ثم بقية التاريخ الإسلامي، ثم التاريخ غير الإسلامي. 6. قراءة الواقع. وهذا المجال خطير جدا، وفي نفس الوقت هو حتمي للمسلم المثقف الواعي. والمقصود بقراءة الواقع الذي نعيشه، هو: قراءة الواقع السياسي والاقتصادي والعلمي في العالم. قراءة هذا الواقع في بلادك، وفي بلاد المسلمين، وفي بلاد العالم بصفة عامة. 7. المجال السابع من مجالات القراءة، مجال نعاني فيه قصورا شديدا، وهو: مجال قراءة الرأي الآخر. 8. القراءة في الشبهات التي أثيرت حول الإسلام وطرق الرد عليها. 9. المجال التاسع الذي نحتاج أن نقرأ فيه، وربما يثير شيئا من الغرابة، هو: مجال الأطفال. 10. المجال العاشر والأخير من مجالات القراءة، هو القراءة الترويحية. ***** وبهذا يختتم المؤلف حديثه الممتع والشيق عن القراءة وأهميتها في حياة المسلمين اليوم، وأنه إذا ما أراد المسلمين اليوم اللحاق بالركب – الذي كانوا هم قادته فيما مضى – فعليهم البدء كما بدأ أسلافهم العظام، بالقراءة والتدبر فيما يقرأون!! 25 من ذي الحجة عام 1426 من الهجرة ( الموافق في تقويم النصارى 25 من يناير عام 2006 ). |
#43
|
|||
|
|||
أمة إقرأ لابد أن تقرأ .. قال تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ. [العلق: 1-4]. يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ [المجادلة: 11]. وقيل : نعم المحدث والرفيق كتاب تلهو به إن خانك الأصحاب لا مفشياً للسـر إن أودعتـه وينال منه حكمـة وصـواب إن خانك الندماء والأصحاب نعم النديــم إذا خلـوت كتـاب أو أن يغيبـك عنده مغتــاب فأبحه سرك قد أمنت لسانه إن العتاب من النديم عذاب وإذا هفوت أمنت غرب لسانه "كتاب أمة اقرأ لابد أن تقرأ " ----------------------- ملخص سريع للمحتوى ----------------------------------------- 1- اسم الكتاب ( أمة اقرأ ....لابد أن تقرأ ) ------------------------------------ 2- اسم المؤلف أ / أمير بن محمد المدري إمام وخطيب مسجد الإيمان – اليمن - عمران ----------------------------------- 3- الكتاب في سطور عرض شيق ومحتوى منظم وتساؤلات تطرح نفسها عن ( أمة اقرأ ) والتي اعتزل أبناءها الكتب وهجروها فقط زينوا بها بيوتهم ومكتباتهم التي علتها أكوام التراب يضع المؤلف خطة جميلة عن القراءة وكيف تدرب نفسك على القراءة السريعة والاستفادة مما تقرأه ...الخ والكتاب ممتع جداًًً جداً جداً ويقول المؤلف عن الكتاب : هذا الكتاب محاولة متواضعة لعرض القراءة وأهميتها وكيفية القراءة وماذا نقرأ وكيف كان سلفنا الصالح وكيف نجعل قراءتنا سريعة وكيف نستوعب ما نقرأ الى غير ذلك من المواضيع المتعلقة بالقراءة . مواضيع الكتاب 1- -أهمية القراءة 2- القراءة في الإسلام 3 - أمة لا تقرأ تموت 4- عوامل قيام المجتمع القاريء 5- - القراءة والأمية 6 - أسباب العزوف عن القراءة 7- القراءة النافعة 8- قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت 9- - أطفالنا والقراءة 10- كيف تكون قارئاً جيدا 11 - العلم صيد والكتابة قيده 12- إحذر ثلاث أيها القاريء 13- - لكي تكون قارئاً سريعا 14- أمة إقرأ كانت تقرأ (حال السلف ) 15- بعد القراءة 16- كتب لا تخلو منها مكتبة طالب العلم 17- - كتب لا غنى عنها في كل بيت 18 - ختاماً --------------------------------------- 4- مقتطفات أعجبتني ( قيل عن القراءة ) (الإنسان القارئ تصعب هزيمته). (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة). (من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه). و سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني !!). --------------- ( أمة اقرأ ....