![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين وإمام المتقين صحب الحجة الذي لا حجة لديه يقول ويكذب على الامام الرازي رحمه بانه قال بصحة معتقد الشيعة بالامامة انظر ماذا قال الرازي المسألة الأولى: قال أهل التحقيق: المراد من الإمام هاهنا النبي ويدل عليه وجوه: أحدها: أن قوله: {لِلنَّاسِ إِمَامًا} يدل على أنه تعالى جعله إماماً لكل الناس والذي يكون كذلك لابد وأن يكون رسولاً من عند الله مستقلاً بالشرع لأنه لو كان تبعاً لرسول آخر لكان مأموماً لذلك الرسول لا إماماً له، فحينئذ يبطل العموم. وثانيها: أن اللفظ يدل على أنه إمام في كل شيء والذي يكون كذلك لابد وأن يكون نبياً. وثالثها: أن الأنبياء عليهم السلام أئمة من حيث يجب على الخلق اتباعهم، قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [الأنبياء: 73] والخلفاء أيضاً أئمة لأنهم رتبوا في المحل الذي يجب على الناس اتباعهم وقبول قولهم وأحكامهم والقضاة والفقهاء أيضاً أئمة لهذا المعنى، والذي يصلي بالناس يسمى أيضاً إماماً لأن من دخل في صلاته لزمه الائتمام به. قال عليه الصلاة والسلام: «إنما جعل الإمام إماماً ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا ولا تختلفوا على إمامكم». فثبت بهذ أن اسم الإمام لمن استحق الاقتداء به في الدين وقد يسمى بذلك أيضاً واختلفوا في أن الفسق الطارئ هل يبطل الإمامة أم لا؟ واحتج الجمهور على أن الفاسق لا يصلح أن تعقد له الإمامة بهذه الآية، ووجه الاستدلال بها من وجهين: الأول: ما بينا أن قوله: {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين} جواب لقوله: {وَمِن ذُرّيَتِى} وقوله: {وَمِن ذُرّيَتِى} طلب للإمامة التي ذكرها الله تعالى، فوجب أن يكون المراد بهذا العهد هو الإمامة، ليكون الجواب مطابقاً للسؤال، فتصير الآية كأنه تعالى قال: لا ينال الإمامة الظالمين، وكل عاص فإنه ظالم لنفسه، فكانت الآية دالة على ما قلناه، فإن قيل: ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة، قلنا: أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً، وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة، فإن قيل: أليس أن يونس عليه السلام قال: {سبحانك إِنّى كُنتُ مِنَ الظالمين} [الأنبياء: 87] وقال آدم: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا} [الأعراف: 23] قلنا: المذكور في الآية هو الظلم المطلق، وهذا غير موجود في آدم ويونس عليهما السلام. الوجه الثاني: أن العهد قد يستعمل في كتاب الله بمعنى الأمر، قال الله تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِى آدم أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان} [ياس: 60] يعني ألم آمركم بهذا، وقال الله تعالى: {قَالُواْ إِنَّ الله عَهِدَ إِلَيْنَا} [آل عمران: 183] يعني أمرنا، ومنه عهود الخلفاء إلى أمرائهم وقضاتهم إذا ثبت أن عهد الله هو أمره فنقول: لا يخلو قوله؛ {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين} من أن يريد أن الظالمين غير مأمورين، وأن الظالمين لا يجوز أن يكونوا بمحل من يقبل منهم أوامر الله تعالى، ولما بطل الوجه الأول لاتفاق المسلمين على أن أوامر الله تعالى لازمة للظالمين كلزومها لغيرهم ثبت الوجه الآخر، وهو أنهم غير مؤتمنين على أوامر الله تعالى وغير مقتدى بهم فيها فلا يكونون أئمة في الدين، فثبت بدلالة الآية بطلان إمامة الفاسق، قال عليه السلام: ولا شك أن كل نبي إمام، فإن الإمام هو الذي يؤتم به، والنبي أولى الناس، وإذا دلت الآية على أن الإمام لا يكون فاسقاً، فبأن تدل على أن الرسول لا يجوز أن يكون فاسقاً فاعلاً للذنب والمعصية أولى. الثاني: قال: {لاَ يَنَال عَهْدِي الظالمين} فهذا العهد إن كان هو النبوة؛ وجب أن تكون لا ينالها أحد من الظالمين وإن كان هو الإمامة، فكذلك لأن كل نبي لابد وأن يكون إماماً يؤتم به، وكل فاسق ظالم لنفسه فوجب أن لا تحصل النبوة لأحد من الفاسقين والله أعلم. فأين الإمامة والعصمة بل هو يقول أن الإمامة التي في القران هي النبوة فكافي افتراء وإذا كنت صادقا وصاحب علم فهاتي الدليل الواضح على العصمة والإمامة ولا تتستر بلأيه التي تتحدث عن النبوة لتحولها إلى الإمامة لكي تداري فشلك لعدم استطاعتك إثبات الإمامة والعصمة التي تدعونها وشكرا لمن يقول كلمة حق قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين |
#42
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أحسنت اخي الحبيب أبو علي الموسوي إضافة طيبة بارك الله فيك |
#43
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وقوله قال: { وَمِن ذُرِّيَّتِى } قال: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } لما جعل الله إبراهيم إماماً، سأل الله أن تكون الأئمة من بعده من ذريته، فأجيب إلى ذلك، وأخبر أنه سيكون من ذريته ظالمون، وأنه لا ينالهم عهد الله، ولا يكونون أئمة، فلا يقتدى بهم، والدليل على أنه أجيب إلى طلبته قوله تعالى في سورة العنكبوت: { وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلْكِتَابَ } [العنكبوت: 27] فكل نبي أرسله الله، وكل كتاب أنزله الله بعد إبراهيم، ففي ذريته صلوات الله وسلامه عليه. وأما قوله تعالى: { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } فقد اختلفوا في ذلك. فقال خصيف عن مجاهد في قوله: { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } قال: إنه سيكون في ذريتك ظالمون، وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } قال: لا يكون لي إمام ظالم، وفي رواية: لا أجعل إماماً ظالماً يقتدى به. وقال سفيان عن منصور عن مجاهد في قوله تعالى: { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } قال: لا يكون إمام ظالم يقتدى به. وقال ابن أبي حاتم أخبرنا أبي أخبرنا مالك بن إِسماعيل أخبرنا شريك عن منصور عن مجاهد في قوله: { وَمِن ذُرِّيَّتِى } قال: أما من كان منهم صالحاً، فأجعله إِماماً يقتدى به، وأما من كان ظالماً، فلا، ولا نعمة عين. وقال سعيد بن جبير: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } المراد به: المشرك لا يكون إِمام ظالم، يقول: لا يكون إِمام مشرك، وقال ابن جريج عن عطاء قال: { إِنِّى جَـٰعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } قال: ومن ذريتي، فأبى أن يجعل من ذريته إِماماً ظالماً، قلت لعطاء: ما عهده؟ قال: أمره، وقال ابن أبي حاتم: أخبرنا عمرو بن ثور القيساري فيما كتب إِليَّ، أخبرنا الفريابي حدثنا إسماعيل حدثنا سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس، قال: قال الله لإِبراهيم: إِني جاعلك للناس إِماماً، قال: ومن ذريتي، فأبى أن يفعل، ثم قال: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } وقال محمد بن إِسحاق عن محمد بن أبي محمد عن سعيد أو عكرمة عن ابن عباس: { قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } يخبره أنه كائن في ذريته ظالم لا ينال عهده، ولا ينبغي أن يوليه شيئاً من أمره، وإِن كان من ذرية خليله، ومحسن ستنفذ فيه دعوته، وتبلغ له ما أراد من مسألته. وقال العوفي عن ابن عباس: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } قال: يعني: لا عهد لظالم عليك في ظلمه أن تطيعه فيه، وقال ابن جرير: حدثنا إِسحاق أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله عن إِسرائيل عن مسلم الأعور عن مجاهد عن ابن عباس قال: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } قال: ليس للظالمين عهد، وإِن عاهدته أنقضه. وروي عن مجاهد وعطاء ومقاتل بن حيان نحو ذلك، وقال الثوري عن هارون بن عنترة عن أبيه قال: ليس لظالم عهد، وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن قتادة في قوله: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } قال: لا ينال عهد الله في الآخرة الظالمين، فأما في الدنيا فقد ناله الظالم، فآمن به وأكل وعاش، وكذا قال إِبراهيم النخعي وعطاء وعكرمة، وقال الربيع بن أنس: عهد الله الذي عهد إِلى عباده دينه، يقول: لا ينال دينه الظالمين، ألا ترى أنه قال: { وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ } [الصافات: 113] يقول: ليس كل ذريتك ياإِبراهيم على الحق، وكذا روي عن أبي العالية وعطاء ومقاتل بن حيان. وقال