جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
الأخت الكريمة حفيدة الفاروق عمر
الأخت الكريمة حفيدة الفاروق عمر, أدامك الله, شكراً لك ولحوارك الراقي أختي الكريمة, إنظري إلى هذا المثال : هل الله يأمر بالعدل ؟ نعم هل الله يأمر بالقسط ؟ نعم ولكن ما هو الفرق بين الإثنين لننظر إلى هذه الآية التي تتكلم عن القسط والعدل والفرق بينهما : (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا )4/3 إن الله يأمر الرجل الذي يريد أن يتزوج من إمرأة ثانية بأن يكون لها أطفال يتامى أساساً أولياً أي من أجل اليتامى, وهذا أمر لم نتناقش فيه هنا في هذا الكتاب وسيخالفني عليه العديد لأنهم يظنون أن الله حلل الزواج من الثانية والثالثة والرابعة وإن كانوا جميعهم من الأثياب, أي لا أطفال لهم وليسوا أرامل, وهذا ليس صحيح, فهذه الآية تتكلم عن إقامة العدل والقسط بين الأطفال اليتامى أي معاملتهم بالتساوي (العدل) أو (القسط) أي معاملة كل واحد على حسب شخصه, فنرى أن الله لم يعترض على عدم المقدرة بمعاملة اليتامى بالقسط, وإنما اعترض على عدم معاملته لهم بالعدل, أي المساواة بينهم, فعندما لم يستطع االرجل معاملة كل واحد من اليتامى معاملة خاصة (القسط) نراه قد أحل الزواج, ولكنه عندما قال تعالى (فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ) أي إن لم تكن معاملتكم لليتامى بشكل عادل بين الجميع وليس هناك أي تفريق, فعندها منع الله الزواج من أكثر من زوجة وأمره الله بالبقاء على الزوجة الأولى كما نرى. أما عن العدل بين النساء فلقد قالها الله صراحة : قال الله تعالى: (ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما ) 4/129 أي أن الأمر خارج عن إرادة الرجل في موضوع المساواة بين النساء, لذلك طلب منه أن لا يميل كل الميل لواحدة دون غيرها. أرجوا أن يكون الفرق قد بدأ بالظهور بين القسط والعدل. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته أخوك وسام الدين اسحق |
#42
|
|||
|
|||
دخلنا الآن منطقة التمويه
1 - لو راجعت نفسك من البداية لربما فهمت يوما أنك تقول قولا ونقيضه سأترك جانبا امتناعك عن الرد المباشر التفصيلي واعتمادك المراوغة وضعت موضوعك لتدلل على أمرين أ - أن القرآن ليس عربي حتى لو تهربت من ذلك. فالبحث عن محاولة أنه كتب بخط نبطي ( والدراسات الموضوعية لا تنكر التأثير النبطي ) ولكنها لا تقتصر عليه)باعتبار أن ليس هناك خط عربي صرف وهذه محاولة الطعن الأولى بفصل القول عن المكتوب ب - هذه المحاولة لن توصل إلا إلى القول بتحريف القرآن خاصة وأنك اثبت ذلك على نفسك باستشهادك ببعض صحائف لتبين أن فيها من كتب : قال واخرى قل 2 - هذا يترتب عليه وجوبا الطعن في القرآن الواصل إلينا عن طريق الصحابة رضوان الله عليهم حتى لو حاولت أن تتملص من ذلك نأتي الآن لللسمقونية القبيحة: الزنديق شحرور لم تحمل الأرض أعفن منه وليس إلا شاذا معوقا عقليا ونفسيا وسأبين السبب ولكن أريد ان أقول لك: ليس إلا حشرة ضارة واهماله واهمال امثاله أفضل من اعطائهم أي قيمة * - مع ان شحرور يتنصل منكم ويدعي أنه ليس من القرآنيين فإنكم تلتصقون به * - شحرور ماركسي لينيني متطرف : ولكن لا يمكن أن يطعن في الإسلام إلا من الداخل لذلك ادعى أنه مسلم ( وليس الوحيد) * نأتي الآن للأهم ( آسف لا أقصد الإساءة عندما أقول أنت وإنما باعتبار أني احاور من يطرح نفسه من أتباع شحرور فبالضرورة سيكون الضمير : أنت أو أنتم ولا فرق) 1 - يقول معلمكم أن المرأة لا عورة لها وهذا يترتب عليه أن تخرج أختك إلى الشارع ولا ورقة التوت وأي حمار ( بشري) ثارت غريزته ولم يتحكم فيها أن يشبع رغبته وبهذا سويتم أنفسكم مع الدواب 2 - لأختك ان تتحرك في المنزل عارية تماما وتجلس في أي وضعية ( تخيل انها تجلس امامك وتؤشر لك بعلامة النصر برجليها ( وأقصى ما تستطيع أن توجهه لها: عيب 3 - تصور أن يأتي اي شخص ويدق على اختك ويقول لها تعالي اسكني معي اسبوعا بلا عقد ولا شهود فتذهب معه وتعود لكم بعد اسبوع ذهب مساكنها في حال سبيله وخلف لكم جنينا: اتصورك تقوم بدور الحاضنة ألا ترى أنكم فقتم كل المذاهب والنحل التي عرفتها البشرية في الإنحطاط الخلقي والأخلاقي؟ قال الله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ وقال الله تعالى: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 2 - يقول معلمكم: " لقد ظن الكثير أن عمر الإنسان ورزقه وعمله مكتوب عليه سلفًا ، وبذلك يصبح فاقد الإرادة ولا خيار له في أعماله وأرزاقه ، ويصبح العلاج والعمليات الجراحية بدون معنى ، ويصبح دعاء الإنسان دقة ضربًا من ضروب العبث واللهو" ويقول الله تعالى: وما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا كلمات بينة جلية من المفردات التي لا تحتاج مساعدة على الفهم ولكن معلمكم الضال يفهمها بفهم الماركسيين نصيحة رجع لنفسك وحاسبها وتب قبل أن تجد نفسك والشيطان في دركات الجحيم قال الله تعالى: وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون اللهم اشهد أني حذرته وأنذرته من العذاب الذي ينتظره بكفره وخروجه عن دينك الحق ( هذه الجمل الأخيرة لا علاقة لها بالحوار وإنما من باب الوعظ : تقبل او ترفض ولكن أكتبها حتى تكون لك داعية إلى الخير او شهادة يوم القيامة تضيق عليك الخناق بقي السؤال الواجب الرد عليه بلا تمويه ولا لف ولا دوران قال الله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون على ما أظن أني انسي وأريدج أن أعبد ربي ومن ضمن هذه العبادات : الصلاة والحج وأنا محتاج لمساعدتك كي تعلمني الطريقة التي أتعبد بها أنا لا أعرف إلا طريقتي وأنت تدعوني ‘إلى طريقتك فكيف تصلي وكيف تحج؟ أم ستنكر ذلك: أن لا صلاة ولا حج
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#43
|
|||
|
|||
اقتباس:
اذا ممكن ان تجيبني على ماسالتك عنه تحديا بدون امثلة انت هنا اجبت عن عدل الانسان وقسطه الذي امره الله به ونحن سابقا نتحدث عن الله تعالى والعدل والقسط واخيرا بعد ان تجيبني عن اسئلتي التي وردت في ردي السابق ارجوا ان تعطيني رايك هل العدل صفة للفعل ام للذات؟؟ مرة اخرى لابد ان تجيب عن اسئلتي تحديدا حتى نستطيع الانتقال الى غير تلك النقطة شكرا لك . |
#44
|
|||
|
|||
اقتباس:
اولا اعتذر على وضع مشاركة اخرى قبل ان تجيب ولكن اردت ان ارد على مشاركتك. مع اني لم اقبل منك امثلة قبل الاجابة الا ان تفسيرك خاطئ فالاعتراض في الايتين كان عن عدم القسط والعدل وان خفتم الا تقسطوا فان خفتم الا تعدلوا وانت بنفسك قلت العدل او القسط واو تعني تشابه الكلمتين من حيث المعنى وقد احتجت للفصل بين المعنيين ان تاتي بمثال اخر وهو استحالة العدل بين النساء ودللت على ذلك بوجود كلمة العدل وهو التساوي الذي لايستطيعه الانسان وهو خارج عن ارادته كما وضحه الرسول عليه الصلاة والسلام انه الميل القلبي لاحداهن وهو ليس بامكان الشحص العدل به بينما هو يعطي عطاء بلتساوي من حيث النفقةوغيرها وهذا يدلل لك لم طلبت منك ان تجيب عن سؤالي السابق عن عدل الله تعالى لانك ستعرف وقتها ان الله لايمنعه من العدل ما قد يمنع الانسان منه احيانا على الرغم انه يحاول العدل مااستطاع الى ذلك (اقصد الانسان ) اما الله تعالى فبامكانه ان يعدل ويقسم رزقه على عباده بلتساو ولايمنعه منها اي مانع ولكن لحكمة الهية اتعبت نفسك بنفي العدل عنه سبحانه فتعبت في تحصيل المعنى وصدقني لن تجيب لم الله تعالى لم يكون قاسطا في ثوابه لتقسيم الرزق والفقر والغنى بين عباده وماهو السبب وللعلم هذا السؤال يطرح على الكل سؤاء مسلم اوغيره هل الهك عادل ام لا ولماذا جعل هذا غني وذاك فقير هذا مريض والاخر معافى ؟ ؟ اخيرا هناك احاديث شريفة وطبعا صحيحة لان اهل السنة اهل علم الحديث والسند ومعرفة الرواة ولايروون الا ماصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام تبين ماتعب عن تفسيره العقل البشري القاصر هل بامكانك ان تبين لنا ماوجه اعتراضك على الاخذ بها ؟ وان كنت مسلم تحب الله تعالى والقران فلم لاتاخذ بكلام الرسول (الابوجد اثر للرسول في ذلك الوقت من قول او تعليق اوتفسير مع ان الله تعالى قال( ومااتاكم الرسول فخذوه ومانهكم عنه فانتهوا ) طالماذلك الحديث او الاثر كان لايجانب الواقع بل يجعل الانسان في راحة من الذهاب في اقصى اليمين واليسار ؟ انتظر ردك . |