لا تقرأ ! ) "ولقد أُجريت دراسة بهدف التعرف على معدل قراءات الشعوب في العالم، حيث كانت النتيجة: أن معدل قراءة الرجل العادي - الذي يعمل في المحلات والأعمال الحرفية - في اليابان أربعون كتاباً في السنة، ومعدل قراءة الفرد في المجتمع الأوروبي عشرة كتب في السنة، في الوقت الذي كان معدل قراءة الفرد في الوطن العربي عُشر كتاب، بمعنى أنه يقرأ في العام عشرين صفحة من كتاب تبلغ عدد صفحاته مائتي صفحة." --------------- ( اعمل بما تقرأ ) يقول الامام احمد بن حنبل رحمه الله اذا اردت ان تحفظ حديثا من احاديث المصطفى فأعمل به. ثم يقول قرأت مرة بأن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم واعطى الحجام دينارا فذهبت الى السوق فاحتجمت واعطيت للحجام دينارا. --------------- ( الحفظ خوَّان ) فكم من عالمٍ أبدى أسَفَه وحَسْرَته على فوائد فاته تقييدُها فشردت، أو اتكل على حافظته فخانته (والحفظ خوَّان)، وصدق القائل: ((وكم حَسَراتٍ في بطونِ المقابرِ)). --------------- ( نعم الجليس ) نعم المؤانس والجليس كتاب *** تخلو به إن خانك الأصحاب لا مفشيـاً سراً ولا متكـدراً *** وتفاد منه حكمة وصـواب --------------- ( من يؤنسك ؟ ) وقيل لرجل ما يؤنسك؟ فضرب على كتبه وقال: هذه، قيل فمن الناس، قال: الذين فيها. --------------- ( من سيقود العالم ؟ ) وقديماً سئل (فولتير) عمن سيقود الجنس البـشــري؟ فأجاب: (الذين يعرفون كيف يقرؤون) --------------- ( حياة واحدة لا تكفيني ! ) سئل أحد العلماء العباقرة : لماذا تقرأ كثيراً ؟؟ فقال : لأن حياة واحدة لا تكفيني . |
#44
|
|||
|
|||
لا بد لأمة اقرأ أن تقرأ وقيان بن فهد الوقيان الكتاب هو خلاصة تجارب وعقول وأفكار وأمزجة وتوجهات البشرية منذ وجد الإنسان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, فأنت إذا قرأت كتاباً لأي عصر من العصور، فإنك تعتبر بمثابة من عايش أهل العصر - مجازاً -, تستشف ذلك من تجاربهم وأساليبهم وطريقة تفكيرهم وما يلوح لك من تفاصيل حياتهم وطريقة عيشهم وتعاملهم مع الحياة والأحداث. من هنا كان لزاماً علينا أن تكون القراءة حاجة ملحّة ورغبة ذاتية نستطيع بها أن نعايش الناس, وننافسهم في ميادين الحياة عامة, إذ إنّ القراءة الآن أصبحت عنوان التقدم والحضارة, وسبيل الرقي والريادة، فبدونها تصبح الأمة كاملة مشلولة وعقيمة تعجز من أن تنجب النجاح وتلد الفلاح. فبتتبعنا لقصص الحضارات وزعامات الأمم لا نجد من يعينهم على ذلك ويكون رافدهم في التفوق غير القراءة والعلم، فانظر إلى الحضارة اليونانية كيف نهضت إلا على أيدي الفلاسفة الذين اتخذوا من الكتاب خليلاً, وتتبع حضارة الإسلام التي ما قامت لها قائمة إلا ببزوغ فجر {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}، وشاهد الحضارة الغربية التي نعيشها ونعايشها الآن التي قامت على أنقاض هجران المسلمين للكتاب, واستمسكوا هم به لأنهم عرفوا السر الذي به تسود الأمم، وهذا الذي جعل الروس لا يغلقون المكتبات وهم في شدة أوار الحرب العالمية الثانية وقمة جحيمها، بل فتحوها ورغبوا الناس في ارتيادها لكي يبقى الكتاب مخرجاً يخرجون به من شدتهم، والجندي الإنجليزي الذي كان يعود إلى إنجلترا ليزود روحه بالكتاب كما يزود بدنه بالسلاح, ولا نعجب في ذلك إذا ما علمنا أن في أجدادنا وأسلافنا نحن المسلمين من إذا دعي إلى