سؤال إلى الإخوان

[دخيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

صهيب;121051[/font]]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

قال الله تعالى: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ{3} مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ .
هل هذه متغايرات؟ الكتاب والفرقان؟
قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
طيب هل الكتاب هو الفرقان أم إثنان؟

قال الله تعالى: رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ
هل جاء الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا الوصايا العشر؟

وأي سياق وأنت تعاميت عن القرآن في إجماله وادعيت أن الحكمة كتاب مخالف بل اعتبرتها الوصايا العشر
وما دليلك على أن هناك وصايا عشر من أصله؟
هل صدقت اليهود وكذبت القرآن ؟
ما يدريك أن الأواح ليست التوراة؟

أخي الكريم

أولا الكتاب ليس الفرقان

بل الكتاب يحتوي على القرآن والفرقان

يقول تعالى:

(وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون) (البقرة 53).

(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان) (البقرة 185).

(نَزَّل عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التوراة والإنجيل * من قبل هدىً للناس وأنزل الفرقان) (آل عمران 3-4).

(ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكراً للمتقين) (الأنبياء 48).
نرى بأن الفرقان قد أنزل على موسى عليه السلام وعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ونلاحظ بأن الكتاب غير الفرقان عند موسى (الكتاب والفرقان) فكيف يكون الكتاب هو الفرقان وقد أتيا معطوفين؟

وأيضا نلاحظ أن الكتاب غير الفرقان وغير القرآن عند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأنهم جاؤوا معطوفين على بعض في الأيات السابقة

فكيف أقول (جاء محمد ومحمد) لمذا أعيد بعد العطف ؟ بل أقول جاء محمد وسعيد فلا يعطف إلا المتغايرات.

فما هو الفرقان الذي جاء إلى موسى وجاء إلى سيدنا محمد على حدة مفروقاً عن الكتاب؟

لو تأملنا الآيات (151-152-153) من سورة الأنعام وهي:

قُل تَعَالوا أَتلُ مَا حَرّمَ رَبُّڪُم عَلَيڪُم أَلَّا تُشرِكُوا به شَيئا‌ وَبِالوَالِدَينِ إِحسَانً۬ا‌ وَلَا تَقتُلوا أَولَٰادَڪُم مِّن إِملاقٍ۬‌ نحنُ نَرزُقُڪُم وَإِيَّاهُم وَلَا تَقرَبُوا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا وَمَا بَطَنَ‌ وَلَا تَقتُلوا النَّفسَ الَّتِى حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ‌ ذَالِكُم وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلُونَ (151) وَلَا تَقرَبُوا مَالَ اليَتِيمِ إِلَّا بِالتِى هِىَ أَحسَنُ حَتَّى يَبلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوفُوا لڪَيلَ وَالمِيزَانَ بِالقِسطِ‌ لَا نُكَلِّفُ نَفسًا إِلَّا وُسعَهَا‌ وَإِذَا قُلتُم فَاعدِلُوا وَلَو ڪَانَ ذَا قُربَىى وَبِعَهدِ اللَّهِ أَوفُواْ‌ ذَٲلِڪُم وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ(152) وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِى مُستَقِيمً۬ا فَاتبِعُوهُ‌ وَلَا تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبِيلِهِ ذَالِكُم وَصاكُم بِهِ لَعَلَّڪُم تَتَّقُونَ (153) 

نرى في الآية الأخيره أن الله سبحانه يبين أن الآيات التي قبلها هي الصراط المستقيم وهذه الآيات توصية منه سبحانه

وإذا تأملنا أكثر نرى بأن هذه الآيات هي توصية من الله وهي عشرة وصايا : 

1_ ألا تشركوا به شيئاً
2_ وبالوالدين إحسانا

3_ ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم
4_ ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن
5_ ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون
6_ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده
7_ وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفساً إلا وسعها
8_ وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى
9_ ويعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون
10_ وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون

إذا ليس من الصعوبة أن نستنتج أنها هي الوصايا العشر.

و الوصايا العشر هي الصراط المستقيم

إن الناس الذين أنعم الله عليهم بالصراط المستقيم لأول مرة هم بنو إسرائيل الذين عاصروا موسى وقد فضلهم الله على العالمين به وذلك في قوله تعالى( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين) البقرة47

وهذه النعمة وهذا التفضيل هما الصراط المستقيم الذي أنزل لأول مرة في تاريخ الرسالات إلى موسى عليه السلام وذلك في قوله (ولقد مننا على موسى وهارون * ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم * ونصرناهم فكانوا هم الغالبين * وآتيناهما الكتاب المستبين * وهديناهما السراط المستقيم) الصافات 114-118

لقد ورد في سورة الفاتحة الأية (اهدنا السراط المستقيم) فمن هؤلاء الذين أنعم عليهم وجاءهم الصراط المستقيم لأول مرة؟

وحدد سبحانه هذا السراط في قوله (صراط الذين أنعمت عليهم) فمن هؤلاء الذين أنعم عليهم وجائهم الصراط المستقيم لأول مرة؟

لنلاحظ التسلسل التالي:
(وإذا آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون) البقرة53

وبعد الوصايا العشرة في سورة الأنعام (الأنعام 151-152) قال تعالى (ثم آتينا موسى الكتاب) وأن الوصية العاشرة هي إتباع الصراط المستقيم (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) الأنعام152

ـــــ>( يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) (صراط الذين أنعمت عليهم)

(وقد مننا على موسى وهارون) ـــــ> (وأتيناهما الكتاب المستبين* وهديناهما الصراط المستقيم)

(ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان)

وهكذا نرى أن الوصايا العشر هي الفرقان وهي الصراط المستقيم وكل من اتبع هذا السراط إلى يوم الدين هو من الذي أنعم الله عليهم وهو من المهتدين.

