جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كيف تعرف الشبهة وتدفعها
كيف تعرف الشبهة وتدفعها للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله والقلبُ يتواردُهُ جيشانِ من الباطلِ : جيشُ شهواتِ الغيِّ وجَيشُ شُبُهاتِ الباطلِ؛ فأيّما قلبٍ صغا إليها ورَكَنَ إليها تشرَّبَها وامتلأ بها فينضَحُ لسانُهُ وجوارحُهُ بموجبها، فإن أُشرِبَ شبهات الباطلِ تفجّرت على لسانِه الشكوكُ والشبهاتُ والإيراداتُ، فيظنُّ الجاهلُ أنَّ ذلكَ لِسَعَةِ علمهِ وإنّما ذلكَ من عَدَمِ علمهِ ويقينه. وقال لي شيخُ الإسلام رضي الله عنه -وقد جعلتُ أوِردُ عليه إيراداً بعدَ إيراد - : "لا تجعَل قلبَك للإيراداتِ والشبهاتِ مثل السِّفِنْجَة، فيتشرَّبها فلا ينضحَ إلا بها، ولكن اجعله كالزُّجاجة الْمُصْمتَة تَمُرُّ الشبهاتُ بظاهرها، ولا تستقرُّ فيها، فيراها بصفائه، ويدفعُها بصلابته، وإلا فإذا أشرَبْتَ قلبَك كلَّ شبهةٍ تمرُّ عليها صارَ مَقرَّاً للشبهات " أو كما قال . فما أعلمُ أني انتفعت بوصيةٍ في دفعِ الشبهاتِ كانتفاعي بذلك. وإنما سُمِّيت الشبهة شُبهةً لاشتباه الحقِّ بالباطلِ فيها؛ فإنها تلبِسُ ثوبَ الحقِّ على جسمِ الباطلِ وأكثَرُ الناس أصحابُ حُسنٍ ظاهرٍ، فينظرُ الناظر فيما أُلبِسَتْهُ من اللباسِ فيعتقدُ صحَّتَها. وأمَّا صاحبُ العلمِ واليقينِ ؛ فإنه لا يغترُّ بذلك، بل يُجاوِزُ نَظرَهُ إلى باطِنها وما تَحتَ لباسها، فينكشفُ له حقيقتُها، ومثالُ هذا: الدرهم الزَّائف؛ فإنَّه يغترُّ به الجاهلُ بالنقد نظراً إلى ما عليه من لباسِ الفضَّةِ والنّاقدُ البصيرُ يُجاوزُ نَظَرَهُ إلى ما وراءَ ذلكَ فيطَّلعُ على زيفهِ. فاللفظ الحسن الفصيح هو للشبهة بمنزلة اللباس من الفضَّةِ على الدِّرهم الزَّائفِ، والمعنى كالنُّحاسِ الذي تحته. وكم قد قَتلَ هذا الاغترارُ من خلقٍ لا يحصيهم إلا الله ! وإذا تأمَّلَ العاقلُ الفَطِنُ هذا القدرَ وتدبَّرَهُ رأى أكثَرَ الناسِ يقبلُ المذهَبَ والمقالَةَ بلفظٍ، ويردُّها بعينها بلفظٍ آخر. وقد رأيتُ أنا من هذا في كُتُبِ الناس ما شاء الله ! وكم رُدَّ من الحقِّ بتشنيعهِ بلباسٍ من اللفظِ قبيح ! وفي مثل هذا قال أئمَّةُ السُّنة - منهم الإمام احمد وغيره - : لا نُزِيلُ عن الله صفةً من صفاتهِ لأجلِ شناعَةٍ شُنِّعت، فهؤلاءِ الجهميَّةُ يُسمُّونَ إثباتَ صفاتِ الكمال لله - من حياته وعلمه وكلامه وسمعه وبصره، وسائرِ ما وصف به نفسه - تشبيهاً وتجسيماً، ومن أثبت ذلك مشبِّهاً ! فلا يَنفِرُ من هذا المعنى الحقِّ لأجلِ هذه التسمية الباطلةِ إلا العقولُ الصغيرةُ القاصرَةُ خفافيش البصائر. وكلُّ أهلِ نِحلَةٍ ومقالةٍ يكسونَ نِحلَتَهم ومقالتَهم أحسَنَ ما يَقدِرونَ عليه من الألفاظ، ومقالَةَ مُخالفيهم أقبحَ ما يقدرونَ عليه من الألفاظ. ومن رزقه الله بصيرةً فهو يكشفُ بها حقيقَةَ ما تحتَ تلكَ الألفاظِ من الحقِّ والباطلِ، ولا تغترُّ باللفظ، كما قيل في هذا المعنى: تقولُ هذا جَنى النَّحلِ تمـدحُهُ ... وإنْ تشأ قلتَ ذا قَيءُ الزَّنابيرِ مدحاً وذمّاً وما جاوَزْتَ وصْفَهُما ... والحقُّ قد يَعتريه سوءُ تعبيرِ وما سَلِمَ من هذا إلا من أرادَ الله كرامَتَهُ وارتضاهُ لقبول الحقِّ وقد قيل : وعينُ الرِّضا عن كُلِّ عيبٍ كليلَةٌ ... كما أنَّ عينَ السُّخطِ تبُدي المساويا نَظروا بعـينِ عـداوةٍ لو أنَّها ... عينُ الرِّضا لاستَحسنوا ما استقبحوا والله المستعان على معرفةِ الحقِّ وقبوله، ورد الباطلِ وعدمِ الاغترارِ بهِ. من كتاب: مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ( 1 / 442-445 ) |
#2
|
|||
|
|||
لن تعرف الشبهات إلا بالتزام الحق.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
اؤيد ابو جهاد واضيف ان ابن القيم رحمه الله ان كثرة المعاصي تحجب المرء عن رؤية الطريق الحق طبعا بتصرف مني