الخروج مع الخليفة أو الوالي يعتذر لأنه لا يستطيع أن يحمل مكتبته معه التي لا يطيق الحياة بدونها, بل وأبعد من ذلك منهم من يجلس في مكتبته ليقرأ فتسقط كتبه عليه فتكون سبباً في وفاته، وبهذا الحرص على القراءة ساد المسلمون في وقتهم وساد الغربيون في وقتنا, كما أنّ القراءة كانت ومازالت لأي أمة وسيلة لطرد المستعمر والقضاء على ما يعرف اليوم بالإمبريالية التي ما كاد يسلم من شرها أحد قديماً وحديثاً, ويرحم الله من قال: اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر فالأمة التي لا تقرأ وتهجر القراءة لا تعرف كيف تتلمّس مشاكلها وتعرف حلولها، وتميز عدوها من صديقها، وتبقى تسير في حلقة مفرغة ونفق مظلم لأنها لم تستبصر بنور الكتاب. هذا أثر القراءة والثقافة على مستوى الأمم والشعوب، أما أثرها على مستوى الفرد فلو لم يكن إلا أنها تقضي على وحدتك وتطرد عنك السآمة والملل، وتؤنس عليك غربتك ووحشتك وتعلل بها وقتك الذي يذهب عليك سدى - وما أكثره في هذه الأيام - لكان ذلك كافياً وشافياً, وقد قيل بيت بلا كتاب كحجرة بلا نافذة. القراءة مفتاح المعرفة وكشاف الفكر تستطيع بها أن تضيف إلى نفسك معارف وعلوماً ترفع بها نفسك عن الجهل, وتربأ بها من قشور الحياة, وتسمو بها في عالم الفضائل والقيم والمثل والروحانيات, فالقراءة مهذبة للأخلاق، ومعطرة للنفس، ومطهرة من درن المادية الذي أسكر قلوبنا، وأعمى عيوننا، وغشاها بغشاوة المتعة الشكلية التي لا تنفذ إلى أعماق الروح والباطن كما تنفذ إليها القراءة. والقراءة كذلك تكوّن شخصيتك، وتبني ثقافتك، وتثري حصيلتك، وتمنحك الثقة في النفس، وتعينك على فهم مشاكلك، ومعرفة جذورها، والبحث عن حلولها، فأنت وبكل بساطة من خلال قراءتك تتنزه في عقول الناس, وتتعرف على تجاربهم في الحياة، وتستنير من مشكاة نورهم وأفكارهم, والقارئ لن يعدم الفائدة مما يقرأ إن قليلاً وإن كثيراً, وقد ذكر عن الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد والذي جلبت له متع الدنيا المادية بأكملها لم يكن ذلك كافياً له عندما سئل أي ملذات الدنيا أشهى إلى نفسك؟ فأجاب: التنزه في عقول الناس ولا يكون ذلك إلا من خلال الكتاب, وقد قالت العرب : اختيار المرء وافد عقله، فأي اختيار أنبل من الكتاب وأي عقل أرقى من عقل القارئ. ومن ثمرات القراءة أيضا إقامة اللسان, وتعويده على التحدث والتخاطب مع الناس ومناقشتهم بأسلوب علمي منطقي إذ إنك بذلك تتكئ على رصيد ثقافي ومخزون معرفي يمكّنك من عرض وجهة نظرك وطرحها بكل وضوح واقتدار. وما أجملها وما ألذها من لحظة عندما يكتشف القارئ معلومة جديدة، ويهتدي إلى فكرة نيرة، ويكتسب خبرة ناضجة يجدها مبثوثة في ثنايا كتاب أو منثورة في معرض مقال, ولا يشعر بطعم هذه اللذة إلا من تذوقها وعايشها. وبعد أيها السادة هل بقي بعد ذلك مجال لأن نبحث عن السعادة والمتعة في غير موضعها، وهل يعي من يلهث خلف السراب وغبش الظلام أن طريق التفوق والنجاح والسمو لا يمكن أن يلجه - بعد معرفة الله والأنس بقربه - إلاّ من خلال بوابة الكتاب: وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل ولم يخطئ شوقي ولم يجانب الصواب عندما قال: أنا من بدل بالكتب الصحابا لم أجد لي وافيا إلا الكتابا صاحب إن عبته أو لم تعب ليس بالواجد للصاحب عابا كلما أخلقته جددني وكساني من حلى الفضل ثيابا صحبة لم أشك منها ريبة ووداد لم يكلفني عتابا |
#45
|
|||
|
|||
