جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
<table cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr id="ctl11_ctl00_ItemHeaderRow"><td valign="top"><table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون: " علي – رضي الله عنه – كتم الحق "!!</td></tr><tr><td>
</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table></td> </tr> <tr><td id="ctl11_ctl00_ItemContentPanel" style="padding: 14px;" height="100%" valign="top">يقول شيخهم نعمة الله الجزائري: "ولما جلس أمير المؤمنين - عليه السلام - على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا؛ لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه، كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء.. وكما لم يقدر على عزل شريح عن القضاء، ومعاوية عن الإمارة" [الأنوار النعمانية: 2/362]. </td> </tr> <tr id="ctl11_ctl00_ItemCommentsRow"> <td> </td></tr></tbody></table> |
#22
|
|||
|
|||
<table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون: "في مخالفة أهل السنة الرشاد"!!</td></tr><tr><td>
</td></tr><tr><td> </td></tr></tbody></table> في أصول الكافي سؤال أحد أئمتهم يقول: إذا ".. وجدنا أحد الخبرين موافقاً للعامة - يعني أهل السنة - والآخر مخالفاً لهم بأي الخبرين يؤخذ ؟ فقال: ما خالف العامة ففيه الرشاد، فقلت - القائل هو الراوي - : جعلت فداك، فإن وافقها الخبران جميعاً ؟ قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل حكامهم وقضاتها فيترك ويؤخذ بالآخر، قلت: فإن وافق حكامهم الخبرين جميعاً؟ قال: إذا كان ذلك فارجئه حتى تلقى إمامك، فإن الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات" [الكليني/ أصول الكافي: 1/67-68، ابن باوبيه القمي/ من لا يحضره الفقيه: 3/5، الطوسي/ التهذيب: 6/301، الطبرسي/ الاحتجاج ص 194، الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 18/75-76]. وذكر ثقتهم الكليني أن من وجوه التمييز عند اختلاف رواياتهم قول إمامهم: "دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم" [أصول الكافي/ خطبة الكتاب ص 8، وانظر: وسائل الشيعة: 18/80]. وقال أبو عبد الله - كما يفترون -: "إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما يخالف القوم" [وسائل الشيعة: 18/85]. وعن الحسن بن الجهم قال: قلت للعبد الصالح [هذا اللقب المراد به الإمام]- رضي الله عنه -: "هل يسعنا فيما ورد علينا منكم إلا التسليم لكم؟ فقال: لا والله لا يسعكم إلا التسليم لنا، فقلت: فيروى عن أبي عبد الله شيء، ويروى عنه خلافه فأيهما نأخذ؟ فقال: خذ بما خالف القوم -إشارة لأهل السنة- وما وافق القوم فاجتنبه" [وسائل الشيعة: 18/85]. ويعللون الأخذ بهذا المبدأ بما يرويه أبو بصير عن أبي عبد الله قال: "ما أنتم والله على شيء مما هم فيه، ولا هم على شيء مما أنتم فيه، فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شيء" [وسائل الشيعة: 18/85]. فإلى أي تقريب يسعى هؤلاء القوم، وليس أدل على خداع دعوى التقريب من سوء حال أهل السنة في إيران؛ فلو صدقوا في دعواهم لقاربوا بين صفوف الشعب الإيراني سنة وشيعة. ولكن الأمر كما قال د/ أحمد الأفغاني في كتابه "سراب في إيران": "لقد عشت مع شيعة العراق وإيران والسعودية ولبنان ثماني سنوات محاورًا ومناقشًا، وقد اتضح لي على وجه اليقين أنهم صورة طبق الأصل من كتبهم السوداء المنحرفة" اهـ. |
#23
|
|||
|
|||
<table width="100%"><tbody><tr align="center"><td class="ItemTitle">يريدون: نزع الحجر الأسود من الكعبة !!</td></tr><tr><td>
</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table> يقول النص : " يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل، مصلاكم بيت آدم وبيت نوح، وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم ... ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه ". كما في: "الوافي" للفيض الكاشاني، باب فضل الكوفة ومساجدها، المجلد الثاني، ج(1)،ص(215) هذا وعد من زنادقة العصور البائدة أن يقوموا بنقل الحجر الأسود إلى أماكن العبادات عندهم، وهي الأضرحة والقبور، والتي يسمونها بالمشاهد، ويحدد هذا النص "الكوفة": وهي الموطن الأول التي نسج فيها ابن سبأ اليهودي خيوط مؤامرته، ووضع فيها خليته الأولى، ولذا جاء في نصوص الروافض إنه لم يقبل دعوتهم من بلاد الإسلام إلى الكوفة ، كما في " بحار الأنوار" ج(100)، ص(259)، ج(60)، ص(209). وهذه النصوص (إسقاطات) لرغبات مكبوتة، ونوازع خفية لهذه الزمرة الحاقدة، وهي لم تبق مجرد أمانٍ ورغبات فحسب ؛ بل انطلق منها تحرك عملي في جمعيات سرية تجوب العالم الإسلامي ترفع شعارات أشبه بشعارات الماسون مثل "محبة أهل البيت" و " الانتصار لظلم أهل البيت" و " عودة الإمامة لأهل البيت" مع أنهم قد انقطعت صلتهم بالآل منذ منتصف القرن الثالث تقريباً، حيث يتبعون إماماً لا وجود له . كما أن هذا البروتوكول قد تم تطبيقه على يد القرامطة حيث اقتلعوا الحجر الأسود ( في أحداث سنة 317هـ) وحملوه إلى البحرين ؛ ثم نقلوه بعد ذلك إلى الكوفة، كما في " الفرق بين الفرق للبغدادي ص(290-291)، وقد بقى عندهم قرابة اثنتين وعشرين سنة، كما في وردّ بعد ذلك من الكوفة إلى مكة على يد أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن حيي النيسابوري شيخ نيسابور في عصره، وأحد العباد المجتهدين المتوفى سنة (362هـ). ولهذا حين ألف الإمام الخرقي - رحمه الله - (المتوفى سنة 334هـ) مختصرة في الفقه في تلك الفترة العصبية، قال حين جاء على ذكر مناسك الحج ( ثم أتى الحجر الأسود إن كان فاستلمه ). قال صاحب المغني (3/370) : " وقول الخرقي " إن كان " يعني إن كان الحجر في موضعه لم يذهب به كما ذهبت به القرامطة حين ظهروا على مكة ". وكل مؤمن يتأثر وتهتز مشاعره، وهو يتصور هذا الحدث الرهيب، وهذا الإلحاد بظلم في بيت الله الحرام . ولا يزال أحفاد القرامطة تراودهم أحلامهم لإعادة هذا الإلحاد ؛ ومحاولاتهم لإثارة الفتن في حرم الله مرات تنبئ عما تكنه صدورهم، وما تنطوي عليه وثائقهم فهل ينتبه المؤمنون إلى مكائد الباطنين .. ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين . وهناك خبيئة عجيبة هي أن نصوصهم تقول كما يقول شيخهم وأحد آياتهم في هذا العصر : " إن المهدي يبدأ بغزو العالم انطلاقاً من الكوفة، وذلك بإرسال السرايا، وبث الجيوش المتكاملة للقيام بهذه المهمة "، كما في "المغني" (3/371). ولعل من أهداف إصرار الخميني على الاستمرار في محاربة الشعب العراقي تحقيق هذا الهدف ... أليس هو الذي يتولى القيام بأعمال المهدي كاملة بحكم مذهبه الذي أعله، وعارضه جملة من الشيعة فيه، وقبل الاحتلال قد يؤتي بالحجر من مكانة، فالكوفة مركز الانطلاقة كيف لا وهم يقولون في نصوصهم : " إن الكوفة حرم الله، وحرم رسوله، وحرم أمير المؤمنين، وإن الصلاة فيها بألف صلاة والدرهم بألف درهم " محمد باقر الصدر، تاريخ ما بعد الظهور، ص(450). فيترجون هذا الفضل المزعوم - الذي هو نسيح خيال رافضي موتور - ينقل الحجر كفى الله المسلمين كيد الباطنين وعدوانهم . |
#24
|
|||
|
|||
<table cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr id="ctl11_ctl00_ItemHeaderRow"><td valign="top"><table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يريدون: سرقة أموال الحجاج واغتصابها كلما حانت الفرصة!!</td></tr><tr><td>