#45
|
|||
|
|||
الأخت الكريمة حفيدة الفاروق عمر
الأخت الكريمة حفيدة الفاروق عمر, أدامك الله سأتناول أسئلتك سؤالا تلو الآخر حتى لانضيع عن الموضوع ولا نسهى إن شاء الله تعالى : 1- لماذا برايك لم يذكر الله تعالى انه عادل هل بناء على تعريفك انه ليس العدل من صفاته ولايمكن ان نصفه بها لانها تخالف الواقع ؟ جواباً على سؤالك هذا هو التالي : إن الله بدأ بالعدل في المستقر الأول (عالم الشجرة), وهو قائم بالقسط في المستقر الثاني (أي في عالم الدنيا) وسيقوم بالقسط أيضاً في المستقر الثالث (أي عالم الثواب والعقاب). 2- وهل الانسان قد يكون اعدل من الله لذلك امره الله تعالى بلعدل ؟ لا الإنسان في المستقر الأول لا يمكن أن يكون أعدل من الله, ولكن الإنسان في المستقر الثاني والثالث مأمور بالعدل على حسب إستطاعة, فالله لم يفرض العدل علينا في كل الأمور, والله يعلم أن الإنسان لن يستطيع أن يقوم به في كثير من الأمور وخصوصاً بين أولاده وأولاد نساءه, أو بين النساء, أو بين أفرد عائلتك وأفراد عوائل قبيلتك, علماً أن الله تعالى قال : ( واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى)6/152 والله الذي يعاقب العصاة هنا في عالم المستقر الثاني لم يصف ذاته بالعادل لهذا السبب. وإن وصف ذاته بالعادل فكيف نقرأ هذه الآيات إذاً : (اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الي مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ) 3/55 (وهو الذي جعلكم خلائف الارض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما اتاكم ان ربك سريع العقاب وانه لغفور رحيم )6/165 (اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون )43/32 (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا )4/34 3- ولان ذلك لايستقيم مع الواقع وهذا مامنعه ان يذكرها لنفسه سبحانه ؟ لا لأن هذا لا يستقيم في واقع المستقر الثاني, المكان الذي طرد إليه الإنسان بسبب ظلمه لنفسه فابتلاه الله فيه بالجوع والشقاء والعطش والعري, ولكن بقسط ما بعده قسط, كل على حسب ما يستحق.. 4- ثانيا -انت تبني على اسس خاطئة واسمح لي فعلا ان اوضح لك تناقضك انت تقول هل تستوي عقوبة من غش في الحليب كعقوبة من قتل بلدا كاملا كلعراق مثلا وانا اقول لك القتل الله تعالى تكلم عنه انه من الاثام التي لايغفرها الله تعالى ان كانت عمدا والغش في الحليب في تصورك اخف ضررا وعقوبة لانه لم يرد فييه حد الا انه لو تجاوز وكان سببا في قتل من غشه فهونفسه القتل اليس كذلك ؟ إن مثالك غير صحيح إلا في حالة أن الغش وصل إلى حالة القتل, كما ترغبين أنت أن تفرضيه فالإنسان الذي يغش في زيادة الماء في الحليب لن يقتل أحداً أساساً. اما من يغش في الدواء فهذا أعظم وأكبر كما ترين, فلا تحاولي التلاعب بألفاظ مثالي لذي طرحته عليك لترفعيه إلى الحد الأعلى له ومن ثم تساويه بجريمة القتل, لأن الله حرم الغش أساساً وإن لم يؤذي أحد كمن يغش في الذهب والفضة مثلاً أما من يغش في الحديد في تسليح سقف المنزل, فسقط السقف وقتل العائلة فهذا مجرم, والله سيحاسبة بالقسط على عملة. 5- اذن خلاصة مااريد ان اصل اليه ان القسط الذي تقول عنه هو اعطاء كل ذي حق حقه هو نفسه العدل لان الله تعالى كان عادلا في حكمه على خطا الانسان وارتكابه للمعصية وكان عدله بانه وضح الحد لكل اثم وتعدي على اخر متعمدا . لا هذا ليس صيحاً لأنه لو أراد الله أن يعدل في العقاب لعاقب الجميع عقاب واحد, ولما ذكر لنا حبة الخردل وكل همزة ولمزة يقوم بها الإنسان وسيحاسب عليها, ولقال لنا إن فعلتم هذا ذهبتم إلى كوكب الشمس جميعكم وأحرقتكم كلكم بذات النار. وشكراً لك ولحوارك الراقي , وأنا آسف لأني لم أسرد الموضوع مفصلاً هكذا من أول مرة, وظننت أنك ترغبين بمعرفة الفرق بين العدل والقسط. والفرق بينهما كما رأيت في الآية التي تكلمت عنهما مجتمعين في ذات الآية. حيث قال الله تعالى : (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا )4/3 أي إن لم تستطع أيها الإنسان أن تعامل اليتامى من أبناء الأرامل كل واحد على حدى أي إن وجدت أن هذا الطفل مثلاً ضعيف في مادة الفيزياء وإبنك أنت ضعيف في مادة الرياضيات, فقلت في نفسك أنك ترغب بتوظيف إستاذ لتعليم إبنك أنت ومنعت ذلك عن إبن زوجتك يكون هذا خارجا عن العدل لأنك لم تساوي بينهم. أما القسط, فهو التالي : إبني لا يرغب بالدراسة إبن زوجتي يرغب بالدراسة ظروفي المادية تساعدني أن أستأجر أستاذ واحد فقط, فمن القسط أن آت بإستاذ الفيزياء لإبن زوجتي, ومن العدل أن ألغي الموضوع كله وأصرف النظر عن الإستاذ. وانت هنا اتيت لنا بمثال عن العقوبة وانها تعطى لمن يستحقها وهذا قمة العدل والانصاف. لا يا أختي هذا قمة القسط, أما العدل هو تساوي العقوبة على الجميع. 6- هل تستطيع ان تعطيني مبررا لماذا الله تعالى لم يجعل من القسط في الحسنات كما جعلها في العقوبات لماذا الله لم يعطي الفقير مثل الغني طالما انه لم يظلم احدا؟ لأن الإنسان هنا في المستقر الثاني هو في حالة عقوبة من عصيانه الذي ارتكبه في المستقر الأول. وهل على كلامك بلقسط فقط اعطاءكل ذي حق حقه ان الفقير كان يستحق ان يكون فقيرا لذلك قسط الله معه ولم يظلمه فكان يستحق ذلك بينما غيره استحق ان يكون اكثر منه وماالميزان في التفاضل ؟؟ عزيزتي حفيدة الفاروق عمر الكريمة إن اللغة العربية بالنسبة لي هي لغتي الثانية وليست الأولى, ولقد حاولت أن أفهم سؤالك هنا ولكني فشلت, فأنا أطلب منك أن تبسطيه علي قليلاً لأنني لم أفهمه. ولقد حاولت أن أجزء السؤال على الشكل التالي : ان الفقير كان يستحق ان يكون فقيرا لذلك قسط الله معه ولم يظلمه فكان يستحق ذلك بينما غيره استحق ان يكون اكثر منه ؟ ولأجيب على هذا السؤال : إن ولادة الإنسان في عائلة فقيرة أو أي حالة يمكن أن تتخيليها من مرض أو جوع أو شقاء أو رخاء هو من القسط الذي يستحقه هذا الإنسان. أما ما يفعله هذا الإنسان من تغيير بذاته من أجل تحسين وضعه فهو عائد له لهذا لا يغيره الله إن لم يحسن الإنسان من ذاته, أما نقطة البداية فهي قسط وليست عدل. أما موضوع التفاضل والميزان فأرجو منك أن تبسطي الأمر علي أكثر. والسلام عيك ورحمة الله وبركاته. أخوك وسام الدين اسحق<!-- / message --> |
#46
|
|||
|
|||
اقتباس:
اشكرك على ردك واتمنى من الله ان يثمر حوارنا بثمرة مباركة وسابسط لك الاسئلة ان شاء الله تعالى رغم اني احاورك بكل بساطة ولااتكلف في حواري معك ابدا وساعطيك جواب مختصر ولعلي اكمل معك الموضوع غدا ان شاء الله تعالى بلنسية للعقاب تقول لوكان الله تعالى عادلا لكان عاقب الناس بنفس العقاب وانا اقول لك اخطات لوكان العقاب واحدا لايمكن ان يدل على العدل لوانه تساوى باختلاف الذنب وهذا مااردت ان اصل له بجوابك لي حيث انك علقت علي انه لايمكن ان تتساوى جريمة غش الحليب مع القتل ولذلك الله تعالى حينما يعاقب على الحدود والاثام تكون العقوبة اكبر من صغائر الذنوب اليس كذلك اذن هذا من العدل ان يكون العقاب مختلف باختلاف الذنب لانه لوكان متساو في العقوبة لكان هذا من الظلم وهو ضد العدل وتقول اننا في مرحلة الذنب بعد عصيان ادم لله فهو في مرحلة فقر وجوع وعري وانا اقول لك ولكن ليس كل الناس في فقر وجوع وعري اليس كذلك فهناك الفقراء وهناك المنعمين مع ان اصلهم جميعا ادم الذي اخطا وقلت ان هذه المرحلة هي مرحلة عقاب للناس ولكن هل الكل متساو في الفقر طبعا لا مارايك ؟ وماالذي كان يمنع الله تعالى من ان يكون عادلا كما تقول في المرحلة الثانية والثالثة مع اني فسرت لك ان الفقر ليس للكل في الدنيا اذن اين القسط في ان يكون فلان فقير والاخر غني ولم استخق هذا ان يكون في عائلة فقيرة والاخرى غنية ولم رفع درجات بعضهم فوق بعض وهذا ماقصدت به المفاضلة لماذا ؟ ان لم يكن هناك حكمة؟ ثم اين القسط في المرحلة الثالثة في ان يختلف العقاب وزعمك انه لوتساوى العقاب لكان هناك عدل بينما هو قمة الظلم بل العدل في العقاب على مايستخقه الانسان فقط . ولي عودة باذن الله تعالى |
#47
|
|||
|
|||
الأخ الكريم صهيب
الأخ الكريم صهيب أدامك الله وحفظك من كل سوء.
