علاقة الروافض باليهود في ظل السنة النبوية

[صهيب]

علاقة الشيعة باليهود في ضوء السُّنَّة النبوية

مقدمة للاقتباسات التي سنوردها إن شاء الله من خلال كتب الشيعة أنفسهم وأرجو من القارىء أن يصبر على هذه المقدمة لضرورتها ولكونها جزاً من الموضوع

قاوم يهود فارس الإسلام ( وبالذات يهود أصفهان ) فلما لم يفلحوا مارسوا لعبتهم التقليدية ( اعتناق الإسلام جهرا ومحاربته سرا ).

إن عبد الله بن سبأ كان يهودياً منافقاً متظاهراً بالإسلام ، وهو أول مَن دس في الإسلام معتقدات باطلة حتى يسهل صرف الجهلة من المسلمين عن معتقدات دينهم الصحيح وعن معتقداتهم الصافية ، فقد أراد ابن سبأ أن يزاحم الإسلام ويخالفه ويحول دونه ويقطع الطريق عليه بعد أن دخلت الجزيرة العربية بأكملها في حوزة الإسلام أيام النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعد انتشار الإسلام في آفاق الأرض واكتساحه مملكة الروم وسلطنة الفرس ، وبلغت فتوحاته من أقصى إفريقية إلى أقصى آسيا ، وبدأت راياته تخفق على سواحل أوروبا ، عرف ابن سبأ أن هذا الدين لايمكن الوقوف ضده وجهاً لوجه ، فقد جرَّب أسلافه من بني قريظة ذلك فلم يفلحوا وما رجعوا إلا خائبين ، فخطط هو ويهود صنعاء اليمن خطة أُرسِلَ على أثرها هو ورفقاؤه إلى المدينة المنورة عاصمة الخلافة في عصر الخليفة عثمان بن عفان ، وبدأوا يبسطون حبائلهم ويمدون أشواكهم منتظرين الفرصة المتواطئة ، وجعلوا علياً بن أبي طالب ترساً لهم ، يتولَّوْنه ، ويتشيَّعون به ويتظاهرون بحبه والولاء له – وهو منهم براء – كما سنرى في السطور التالية وينشرون في نفوس الناس الفتنة محرِّضين على الخليفة عثمان ، وطفقت هذه الفئة تنشر في المسلمين عقائد فاسدة تتنافى مع عقائد الإسلام ، وسمَّت هذه الفئة نفسها ( شيعة علي )، وقد تبَرّأ منهم عليُّ في حياته وعذبهم ، كما تبرأ منهم بنوه من بعده ولعنوهم وأبعدوهم عنهم ، ولكن خفيت هذه الحقيقة مع الزمن وفازت اليهودية بعد أن وافقتها المجوسية من جهة ، والهندوسية من جهة أخرى ، وفازت في مقاصدها الخبيثة ومطامعها الدنيئة ، وهي إبعاد أُمّة محمد صلى الله عليه وسلم عن رسالته التي جاء بها من الله ، ونشر العقائد اليهودية والمجوسية باسم الإسلام .

وإلى القارىء ما يلي :

·من مصدر شيعي هو كتاب ( رجال الكشي ) طبعة مؤسسة الأعلمي بكربلاء العراق ص 101يقول مؤلفه : " ذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ، ووالى عليّاً عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهود يته في يوشع بن نون وصيّ موسى بالغلو ، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عليِّ مثل ذلك ، وكان هو أول مَن أشهرَ القول بفرضية إمامة عليّ ، وأظهر البراءة من أعدائه ، وكاشف مخالفيه وكفرهم ( بتشديد الفاء ) ، ومن هنا قال مّن خالف الشيعة إن التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية " انتهى هذا الاقتباس .

·ويقول النوبختي في كتابه ( فرق الشيعة ) وهو مصدر شيعي أيضاً :

" عبد الله بن سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرّأ منهم ، وقال إن عليّاً أمره بذلك ، فأخذه عليّ وسأله عن قوله هذا فأقر( اعترف به ) ، فأمر بقتله ، فصاح الناس إليه : يا أمير المؤمنين ، أتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم أهلَ البيت وإلى ولايتكم والبراءة من أعدائكم ؟؟

فسيَّره عليّ إلى المدائن { عاصمة إيران آنذاك } . انتهى هذا الاقتباس .

·ويقول أيضاً نفس المصدر السابق : -

" ولما بلغ عبد الله بن سبأ نعيَ عليِّ بالمدائن قال للذي نعاه : كذبت ، ولو جئتنا بدماغه في سبعين صُرّة ، وأقمت على قتله سبعين عدلاً { أي شاهداً } لعلمنا أنه لم يمت ، ولم يُقتل ، ولا يموت حتى يملك الأرض " انتهى .