</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table></td> </tr> <tr><td id="ctl11_ctl00_ItemContentPanel" style="padding: 14px;" height="100%" valign="top">يقول النص : " خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس " . تهذيب الأحكام للطوسي (1/384)، السرائر لابن إدريس ص(484)، وسائل الشيعة للحر العاملي (6/340). وأهل السنة عندهم في عداد النواصب، لأن من قدم أبا بكر وعمر على علي فهي ناصبي كما تؤكده أقوالهم وتنص عليه أخبارهم. كما في انظر: السرائر ص(471)، وسائل الشيعة (2/341-342)، بشارة المصطفى لشيخهم الطبري ص(51)، وراجع أيضاً : المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية، المسألة السادسة ص(138) وما بعدها. بل إن الزيدية عندهم - وهم شيعة - يُعدون في سلك النواصب، ولذلك جاء في أخبارهم " عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية ؟ فقال: لا تصدق عليهم بشيء ولا تسقهم من الماء إن استطعت، وقال لي: الزيدية هم النصاب ". كما في رجال الكشي ص(228-229) رقم(409). وذلك لأن زيد بن علي - رحمه الله - ترضى عن الشيخين، ولذا فإن شيخهم الطوسي يرد رواياته، كما في "الاستبصار" ج(1)، ص(66)، مع أنه من أئمة أهل البيت، وقد نص علماء المسلمين على أنه من الثقات، كما في" تهذيب التهذيب" (3/419-420). وكذلك يلحقون به في الحكم سائر الزيدية الذين سلكوا مسلكه في الرضا بخلافة الشيخين والترضي عنهما، ويخرجونهم من زمرة التشيع، كما نص على ذلك شيخهم المفيد في "أوائل المقالات" ص(39). ولا يستثنون من ذلك أحداً من شاركهم في مشربهم في تكفير صحابة رسول الله وهم الجارودية من الزيدية، كما في "أوائل المقالات" ص(39). ونص ثانِ قالوا فيه : " مال الناصب وكل شيء يملكه حلال "، كما في "تهذيب الأحكام" للطوسي (2/48)، "وسائل الشيعة" للعاملي (11/60) لأنهم في منـزلة الكفار عندهم. فهم يستحلون ممتلكات أهل السنة والشيعة المعتدلين وسائر الفرق الإسلامية، ويبيحون لأتباعهم الاستيلاء عليها إذا حانت الفرض، وتيسر السبيل بحيث لا ينال الواحد منهم ضرر من جراء ذلك. وجاء في كتب الفقه عندهم : " إذا أغار المسلمون على الكفار فأخذوا أموالهم فالأحوط ؛ بل الأقوى إخراج خمسها من حيث كونها غنيمة ولو في زمن الغيبة، وكذا إذا أخذوا بالسرقة والغيلة "، كما في "العروة الوثقى" لليزدي وبهامشها تعليقات مراجع الشيعة في العصر الحاضر (2/367-368). و " لو أخذوا منهم بالربا ، أو بالدعوى الباطلة فالأقوى إلحاقـه بالفوائد المكتسبة فيعتبر فيه الزيادة عن مؤنة السنة، وإن كان الأحوط إخراج خمسة مطلقاً" ، كما في " المصدر السابق" (2/368)، وانظر أيضاً : هداية العباد، لشر يعتمداري ص(168). وينبغي أن يلاحظ لمعرفة أبعاد هذا النص أن جميع الفرق الإسلامية عندهم في حكم الكفار حتى نقل شيوخهم إجماعهم على ذلك، قال المفيد : " واتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار"، كما في " أوائل المقالات" ص(15). بل هم يعدونهم أشد كفراً من اليهود والنصارى، لأن منكر إمامة الإثني عشر عندهم أشد كفراً من منكر نبوة أحد الأنبياء، كما قرره شيخهم ابن المطهر الحلي وغيره، كما في "الألفين" ص(3). ولذا قال شيخهم ابن بابويه رئيس المحدثين عندهم بأن منكر الإمام الغائب أشد كفراً من إبليس - إكمال الدين ص(13)- مع إن الإمام الغائب ينكره أكثر طوائف الشيعة المعاصرين لنشأة فكرة الغيبة ؛ بل وأهل البيت الذين نشأت دعوى الغيبة في عهدهم . انظر: - مثلاً - ما جاء في تاريخ الطبري في حوادث (302)، ج(13) ص(26-27) ط. الحسينية، من إنكار مشايخ أبي طالب على رجل ادعى أنه محمد بن الحسن العسكري، وقولهم إن الحسن لم يعقب، وانظر: ما نقلته كتب الشيعة نفسها من إنكار عائلة الحسن لدعوى الود وعلى رأسها أخوة جعفر، ولذا تسميه الشيعة بجعفر الكذاب واعترافهم بأن جعفراً حبس جواري أخيه وحلائله حتى ثبت لـه براءتهن من الحمل، انظر: الغيبة للطوسي ص(75)، وانظر: إكمال الدين ص(451)، الاحتجاج (2/283)، سفينة البحار (1/163)، مقتبس الأثر (14/316). أقول : إذا لاحظنا هذا، وأن مفهوم الكافر عند الإثنا عشرية يضم جميع المسلمين باستثناء طائفتهم فهذا يعني بكل وضوح أنهم - كما جاء في النص السابق - يبيحون الاستيلاء على أموال المسلمين بالإغارة والسرقة، والغيلة، ويتسحلون أخذ أموالهم عن طريق الربا والدعاوي الباطلة . وهذا تترجمة الأحداث التاريخية التي جرت منهم، كما يصدقه واقع دولة الآيات اليوم في " اللصوصية " التي يمارسونها في الخليخ وتهديدهم لحرية الملاحة فيه، واستيلائهم على بعض البواخر المارة بمياه الخليج باعتبارها غنائم وهي ملك للمسلمين، وما يخططون له في المستقبل . كما ظهر ذلك في بعض أقوالهم وتصريحات زعمائهم، وما خفي فهو أعظم . وكذا ما تقوم به " منظماتهم " في لبنات وغيره من خطف للطائرات ونهب، وسلب، فهم إذا قدروا على شيء من أموال المسلمين استحلوا أخذه، ولو كان من أموال اليتامى والمستضعفين من مخالفيهم . ولذا قال الإمام الشوكاني : " وأما وثوب هذه الطائفة على أموال اليتامى والمستضعفين، ومن يقدرون على ظلمة كائناً من كان فلا يحتاج إلى برهان ؛ بل يكفي مدعيه إحالة منكره على الاستقراء والتتبع فإنه سيظفر عند ذلك بصحة ما قلنا "، كما في "طلب العلم" ص(74). وهذا البروتوكول وهو الاعتداء على أموال المسلمين يطبقه الرافضة كلما حانت فرصة على صعيد الحرم، وبين الحجاج أو غيرهم، وقد يتيسر لهم الأم في الحج أكثر حيث الاجتماع والأمان. فليحذر كل حاج على ماله من كل رافضي ولو رآه في غاية التدين في الظاهر لأن مذهبه يعد سرقة مخالفيه من سائر الفرق الإسلامية من القربات والصالحات. مقتبس من: برتوكولات آيات ( قم ) حول الحرمين المقدسين </td> </tr> <tr id="ctl11_ctl00_ItemCommentsRow"> <td> </td></tr></tbody></table> |
#25
|
|||
|
|||
<table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون: ( القرآن ليس بحجة إلا بقيم ) !!!</td></tr><tr><td>
</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table> قال شيخ الشيعة ومن يسمونه بـ"ثقة الإسلام" (الكليني) يروي في كتابه: أصول الكافي والذي هو عندهم كصحيح البخاري عند أهل السنة يروي ما نصه: "... أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم: وأن علياً كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله" [أصول الكافي: 1/188]. كما توجد هذه المقالة أيضاً في طائفة من كتبهم المعتمدة كرجال الكشي [رجال الكشي: ص420]، وعلل الشرائع [الصدوق/ علل الشرائع: ص 192]، والمحاسن [البرقي/ المحاسن: ص 268]، ووسائل الشيعة [الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 18/141]، وغيرها. نقض النص ماذا يعنون بهذه العقيدة؟ أيعنون بذلك أن النص القرآني لا يمكن أن يحتج به إلا بالرجوع لقول الإمام؟ وهذا يعني أن الحجة هي في قول الإمام لا قول الرحمن، أم يعنون أن القرآن لا يؤخذ بنظامه إلا بقوة السلطان وهو القيم على تنفيذه؟ ولكن ورد عندهم في تتمة النص ما ينفي هذا الاحتمال وهو قولهم: "فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ، والقدري، والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم" [الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 18/141]. ومعنى هذا أن قول الإمام هو أفصح من كلام الرحمن، ويظهر من هذا أنهم يرون أن الحجة في قول الإمام لأنه الأقدر على البيان من القرآن، ولهذا سموه بالقرآن الصامت وسمو الإمام بالقرآن الناطق، ويروون عن علي أنه قال: "هذا كتاب الله الصامت وأنا كتاب الله الناطق" [الحر العاملي/ الفصول المهمة: ص 235]. وقال: "ذلك القرآن فاستنطقوه فلن ينطق لكم أخبركم عنه ..." [أصول الكافي: 1/61]. ويقولون - في رواياتهم -: "وعليٌّ تفسير كتاب الله" [البحار: 37/209، الطبرسي/ الاحتجاج: ص 31-33، البروجودي/ تفسير الصراط المستقيم: 30/20]، ومرة أخرى يدعون بأن الأئمة هم القرآن نفسه [ولهذا نجدهم يفسرون قوله سبحانه: {.. وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ..} يقولون: النور: علي والأئمة عليهم السلام (فالأئمة بناء على هذا أنزلوا من السماء إنزالاً) الكافي: 1/194، ويفسرون قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ} [يونس: آية 15]. يقولون: {ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ} يعني: أمير المؤمنين. (انظر: تفسير العياشي: 2/120، أصول الكافي: 1/419، تفسير البرهان: 2/180، تفسير نور الثقلين: 2/296، تفسير القمي: 1/310، بحار الأنوار: 36/80). ومثل ذلك تفسيرهم لقوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لا يُؤْمِنُونَ، فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ} [الطور: آية: 33، 34]. جاء في تفسير القمي: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ} يعني: أمير المؤمنين {بَل لا يُؤْمِنُونَ} أنه لم يتقوله ولم يقمه برأيه، ثم قال: {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ} أي: رجل مثله من عند الله {إِن كَانُوا صَادِقِينَ}. (انظر: تفسير القمي: 2/333، البحراني/ البرهان في تفسير القرآن: 4/242، بحار الأنوار: 36/85) ومثل ذلك كثير، وحيناً يزعمون بأن القرآن لم يفسر إلا لرجل واحد هو علي[أصول الكافي: 1/250]. وما ندري لم يكون علي قيم القرآن وهو القرآن نفسه؟! وإذا كان هو القرآن أو القيم عليه فلماذا يفسر له، وكيف يفسر له وهو تفسيره؟! إنها أقوال يضرب بعضها بعضاً، وهي برهان أكيد على أنها من وضع زنديق أراد إفساد دين المسلمين، وكيف يقال مثل ذلك في كتاب أنزله الله سبحانه وتعالى ليكون هداية للناس {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء، آية: 9]. قال الخليفة الراشد علي - رضي الله عنه -: "كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم" [قال ابن كثير في تعليقه على هذا الخبر: "وقد وهم بعضهم في رفعه، وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه –". (انظر: ابن كثير/ فضائل القرآن: ص 15). وقد أخرجه مرفوعاً الترمذي، في ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل القرآن رقم (2906): 4/172، والدارمي في سننه، كتاب فضائل القرآن، باب فضل القرآن ص:831، ورواه الإمام أحمد في مسنده: 2/703 رقم (704)، (تحقيق أحمد شاكر). والحديث في سنده مقال. قال الترمذي: "هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسناده مجهول، وفي الحارث (أحد رجال السند) مقال". (انظر: الترمذي: 4/172)، وقال الحافظ ابن العربي المالكي: وحديث الحرث لا ينبغي أن يعول عليه. (انظر: عارضة الأحوذي: 11/30). قال الشيخ أحمد شاكر: إسناده ضعيف جداً من أجل الحارث. (انظر: المسند 2/704) وقال الشيخ الألباني: إسناده ضعيف، فيه الحارث الأعور، وهو لين، بل اتهمه بعض الأئمة بالكذب، ولعل أصله موقوف على علي - رضي الله عنه - فأخطأ الحارث فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم (انظر: اشرح الطحاوي، الطبعة التي خرج أحاديثها الألباني ص: 68) وهذا الأثر مروي عن علي في كتب الشيعة: انظر: تفسير العياشي: 1/3، البرهان: 1/7، تفسير الصافي: 1/15، بحار الأنوار: 19/7]. وقال ابن عباس - رضي الله عنه -: تضمن الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، ثم قرأ هذه الآية: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى} [انظر: تفسير ابن جرير الطبري: 16/225]. ومسألة أن كتاب الله هو الحجة والإمام لا تحتاج إلى بسط الأدلة، والتوسع في إقامة البراهين، ولقد آثرنا فيما عرضنا من دليل أن نأخذه من كتاب الله سبحانه، ومما جاء عن بعض أهل البيت في مصادر أهل السنة. وقبل أن ننهي الحديث في هذه القضية نشير إلى ما ينقضها من كتب الشيعة نفسها كبرهان على تناقضهم، كما نشير إلى الهدف من وضع تلك المقالة. ففي بعض مصادرهم المعتمدة جاء النص التالي: "ذكر الرضا - رضي الله عنه - يوماً القرآن فعظم الحجة فيه.. فقال: هو حبل الله المتين وعروته الوثقى.. جعل دليل البرهان [كذا وردت في المصدر المنقول عنه، وقد تكون صوابها «الحيران» لأن البرهان لا يحتاج إلى دليل] وحجة على كل إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" [انظر: (المجلسي/ البحار: 92/14، ابن بابويه/ عيون أخبار الرضا: 2/130]. وفي نص آخر لهم: ".. فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم، فعليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفع، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل.." [انظر: تفسير العياشي: 1/2، البحار: 92/17]. وفي نهج البلاغة المنسوب لعلي- رضي الله عنه - والذي هو عند الشيعة: لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه [ذكر الهادي كاشف الغطا (أحد شيوخ الشيعة المعاصرين) أن إنكار نسبته إلى علي يعد عندهم من إنكار الضروريات. وقال: "إن جميع ما فيه حاله كحال ما يروى عنه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم –". انظر: مدارك نهج البلاغة ص: 190] جاء النص التالي: "فالقرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجة الله على خلقه.." [نهج البلاغة ص:265، تحقيق صبحي الصالح، البحار: 92/20]. ولهذه النصوص شواهد أخرى وهي تكشف لنا مدى التناقض والاضطراب الواقع في مصادر هؤلاء القوم؛ فرواياتهم - كما ترى - يعارض بعضها بعضاً، لكنهم في حالة التناقض تلك قد وضعوا لهم منهجاً خطيراً وهو الأخذ بما خالف العامة - وهم أهل السنة عندهم - كما سيأتي تفصيل ذلك في معتقدهم في الإجماع - فيأخذون بالجانب الشاذ عن الجماعة، وإن جاء نص يخالفه، وإن استيقظ شيخ من شيوخهم واستمع إلى نداء الحق وأعلن مخالفته لضلالهم قالوا في ذلك كله: تقية. والمتأمل لتلك المقالة التي تواترت في كتب الشيعة يلاحظ أنها من وضع عدو حاقد أراد أن يصد الشيعة عن كتاب الله سبحانه، ويضلهم عن هدى الله، فما دامت تلك المقالة ربطت حجية القرآن بوجود القيم، والقيم هو أحد الأئمة الاثني عشر؛ لأن القرآن فسر لرجل واحد وهو علي، وقد انتقل علم القرآن من علي إلى سائر الأئمة الاثني عشر، كل إمام يعهد بهذا العلم إلى من بعده، حتى انتهى إلى الإمام الثاني عشر، وهو غائب مفقد عند الاثني عشرية منذ ما يزيد على أحد عشر قرناً، ومعدوم عند طوائف من الشيعة وغيرهم.. فما دامت هذه المقالة ربطت حجية القرآن بهذا الغائب أو المعدوم فكأن نهايتها أن الاحتجاج بالقرآن متوقف لغياب قيمه أو عدمه، وأنه لا يرجع إلى كتاب الله، ولا يعرج عليه في مقام الاستدلال ؛ لأن الحجة في قول الإمام فقط، وهو غائب فلا حجة فيه حينئذ، ولذلك فإن طائفة الأخبارية من الاثني عشرية "أنكروا- كما يعترف شيوخ الاثني عشرية - الأدلة الثلاثة [يعني: الإجماع، والعقل، والقرآن الكريم] بما فيها القرآن الكريم، وخصوا الدليل بالواحد أعني الأخبار فلذلك سمو بالاسم المذكور" [انظر: التقليد في الشريعة الإسلامية ص: 93]. وحسبك بهذا ضلال، وإضلال عن صراط الله... وتلك ليست هي نهاية التآمر على كتاب الله، وعلى الشيعة، ولكنها حلقة من حلقات، ومؤامرة ضمن سلسلة مؤامرات طوحت بالشيعة بعيداً عن جماعة المسلمين، وهي مقدمة، أو إرهاص لبدء المحاولة في تفسير كتاب الله على غير وجهه، وزعمهم أن هذا هو ما جاء عن القيم والإمام من أهل البيت، والحجة فيه لا في غيره، وهو الناطق عن القرآن، والمبين له.. ولا حجة في القرآن إلا به. مستفاد من:" أصول مذهب الشيعة الإمامية عرض ونقد" بتصرف (1/155-162) |
#26
|
|||
|
|||
<table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون: ( بتصفية المسلمين ممن لا يأخذ بمذهبهم بواسطة الغيلة )....</td></tr><tr><td>