لقد جاء في حوارك الأسئلة التالية : أ - أن القرآن ليس عربي حتى لو تهربت من ذلك. فالبحث عن محاولة أنه كتب بخط نبطي ( والدراسات الموضوعية لا تنكر التأثير النبطي ) ولكنها لا تقتصر عليه)باعتبار أن ليس هناك خط عربي صرف وهذه محاولة الطعن الأولى بفصل القول عن المكتوب. أخي العزيز هناك فرق بين لغة اللسان وحرف الكتابة, فالقرآن عربي النطق, أما الحروف التي كتب بها فهي كوفية فارسية الأصل. وتستطيع أن تكتب التالي : alsalamu aleakum wa rahmatu allahi wa barakato فستجد نفسك تنطق بالعربي. أما ما قلته في مجال الطعن وفصل القول عن المكتوب فهذا هو رأيك الشخصي أنت وحدك فقط. ب - هذه المحاولة لن توصل إلا إلى القول بتحريف القرآن خاصة وأنك اثبت ذلك على نفسك باستشهادك ببعض صحائف لتبين أن فيها من كتب : قال واخرى قل أنا لم أكتب هذه الصحائف وكل ما قمت به هو أنني قرأت تلك الصحائف لكم فأنت عندما تنظر إلى صورة موجودة في متحف ستقوم بشيئين الأول أن تنظر إلى الصفحة وتمر عليها مرور الكرام, والثاني هو أنك ستحاول قراءة النص, وما فعلته أنا هو أنني قرأت النص فوجدت ما وجدت وأشرت إليه. 2 - هذا يترتب عليه وجوبا الطعن في القرآن الواصل إلينا عن طريق الصحابة رضوان الله عليهم حتى لو حاولت أن تتملص من ذلك. إن كانت قراءة صحائف القرآن القديمة الموجودة في المتاحف طعناً في القرآن فأظن أن هذا هو رأيك الشخصي فقط, لا أوافقك أنا عليه. نأتي الآن لللسمقونية القبيحة : الزنديق شحرور لم تحمل الأرض أعفن منه وليس إلا شاذا معوقا عقليا ونفسيا وسأبين السببولكن أريد ان أقول لك: ليس إلا حشرة ضارة واهماله واهمال امثاله أفضل من اعطائهم أي قيمة * - مع ان شحرور يتنصل منكم ويدعي أنه ليس من القرآنيين فإنكم تلتصقون به * - شحرور ماركسي لينيني متطرف : ولكن لا يمكن أن يطعن في الإسلام إلا من الداخل لذلك ادعى أنه مسلم ( وليس الوحيد) لا أعلم يا أخي الكريم من أي مرجعية دينية ترمي الناس بهذا الكلام, فأظن أن الذي يتسم بدين الإسلام لا يرمي الناس بهذا الكلام حتى لو كانوا ينتمون إلى عبادة الفئران في الهند أي طعناً بهم من وراء ظهورهم إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز : (يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) 49/12 * نأتي الآن للأهم ( آسف لا أقصد الإساءة عندما أقول أنت وإنما باعتبار أني احاور من يطرح نفسه من أتباع شحرور فبالضرورة سيكون الضمير : أنت أو أنتم ولا فرق) 1 - يقول معلمكم أن المرأة لا عورة لها وهذا يترتب عليه أن تخرج أختك إلى الشارع ولا ورقة التوت وأي حمار ( بشري) ثارت غريزته ولم يتحكم فيها أن يشبع رغبتهوبهذا سويتم أنفسكم مع الدواب أخي العزيز صهيب, أولاً أنا لا أقول ما تحاول أنت قوله عن لسان الدكتور شحرور,وثانياً هو ليس معلمنا, ولكنني أحترمه وأحترم علمه لأنه شرح معنى الترتيل ليس إلا. 2 - لأختك ان تتحرك في المنزل عارية تماما وتجلس في أي وضعية ( تخيل انها تجلس امامك وتؤشر لك بعلامة النصر برجليها ( وأقصى ما تستطيع أن توجهه لها: عيب. لماذا تنظر إلى الأمر وكأنه فقط للإناث, فهل ترضى أنت أن تتمشى في بيتك بين أطفالك أو إخوانك وأنت عاري ؟ 3 - تصور أن يأتي اي شخص ويدق على اختك ويقول لها تعالي اسكني معي اسبوعا بلا عقد ولا شهود فتذهب معه وتعود لكم بعد اسبوع ذهب مساكنها في حال سبيله وخلف لكم جنينا: هل ترضى ذلك على نفسك أو على إبنك ؟ اتصورك تقوم بدور الحاضنة ألا ترى أنكم فقدتم كل المذاهب والنحل التي عرفتها البشرية في الإنحطاط الخلقي والأخلاقي؟ لا أعلم لماذا فكرك وخلدك وخيالك دائماً يفكر بهذه الأمور ؟ قال الله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ هذه الأية التي تقرأها نزلت على الإنسان قبل أن يطرده الله من الجنة ليتعظ الإنسان ولا يقرب من الشجرة المحرمة وليس لها أي صلة أو علاقة بما تحاول أن تطرحه علينا من تخيلات وأفكار لا أعلم من أين تأت بها. وقال الله تعالى: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. 2 - يقول معلمكم: "لقد ظن الكثير أن عمر الإنسان ورزقه وعمله مكتوب عليه سلفًا ، وبذلك يصبح فاقد الإرادة ولا خيار له في أعماله وأرزاقه ، ويصبح العلاج والعمليات الجراحية بدون معنى ، ويصبح دعاء الإنسان دقة ضربًا من ضروب العبث واللهو" لو أنك قرأت كتابي لوجدت أني أقول التالي: هنا في عالم الدنيا عمر الإنسان ومكان ولادته وكونه أنثى أو ذكر سليم أم ضعيف فقير أم غني وحتى موته, فهو مقدر عليه سلفاً بقسط إلهي بسبب عصيانه قبل أن يأتي إلى هذه الدنيا, وأن الله لن يبدل له حاله هذه, إن لم يغير الإنسان من نفسه. يقول الله تعالى : (ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم وان الله سميع عليم ) 8/53 ويقول الله تعالى: وما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلاكلمات بينة جلية من المفردات التي لا تحتاج مساعدة على الفهم ولكن معلمكم الضال يفهمها بفهم الماركسيين . مازلت تستغيب الشخص وتطعن به من الخلف, فهل لديك الجرأة أن تواجهه بهذا الحوار ؟ نصيحة رجع لنفسك وحاسبها وتبقبل أن تجد نفسك والشيطان في دركات الجحيم الأخ صهيب إن حاولت أن تقرأ عنوان كتابي هو (حقيقة عالم التوبة) فهل تعلم ما هي التوبة ولماذا يتوب الإنسان إن لم يكن قد وقع في المعصية, إن لم تعلم أنك عاصي لن تنفعك التوبة. (يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير )66/8 بقي السؤال الواجب الرد عليه بلا تمويه ولا لف ولا دورانقال الله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونعلى ما أظن أني انسي وأريدج أن أعبد ربي ومن ضمن هذه العبادات : الصلاة والحج وأنا محتاج لمساعدتك كي تعلمني الطريقة التي أتعبد بها مسكين أنت يا أخي, لا تعلم كيف تتعبد ! لقد أجبت على هذا السؤال سابقاً, وليس من الواجب أن أجيبك عليه مرة أخرى. وإن كان لابد لي فعلاً أن أجيب فأرجو منك أن تسأل الجن أولاً وبعدها إسأل الإنس. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أخوك وسام الدين اسحق |
#48
|
|||
|
|||
الأخت حفيدة الفاروق عمر
الأخت حفيدة الفاروق عمر, أدامك الله, رجائي لك أن تقرأي ردي الأخير بتمعن أكثر وستري أننا هنا بسبب عصياننا جميعنا وليس فقط بسبب عصيان آدم, فالله لن يطردنا جميعاً بسبب خطيئة شخص واحد فقط لأن هذا ضد العدل وضد القسط. أما الفرق بين العدل والقسط والذي مازلنا نتحاور فيه ونحاول أن نبين الفرق بينهما فهو بالنسبة لك بالعكس تماماً لما أراه أنا, فأنت ترين القسط عدلا والعدل قسطاً, والأهم من كل هذا أن الله وصف نفسه في كتابه لنا (القرآن)هنا في عالمنا هذا (عالم التوبة) "القائم بالقسط" ولم يصف ذاته بـ "العادل" وكتابه بين أيدينا, والسؤال الأهم الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا هو التالي : لو كان الله عادل هنا في عالم الدنيا لقال ذلك في كتابة فلماذا لم يصف نفسه بالعدل, إن لم يكن هناك تضاربا في المعنى بينة وبي القيام بالقسط. والشيء الثاني الذي يبرهن على ان العدل هو المساواة و أن القسط هو التوزيع على الناس كل بحسب أعماله وليس بالتساوي بين الجميع هو وجود الفقير والغني ووجود السليم والضعيف والمسكين واليتيم وووو الخ من خلق الله تعالى الذي وصف نفسه بالقائم بالقسط ولو وصف الله نفسه بالعادل بعد خلق كل هذه المفارقات في الخلق لربما فهمنا أن العدل هو أن يكون هناك فوارق بين الناس كما تقولين أنت. يقول الله تعالى في تعريف القسط التالي: (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين) 49/9