وذكر مؤرخ شيعي آخر في كتاب ( روضة الصفا ) ص 292 ج 2 طبعة إيران وهو باللغة الفارسية : - " أن عبد الله بن سبأ توجّه إلى مصر حينما علم أن مخالفي عثمان بن عفان كثيرون هناك ، فتظاهر بالعلم والتقوى حتى افتتن الناس به ، وبعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه ومسلكه ، ومنه : إن لكل نبي وصيّا وخليفة ، فوصيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته ليس إلا عليّاً المتحلي بالعلم والتقوى ، المتزين بالكرم والشجاعة ، المتصف بالأمانة والتقى . وقال : إن الأمة ظلمت عليّاً ،وغصبت حقه ، حق الخلافة والولاية ، ويلزم الآن على الجميع مناصرته ومعاضدته وخلع طاعة عثمان وبيعته ، فتأثر كثير من المصريين بأقواله وآرائه وخرجوا على الخليفة عثمان " . انتهى

ونذكر الآن بعضاً مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحابة رضوان الله عليهم وخاصة أبي بكر وعمر وعثمان وذلك لمقارنة الحق بالباطل حتى يُظهِر كل منهما الآخر .

·قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحد ذهبا ، ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه " . متفق عليه

·قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إن مِن أمَنّ الناس عَلَيّ في صحبته وماله أبو بكر " . متفق عليه

·وقال صلى الله عليه وسلم في عُمر : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " . الترمذي

·وقال صلي الله عليه وسلم روايةً عن عليّ رضي الله عنه قال :" أبو بكر وعُمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين " الترمذي وابن ماجه .

·وقال صلى الله عليه وسلم في عثمان :" لكل نبي رفيق ، ورفيقي عثمان " رواه الترمذي

·وقال صلى الله عليه وسلم في معاوية :" اللهم اجعله هاديا مهدياً واهدِ بِه " الترمذي

وقد جاء مدح الصحابة على ألسِنَة أهل البيت ، كما جاء ذم الشيعة على ألسِِِِنَة أهل البيت أيضاً .

رأي أهل البيت في الصحابة

·روى يحيي بن حمزة الزيدي في كتابه ( طوق الحمامة في مباحث الإمامة) :عن سويد بن غفلة أنه قال : مررت بقوم ينتقصون أبا بكر وعمر، فأخبرتُ علياً وقلتُ له : لولا أنهم يرون أنك تُضمر ذلك ما أعلنوه ، وما اجترأوا على ذلك ، منهم عبد الله بن سبأ ، فقال علي رضي الله عنه : نعوذ بالله من ذلك ، رحِمَنا الله ، ثم نهض وأخذ بيدي ، وأدخلني المسجد فصعد المنبر ، ثم قبض على لحيته وهي بيضاء ، فجعلت دموعه تتحادر عليها ، وجعل ينظر إلى القاع حتى اجتمع الناس ثم خطب فقال : " ما بال أقوامِ يذكرون أخويْ رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيريه وصاحبيه وسيدي قريش وأبوي المسلمين ، وأنا بريء مما يذكرون ، وعليه معاقب ، صحِبا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحب ، والوفاء والجد في أمر الله يأمران ، وينهيان ويغضبان ويعاقبان ، ولا يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم كرأيهما رأياً ، ولا يحب كحبهما أحدا،لما يرى من عزمهما في أمر الله ، فقُبض وهوعنهما راض، والمسلمون

راضون ، فما تجاوزا في أمرهما وسيرهما رأيه صلى الله عليه وسلم وأمره

في حياته وبعد موته ، فقُبِضا على ذلك رحمهما الله ، فوالذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة لا يحبهما إلا مؤمن فاضل ، ولا يبغضهما إلا شقي مارق ، وحبهما قُربة وبُغضُهما مروق { وفي رواية : لعن الله مَن أضمر لهما إلا الحسن الجميل } . جاء ذلك في كتاب : الشيعة والسنة لمؤلفه ( إحسان إلَهي ظهير) طبعة دار الصحوة صـــــ 23-24

·وجاء في ص 25 من نفس المصدر : قال عليّ زين العابدين " لعن الله من كذب علينا ، إني ذكرتُ عبد الله بن سبأ فقامت كل شعرة في جسدي ، لقد ادَّعى أمراً عظيماً لعنهُ الله ، كان عليّ عليه السلام واللهِ عبداً لله صالحا ، أخَاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله،وما نال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرامة من الله إلا بطاعته.