</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table> مبدأ الغيلة تقرر بروتوكولاتهم : تصفية المسلمين ممن لا يأخذ بمذهبهم بواسطة الغيلة، ولا تشترط في ذلك إلا شرطاً واحداً، وهو أن يأمن الرافضي على نفسه . واستمع إلى ما تقوله نصوصهم المقدسة عندهم : أ - عند داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب ؟ فقال: " حلال الدم، ولكني أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً، أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل "، كما في علل الشرائع لابن بابوية ص(200)، وسائل الشيعة (18/463)، بحار الأنوار (27/231). أي: استخدم أي وسيلة تمكنك من قتله بلا خوف على نفسك من المطالبات بدمك، والنواصب عندهم هم أهل السنة ؛ بل وحتى الشيعة المعتدلة كالزيدية. ب - وينصح إمامهم بعض أتباعه بقتل الغيلة، أي: اقتل الخفي، فهو يقول: " أشفق إن قتلته ظاهراً أن تسأل لم قتلته ؟ ولا تجد السبيل إلى تثبيت حجة، ولا يمكنك إدلاء الحجة فتدفع ذلك عن نفسك، فيسفك دماً مؤمن من أوليائنا بدم كافر، وعليكم بالاغتيال "، كما في رجال الكشي ص(529). فهذا الإمام لا يشفق على قتل المسلمين، ولكن يشفق على ذلك الرافضي أن تقتله الدولة الإسلامية قصاصاً حين يقتل أحد المسلمين . ولذا يوصيه بمبدأ الغيلة طريقاً وأسلوباً في التعامل مع المخالفين وهم جميع المسلمين . ج - وفي " رجال الكشي " يرفع أحد الروافض بياناً سرياً للمسؤول عن منظمته السرية يتضمن ذكر المجموعة المسلمة التي تمكن بطرق خفية من القضاء عليها. ويشرح بعض هذه الوسائل فيقول : " منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتى أقتله، ومنهم من دعوته بالليل على بابه فإذا خرج عليَّ قتلته "، كما في رجال الكشي ص(342-434). وذكر أنه قتل بهذه الطريقة وأمثالها ثلاثة عشر مسلماً لا ذنب لهم إلا أنهم لم يأخذوا بمذهبه . وقد عبرّ عن ذلك بقوله : إنهم يتبرءون من علي، كما في رجال الكشي ص(342-434). والترضي عن الشيخين عندهم يعني البراءة من علي حتى قالوا : " لا ولاء إلا ببراء " أي: لا ولاية لعلي إلا بالبراءة من الشيخين ؛ بل إن الاعتقاد بإسلام الشيخين (فضلاً عن تقديمهما على الصحابة أجمعين) عندهم ذنب لا يغفر، وموجب لاستحلال الدماء المعصومة في الدنيا، كما أنه موجب للخلود في النار في الآخرة حتى جاء في أوثق مصادرهم عندهم : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماماً من الله، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيباً"،كما في أصول الكافي (1/373-374) ، الغيبة للنعماني ص(70) ، تفسير العياشي (1/178)، بحار الأنوار (25/111) . وقوله : " لهما " يعني: لأبي بكر وعمر - رَضِيَ الله عَنْهُما - كما قال ذلك المجلسي في مرآة العقول . د - وتوزيع بروتوكولاتهم صكوك الغفران، وضمان الجنان على من يقوم بقتل بعض المسلمين غيلة ... فهذا هو إمامهم " أمر بقتل فارس ابن حاتم القزويني وضمن لمن قتله الجنة "، كما رجال الكشي ص(524). وقال في مجلسه الخاص : " دمه هدر لكل من قتله فمن هذا الذي يريحني منه، ويقتله وأنا ضامن له على الله الجنة "، كما في رجال الكشي ص(524). فاندتب لهذا العمل الإجرامي أحد محترفي القتل، ويدعي جنيد، الذي وصف لنا كيف تمت عملية الاغتيال فقال: " جئت إلى فارس ( اسم الرجل المقتول ) وقد خرج من المسجد بين الصلاتين المغرب والعشاء فضربته على رأسه فصرعته، وثنيت عليه فسقط ميتاً، ووقعت الضجة فرميت الساطور بين يدي، واجتمع الناس، وأخذت إذا لم يوجد هناك أحد غيري، فلم يروا معي سلاحاً ولا سكيناً، وطلبوا الزقاق والدور فلم يجدوا شيئاً، ولم ير أثر الساطور بعد ذلك، كما في رجال الكشي ص(524). فأنت ترى أن الاغتيال كان ضحيته أحد المسلمين الذي كان قد خرج لتوه من المسجد ساجداً لله راكعاً ... القاتل لم يصلّ، وتَرصَدَ لضحيته فأجهز عليه، وهو ينتظر بهذا القتل ضمان الإمام له الجنة، أو لا يعلم أنه من قتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم . قال الله تعالى: { وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ ومن قتل مؤمناً خطأً فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصَّدقوا فإن كان من قوم عدوٍ لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليماً حكيماً } سورة النساء، الآية: (92). وهذا الأمر بالاغتيالات مبدأ سري يطبقونه ضد مخالفيهم، فالنصوص المذكورة هي أوامر بالاغتيالات في القرن الثالث مع وجود دولة الخلافة الإسلامية الكبرى التي تنفذ حدود الله . إن مبدأ الاغتيال، وإصدار صكوك الجنة للقتلة من مبادئ الإمامة التي هي أساس المذهب عندهم، وما الاغتيالات وخطف الطائرات، وإطلاق الصواريخ على المدنيين، وزرع الألغام وأخذ المتفجرات لحرم الله الآمن إلا تطبيق لمبادئ هذه البروتوكولات، وحرصهم على اغتيال الشخصيات الكبيرة كالزعماء والعلماء، وكبار أهل الإسلام أشد وأعظم. تهذيبًا من: " بروتوكولات آيات قم " |
#27
|
|||
|
|||
<table cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr id="ctl11_ctl00_ItemHeaderRow"><td valign="top"><table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يريدون: ( قتل الحجاج بين الصفا والمروة )!!!</td></tr><tr><td>
</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table></td> </tr> <tr><td id="ctl11_ctl00_ItemContentPanel" style="padding: 14px;" height="100%" valign="top">النص : " كأني بحمران بين أعين وميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة "، كما في بحار الأنوار للمجلسي ج(53)، ص(40) وعزاه إلى الاختصاص للمفيد . هذا : " البروتوكول " من أعمال مهديهم المنتظر والذي يترقبون خروجه منذ مئات السنين، ويحلمون بتحقيق أعماله ( ومنها هذا العمل ) من قديم الزمان، وسيقوم بتنفيذ هذا " البروتوكول " القائلون بعموم ولاية الفقية المتضمن نقل أعمال المهدي ووظائفه إلى الفقيه الشيعي ليتولى جميع أعماله، وينفذ كل مهامه بعد أن طالت غيبته، وتمادى احتجابه وأيسوا من خروجه، فلقد تولي خميني إقامة الدولة ورئاستها نيابة عن المهدي، وهذا من أعظم المحرمات في المذهب الإثني عشري ، كما في" الاختصاص المفيد" صـ 36-37 ومع ذلك انتهكه، وخالف أسلافه وأصول مذهبه فكيف بما دون ذلك من أعمال لعل من أهونها عليهم قتل المخالفين لهم، وهم سائر المسلمين، ولذلك شرع في مذهبهم مبدأ الغيلة في فترة الغيبة نفسها، أما القتل العام الشامل المكتشفون فهو عندهم مرهون بعودة الغائب، لكن خميني أظهر هذا الغائب بصورة الفقيه الشيعي وبدأ بنفسه في تنفيذ مجازره باسم النيابة العامة عن المهدي، والناس كانوا ينظرون إلى ما يقوله الروافض عن مهديهم وعودته نظرة استخفاف لكونه معدوماً لا وجود له، لكن خميني حوله إلى حقيقة . البروتوكول الذي بين يدي القارئ من نصوصهم السرية المقدسة ولم يظهر إلا في الأزمان المتأخرة بعد أن صارت لهم قوة وشوكة . وهو نص خطير، وحلم رافضي قديم، كان الآيات يمنون أتباعهم بحصوله، فكان الروافض يترقبون وقوعه بين حين وآخر، ولاشك بأن هذا النصب وأمثاله يعبر عن تطلعاتهم، ويوصر أحلامهم وأهدافهم في القيام بمجازر دموية في الأمة الإسلامية، وتختار هذه الفئة الحاقدة لذلك أشرف موقع وهو بيت الله الحرام - كما ترى - فهي تعد الأتباع بحدوث هذه الملحمة في المستقبل حتى تسمي بعض أعيانهم الذين يقومون بالقتل لكنها توقف العمل بهذا البروتوكول السري، ريثما تقوم لهم دولة . وكانوا يقولون لأتباعهم بأنه سيكون لهم دولة في آخر الزمان يحققون بواسطتها هذه الأعمال، والخطط، فهم يقولون : " إن دولتنا آخر الدول ..."، كما في الإرشاد المفيد ص(344)، أعلام الوري للطبرسي ص(432) .. والخطورة الكبرى التي ينبغي أن يعرفها المسلمون جميعاً أن هذا سيجري اليوم تطبيقه بموجب المذهب الجديد لدولة الآيات . فهذا البروتوكول سينفذ بحكم مبدأ عموم ولاية الفقيه، المتضمن نقل أعمال مهديهم إلى الفقيه الشيعي . ولاشك بأن تحديد موضع القتل العام بالمسجد الحرام وبين الصفا والمروة يدل دلالة أكيدة أن المقصود بالقتل هم المسلمون ؛ بل حجاج بيت الله الحرام، وأن هذا ما يحلمون به ويخططون له . وما جرى على أرض البلد الطاهر في العام المنصرم ( عام 1407هـ) هو فيما يبدو تمهيد لهذه الخطورة، وتخطيط لهذا العمل، ولكن خيب الله سبحانه آمالهم . كما أن ما قام به القرامطة من قتل الناس في الحرم هو تطبيق لهذا المبدأ كما تجد أخبار ذلك في حوادث سنة 317 في كتب التاريخ . تهذيبًا من " بروتوكولات آيات قم حول الحرمين المقدسين " لــ د/ ناصر بن عبد الله القفاري </td> </tr> <tr id="ctl11_ctl00_ItemCommentsRow"> <td> </td></tr></tbody></table> |