أولاً لوكان معنى العدل والقسط واحد لما فهمنا معنى هذه الآية وما الذي يرغب الله بنقله لنا, فأنا أقرأها كالتالي : طائفتان من المؤمنين اقتتلوا بغت إحداهما على الأخرى أي واعتدت عليها وسلبتها شيئاً, يأمرنا الله أن نقاتل الفئة التي بغت على الأخرى, وبدأت بالعدوان, إلى أن تفيء إلى أمر الله وتعود لرشدها, (فإن فائت) أي علمت أنها على خطأ وقررت الرجوع عن عدوانها وسلبها ذلك الشيء نأتي الآن نحن الطرف الثالث في المعادلة, ونقوم بالمصالحة بإستخدام العدل أي المساواة بين الطرفين لأنهما كلاهما من المؤمنين أساساً, وبعدها يجب أن نقسط بينهم لأن هناك طرف سلب الطرف الآخر شيئاً فلا نستطيع أن نقسم الشيء المسلوب إلى نصفين ونعطي كل طرف نصف, بل بالقسط أي إن كان المسلوب والمتعارك عليه أساساً هو خاص لطرف دون آخر, أعدنا المسلوب لصاحبة, وهذا هو القسط, إن كان ما تريه أنت هو العكس تماماً , بأن العدل قسط والقسط عدل, فهذا تضارب في فهم المصطلحات بينك وبيني, ليس إلا. وشكراً لك, ولكني مازلت عند طلبي لك بأن تقرأي جوابي السابق مرة أخرى وستجدي أني قد وضحت فكرة العصيان أيضاً. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته أخوك وسام الدين اسحق |
#49
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
هذا رأيك ولا دليل عليه والتخمين أو الفرضية تظل فرضية ولا تقنع إلا صاحبها وهذا مختصر الحال عندك افترضت وصدقت نفسك اقتباس:
كل الدراسات التي تناولت هذا الموضوع لم تتفق على شيء إلى اليوم فتأتي انت لتتحدث عن نظرية من له مسحة من العلم يترك الناس تحكم على ما توصل إليه لا ان يهرطق وحده وأظن انك جسدت الأخيرة بامتياز اقتباس:
سأشرح لأن فاقد الحقيقة كثيرا ما يراوغ كتاباتكم شككت في السنة وفي من نقلوها وناقلوا السنة هم انفسهم ناقلي القرآن وعليه يتحتم وجوبا القول ب dilemma ارسطو ولذلك تنتفي عدالتهم ويصبج قولكم بعدكم النحريف قول نفاق اقتباس:
والحكم عليه لم يأت من عاطفة وإنما من كتاباته واو القينا نظرة تاريخية على كل من كتب ضد الإسلام فلن نجد أشر منه على وجه الأرض فالشخص الدي يسفه أمة من العلماء مجعيا انه وخجه يملك الحقيقة لا يستحق إلا الإحتقار بل الإحتقار قليل فيه لو ادعى الزندقة فحينها سنعتلاضه ولكن يحترم رأيه كمخالف أما ان يتزندق يهذه الطريقة ويدعي الحقيقة فهذا كذاب أشر اقتباس:
استمت في الدفاع عنه وعليه فمن يدافع عن فكر هو بالضروة يؤمن به ولو تظاهر بالعكس هل ستراني ادافع عن الماركسية لو كنت لا أؤمن بها فدع المراوغة
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#50
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
آسف لإعادة الرد
ضغطت خطأ قبل ان اتمم تارد اقتباس:
هذا رأيك ولا دليل عليه والتخمين أو الفرضية تظل فرضية ولا تقنع إلا صاحبها وهذا مختصر الحال عندك افترضت وصدقت نفسك اقتباس:
كل الدراسات التي تناولت هذا الموضوع لم تتفق على شيء إلى اليوم فتأتي انت لتتحدث عن نظرية من له مسحة من العلم يترك الناس تحكم على ما توصل إليه لا ان يهرطق وحده وأظن انك جسدت الأخيرة بامتياز اقتباس:
سأشرح لأن فاقد الحقيقة كثيرا ما يراوغ كتاباتكم شككت في السنة وفي من نقلوها وناقلوا السنة هم انفسهم ناقلي القرآن وعليه يتحتم وجوبا القول ب dilemma ارسطو ولذلك تنتفي عدالتهم ويصبج قولكم بعدكم النحريف قول نفاق اقتباس:
والحكم عليه لم يأت من عاطفة وإنما من كتاباته واو القينا نظرة تاريخية على كل من كتب ضد الإسلام فلن نجد أشر منه على وجه الأرض فالشخص الدي يسفه أمة من العلماء مجعيا انه وخجه يملك الحقيقة لا يستحق إلا الإحتقار بل الإحتقار قليل فيه لو ادعى الزندقة فحينها سنعتلاضه ولكن يحترم رأيه كمخالف أما ان يتزندق يهذه الطريقة ويدعي الحقيقة فهذا كذاب أشر اقتباس:
استمت في الدفاع عنه وعليه فمن يدافع عن فكر هو بالضروة يؤمن به ولو تظاهر بالعكس هل ستراني ادافع عن الماركسية لو كنت لا أؤمن بها فدع المراوغة اقتباس:
أفدتنا يمعلومة جديدة إذا تريد الأمر عاما ذكورا وإناثا هنا سيتميز الحيوان ان له ذيل يغطي الخلفية هل تظبق هذا في منزلك ؟ اقتباس:
صاحبكم من قال والجواب مطلوي منك لامني اقتباس:
وإنما كل فعل له نتائج تترتب عليه ودعاواكم تصب هنا ألستم تريدون التغيير؟ اقتباس:
هنا فعلا تأكدت من جهل مريع في فهم القرآن أشرح وأمري لله الخطاب موجه لبني آدم وبنو آدم ليسوا في الجنة وجاء التشبيه: كما حدث في الجنة لآدم فأي حنة ستقربها ةأنت في الأرض اللهم الفاحشة التي تنادون بها ليل نهار اقتباس:
ولكن هذا قول صاحبكم أم أن القرآنيين كل يغني على ليلاه؟ وبالتالي ملل ونحل اقتباس:
اقتباس:
يكفي أن تقرأ أواخر سورة الفرقان لتعلم انك مقصر والتقصير في ذاته يحتاج توبة اقتباس:
ولكنه الهروب هل تتفضل وتعيد أم الخوف من الورطة؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#51
|
|||
|
|||
الأخ الكريم صهيب
الأخ الكريم صهيب, أدامك الله وحفظك من كل سوء, في الحقيقة أني لم أفهم ردك الأخير على الإطلاق, وأظن أن العيب في فهمي البسيط وليس في بلاغة حديثكم الدال على علم أكيد ولكنني كما تعلم, اللغة العربية بالنسبة لي هي لغتي الثانية وليست الأولى, لهذا أطلب منك أن تشرح لي الرسالة مرة أخرى, ولكن باسلوب آخر, لو سمحت. وأشكرك سلفاً أخوك وسام الدين اسحق |
#52
|
|||
|
|||
اقتباس:
السلام عليكم ---- اولا صدقني انني اقرا ردك وجيدا قبل ان تجيب وانت فعلا الذي لم تجب على فقرات من اسئلتي بذلك اعدت الكلام مرة اخرى ثانيا وهو المهم انت قلت سابقا ان العدل هو تقسيم العقاب بلتساوي وانا قلت لك ان هذا هو الظلم وليس العدل لانه لو قسم العقاب بلتساوي على الجميع باختلاف الذنب لكان ظلما وليس قسطا بل العدل هو تقسبم المثوبة والعقاب اذن انت هنا اثبت القسط وهو عدم تساوي العقاب بينما انكرت العدل الذي اعتبرته المساواة في العقاب وهذا خطا كبير منك اذ كيف يكون القسط ضد العدل فالظلم هو ضد العدل وهنا انا سالتك لماذا القسط كما تقول في عالم التوبة فقط في العقاب على اعتبار انني قبلت بتعريفك لماذا لايكون في الثواب فقلت لان الانسان هو الذي يسعى لتحسين معيشته بينما خلق الله الكل في هذا العالم في فقر وجوع وعري وهنا انا اقول لك ماذنب الطفل الذي يولد في عائلة غنية مرفهة بينما الاخر يولد في عائلة شديدة الفقر والبؤس هل كان هذايستخق ذلك بينما الاخر لايستحق ؟ وهنا تنتفي صفة ان الانسان هو من يسعى لتغيير معيشته واسلوبها لاننا وضعنا مثلا بلطفل لابغيره . ثالثا عدت وضربت لي مثلا (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين) 49/9 انا اعتذر فعلا ان قلت لك انه بسبب عدم معرفتك للغة وتراكيبها اضر بعلمك ويسعدنا انك بيننا ان نتناقش ونتعلم فما خفي عنك من لغة القران اوغيره اسال وستجد مايسرك ان شاء الله تعالى نفيدك اياه بعلمنا المتواضع ونسال الله التوفيق . ففي الجملة حينما يذكر معنيين متفقين يدل على التاكيد لاعلى احتمال معنيين مختلفين وانت قلت سابقا انه لايمكن للانسان ان يكون عادلا في عالم التوبة ولايستطيع ذلك والله تعالى ايضا لايكون عادلا في الحياة هذه بل قائما يلقسط ولذلك انا سالتك قبل هذا الرد كيف يامر الله تعالى الانسان الضعيف بالعدل بينما هو سبحانه لم يكن عادلا فيها. وهذا قادك الى السؤال لماذا الله تعالى لم يقل عادلا بل قائما بالقسط عن نفسه وانا قلت لك سابقا هل العدل وصف للذات ام للفعل ولم تجبني ؟ تامل في ماقلت لك ولعل هذا تفسير لاسئلتي السابقة التي لم تجب عليها لعدم فهمها وانتظر ردك ؟ شكرا لك |
#53
|
|||
|
|||
الأخت العزيزة حفيدة الفاروق عمر