جاء في هامش هذا الكتاب ما يلي : " رجال الكشي ص100

·عن عبد الله بن سنان : قال أبو عبد الله (جعفر الصادق ) : " إنَا أهل البيت صدَّيقون لا نخلو من كذاب علينا ، ويُسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق الناس لهجة ، وأصدق البرية كلها ، وكان مسيلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام ، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سبأ " . في الهامش : ( رجال الكشي ) صــــــــ 100

·جاء في ( نهج البلاغة ) ص 143 ط . دار الكتاب . بيروت 1387هجرية:

روي عن الإمام عليّ عليه السلام أنه قال : " لقد رأيتُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أرى أحداً يشبههم منكم ، لقد كانوا يصبحون شُعثاً ،

وقد باتوا سجدا وقياما ، يراوحون بين جباههم ، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم ، كأن بين أعينهم ركْبَ المعزّي من طول سجودهم ، إذا ذُكر الله

هملت أعينهم حتى ابتلت جيوبهم ، ومادوا كما يميد الشجر في يوم الريح العاصف ، خوفاً من العقاب ، ورجاء الثواب " .

وقال أيضا في الشيخين أبي بكر وعمر : " وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمتُ ، وأنصحَهم لله ولرسوله الخليفة الصديق ، والخليفة الفاروق ، ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم ، وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد ، رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا " انتهى من شرح نهج البلاغة للميثم ج 1ط طهران .

·جاء في كتاب ( الروضة للكليني ) ص 29 طبعة الهند :

روي عن الإمام السادس عند الشيعة ( أبي عبد الله جعفر الصادق ) أنه كان يأمر بولاية أبي بكر وعمر ، فيروي الكليني عن أبي بصير قال : " كنت جالسا عند أبي عبد الله إذ دخلت علينا أم خالد تسنأذن عليه ، فقال أبو عبد الله : أيسًرّكَ أن تسمع كلامها ؟ قلتُ : نعم .، فأذن لها . فأجلسني معه على الطنفسة ، ثم دخلت وتكلمت ، فإذا امرأة بليغة ، فسألته عنهما ( أي عن الشيخين ، أبي بكر وعمر ) ، فقال لها : تولَّيهما ، قالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما ؟ قال : نعم " . انتهى

·وجاء في كتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للأردبيلي ، نقلاً عن التحفة الإثنا عشرية للشيخ شاه عبد العزيز الدهلوي ، الطبعة الثانية – مصر : -

" قد ورد المدح للصديق الأكبر أبي بكر من الإمام محمد الباقر حين سُئِل عن حلية السيف هل تجوز ؟ فقال : نعم ، حلَّى أبوبكر الصديق سيفه بالفضة ، فقال السائل : أتقول هذا ؟ فوثب الإمام عن مكانه فقال : نعم ، الصديق ، نعم ، الصديق ، فمن لم يقل له الصديق ، فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخرة " .

ذم الشيعة على ألْسِنَةِ أهل البيت.
·جاء في كتاب ( مسالك الأفهام ) ج 1 كتاب النكاح . إيران 1282 هجرية : -
" قال الإمام عليّ لشيعته :" وإني والله لأظن أن هؤلاء القوم ( فريق معاوية )
سيُدالون منكم ( ينتصرون عليكم ) باجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم ، وبمعصيتكم إمامكم في الحق ، وطاعتهم إمامهم في الباطل ، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم ، وخيانتكم ، وبصلاحهم في بلادهم وفسادكم ، فلو ائتُمن أحدكم على قعب لخشيت أن يذهب بعلاقته ، اللهم إني قد مللتهم وملُّوني ، وسئمتهم وسئموني ، فأبدلني بهم خيراً منهم ، وأبدلهم بي شرا مني ، اللهم مُثَّ قلوبهم كما يماث الملح في الماء " انتهى .
·وفي كتاب الروضة للكليني ص107 ط الهند :-
قال أبو الحسن موسى : " لو ميَّزْت شيعتي ما وجدتُم إلا واصفة ، ولو امتحنتهم ما وجدتَ إلا مرتدين " .انتهى
·وفي كتاب ( الاحتجاج ) للطبرسي . رواية الأعمش ص 149 : -
قال الإمام الحسن بن علي : " عرفت أهل الكوفة وبلوتهم ، ولا يصلح لي منهم من كان فاسدا ، إنهم لا وفاء لهم ، ولا ذمة في قول ولا فعل ، وإنهم لمختلفون ، ويقولون لنا إن قلوبهم معنا ، وإن سيوفهم لمشهورة علينا " .
وقال الإمام الحسين : " تبَّاً لكم أيتها الجماعة ، وترحا وبؤسًا لكم ، وتعساً حين استصرختمونا ولهين ، فأصرخناكم موجفين ، فشحذ تم علينا سيفاً كان في أيدينا ، وحششتم علينا ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم إلباً على أوليائكم ، ويداً لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ، ولا أمل أصبح لكم فيهم ، ولا ذنب كان منا فيكم ..." انتهى من ص 145 .ومازال للموضوع بقية......


أخوكم سعيد شلندة

[أبوتميم]

من خلال إطلاعي علي المقدمة أجزم بأنها أفعال اليهود نفسها وأزيدك برهان أخر وهو قتل اليهود لأنبيائهم والروافض هم من قتل علي والحسين وووو000 رضي الله عنهم أجمعين 00
ولك التحية