أمّه إقرأ : أينَ أنتي من القِرآءَة ؟! أولستِ أمّه القرآنـ وأنتِ المسؤله عن هداية البشريه ! أنت الي كان لك وعليكِ أن تخرجي البشريّه من مستنقعاتِ الجاهليه ووحل الظلآمـ إلى نورٍ وهدآيه وسلآمـ ,.’ أصبّحنا نقلّب صفحات الماضي فالحاضر خالٍ من الصفحآتـ أبهذه السهوله تنازلتي عن رفعتكِ !! أمّة إقرأ : أينَ أنتِ من القرآءه ؟ أما آن للعيون أن تَسّكُن من مشاهده الأفلام والكلآم الفارغ إلى أخذ جوله في بستان المعرفه !؟ أما آن للعقول أن ثُبَثّ فيها الحركه !؟ بلّ أظنّ أنّها تعطلت وأصبحنا نستعين بعقول غيرنا فعقولنا أصبحت خَربَه ..! أمّه إقرأ : أصبحنا نعيش في أزمة وعي وفكر .. لانعرف نعمل ونخطط في القرارات .., بعد أن كُنَّا نُعانق الثريَّا ! أصبحنا لآنعلم لانعقل شيء ! والسبب تخلّفنا عن القرآءه !! القرآءة / أساس الوعي والفكر والعمل .. القرآءة / أهمّ أساسيات الإنسان الناجح المتقن الذي يطمح للقمم ,’ لا كالذي أساسياته سفاسف الأمور والتفاهات ! لستُ أرى إلاّ واقع مخزي ,’ فشل حتى بالدراسه على أنّ المناهج ميّسره .,’ الغربّ سبقونآ ~ عملوا .. أصبحنا حتى الأكل نجِلبُهُ من المطاعم ونأكله من أيدي الغرب ومع ذاك ندعي سوء نظافتهم .. ماأتانا فايروس ( أنفلونزا الخنازير ) إلا بسببّ مطاعمهم التي فُتحت هنا والأسواق التي تقتض بمنتجاتهم السيّئه .,’ هُمّ على الأقل عملوا ., أبدعوا ., فكّروا ., إخترعوا .. ونحنُ لانتكلف فقط نضيف لرصيد معلوماتنا فآئده !! ونرى القرآءه ضياعٌ للوقت وفرآغ بلآفآئده ., بلّ إن العقول تحتاج صيانه كيّ تعود للعمل .,’ لآأدري إلى متى نبتعد عن القرآءه .. بحقّ [ يالا خسّة العقول ]!! يتبع ... هذا مما راق لي نقله ..
|
#46
|
|||
|
|||
اخي ابو الوليد ورفع قدرك
زادك الله بسطة في العلم والجسم ، ننتظر منك المزيد |
#47
|
|||
|
|||
قولوا لا إله إلا الله تفلحوا،،،
__________________
Your Brother In Islam ((Abu Karam)) Specializes in ((Business and office Practice))
|
#48
|
|||
|
|||
لا اله الا الله محمد رسول الله
ولكن لم أفهم الى ماذا ترمي ؟!!! |
#49
|
|||
|
|||
اما بعد
1- اعتقد ان هنالك تعريف للثقافة وهو ( ان تعرف كل شيء عن شيء وتعرف شيء عن كل شيء ) 2- منذ صغري وانا أقرأ الكثير ومتنوع في كل المجالات وذلك عن طريق مكتبة لبيع الكتب عائدة لوالدي رحمه الله وكان يشجعنا عن الكتابة والقراءة في نفس الوقت وكان لدي دفتر اسجل به اسم الكتاب ومؤلفه وبعض العبارات التي تعجبني 00 الااسرد اسماء الكتب والكتاب ليس فقط لكونها كثيرة بل اعتقد لاارى جدوى من ذلك 3- اعز كتاب هو رسالة ماجستير في المملكة عنونها ( الطريق الى جماعة المسلمين ) درسته دراسة وبدقة وعلما انه حاز على درجة امتياز وانصح بقراءته 00 4- مواضيع الاخت الانسة (س س ) متميزة ومعبرة وهي دليل على الوعي 00 واكيد الثقافه 5- اتمنى ان لاتكون ملاحظاتي مزعجة دمتم باحترام |
#50
|
|||
|
|||
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي ابو محمد وبياك ،، ملاحظتك جميلة وبالعكس لم تزعجنا بارك الله فيك ورفع الله قدرك |
#51
|
|||
|
|||
اما بعد
المداخلات التي وضعت من الاخوة رائعة جدا ومفيدة بدرجة اغنت الموضوع ثقافيا وتركت بصمات جميلة واظافات تستحق التقدير اسجل تقديري لكل من ساهم واثرى الموضوع دمتم باحترام |
#52
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ايها الفاضل ابو الوليد
|
#53
|
|||
|
|||
اسراء بارك الله في ابو الوليد وسعودية سنية صاحبة الموضوع ليس لها نصيب من الدعاء |
أدوات الموضوع | |
|
|