الأخت العزيزة حفيدة الفاروق عمر, أدامك الله. شكراً لك أخت الكريمة على ردك الأخير والذي مازال يدور في ذات الفلك, تعريف معنى القسط والعدل. أنا يا أختي العزيزة لم أقل أن القسط والعدل هما نقيضان,وأنت تحاولي أن تقولي أنهما متساويان تماماً, ولكن ما قلته أنا هو التالي: هناك فرق بينهما فالعدل هو التساوي والقسط هو التوزيع على حسب شخص ومكانة كل فرد في المجتمع لنأخذ مثال توزيع الإرث بالعدل بين الأطفال مثلاً : فمن العدل أن نعطي الذكر والإنثى ذات الحصة, أي رجل مات وله إبن وإبنتين فمن العدل أن أعطي كل احد منهم الثلث. أما إن أردت أن أوزع بالقسط فأني سأعطي الذكر مثل حظ الإنثيين فأعطي الذكر النصف وأعطي كل أنثى نصف حصة الذكر وهي الربع, قال الله تعالى : (وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) 4/176 فإني لا أجد في كلامي هذا أني أضع القسط في معنى معاكس للعدل والذي هو الظلم, كما ترينه يا أختي العزيزة. على كل أرغب بأن أدرج لك هذا الموضوع من كتابي لعله سيشرح لك الأمر ويؤكد عليه, وأيضاً سيشرح موضوع العصيان أيضاً : النشور إن الإنسان الذي يعيش هنا في أرض التوبة (المستقر الثاني) ثم يسقط في الموت قبل أن ينهي إمتحانه يعود فيخلق من جديد بجسد جديد كالأطفال والمعاقين ومسلوبي الحرية, تعاد تجربتهم مرة أخرى وفي ثوب جديد, حتى تكتمل حياتهم بشكلها الكامل لينهوا فترة التوبة, ولكن تضاف حياتهم السابقة وإن كانت قصيرة لحياتهم الجديدة مع كل سلبياتها وإيجابياتها بعدالة إلهية رائعة توزع على كل شخص بشكل منفرد ولا نستطيع أن ندعوها "عدلاً" بل (بالقسط) ولقد دعى الله عودة الإنسان في الثوب الجديد بالنشور. (من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) 17 / 15 إن قضية النشور يا أعزائي هي قضية حساسة جداً لا أستطيع طرحها على إسلوب البيان, وإن رغبت بطرحها فإني أطرحها بإسلوب الرأي الشخصي البحت الذي لا ألزمه أحد, أؤمن أنا به وأدعوه لنفسي ولا أفرضه على أحد, مثله مثل موضوع الصلاة, والتي هي علاقة الإنسان الفرد بربه. إنطلاقاً من نظرية الدكتور محمد شحرور القائلة أن الله تعالى في كتابه القرآن, دقيق العبارات ولا يستخدم كلمتان مختلفتان في ذات الدلالة أبداً, ولقد رأينا أننا نستطيع أن نستثني من هذه القاعدة بعض الأفعال والأسماء أما الصفات والمصادر, فإن كل كلمة منها فعلاً تخصص الدلالة لكل كلمة كما جاء في نظريته, وأن النظر إلى الوعاء الحاوي للكلمة يأتي بسياق الجملة. وإذا حاولنا النظر في الآيات التي تتكلم عن النشور في مثالنا التالي نجد التالي : قال الله تعالى في كتابه العزيز(ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ )80/21-22 إن قضية النشر عائدة لله تعالى وهي حالة لا تأتي إلا لسبب معين وأهم هذه الأسباب هي: 1.الفترة الزمنية التي تعيشها النفس في الجسد, في المستقر الثاني. 2. علاقة النفس بالمحيط, وعلاقة المحيط بها. 3. كون النفس حرة أم مقيدة. 4. إضطراب الجسد مما يؤثر على النفس. 5. إضراب العقل مما يؤثر على القرار. 6. وصول البلاغ للنفس أثناء حياتها في عالم التوبة. هذا يعني أنها حق عليها العذاب أو العكس فيقول الله تعالى في هذا الصدد : (فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون ) 7 – 30 فمن هم الذين حق عليهم الضلالة, هل هم الأطفال الذين قتلوا أو ماتوا وهم ضعفاء وقبل سن الرشد ؟ أم هم الضعفاء الذين لا يملكون قرارهم, أم هم مريضوا العقل والجسد, أم هم ممن لم يسمع بكلام الله بعد ولم تأتيه الرسالة بعد ولم يسمع بها ابداً ؟ (واذا اردنا ان نهلك قرية امَّرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )17/16 فماذا عن الأطفال الذين يسكنون هذه القرية ما مصيرهم ؟ ولماذا حق عليهم الدمار بذنوب أبائهم ؟ (وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء )22/18 (ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين )46/15 إن الله لم ينسى ان يذكر الأطفال بإحترامه للآباء, فلماذا يعذب الله الأطفال بأخطاء الأباء إذا ؟ من الآية السابقة نجد أن الله يخصص للإنسان فترة نموه الفكري 40سنة كما يعتقد البعض, ولكن ماذا عن الأطفال الذين يموتون كل يوم من كوارث اللإنسان من قتل وتدمير وحروب ومن الكوارث الطبيعية التي يوقعها الله بالبشر من زلازل وإعصارات, فماذا عن الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد هذا ... ؟ أم أن الجميع سيمرون تحت ذات المظلة ؟؟؟ إن الله تعالى في القرآن الكريم لم يذكر أبداً أنه عادل, علماً أن السلف قد قالوا أن واحداً من أسماء الله الحسنى بأنه عادل, فأين العدل في كل هذا ؟ الإنسان الملون الأسود والأصفر والأحمر والأسمر والأبيض وإختلاف الألوان هل هذا عدل عندما يبدأ الإنسان بظلم نفسه من اجل لون بشرته : (ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور )35-28 (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير )49/13 حتى أن الإنثى والذكر ليسوا متساويين وفي بعض البلدان يعاملون الأنثى معاملة البهائم ومعاملة الدون فأين العدل في هذا ؟ وقالت إمرأة عمران في خطابها التالي : (فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) 3/63 ناهيك أن هناك الأعرج والأكتع والأعمى فهل يستوي الأعمى مع البصير والله يعلم أنهم لا يستوون؟ (قل هل يستوي الاعمى والبصير افلا تتفكرون )6/50 وهناك الأبله والذكي والمعتوه والعبقري والمسكين فهل هناك عدل في هذا ؟ وهناك الأبن اليتيم, والإبن المحروم من العطف والإبن الذي يولد وفي فمه معلقة من ذهب وهناك الفقير, وهناك من يولد وهو مريض بمرض خبيث وهناك من هو إبن زنى فما ذنبه هو إن أخطأت أمه وأبيه وهناك من يولد في أثناء المجاعات الكبرى. الجوع مرض التوحد الأعمى أين العدل والله لم يقل ولو مرة واحدة في القرآن أن الله عادل فمن أين قيل عن الله انه عادل وما هو مصدرهم ؟ قال الله تعالى : (ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه اجرا عظيما )4/40 وقال أنه يعامل بالقسط : (شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم )3/18 إن الله لا يظلم أحد إختار هذا الإنسان مصيره ولم يظلمه الله ولكنه هو الذي ظلم نفسه فحق عليه العذاب, ولكي نفهم كيف ظلم الإنسان نفسه قبل أن يولد يجب على كل إنسان ان يتذكر عصيانه في (المستقر الأول) وسبب طرده من هناك فإن تذكر فهم , وبسبب جهله وعدم طاعته وعصيانه قد تم طرده من مستقر الهناء إلى مستقر الشقاء. (فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون )9/70 (ولو ان لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به واسروا الندامة لما راوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )10/54 فكيف يقضى بين الناس (بالقسط) والعذاب يأتي على الجميع الصغير والكبير ؟ يجب علينا أن نتذكر قوله تعالى : (وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)2 / 35 وربط ظلم الإنسان لنفسه بمصيره هنا في عالم التوبة هنا في(المستقر الثاني), وربطه أيضاً بقوله (وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ). والكافرون بما أنهم لا يروا عدل الله فيزيدهم هذا كفراً فيكفروا بالنشور أي بعودة من لم تكتمل عليهم وتحق عليهم كلمته فإنهم يؤمنون بأن هي حياة واحدة وان كل من يموت لا يعود فيحيى حياة جديدة, ونشر جديد فيقولون : (ان هي الا موتتنا الاولى وما نحن بمنشرين )44/35 هل هذا يعني أن هناك موت ثاني وربما أكثر ! وبعضهم يتخذ بعض الألهة التي تؤمن بالنشور ولكنهم لا يؤمنون بالله تعالى خالقهم الأول: (ام اتخذوا الهة من الارض هم ينشرون ) 21/21 قد نفهم هذه الآية بأكثر من معنى : 1. الألهة التي يتخذها الإنسان (من الأرض... من الخلق... مما خلق الله...) وهذه الألهة هي التي تنشر الناس أي تعيد خلقهم من جديد, يؤمن بهذه الديانة المصريون القدماء و بعضاً من البوذيين والدروز. 