#28
|
|||
|
|||
<table cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr id="ctl11_ctl00_ItemHeaderRow"><td valign="top"><table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون: (التشيع قديم قبل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم)... إن يقولون إلا كذبًا</td></tr><tr><td>
</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table></td> </tr> <tr><td id="ctl11_ctl00_ItemContentPanel" style="padding: 14px;" height="100%" valign="top">يقولون: "إن التشيع قديم ولد قبل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ما من نبي إلا وقد عرض عليه الإيمان بولاية علي.. وقد وضع الشيعة أساطير كثيرة لإثبات هذا الشأن، ومن ذلك ما جاء في الكافي عن أبي الحسن قال: "ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث الله رسولاً إلا بنبوة محمد - صلى الله عليه وآله -، ووصية عليّ عليه السلام" [الكليني/ أصول الكافي: 1/437]. وعن أبي جعفر في قوله الله عز وجل: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه، آية: 115] قال: "عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم [وهذا التفسير بعيد عن الآية.. بل إلحاد في آيات الله. وقد جاء تفسير الآية عن السلف وغيرهم: "ولقد وصينا آدم وقلنا له: {إنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ} فنسي ما عهد إليه في ذلك (أي ترك) ولو كان له عزم ما أطاع عدوه إبليس الذي حسده. قال قتادة : {وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} أي صبراً" (تفسير الطبري: 16/220-222)]، وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده، والمهدي وسيرته، وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به" [الكليني/ الكافي: 1/416، وانظر: ابن بابويه القمي/ علل الشرائع: ص 122، الكاشاني/ الصافي: 2/80، تفسير القمي: 2/65، هاشم البحراني/ المحجة ص: 635-636 ، المجلسي/ البحار: 11/35، 26/278، الصفار/ بصائر الدرجات: ص 21]. وجاء في البحار: أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - كما يزعمون -: يا علي، ما بعث الله نبياً إلا وقد دعاه إلى ولايتك طائعاً أو كارهاً[انظر: البحار: 11/60 ، البحراني/ المعالم الزلفى ص: 303 ، وهذه الرواية موجودة في بصائر الدرجات للصفار، وفي الاختصاص للمفيد]. وفي رواية أخرى لهم عن أبي جعفر قال: إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين بولاية علي[المعالم الزلفى ص: 303]. وعن أبي عبد الله قال: ولايتنا ولاية الله لم يبعث نبي قط إلا بها[النوري الطبرسي/ مستدرك الوسائل: 2/195، المعالم الزلفى ص: 303]. وعقد لذلك شيخهم البحراني باباً بعنوان: باب أن الأنبياء بعثوا على ولاية الأئمة [المعالم الزلفى ص: 303]، وقالوا: ثبت أن جميع أنبياء الله ورسله وجميع المؤمنين كانوا لعلي بن أبي طالب مجيبين، وثبت أن المخالفين لهم كانوا له ولجميع أهل محبته مبغضين ... فلا يدخل الجنة إلا من أحبه من الأولين والآخرين فهو إذن قسيم الجنة والنار [الكاشاني/ تفسير الصافي: 1/16]. وجاءت رواياتهم في هذا المعنى في كثير من كتبهم المعتمدة عندهم: في الكافي [الكليني/ أصول الكافي: 2/8]، والوافي [الكاشاني/ الوافي: المجلد ج 2 ص 155، ج 3 ص 10]، والبحار [المجلسي/ البحار: 35: 151، القمي/ سفينة البحار: 1/729]، ومستدرك الوسائل [النوري/ مستدرك الوسائل : 2/195]، والخصال [الصدوق/ الخصال: 1/270]، وعلل الشرائع [الصدوق/ علل الشرائع ص: 122، 135، 136، 143، 144، 174]، والفصول المهمة [الحر العاملي/ الفصول المهمة ص : 158]، وتفسير فرات [تفسير فرات: ص 11، 13]، والصافي [تفسير الصافي: 2/80]، والبرهان [البحراني: 1/86]، وغيرها كثير. حتى قال الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة - أحد مصادرهم المعتمدة في الحديث - بأن رواياتهم التي تقول: بأن الله حين خلق الخلق أخذ الميثاق على الأنبياء تزيد على ألف حديث[الفصول المهمة ص: 159] ولم تكتف مبالغات الشيعة بالقول بما سلف، بل قالت بأن: "الله عز اسمه عرض ولايتنا على السماوات والأرض والجبال والأمصار" [النوري/ مستدرك الوسائل: 2/195]. ولهذا قال شيخهم هادي الطهراني - أحد آياتهم ومراجعهم في هذا العصر -: "تدل بعض الروايات على أن كل نبي أمر بالدعوة إلى ولاية علي - رضي الله عنه -، بل عرضت الولاية على جميع الأشياء فما قبل صلح، وما لم يقبل فسد"[هادي الطهراني/ ودايع النبوة ص: 155]. نقض مقالتهم هناك من الآراء والمعتقدات ما يكفي في بيان فسادها مجرد عرضها، وهذا الرأي من هذا الصنف، إذ إن فساده وبطلانه من الأمور المعلومة بالضرورة.. وكتاب الله بين أيدينا ليس فيه شيء من هذه المزاعم. لقد كانت دعوة الرسل - عليهم السلام - إلى التوحيد لا إلى ولاية علي والأئمة - كما يفترون. قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَاْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء، آية: 25]، وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل، آية : 36]. فكل رسل الله وأنبيائه كانوا يدعون قومهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له. فقد قال نوح، وهود، وصالح، وشعيب - عليهم السلام - لقومهم: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف، آية: 59، 65، 73، 85]. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله..." [رواه البخاري في كتاب الإيمان، باب: {فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ} (1/11)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله (1/51-52)، وغيرهما]. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال: «إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله عز وجل..." [رواه البخاري ومسلم بألفاظ متقاربة، وما ذكر لفظ مسلم، انظر: صحيح البخاري كتاب الزكاة، باب وجوب الزكاة (2/108)، وصحيح مسلم كتاب الإيمان، باب الدعاء إلى الشهادتين (1/50-51)]. فلم يرد في السنة الصحيحة إلا ما ينقض هذا الرأي. كما أن "أئمة السلف متفقون على أن أول ما يؤمر به العبد الشهادتان" [شرح الطحاوية ص: 75]. فأين ما يزعمون من أمر ولاية عليّ؟ وإذا كانت ولاية عليّ مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، فلماذا ينفرد بنقلها الروافض، ولا يعلم بها أحد غيرهم؟ ولماذا لم يعلم بذلك أصحاب الديانات؟ بل لماذا لم تسجل هذه الولاية في القرآن وهو المهيمن على الكتب كلها، والمحفوظ من لدن رب العزة جل علاه؟! إن هي إلا دعوى بلا برهان، والدعاوى لا يعجز عن التنطع بها أحد إذا لم يكن له من دينه أو عقله أو حيائه ما يحميه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وهذه كتب الأنبياء التي أخرج الناس ما فيها من ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ليس في شيء منها ذكر عليّ.. وهؤلاء الذين أسلموا من أهل الكتاب لم يذكر أحد منهم أنه ذكر عليّ عندهم، فكيف يجوز أن يقال: إن كلاً من الأنبياء بعثوا بالإقرار بولاية علي، ولم يذكروا ذلك لأممهم، ولا نقله أحد منهم ؟!" [منهاج السنة: 4/64]. </td> </tr> <tr id="ctl11_ctl00_ItemCommentsRow"> <td> </td></tr></tbody></table> |
#29
|
|||
|
|||
<table cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr id="ctl11_ctl00_ItemHeaderRow"><td valign="top"><table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">الشيرازي: اقتلوا أهل السنة واهدموا مساجدهم</td></tr><tr><td>