والوصايا هي الحكمة بالنسبة لعيسى (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل) آل عمران 43

وأيضا بالنسبة لسيدنا محمد (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ)

والدليل على أن الحكمة هي الوصايا العشر هو ذُكر الله تسعاً من الوصايا في سورة الإسراء من الآية 23 إلى الآية 39 والتي تقول (ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة)

وهكذا يتبين لنا أن الفرقان هو الوصايا العشر عند موسى ومحمد

وهو جزء من الحكمة عند عيسى ومحمد ،

وهو الصراط المستقيم في التنزيل الحكيم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

صهيب;121051[/font]]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

اقتباس:

أخي الكريم هنا يتحدث تعالى عن جزء من الكتاب وهو القرآن

فالكتاب ليس القرآن بل هو جزء منه (الآيات المتشابهات)

والدليل

(والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقاً لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير)

((وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين

(نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ)

فالآيات هنا توضح أن جزء من الكتاب المنزل على سيدنا محمد هو الحق وليس هو كل الكتاب وهذا الجزء هو القرآن

وأكيد الكتاب هنا ليس التوراة

الحمد لله أنك حكمت على نفسك وأنك من في قلوبهم مرض وذهبت للمتشابهات
للأسف تهرجون بضلال بين جلي
قال الله تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
الآية تنسف كل ادعائك
ما الذي أنزل عليهم؟ التوراة والإنجيل
القرآن جاء مصدقا بها

أخي الكريم هل أنت جاد فيما تقوله ؟

فهذه الأية تتكلم عن عيسى عليه السلام وليس عن محمد صلى الله عليه وسلم

والكتاب الذي أنزل على عيسى ( وليس القرآن) مصدقا لما بين يدي اليهود.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

صهيب;121051[/font]]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

اقتباس:

نعم أخي الكريم الإنجيل هو نبوة عيسى عليه السلام

وما زلت تعيدها بغير دليل
لا أدري إلى أي حد غم عليكم الشيطان؟
طيب ما هي نبوءة اسماعيل أو يونس أو يوسف أو ما شئت؟

أخي الكريم أنا أتي بما هو موجود في كتاب الله كتاب الله ولا أخترع من عندي

والدليل (ويعمله الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

صهيب;121051[/font]]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

اقتباس:

بل ننسف ادعاءك جملة وتفصيلا
قال الله تعالى: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
وهذه تقضي على ادعائك نهائيا

ادعيت أنك لم تفهم قصدي وهو بين
يا أهل الكتاب: قصد به اليهود والنصارى فكل واحد منهم له كتاب
قال الله تعالى: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ( يا أهل النوراة والإنجيل)

أخي الكريم قال الله أهل الكتاب ولم يقل أهل الكتب

فالكتاب المقدس بقسميه العهد القديم والعهد الجديد يتألف من: الكتاب (الشريعة) + الحكمة (الوصايا) + التوراة+ الإنجيل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

صهيب;121051[/font]]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

للأسف الشديد لا أجد أمامي شخص يفهم ويستوعب
من تحدث عن الحدود؟
أهذه عادتكم عندما تحشرون؟
طيب لو تأملنا القرآن الكريم: نجده يتضمن العقيدة والتشريع والمعاملات واخبار الأمم السابقة والقيم الخلاقية بل حتى البيان العلمي لحقائق الخلق

اقتباس:

هذه الأية تبين تماما أن التوراة ليس الكتاب

فهنا يبين الله سبحانه أن الربانيين والأحبار والذين هادوا الذين أضافوا اجتهاداتهم إلى شريعة موسى (استحفظوا من كتاب الله)، وأعطوها منزلة ما أنزل الله من شرائع وأحكام ، لذا فإن استعمال النببيين التوراة للحكم أي للأمر بالعدل في هذه المسألة الخلافية المحرمة.

اثبت ذلك بدليل أو اصمت
مللت التهريج ( وكلامك لاقيمة له لأنه من كيسك وبالهوى)
فأي حدود هربت إليها؟

أخي الكريم كتاب الله يتضمن القرآن وهو الذي يحتوي على الكونيات وعلم الغيب والقصص ويحتوي على أم الكتاب (الرسالة) وعلى الفرقان

وشريعة سيدنا محمد فيها حدود الله سبحانه

هذا الذي أتكلم عنه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

صهيب;121051[/font]]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [FONT=&quot

اقتباس:

نعم أخي الكريم الكتاب ليس القرآن

كما وضحت سابقا

(والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقاً لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير)

(وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين)

وهنا يبين الله تعالى أن الكتاب ليس القرآن

القرآن هو الأيات المتشابهات ضمن الكتاب وهذه الآيات تضم الآيات الكونية و الغيبيات والقصص القرآني.

أما بالنسبة لأم الكتاب فهي الأيات المحكمات (الأحكام) أيات الصلاو والصوم والحدود ..الخ

والنتيجة أن الكتاب يضم القرآن وأم الكتاب.

وأين خالة الكتاب وعمته وأبوه وجده وجدته؟

لقد ورد في التنزيل الحكيم الأية:

(هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات)

ولكن أين خالة الكتاب وعمته فيجب أن تسأل الله تعالى عنهم