2. أي أن الآلهة ذاتها التي يتخذها الإنسان والتي تموت (الطاغوت) فتعود فتخلق من جديد في جسد جديدة فيتخذوها الهة ويبحثوا عنها ليعرفوا من هي, ويؤمن بهذه المعتقدات الكثير من الأديان الهندية والصينة القريبة من البوذية ومن الأديان العربية هي الديانة العلوية التي تؤمن (بسليمان الراشد الإله) الذي يموت جسده ليعود فيخلق من جديد في جسد آخر. ولنفهم معنى كلمة النشور نجد أن الله تعالى يمثلها لنا بإعادة إحياء الأرض الميتة من جديد بإرسال ماء الغيث عليها: (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ) 42/28 (والذي نزل من السماء ماء بقدر فانشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون )43/11 ويذكرنا الله تعالى ويشبه هذه العملية بخروجنا نحن البشر : (واتخذوا من دونه الهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا )25/3 إن الأديان جميعها تؤمن باليوم الآخر وتؤمن بالحساب ولكن أين العدل في الحساب إذا كان الإنسان تختلف طبيعية حياته من واحد إلى آخر فهناك من يولد عربي مسلم من أب وأم ينفقان عليه بكل إستطاعتهم ليعلموه كل ما لديهم من أخلاق ودين وأعراف, وهناك ملايين من البشر من الذين لا يتكلمون العربية, وملايين منهم أيضاً من الذين حرموا من الأب أو الأم أو كليهما, ومنهم أيضاً من وُلِدَ من أب أو أم مجرمين كفرة فسقة, أو أنه يتيم الأب و الأم, أو أن ظروف حياته كلها وكأنها الجحيم, كأطفال الإنتفاضة أو الإحتلال أو العبودية, فأين العدل في هذا ؟ كيف يفسر الله لنا أنه يعامل الناس (بالقسط) والتي فسرت بمعنى العدل ؟ كيف يفسر الله لنا أنه لا يظلم مثقال ذرة ونحن نعلم أن كل إنسان له ظروفاً مغايرة ومختلفة عن الآخر في الجمال أو المال أوإنسان قبيح مشوه بليد ولد هكذا فكانت حياته جحيماً ولم يفلح فيسقط في قاع المجتمع, أومخلوق جميل راح ضحية الإعتداء فقتل واغتصب ونهب فكان جماله نقمة فأين العدل ؟ طفل في السادسة أغتصب وقتل. طفلة في الرابعة عشر حامل بإبن الخطيئة. مظاهرات لحماية حق الإجهاض وقتل الجنين. حتى لو تخيلنا أسرة رائعة تتألف من أب وأم وأبناء كلهم يعملون فينفقون أموالهم في الخير لهم وللجميع, فوقعوا في مصيبة المرض الخبيث أو اتى عليهم الزلزال فأخذهم جميعاً وترك أصغرهم يتيماً ذهب ليعيش في الملجأ. (ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور )35-28 (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا )4/9 (اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية )4/77 الخلاصة : هل الله عادل في التوزيع؟ : 1. للمال. 2. والجمال. 3. والجاه. 4.والجنس. 5. والصحة. 6. والذكاء. 7. والظروف الإجتماعية. 8. والمصائب. لكن الله لا يظلم الإنسان مثقال ذرة والله بريء مما اختار الإنسان لنفسه, من معصية أو إيمان ومن خير وشر, ومن اتباعه لشهواته وملذاته دوناً عن الحب والخير لوجه الله, ولكن هذا الإنسان الذي اختار بنفسه يجب أن يكون : بالغاً. عالماً. مدركاً. على دراية برسالة الله. لم تجبره الظروف القاسية على الإنصياع. يؤكد الله لنا ان نعم الله كثيرة في الأية التالية : (واتاكم من كل ما سالتموه وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار )14/34 (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم ) 16/18 إن نعم الله كثيرة فهو من خلق لنا الشمس والقمر وهو من خلق لنا الليل والنهار, وهو الذي خلق لنا البحر والشجر والجبال, وهو الذي رفع لنا السماء من دون أعمدة, وهو الذي زين لنا السماء بمصابيح, وهو الذي حلل لنا الطيبات, وهو الذي خلقنا من ذكر وأنثى وهو الذي...... الخ. وإن الذي يحاول أن يكفر بهذه النعم فإنه يظلم نفسه, ولكن ماذا عن الأشياء الأخرى والتي تعد من النقمات, والتي شرحناها فليس كل البشر أيتام, وليس كلهم بهم مرض, أو عاهة أو سبب إجتماعي قد يدفع بهم إلى الرذيلة والتشرد والسرقة والقتل, والكره..... الخ. وليس كلهم يعيشوا حتى يبلغوا سن الأربعين, وليس جميعهم سواسية كأسنان المشط حتى تنطبق عليهم قاعدة واحدة. وهل من العدل أو القسط أو من عدم الظلم بأن يموت الإنسان في عمر الورد في العاشرة أو الخامسة أو الثامنة عشرة فيذهب هؤلاء إلى الجنة من غير حساب, وتعيش أنت إلى عمر الثمانين فتحاسب على كل همزة ولمزة, فأين العدل؟ لهذا يقول الله : (ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ )80/21-22 أي أنه تعود النفس فتولد في جسد ثانية ليكتمل عليها ما اكتمل على الجميع ولتمر بذات الظروف لتذهب إلى الحساب. وإذا نظرنا إلى الآيات في سورة الكهف التي تصف الطفل (النفس الزكية) التي قتلها الرجل الصالح هل قتله لأنه طفل سيمضي إلى الكفر أم لأنه كافر وعاصي ومازال طفلاً, هل دخل الشيطان إلى ذاته ولن يخرج حتى لو أراد الله أن ينجيه منه وهل هناك طريقة أخرى غير قتله لخلاص أبويه من هذا الطفل تعالوا لنقرأ ما جاء في هذه الآيات : ( فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا )18/74-76 (وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا) 18/80-81 فالطغيان والكفر ليس من الطفل وإنما من الحالة الإجتماعية الخاصة جداً للأبوين الذين لم يكن لهم الجاهزية الكافية لتربية هذا الطفل, وكلمة يبدلهما الله خيراً منه, زكاة وأقرب رحماً فما دخل الزكاة وقرب الرحم بالموضوع ... ؟ الزكاة لها علاقة بالمال, وقرب الرحم لها علاقة ببقاء الأم والأب في ذات المكان مع بقية العائلة فلا يضطر الأب والأم إلى الهجرة وإنقطاع صلة الرحم فيما بينهم لأنه إن حصل هذا لوقع الأب والأم المؤمنين بالإرهاق في الحياة والهجرة والغربة لبلاد الكفر والطغيان, وإن النفس الزكية لهذا الطفل يمكن أن تعاد وتنتشر وبعدها تدخل إلى الحساب, وإن تفاسير السلف لهذه القضية نراها قد حكمت على الطفل بالكفر والطغيان, علماً أنه مازال طفلاً لم يقع بعد بأي معصية تجبره بالذهاب إلى الجحيم فهل يعقل أن الله الذي لا يظلم مثقال ذرة أن يبعث بهذا الطفل إلى جهنم لأنه كان سيرتكب المعاصي, عندما يكبر, لأن الملك الذي نزل عليه وهو في بطن أمه فقدر الله له (سعيد أم شقي) كافر أم مؤمن, وهو في يومه الأربعين داخل الرحم, فلماذا خلقنا الله ولماذا يحاسبنا الله على أمور كتبها الله لنا وقدرها لنا حتى من قبل أن نأت إلى هذا العالم ؟ إن الله لا يتدخل أبداً بسبب أن الحياة بعد البعث هنا في (المستقر الثاني) اساساً هي إمتحان من أجل التوبة, وأن سبب الشر الموجود هنا أساسأ هو نتيجة عصياننا وظلمنا لأنفسنا وخروجنا عن وصية الله لنا من عدم الإقتراب من شجرة الفاكهة, التي أكلنا منها في (المستقر الأول). أما بالنسبة للإنسان الذي مازال يعيش هناك في (المستقر الأول) فإمتحانه يكمن في اتباع وصية الله بأن لا يقرب تلك الشجرة المجهولة, وطاعة الله ووئد الفضول من ذات الإنسان الفضولية أساساً. الله خلق الإنسان فضولي, فمنهم من رضى ومنهم من حاول أن لا يرضى, فقرر أن يعرف ما هو سر هذه الفاكهة, وأين يختفي الجميع ؟ أراد أن يعلم هل يصبح الإنسان ملاكاً خالداً كما قال له إبليس.؟ هذا هو سر ما حصل, وما يحصل, ولماذا الله لا يتدخل. ولهذا يرسل الله لنا الأنبياء والرسل ليعلموننا أنه الحل الوحيد للعودة إلى جنة الخلد هي شيئان لا ثالث لهما : 1- الإيمان بالله غيباً وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. 