</td></tr></tbody></table></td> </tr> <tr><td id="ctl11_ctl00_ItemContentPanel" style="padding: 14px;" height="100%" valign="top"><object id="video1" style="left: 0px; top: 0px;" classid="clsid:cfcdaa03-8be4-11cf-b84b-0020afbbccfa" height="60" width="340"> </object> في كلمة صوتية لمن يُدعى «آية الله مجتبى الحسيني الشيرازي»: ذكر ذلك الدعىُّ الشيعي في كلمته قول الله ـ تعالى ـ: ﴿ إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [المائدة: 33] . قال الشيرازي: « الوهابي.. الإرهابي.. الكافر.. الناصب.. المتوحش، إذا لم يكن مصداق هذه الآية، فمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة؟ والذين يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين، ومن غير رجال الدين، بنحو أو بآخر، إن لم يكونوا مصاديق الآية الكريمة، فمن يكون؟ إذا كنا نكفُر بالقرآن الكريم، فلنكن شجعاناً نصرح بما نعتقد، أما إذا كنا نؤمن بالقرآن الكريم، فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله، وكل من يؤيده بنحو أو بآخر، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله، ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم، مو مشكلة.. الشيوعي أيضاً يكفر بالقرآن الكريم، ولكن الشيوعي يملك شجاعة أدبية، فخليهم يمتلكون شجاعة أدبية »... و يتابع قائلاً: « شيء آخر، الله يقول في القرآن الكريم: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْـمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِّـمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْـحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ [التوبة: 107]. إخواني: هذه الآيات الكريمات الواردات في مسجد الضرار، تنطبق على المساجد التي يتخذها الإرهابيون الوهابيون الكفرة النواصب الوحوش محاور لنشاطهم؛ فكل هذه المساجد يجب أن تدمر وتهدم وتحرق، وإلا فنكون كافرين بالقرآن الكريم. فلنكن صادقين مع أنفسنا ومع الله تعالى، ومع القرآن، ومع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ومع المؤمنين والمؤمنات، إذا لم تكن هذه الآيات الواردة في مسجد الضرار، لا تنطبق على المساجد الوهابية الإرهابية الناصبية الوحشية، فعلى أي مساجد تنطبق؟ هذه المساجد يجب هدمها فوراً، ويجب إحراقها فوراً، ويجب تدميرها فوراً إن كنا مسلمين. وإذا لم نكن مسلمين، فخلِّنا نمتلك نفس الشجاعة الأدبية كما يمتلكها الشيوعي فيقول: الله خرافة، فخلهم يقولون نحن لا نؤمن بالقرآن الكريم... إخواني: بقاء حانوت يبيع الخمر، يعني أن الحكم الإسلامي لا يجري في هذا البلد، وبقاء مسجد إرهابي وهابي، يعني أن الحكم الإسلامي لا يُجرى في هذا البلد... إخـواني: أي وهـابي إرهـابي كافر ناصبي وحشي، يعيـش فـي بـلد، ويعيـش مؤيـده بدون أن يقتل، فهذا يعني أن قـوله الله ـ تعالى ـ: ﴿ إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْــعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَـادًا أَن يُقَـتَّلُــوا ﴾ لا يُعـــمَـل بـها، شــئـنـا أم أبيـنا، والمسـاجد الإرهـابـية الوهـابـية بقاؤها لحظة واحدة، يعـني أنـنا لا نعـمل بالآيـات الكـريمـات حـول مسـجد الضرار»... ودعا الشيرازي في كلمته المسمومة إلى الحسم مع من سماهم (العلــماء البكــريين) ـ نسبــة إلى أبي بكر الصديــق ـ رضي الله عنه ـ ويقصد كل علماء أهل السنة فقال: «إن كل من لا يستنكر ولا يشجب أعمال الوهابيين الإرهابيين، يجب أن يعامل بمثل المعاملة التي يعامل بها الإرهابيون الوهابيون». وقال: « إنه ينبغي أن يكونون صريحين مع أنفسهم ومع الله ومع الإسلام ومع القرآن ومع آل البيت ومع المؤمنين والمؤمنات ومع غيره، العالم البكري في مصر وفي السعودية وفي العراق وفي العالم العربي وفي العالم الإسلامي غير العربي وفي أي مكانٍ آخر من الكرة الأرضية، هذا إذا كان مؤيدًا للوهابي الإرهابي الكافر الناصبي الوحشي وإذا كان ساكتًا عن أعمال الوهابي الإرهاب الكافر الناصبي الوحشي؛ فهذا خليه يكون شجاع، خليه يعترف بواقعه، أما إذا كان لم يكن مؤيدًا ولم يكن ساكتًا فخليه يصرح؛ فخليه يشجب؛ خليه يستنكر، استنكانر تفجير الحرم الطاهر في سامراء المقدسة أمرٌ مجمعٌ عليه حتى من الإنسان بما هو إنسان،.. على الأقل الحرم الطاهر كان أثرًا من الآثار، وأي إنسانٍ يرفض إمحاء الآثار، خصوصًا الآثار الإلهية الإسلامية القرآنية النبوية الولائية المتعلقة بالمؤمنين والمؤمنات». وقال الشيرازي داعيًا للمشليشيات الشيعية لقتل الأبرياء من أهل السنة صراحةً: « قضية أخرى، ولا أقصد التهديد، وإنما أقصد الخير فقط!!، إخواني: ليس كل المسلمين – الشيعية - أعمارهم سبعون سنة وأو ثمانون سنة، ليسوا كلهم حكماء في منتهى الحكمة، فيهم الكثيرون من الشباب المتحمس، جرب العالم القضية الفلسطينية والفلسطينيين منذ أكثر من نصف قرن، العالم أهمل القضية الفلسطينية والفلسيطنيي، والشباب المتحمس الفلسطيني يأس وقنط من العالم فنهض، صحيح أنه أذى نفسه، أما بالمقابل آذى إسرائيل،.. في كثيرٍ من البلاد قام بالعمليات الفدائية، دوخ العالم، دوخ التاريخ، الشباب الشيعي المتحمس هكذا، إذا العالم أهمل قضيته وشجع الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش خاصة في قضية تفجير الحرم الطاهر في سمراء المقدسة، فالشباب الشيعي المتحمس ينهض، ليس معلوم أي شاب ينهض وأي شاب لا ينهض، ليس معلوم كيف ينهض، ليس معلوم متى ينهض، أما الشيء المعلوم أنه يدوخ العالم ويدوخ التاريخ، وليس هناك ضمان أنه إذا نهض فنهضته تكون صائبة في كل جزئياته، فربما يخطئ، ربما يقتل البرئ، ربما يفجر البناية التي ينبغي ألا يفجرها، ولكنه شابٌّ متحمس سبب نهضته إهمال العالم لقضيته ». ثم قال الشيرازي متهمًا المقاومة العراقية بمولاتها للاحتلال: « إخواني: قضية أخرى، من له شيءٌ من التجارب الحزبية، ومن ليس له شيءٌ من التجارب الحزبية ولكنه قارئٌ جيد للكتب المربوطة بالأحزاب وبالعمليات الفدائية وما أشبه، هذا الإنسان يعرف أن الحصول على قطعة سلاح صغير كالمسدس يكلف كثيرًا من حيث المال، ومن حيث الحصول على البائع، ومن حيث المحافظة عليه، فالوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش عملياتهم تحتاج إلى إعانة لا دولة فقط ولا تجار، هذا هراء، هذا نوعٌ من الترهات إذا اعتقدنا أن هؤلاء يفعلون ما يفعلون بدعم التجار، أبدًا، الدعم كبيرٌ في مستوى دول، وحتى الدعم ليس في مستوى دول، فالاستعمار وراء هذا الأمر، الاستعمار حشد الوثائق التاريخية؛ وأسس الديانة الوهابية، ولا يزال مستمرًا في دعم الوهابيين، فلابد أن يعرف الاستعمار أنه إذا جوبه بنهضة شيعية شبابية متحمسة أن هناك مرجع تقليد يستطيع أن يكبح جماح هذه النهضة، والاستعمار يجب أن يعرف مسبقًا أنه لا يوجد ضمان ضمان بأن تكون تلك صائبة في كل جزئياتها، ولاشك أن الولايات الأمريكية المتحدة وراء هؤلاء، ولاشك أن الاستعمار وراء هؤلاء، ولاشك أن الدول الاستعمارية وراء هؤلاء، هؤلاء لا يتحركون بإعانة التجار، إعانات التجار أقل من عمليات هؤلاء، وحتى دولة مستعمرة أقل من إعانة هؤلاء، هؤلاء يسيرون بدعم الاستعماروالاستعمار المتنوع بواسطة دول مستعمرة متنوعة عديدة، وهاك أدلة على هذا »، بحسب ادعائه. وكرر الشيرازي كلمته المسمومة: « الحكيم صرح كرارًا ومرارًا ما مضمونه أنه نحن قادرون على الوقوف أمام هؤلاء وتطهير العراق من الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش، لماذا القوات الأجنية تدعو إلى مكافحة الإرهاب وفي نفس الوقت لا تسمح للعراقيين بمكافحة الإرهاب في بلادهم؟، يعني أن الوهابي الإرهابي الكافر الناصبي الوحشي عميلٌ للاستعمار، شرطيٌّ عند الاستعمار، فدائيٌّ ضد الله تعالى وضد الإنسان، ووفق مصالح الاستعمار، راجعوا الفضائيات تجدون تصريحات الحكيم أكثر من مرة ». وتابع الشيرازي: « وهناك مدرك آخر، وما أكثر هذه المدارك والمصادر، المشاهد السياسي أسبوعية سياسية مستقلة تصدر من الـ [BBC]، يعني مجلة يُعتمد عليها، في عددها رقم [494]، تنقل شيئًا عن الخامنئي، والخامنئي لا يمكن حسب ظروفه أن يكذب هذه الكذبة الكبيرة، ولو كانت كذبة لما كانت تمر بسلام، ولا ما كانت المشاهد السياسي تنقلها، الخامنئي صراحةً يقول، اتهم المرشد الأعلى للجمهوية الإسلامية خامنئي –دققوا النظر-، اتهم الاستخبارات الأمريكية بأنها تقف وراء تنفيذ العمليات الإرهابية في العراق، وتقدم الدعم لبعض الجماعات الإرهابية ». وقال الشيرازي: « ثم هناك شيءٌ وهو أن الولايات الأمريكية المتحدة ومعها دولٌ أخرى أسقطت نظام صدام في العراق بواسطة أية قاعدة ؟ بوسطة القاعدة الأمريكية في قطر، لماذا الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش إلى الآن حتى لم يقوموا بعملية واحدة ضد تلك القاعدة في قطر، ولا ضد الحكومة القطرية الآوية لتلك القاعدة؟ لماذا يأتون إلى العراق؟ صدام سقط بواسطة قطر لا بوسطة العراقيين، لولا القاعدة الأمريكية في قطر ولولا الولايات الأمريكية المتحدة وحلفاؤها صدام ما كان يسقط وكان يستمر عقود وعقود بنفسه وبابنيه عدي وقصي ». وختم الشيرازي بقوله: «الوهابي الإرهابي ضد الله وضد الإسلام وضد القرآن وضد رسول الله، وضد أمير المؤمنين، وضد سيدة نساء العالمين، وضد سائر المعصومين، وهم يقتلون المسلمـين ـ أعني الشيعة ـ لأنهم موالون لله وللقرآن ولأهل البيت». نَزَقُ الشيرازي نلحظ في كلمة الشيرازي هذه أنه طالبَ بقتلِ أهل السنة وهدم مساجدهم, هذا في الوقت الذي يزعمون فيه أنهم يريدون التقريب بين المسلمين في تفكيرهم، واتجاهاتهم، وأهدافهم, وهذا يؤكد أنهم بالفعل قومٌ مُبتلون بالنَّزَقُ – خِفة في كل أمر, وعجلة في جهلٍ وحُمق - فعلى الرغم من أن نصوصهم تقول لهم : " إنكم على دين من كتمه أعزه الله ، ومن أذاعه أذله الله " كما في " الكافي " (1/401) " اتقوا الله في دينكم فاحجبوه بالتقية فإنه لا إيمان لمن لا تقية له " كما في " الكافي " ( 2/218) إلا أنهم خالفوا هذه الوصية وأذاعوها، وقد يكون هذا من نعم الله على المسلمين ليعرفوا حقيقة هؤلاء, فإنهم قومٌ مُبتلون بالنزق وقلة الكتمان – أي في عقيدتهم الباطلة – كما صرح بهذا علامتهم الكليني في " الكافي " ( 1/401 ) وهو أحد كتبهم الأربعة, التي هي العمدة في مذهبهم. وقد فُتَحتْ دار للتقريب بين السنة والشيعة في القاهرة منذ أكثر من أربعة عقود، لكنهم رفضوا أن تُفتَح دور مماثلة في مراكزهم العلمية كـ"الـنجف" و"قُم" وغيرهما؛ وذلك لأنهم إنما يريدون تقريبَنا إلى دينهم . فمن ينظر إلى ما صرح به الشيرازي يتساءل أين هم من دعواهم، أم هي التقية ؟!! وقد قال بعضهم: كونوا شجعاناً ولو مرة واحدة في حياتكم وبينوا أين الخطأ في هذا الكلام – أي كلام الشيرازي - إنه يدعو إلى قتل التكفيريين والخوارج ، فأين الخطأ ؟! فنقول: إنه ما قصد أحدًا إلا أهل السنة والجماعة عمومًا, فهذا هو المقصود بالناصبي عند الرافضة، كما قال حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني في: "المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية صـ157 ط بيروت" ( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام). وقبلها قال في صـ147 من كتابه: (بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنيًّا). ويقول في نفس الموضع: (ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن) اهـ. وقد قيل: "ما أسرَّ أحدٌ سريرةً إلا أظهرها الله عَلَى صفحات وجهه وفلتات لسانه" فالحمد لله الذي أكد لنا استحالة التقريب بيننا وبينهم، وأظهر لمن كان يظن إمكانية التقريب ما يُبطنه هؤلاء القوم. </td> </tr> <tr id="ctl11_ctl00_ItemCommentsRow"> <td> </td></tr></tbody></table> |
#30
|
|||
|
|||
<table cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr id="ctl11_ctl00_ItemHeaderRow"><td valign="top"><table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون : ( من زار قبر الحسين فكأنما زار الله على عرشه !!... ) إن يقولون إلا كذبا</td></tr><tr><td>
</td></tr></tbody></table></td> </tr> <tr><td id="ctl11_ctl00_ItemContentPanel" style="padding: 14px;" height="100%" valign="top"> ما سننقله هنا بعض من أعاجيب كذب الشيعة وافتراءاتهم على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى علي رضي الله عنه وذريته، وقد نقلنا هذا الكلام حرفيا من كتاب : ( فضل زيارة الحسين ) لمؤلفه محمد بن علي الشجري المولود في رجب عام 367هـ ، والمتوفى في ربيع الأول سنة هـ445 . وسنذكر رقم الصفحة التي نقل منها النص في نهايته .</td> </tr> <tr id="ctl11_ctl00_ItemCommentsRow"> <td> </td></tr></tbody></table> |
#31
|
|||
|
|||
مو شايف اي رافضي يعلق لييييييييييه ؟؟؟
|
#32
|
|||
|
|||
<table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون : (عبد المطلب يحتمل أن يكون نبيا !!) .. إن يقولون إلا كذبا</td></tr><tr><td>
</td></tr></tbody></table> اتفقت أحاديث أهل البيت(ع)على أن عبد المطلب رضوان الله عليه مؤمن بالله الواحد الأحد ، وأنه كان يجهر بأنه على ملة جده إبراهيم ، فهو وليٌّ من أولياء الله ، ملهمٌ بواسطة الإلهام والرؤية الصادقة بل يحتمل الناظر في هذه الأحاديث أن عبد المطلب كان من الأنبياء(ع)وأنه كان مأموراً أن يعبد ربه على دين إبراهيم(ع)ويأمر أولاده بذلك ، ففي الكافي:1/446 ، عن الإمام الصادق(ع)قال: (يحشر عبد المطلب يوم القيامة أمة وحده ، عليه سيماء الأنبياء وهيبة الملوك )، وعنه(ع)قال: (نزل جبرئيل(ع)على النبي(ص)فقال: يامحمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك ، وحجر كفلك ، فالصلب صلب أبيك عبد الله بن عبد المطلب ، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب ، وأما حجر كفلك فحجر أبي طالب وفي رواية ابن فضال وفاطمة بنت أسد ) ،وفي الكافي:1/448: عن الإمام الصادق(ع)قال: ( كان عبد المطلب يفرش له بفناء الكعبة لايفرش لأحد غيره ، وكان له ولد يقومون على رأسه فيمنعون من دنا منه ، فجاء رسول الله(ص)وهو طفل يدرج حتى جلس على فخذيه ، فأهوى بعضهم إليه لينحيه عنه ، فقال له عبد المطلب: دع ابني فإن الملك قد أتاه ) ، وفي الكافي:4/58: عن الإمام الصادق(ع)قال: إن أناساً من بني هاشم أتوا رسول الله(ص)فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا: يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله للعاملين عليها فنحن أولى به ، فقال رسول الله(ص): يا بني عبد المطلب إن الصدقة لاتحل لي ولا لكم ولكني قد وعدت الشفاعة ، فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة باب الجنة أتروني مؤثراً عليكم غيركمالخ) (ورواه في تهذيب الأحكام:4/ 58 وتفسير العياشي:2/93 وتفسير نور الثقلين:2/235، و:3/210 ووسائل الشيعة: 6/185 ومستدرك الوسائل:7/119) |
#33
|
|||
|
|||
<table cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr id="ctl11_ctl00_ItemHeaderRow"><td valign="top"><table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون : ( الأئمة يسطيرون على العالم !! ) .. إن يقولون إلا كذبا</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table></td> </tr> <tr><td id="ctl11_ctl00_ItemContentPanel" style="padding: 14px;" height="100%" valign="top">
والائمة(عليهم السلام)، اذا نفضوا أبدانهم الشريفة وتجرّدوا عنها، وصعدوا إلى عالم التجرّد، وكانوا في غاية الاحاطة والاستيلاء على هذا العالم يكون العالم عندهم ظاهراً منكشفاً، فكلّ من يحضر مقابرهم لزيارتهم يطّلعون عليه، لا سيّما ومقابرهم مشاهدُ أرواحهم المقدّسة العلية، ومحالّ حضور أشباحهم البرزخيّة النورية، فإنّهم هناك يشهدون ﴿ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران/169]، وبما آتاهم الله من فضله فرحون، فلهم تمامُ العلم والاطّلاع بزائري قبورهم، وحاضري مراقدهم وما يصدر عنهم من السؤال والتوسّل والاستشفاع والتضرّع، فتهبّ عليهم نسماتُ ألطافهم، وتفيض عليهم من رشحات أنوارهم، ويشفعون إلى الله في قضاء حوائجهم، وإنجاح مقاصدهم، وغفران ذنوبهم وكشف كروبهم..</td> </tr> <tr id="ctl11_ctl00_ItemCommentsRow"> <td> </td></tr></tbody></table> |
#34
|
|||
|
|||