فمن التزم وتابع باقتدجاء وترك الابتداع انار الله بصيرته ورزقه طريق الحق والهمه القطع وعافاه من الظن ومجرد ان يكون الانسان على الجادة باخلاص فانه يترك المتشابه وان زاغ تتبع المتشابه وكما قال الله عن الذين في قلوبهم زيغ (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) ومن ناتج الزوغان ياخذون النصوص على غير مقصودها ليتأولوا ضلالهم المشبع بنسيان عقاب الله وليزينوا للناس باطلهم بوحي من شياطينهم كما قال الله تعالى (زين لهم الشيطان اعمالهم) وكذلك (وان الشياطين ليوحون لاوليائهم ليجادلوكم) فكما نرى في ايات الله ان الشيطان يجرهم الى طريق الضلال ويحتنكهم اي يجرهم من حنكهم الى سبل الضلال والعياذ بالله وحتى الرسول عليه السلام اثنى على من ترك المتشابه وقال في وصفه :من اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه وان اردنا ان نتشبه ونتبع سبل الصحابة في الاسماء كمثال كانو يقولون امروها كما هي وهم خير سلف لمن خلف وكانوا يتجنبون الكلام في القدر آخذين باصله لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وان ارادنا الله بسوء فلا مرد له وان ارادنا بخير فلا مانع له فالاصل فيمن يتبعون الشبهات ويوردونها على العوام انهم زراع فتنة ومن آثارها انهم يسببون فقدان ثقة الناس بالعلماء وعدم التمييز بين الحق والباطل فكثير ما نسمعها من عوام الناس :حيرتونا , مش عارفين فين الصح ,اصدق مين والا مين ,وغيرها الكثير هذا واضافة على ذلك انهم بحديثهم مع العوام وأخذ وعطاء معهم في مسائل تورع فيها كبار يجرئون الناس على التكلم في امور عظام هي للخواص والافضل ترك المتشابه وان كان فلا بد فليسال اهل علم ثقاة ولا يغتر بلحن القول من البعض وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من منافق عليم اللسان واسال الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى انه ولي ذلك والقادر عليه واشكر اخواني اسلام وابو جهاد على الفائدة الجمة ونفعنا الله واياكم
__________________
(( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ . . . )) |
#4
|
|||
|
|||
الكل يخطء ويصيب
ونحن بشر والخطء والنسيان من افعال البشر ومن علم الحطء وجب عليه نفيه وتبيانه والجاهل من اصر على خطئه وينتقص غيره والكيس من دان نفسه والعبرة بالتعلم كان من خطئه أو من خطء غيره ولاينتقص من امره شئ والحق ظاهر لا لبس فيه قال تعالى قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله ومآ أنا من المشركين اى على يقين وبرهان الحق كلمة كبيرة بتفرعاتها عظيمة بمدلولاتها ومختصرها حق الله ان نقول الحق حتى ولو على انفسنا او أهلينا حق الله (الحق العام) هو ما قصد به التقرب إلى الله وتعظيمه وإقامة شعائر دينه، أو تحقيق النفع العام لجميع الناس من غير اختصاص أحد. [LIST][*]-عبادات خالصة كالإيمان بالله وفروعه كالصلاة والصيام والزكاه والحج.................[*]-عبادات فيها معنى المؤونة، أى بذل شيء من المال، كصدقة الفطر، فإنها عبادة من جهة أنها تقرب إلى الله بالصدقة للفقراء والمساكين........................[*]إمانٌ مطلق لله وسنّة نبيه[*]نقل الحق عن السلف الصالح دون نقص أوتئويل[*]الشكر لله ومداومة ذكره والتقرب اليه حق لله علينا[/LIST]وحق الله لاتتدركه الأعمال ولا الأفعال ولكن منّة الله علينا يقبل القليل القليل ويمنّ علينا بالكثير اللهمّ أجعلنا من الشاكرين الذالكرين أهل الحق للحق فاعلين اللهمّ آمين |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
احسن الله اليك وفتح عليك كل ابواب الخير
__________________
(( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ . . . )) |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الرافضي حينما يحتج بالموضوعات تعرف انه فقد الحجة في اثبات مذهبه | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-03-18 07:43 PM |
تعرف على أعظم وأهم أعمال مهدي الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة المدعو ب الإمام المهدي (عج) | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-11-14 12:47 AM |
هل تعرف معني النبي الامي | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-10-12 03:50 PM |