2- العمل الصالح (والعمل هو الجهد المبذول في الحصول على الأكل والشرب واللباس, والمأوى). إن المؤمن سيقع في الإشراك لذات الأسباب : الأكل والشرب واللباس والمأوى, سيأتي الشيطان ليقدم هذه الأشياء للإنسان من أجل ضلاله, ولكي يتخفى الشيطان وراء حجابه يجب أن يأتي ومعه جمال ومحبة وروعة مابعدها روعة ليغوي بها الإنسان. العلاقة الجنسية بين الجنسين هي نشوة ونقطة ضعف لدى الإنسان, يفتقدها الإنسان بعد الزواج وتصبح عادية تماماً حتى أن المتزوجين الذين يدخلون في عقدهم الثاني لا يذكرون مدى نشوتها الرائعة التي بدأت في أيامها الأولى, ولكنهم لا يزالون يتكلمون عن القبلة الأولى ولمسة اليد الأولى والعملية الجنسية الأولى. فيأتي الشيطان ليريهم أن الزنا مع العشيقة والعشيق لهي تجدد دائم لهذا الشعور الذي لا ينتهي إلا إذا رغب الزناة بالزواج الفعلي, والإرتباط من أجل الأطفال والحياة, عندها فقط يقف الإنسان ويقول (أين ذهبت النشوة) فيعود إليها بعلاقة جديدة لأنه قد أدمن على النشوة ولم يكن يهمه الشخص الذي يمارسها معه حتى وإن تحولت إلى الجنس المثلي الذي أصبحوا يطالبون باعتراف به رسمياً في معظم البلدان العلمانية اليوم. زواج الرجال في معظم البلاد الغربية قد أصبح حقاً شرعياً. ثم ياتي الشيطان فيري الإنسان كيفية الحصول على المال بالغش والخداع والكذب والرياء والإضرار وتجارة الممنوعات, فيري الإنسان أنه يستطيع أن يحصل على أضعاف مايريد من مال إذا أراد أن يبيع ضميره للشيطان فيفعل. إن الله يرى هذا ولكنه لا يتدخل للأسباب التالية : قال الله تعالى لنا إذا أكلنا من الشجرة سيحدث التالي: 1- سيجوع الإنسان ويعرى ويتعب. 2- سيكون الشيطان له عدو, وسيصبح الإنسان عدو للإنسان. 3- ستصطدم الإنسانية بعضها ببعض بحروب ومجاعات. 4- سيتخذ الإنسان بعضه سخرياً وسيستعبد بعضه الآخر. 5- سيفرق الإنسان بينه وبين أخيه الإنسان ويميز بين الرجل والمرأة والأسود والأصفر والأبيض والفقير والغني والقوي والضعيف. السؤال الذي يطرح نفسه : ماذنب الإنسان : 1.الطفل الجائع, اليتيم, الذي يموت صغيراً, ابن الزنا. 2. المرأة المظلومة, المغتصبة, الضحية. 3. العبد (الرق) 4. المعاق, السفيه, الأعمى, والأطرش, الأخرس, الكسيح, المريض. 5. المسروق, المقتول, المغشوش. 6. الأسود, الأحمر, الأصفر, الأبيض, الأسمر. 7. البوذي, اليهودي, المسلم, المسيحي, اللاديني. 8. المقتول أو المشوه بالكوارث الطبيعية. إن سببه هو أنه إلتهم مذاق الشجرة حتى ملئ منها البطون قبل أن يأتي إلى عالم التوبة هذا (المستقر الثاني), الذي هو هنا في هذه الحياة, وبما أن الجنة فيها مراتب كثيرة للمتقين والمؤمنين والمقربين المقربين, وهكذا هي أيضاً في جهنم فمنهم من حق عليهم غضب الله ومنهم من أصبحوا بغضب على غضب ومنهم من يذيقهم الله ضعف الحياة وضعف الممات, ومنهم من هو أسفل السافلين, وهنا على الأرض, "أرض التوبة" الناس أيضاً ليسوا سواسية لأنهم أتوا إلى هنا بأسباب مختلفة موزعة على درجات ومدرجات الحياة, بقسط إلهي لا مثيل له, لو أننا عرفنا ما هو سبب توبتنا هنا في عالم التوبة لبطل العجب. هل الحب والمحبة هي طريق النجاة ؟ الحب والمحبة هي خلاصة التوبة والرجوع عن الخطيئة والإيمان الكامل والقيام بالعمل الصالح والإبتعاد عن الشيطان. والحب هو شعور داخلي لا ينعكس على الواقع إلا بالأعمال. 1.إن الحب وحده قد يختفي وراء النشوة الجنسية لدى الزاني المدمن على الجنس. 2.إن الحب وحده قد يكون واجهة للشر يأتي من أجل الأطفال والنساء والأبرياء وكأنه يأتي ليدمر الشر الذي يعذب به الأطفال (كما يفعل الشيطان اليوم في العراق, ليظهر المحبة للشعب من جهة واضحة ويسرق خيرات البلاد من جهة مستترة, يأتي ليعطي إسرائيل حقها في الوجود, ويموت آلاف أطفال الفلسطينيين الأبرياء يومياً بعذر مخاض وأوجاع حرية وديموقراطية فكرة شعب الله المختار ووعدهم بأرض الميعاد. 3.الحب وحده يأتي بين الأديان ليحرفها جميعاً ويرمي الإنسان في وادي الإشراك بين الله الحبيب والإنسان المحبوب, فيصور صورة التساوي بين الإثنين. هل الله يحب الإنسان حباً آخر غير محبته للذباب, فالله خلق الإنسان وخلق الذباب, لكن الذباب حشرات أما الإنسان فهو: إبن الله بالروح, وهنا يبدأ طريق الإشراك, إن كنا نحن أبناء الله, هل هذا يعني أننا سنصبح ألهة هناك في ملكوت أبينا السماوي. 4.الحب وحده ممكن أن يكون القناع الذي يختفي وراءه الشيطان من أجل ضلالة الإنسان (حب الرياء والنفاق). (ثم قفينا على اثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رافة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون ) 57 / 27 عندما ينبع الإيمان والعمل الصالح من ذات الإنسان العاقل ومن تلقاء ذاته, وبغض النظر عن موقعه الجغرافي أو بعده الزمني الفاصل بينه وبين الأنبياء فينتش عن ذلك الإيمان وذلك العمل البسيط الصالح براعم الحب الجميل , الذي لا يدنسه الغش والخداع, بعيداً عن الكذب والسرقة والقتل والإيذاء. عندما يعلم الإنسان أنه في أرض التوبة, عندها سيفكر بالتوبة وسيضاعف أمله بالجنة والثواب, وسيحثه هذا الإبتعاد النفور التام من الشيطان عدوه الأول, عندها سيبتعد الإنسان عن شياطين الإنس الذين هم عدوه الثاني, ومن هنا يبدأ طريق التوبة. الكلام الجميل والنثر الرائع والرسم بالألوان أو بالكلمات كله من طرائق الإنسان للتعبير, فهذا كله جميل ولكن على الإنسان أن يعلم أنه هنا فقط من أجل شيء واحد فقط, هو التوبة, ومن خلال التوبة يمكن أن يبدع الإنسان ويمكن أن يكتب أروع القصائد, ولكنه بجميع قصائده يجب عليه أن لا ينسى أنه تائب. الإنسان الذي لا يرغب بالتوبة يفعل كل شيء, يذوب بالنشوة الجنسية إلى حد الثمالة وإلى غير حد فيدخل في العلاقات الجنسية المثلية, ثم يدخل بها مع الحيوانات والبهائم ثم يتمادى ويتمادى إلى أبعد الدرجات, هكذا الإنسان الذي لا يرغب بالتوبة تراه ينام مع الشيطان ويأكل مع الشيطان ويرتدي ما يلبسه الشيطان. نحن هنا لأن جميعنا مخطئين وليس بسبب خطأ آدم وحواء أجبرنا إلى الدخول إلى عالم الشقاء, وإنما بسبب عصياننا نحن جميعاً, طردنا جميعاً من (جنة البعث المستقر الأول) وسنذهب إلى جنة الخلد إذا اعترفنا بخطأنا الذي ما زلنا ننكره, لكنه حصل ولهذا نحن هنا فالله لم يرسلنا إلى هذا العالم بسبب خطيئة آدم وحده فكلنا آدم وكلنا حواء وكلنا مخطؤون. فأين التائبون. (قل اغير الله ابغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس الا عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) 6/164 سألني أحدهم أنه لا يذكر أبداً أنه كان هناك (في المستقر الأول) وأنه لا يذكر أنه قد أكل من الشجرة, وأنه لا يذكر حتى طعمها, وأنه لا يصدق أنه كان هناك ومن أجل خطيئته أتى إلى هنا. قلت له التالي : 1. إن كلمات الله للإنسان هي للذكر أي للتذكر, لأن النفس التي تخلق أو تنشر في الإنسان تخلق بشكل طفلٍ لا تعلم شيئاً. 2. الطفل الوحيد الذي أتت نفسه وهي تذكر تماماً مهمتها ونطقت وهي في المهد هي نفس النبي عيسى عليه السلام قال الله تعالى : (ذلك نتلوه عليك من الايات والذكر الحكيم ) 3 / 58 (افمن يعلم انما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى انما يتذكر اولوا الالباب )13 / 19 (ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا ) 17 / 72 (ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ) 3/46 ولكن إن لم نتب فإلى أين ؟ سنذهب إلى تعاسة مابعدها تعاسة وإلى جحيم مابعدها جحيم وإلى عذاب ما بعده عذاب, وسيكون هناك طبقات فالمذنب الذي أكل مال اليتيم لن تتم عقوبته مثل من قتل نفساً ولن تكون عقوبته كمن زنى, ولم تكون عقوبته كمن ذبح بلداً كاملاً كالعراق من أجل نهب كل خيراتها وتعذيب كل أهلها, فهناك طبقات وهناك قسط ما بعده قسط, لأن الفرق بين العدل والقسط كبير, حيث أن العدل هو التوزيع بالتساوي أما القسط فهو التوزيع حسب ظلم الإنسان نفسه لنفسه. (اليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا انه يبدا الخلق ثم يعيده ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب اليم بما كانوا يكفرون ) 10/4 (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين ) 21/47 والإنسان الذي يخلق هنا على أرض (المستقر الثاني) في مجاعات السودان أو في رفاهية البلاد الإسكندنافية, هل يستوي هذا مع ذاك ؟ إن السجين الذي ينام في زنزانة ويأكل الطعام إنه أفضل ممن يموت جوعاً في دارفور, فكيف للإنسان أن يتذكر ما حدث له في الحياة السابقة من دون نذير ومذكر ؟ كيف للإنسان أن يعلم أنه يجب عليه الصحوة والتوبة لينال جنة الوعد ؟ _________________ ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ و أخوك وسام الدين اسحق [ تم حذف صور الأشخاص من المشاركة لمخالفته لمنهج أهل السنة ... المراقب العام ]