<table cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr id="ctl11_ctl00_ItemHeaderRow"><td valign="top"><table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون : ( لولا الأئمة لكانت خلق الله ناقصا !! ) .. إن يقولون إلا كذبا</td></tr><tr><td>
</td></tr></tbody></table></td> </tr> <tr><td id="ctl11_ctl00_ItemContentPanel" style="padding: 14px;" height="100%" valign="top"> قال الله تعالى في الحديث القدسي لرسوله الكريم : ( صلى الله عليه وآله ):</td> </tr> <tr id="ctl11_ctl00_ItemCommentsRow"> <td> </td></tr></tbody></table> |
#35
|
|||
|
|||
قولون : ( أصحاب الحسين أفضل من أصحاب النبي !! ... ) إن يقولون إلا كذبا
<table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">قولون : ( أصحاب الحسين أفضل من أصحاب النبي !! ... ) إن يقولون إلا كذبا</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table>
يتساءل البعض فيقول: هل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل أم أصحاب الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء؟ |
#36
|
|||
|
|||
يقولون : ( الصحابة أشد من الأعراب كفرا وإلحادا ) ... إن يقولون إلا كذبا
<table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون : ( الصحابة أشد من الأعراب كفرا وإلحادا ) ... إن يقولون إلا كذبا</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table>
ورد في التاريخ أسماء رجال كانوا أشد من الأعراب كفراً وإلحادا ، وقد سموهم البعض بالصحابة تارة وبأمراء المؤمنين تارة ، حتى ذهب البعض إلى أن رضى الله عز وجل لا يكتمل إلا برضاهم بغض النظر عن قذارتهم ومعاملتهم السيئة لرسول الله (ص) وآله وظلمهم لأله الكرام ، لذا يستعرض هذا الموقع حقيقة هؤلاء المزيفون بأقلام أموية ليعرض من خلال هذا الموقع المتواضع حقيقة الكافر والملحد عمر بن الخطاب لعنه الله تعالى وصحابة الزيف كفار قريش وأسياد الكفر والزندقة وقتل أهل بيت الرسول الأكرم !! |
#37
|
|||
|
|||
يقولون : ( نساء النبي لسن من أهل البيت ) ... إن يقولون إلا كذبا
<table cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr id="ctl11_ctl00_ItemHeaderRow"><td valign="top"><table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون : ( نساء النبي لسن من أهل البيت ) ... إن يقولون إلا كذبا</td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table></td> </tr> <tr><td id="ctl11_ctl00_ItemContentPanel" style="padding: 14px;" height="100%" valign="top">
ورد عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال : لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال : "أدعوا لي أدعوا لي" فقالت صفية : مَن يا رسول الله ؟ قال : "أهل بيتي : علياً وفاطمة والحسن والحسين، فجيء بهم ، فألقى عليهم النبي كساءه ثمّ رفع يديه ثم قال : " اللّهم هؤلاء آلي فصل على محمد وآل محمد . وأنزل الله عز وجلّ : ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾ هذا الحديث وما ورد بمعناه صريح في اختصاص أهل بيت النبي بعلي وفاطمة والحسن والحسين .</td> </tr> <tr id="ctl11_ctl00_ItemCommentsRow"> <td> </td></tr></tbody></table> |
#38
|
|||
|
|||
يقولون : ( الدليل على كفر عائشة و استحقاقها اللعن ) ... إن يقولون إلا كذبا
<table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون : ( الدليل على كفر عائشة و استحقاقها اللعن ) ... إن يقولون إلا كذبا </td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table>
لا يخفى أن عائشة ألبت على أمير المؤمنين (عليه السلام) وخرجت مع طلحة والزبير إلى البصرة وعامل أمير المؤمنين (عليه السلام) فيها فقتلوه واستولوا على بيت مال المسلمين وأخرجوا أهل البصرة عن طاعة أمير المؤمنين (عليه السلام) ولبسوا عليهم الشبه والأباطيل ونادوا على أمير المؤمنين بأنه قتل عثمان وإنا نريد الأخذ بثأره مع أن طلحة والزبير كانا قد بايعاه فنكثا البيعة وفعلا ما فعلاه ومعلوم بين نقلة الأخبار كما علم بوجود الليل والنهار أن طلحة رأس المؤلبين على عثمان وعائشة رأس المحرضين على قتله وهي القائلة اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا فلقد أبلى سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهذه ثيابه لم تبل ولما خرجت إلى مكة وبلغها قتله وأن الناس اجتمعوا على أمير المؤمنين ورم أنفها وحركها ما في قلبها من العداوة لأمير المؤمنين (عليه السلام) فقالت لأطالبن بدمه. |
#39
|
|||
|
|||
يقولون : ( عائشة حرضت على قتل عثمان ) ... إن يقولون إلا كذبا
<table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون : ( عائشة حرضت على قتل عثمان ) ... إن يقولون إلا كذبا </td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table>
التحقيق في كتب التاريخ والسير المعتبرة يفيدنا بوضوح أنّ عائشة كانت من المتشدّدين في الخلاف مع عثمان ، ومواقفها ضدّ عثمان كثيرة جدّاً وهي مسجّلة بكلّ وضوح في مصادر المسلمين ، حتّى أنها كانت تحرّض المسلمين على قتل عثمان بعبارتها ? اقتلوا نعثلاً ... قتل الله نعثلاً ? |
#40
|
|||
|
|||
يقولون : ( عائشة لم ترع تلك الأمانة وخالفت أوامر الله ورسوله ) ... إن يقولون إلا كذبا
<table width="100%"><tbody><tr><td class="ItemTitle">يقولون : ( عائشة لم ترع تلك الأمانة وخالفت أوامر الله ورسوله ) ... إن يقولون إلا كذبا </td></tr><tr><td></td></tr></tbody></table>
أولا :إن مجرد زواج امرأة من نبي لا يعطيها عصمة وقدسية زائدة، وهذا معروف لكل مطلع على القرآن، فقد جعل الله زوجات بعض الأنبياء مثلاً للذين كفروا، بسبب عدم إيمانهن بالله، ومخالفتهن لأوامره، قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾ وكون امرأة نوح وامرأة لوط مثلاً للذين كفروا لم يقلل من مكانة نوح ولوط عليهما السلام، ولم يشكك أحد في نوح ولوط لأن زوجتيهما كانتا كافرتين وأنهما من أهل النار. نعم زواج المرأة من النبي أو الرسول شرف عظيم لها، وأمانة كبرى في عنقها يجب عليها أن تقدر هذا التشريف، وتحفظ تلك الأمانة، ولذلك عبر الله سبحانه عن تمرد امرأتي نوح ولوط ومخلفتهما لأوامر الله بأنه خيانة فخانتاهما ولهذا السبب وعد الله من يحفظ هذه الأمانة من زوجات النبي الأكرم (ص) بأن يؤتها أجرها مرتين، وهدد من تخون هذه الأمانة بأن يضاعف لها العذاب ضعفين، قال تعالى ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً *وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾ فبينت هذه الآيات أن لأزواج النبي الأكرم تكاليف تتناسب مع كونهن زوجات لرسول الله (ص)، وعليهن الالتزام بهذه التكاليف وعدم مخالفتها. وهذا يدل أنه ليس لديهن عصمة وإنما لديهن تكليف زائد يتناسب مع التشريف الذي حصلن عليه من خلال الارتباط برسول الله (ص). |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
شيوخ الامامية الاثنى عشرية احد فرق الشيعة يقولون : من لم يطعن بعرض النبي محمد فهو حمار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-24 08:51 PM |
هل اذى الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة والناس و النبي الأكرم محمد (ص) ؟؟؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-16 08:57 PM |
صحاح الامامية الاثنى عشرية احد فرق الشيعة ومراجعهم سعد بن عبادة جاحد كافر مرتد ولهذا بتر الله عمره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 02:28 AM |
أدلة إثبات أن الشيعة يؤمنون بوجود اكثر من مهدي واختلافهم في كيفية ظهوره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-02-26 07:20 PM |
شيوخ وأعلام الامامية الاثنى عشرية الشيعة يحاكمون سعد بن عبادة ويحكمون بردته ويعتقدون بأن الجن قتله | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-23 08:20 PM |