|
#54
|
|||
|
|||
حررصور النساء اذا تكرمت وساكمل الحوار معك ان شاء الله تعالى
وحاول ان تجيب عن اسئلتي هل العدل للذات ام للافعال وسؤالك عن عدم العدل انا ضربت لك امثلة انه ايضا بيس قسط وانما لحمة من الله تعالى وسالتك ماهو التفاضل وصدقنب لونفيت العدل عن الله في عالم التوبة كما تقول لانتفى القسط ابضا فكر جيدا واخبرني برايك |
#55
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولكن لي سؤال اندهاش إذا كانت العربية لغتك الثانية كيف سمحت لنفسك أن تفسر كتاب الله بمحدودية معرفة ودراية في أمر تتحور فيه الحركة إلى معان فما أدراك باللفظ تزداد الغرائب والعجائب كل يوم المفروض أن يكون الوهن اللغوي مني وليس منك: أن يكون من انسان كانت الفرنسية هي الطاغية على دراسته ولم يعرف العربية إلا كمادة هامشية في حين درست له جميع المواد العلمية والأدبية والإنسانية بلغفة الغريب ومع ذلك تمسك بتلابيب لغة أرادوا عزله عنها اسأل الله أن يعيدك مما أنت فيه ويفتح عليك بالهداية وقد لا يرى غيري بعدك عن الحق كما أراه أنا الشخص الذي خبركل الإتجاهات واحتك بها وعرف خلفياتها واحدا واحدا ( من التروتسكية يسارا إلى الرجعية
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#56
|
|||
|
|||
اقتباس:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=756
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#57
|
|||
|
|||
اقتباس:
ما البينة على صواب والدك أو خطأ السلف؟ ومن قال أن العبادات كالصلاة والصيام وغيرها ليس عليها أجر كالعمل؟ أنا لا أميل إلى تفسير والدك للعمل بأنه ما يكون مقابل أجر ،فلو كان هذا صحيحاً فما الأجر الذى يلقاه الله من هذا : أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون [ يس : 71] هل تزعم أن الله سيلقى أجراً مما عملت يداه؟! سبق أن شغلتنى قضية الفرق بين الفعل والعمل ، وهى كثيراً ما تشغلنى فى مترادفات اللغة ، وسبق أن أجريت بحثاً عن الفرق بين هاتين كلمتين : عمل ، فعل. ولكنى للأسف قد فقدت البحث ، ولكن عندما رجعت إلى نفسى سريعاً الآن وجدت فرقاً لطيفاً قد يفيدك أن تعلمه ألا وهو أن الفعل يطلق على الشئ الغير مرغوب فى وقوعه شرعاً أو قدراً. بينما العمل يطلق على ما وقع فعلاً ويلحق به وصف الصلاح والسوء ، وغالباً يقترن بأجر وليس دائماً. راجع مشتقات الكلمتين فى القرآن الكريم.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#58
|
|||
|
|||
الذات, والفعل
الأخت الكريمة حفيده الفاروق عمر, لقد جاء سؤالك في ثلاث مواقع ومن دون أي شرح. اقتباس:
اقتباس:
وثانياً أرغب منك أن تشرحي لي العبارة التالية من سؤالك: هل العدل للذات ام للافعال ؟ عندما تتحدثين عن الذات هل تقصدي أنها صفة للذات ؟ وعندما تقولي للأفعال هل تقصدي صفة الفعل. أرجوا منك أن تصيغي كتاباتك بغة عربية واضحة, وأن توضحي الفكرة أكثر. وشكراً لك خوك وسام الدين اسحق |
#59
|
|||
|
|||
اقتباس:
سؤالي كان كالتالي هل العدل صفة للذات ام للفعل ؟ يعني هل نقول فلان عادل ام نقول هذا العمل قمة العدل والانصاف ؟ وهذا كتبته من غير خطا املائي ولااعرف لماذا تريد شرح للكلام في ان العدل صفة للذات ام للفعل هل هذا صعب ؟ ثانيا كنت اقول وسؤالك عن عدم العدل انا ضربت لك امثلة انه ايضا بيس قسط وانما لحمة من الله تعالى وسالتك ماهو التفاضل وصدقنب لونفيت العدل عن الله في عالم التوبة كما تقول لانتفى القسط ابضا فكر جيدا واخبرني برايك التصحيح سؤالك عن عدم العدل في عالم التوبة انا ضربت لك امثلة ايضا ووضحت انه ليس قسط وانما لحكمة من الله تعالى لم تتساوى كل البشرية في العطاء والحرمان بينما العدل في عدم التساوي في العقوبة وانت سابقا زعمت انه لو تساوى العقاب لوجد العدل وهذا اكبر خطا .سالتك ماهو التفاضل (طبعا قصدت به لماذا فلان من الناس يولد لعائلة غنية والاخر يولد لاخرى فقيرة ؟) يعني انت قلت القسط هو فقط الموجود الان اي الاستحقاق انا سالتك ماهو التفاضل في ان فلان استحق ان يكون في عائلة فقيرة والاخر العكس لانك اجبت سابقا ان هذا انتفى بناء على عمل الانسان وسعيه لتحسين مستواه. فسالتك عن الطفل لاعن البالغ الذي يحسن مستواه المعيشي ( اخيرا قلت صدقني لونفيت القسط لانتفى العدل . ارجوا ان تكون الصيغة وصلت وانتظر الاجابة مشكورا |
#60
|
|||
|
|||
<style>.wysiwyg { FONT: bold 18pt traditional arabic; BACKGROUND: #f5f5ff; COLOR: #000000 } P { MARGIN: 0px } .inlineimg { VERTICAL-ALIGN: middle } </style>من جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معذرة لأخوانى الكرام ولضيفنا أ/وسام ، وحتى لا يضيع وقتنا سدى ، وحتى لانخرج عن سياق الموضوع الأصلى ، نرجو منه أن يحدد لنا نقاط الخلاف لنتحدث فيها واحداً تلو الآخر ، فإن رأى أن هناك شئ يخالف فيه أهل السنة فليتفضل ويضعه ويقدم دليله على المخالفة ولنا أن نرد على مايأتى به. حتى إذا فرغنا انتقنا إلى ما بعدها من نقاط وهكذا. ونتجن بالتفريع ، ولو كان ثمة تفريع فلنفتح للفرع حوار آخر جانبى منفصل. وأقول هذا لأسباب منها أن وقت الإخوة المتحاورين ضيق جداً ولايسمح لنا بنقض كتاب كامل فى وقت قصير كهذا ، فالإخوة يكتبون هنا فيردون على اليهود وعلى النصارى وعلى الشيعة وعلى منكرى السنة وعلى الصوفية وعلى الملاحدة وعلى باقى ملل الأرض لم نذكرهم اختصاراً. وهناك عدد منهم يكتب فى أكثر من منتدى إسلامى. فرجاءً من صاحب الموضوع ، كل موضوع وأى موضوع أن يطرح موضوعه بشكل واضح ومختصر ويقدم أدلته ولا يسمح بالتفريع، حتى يستفيد من وقت الإخوة ومن نقاشاتهم. والآن فليتفضل الأستاذ وسام بطرح أهم نقاط بحثه التى يخالف فيها أهل السنة ويضع أدلته ثم يتفضل الأخوة بمناقشتها مشكورين
__________________
السـُّـنــّة هى الإســلام
والإســلام هو السـُّـنــّة |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
شاهد أضحوكة القندوزي عن الحمويني قال (ص) آية الكساء نزلت في باقي الائمة التسعة خرافة الدرزن المكذوبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-17 10:06 PM |
العصمة والمهدوية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-11 07:31 AM |
فقه قراءة القرآن الكريم كتاب الكتروني للحاسب | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 1 | 2019-12-30 06:03 PM |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |
هل تعلم أن مقولة من هم حواري الرسول الأعظم ومن هم حواري علي بن ابي طالب أكذوبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-27 12:15 AM |