جويبر عن الضحاك: لا ينال طاعتي عدوّ لي يعصيني، ولا أنحلها إلا ولياً يطيعني. وقال الحافظ أبو بكر بن مردويه: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن حامد أخبرنا أحمد بن عبد الله بن سعيد الأسدي، حدثنا سليم بن سعيد الدامغاني، أخبرنا وكيع عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } قال: " لا طاعة إِلا في المعروف " وقال السدي: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } يقول: عهدي نبوتي، فهذه أقوال مفسري السلف في هذه الآية، على ما نقله ابن جرير وابن أبي حاتم رحمهما الله تعالى، واختار ابن جرير أن هذه الآية، وإِن كانت ظاهرة في الخبر أنه لا ينال عهد الله بالإِمامة ظالماً، ففيها إِعلام من الله لإِبراهيم الخليل عليه السلام، أنه سيوجد من ذريتك من هو ظالم لنفسه؛ كما تقدم عن مجاهد وغيره. والله أعلم. وقال ابن خويز منداد المالكي: الظالم لا يصلح أن يكون خليفة ولا حاكماً ولا مفتياً ولا شاهداً ولا راوياً. * تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق دقق في العبارة باللون الازرق حتى تعلم أن الذرية فيها محسن و ظالم اقتباس:
طيب وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سورة الأنبياء: 87 هذا نبي الله يونس عليه السلام يقول أنه كان ظالما كيف نال عهد الله "النبوة" |
#44
|
|||
|
|||
![]()
الزملاء
لو ان احدكم يعرف اللغه العربيه لفهم و لا يقال لنبي اني جاعلك نبي و الايه تتكلم عن الامامه و ليس النبوة و الرازي وابن كثير يقولون ان كلمه امام تشمل الانبياء و غيرهم مثل الخلفاء و القضاة و الائمه و لكن الرازي فسر الكلمه بالشكل الصحيح و قال كل ذنب هو ظلم فيجب ان الامام يكون معصوما كما قال الشيعه و اي قارئ عاقل سيعرف ان هذا ما قاله الرازي حتى بما جئتم به من كلامه في مشاركاتكم اما ابن كثير فقال لا ينال الامامه الظالمين و لكن لم يفسر كلمه الظالمين ابراهيم عليه السلام طلب الامامه لذريته التي اعطاها الله له بعد ان اختارة نبيا و اعطاة الله تعالى ذلك لغير الظالمين من ذريته اي المعصومون و انظر الى تفسير ابن كثير يقول وقوله قال: { وَمِن ذُرِّيَّتِى } قال: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } لما جعل الله إبراهيم إماماً، سأل الله أن تكون الأئمة من بعده من ذريته، لم يقل جعل الله ابراهيم نبيا و لم يقل سال الله ان تكون النبوة في ذريته و المضحك ان الزميل ابو احمد اتاني بالايه التي تتكلم عن يونس عليه السلام و انه قال اني كنت من الظالمين فكيف نال النبوة و الجواب اما ان فهمك للايه غلط او ان الله تعالى كذب و العياد بالله و اعطى النبوة للظالمين فايهما تختار ما هو الذنب الذي ارتكبه يونس عليه السلام فحلل به حراما و حرم به حلالا و خالف الشرع الزميل ابو احمد يتبجح و يقول اتني من كتاب الله او سنه رسوله و ليس من كلام الرازي فانا اضرب به عرض الحائط و انا اتيتك من كتاب الله و الله تعالى يقول لا ينال عهدي الظالمين اي لا ينال الامامه الظالمين و لا يتقل لي انها النبوة فلا يقال لنبي اني جاعلك نبيا و الكلام كله عن الامامه و الان تفضل و فسر كلمه الظالمين الموجودة في الايه في كتاب الله و ليس من كلام الرازي ما معنى ان الامامه لا ينالها الظالمين وما معنى كلمه الظالمين هنا وسؤالي الذي اتحداكم ان تجيبوا عليه هل كل ذنب هو ظلم او لا |
#45
|
|||
|
|||
![]()
نعم ---------------> "هل كل ذنب هو ظلم او لا"
هو ظلم للنفس كما ورد في القران و السنة هل تكذبهما ؟؟؟؟ |
#46
|
|||
|
|||
![]()
الزميل
جميل و الله عز وجل يقول ( لا ينال عهدي الظالمين ) اي الامامه لا ينالها الظالمين اذا الامام يجب ان يكون معصوم من الذنوب لأن الذنوب ظلم و هذا ما قاله الرازي ايضا و قال ان هذا مقتضى الايه و هو يوافق ما تقوله الشيعه من وجوب عصمه الامام و السلام |
#47
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
تفضل |
#48
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
قلت لك قول الرازي أتركه في الحسينية أصبح ممل عجزك في إثبات حجتك يدفعك تككر أةا أعلم أنك تعجز في إثبات للخرافة 12 الإمامة المزعومة لديكم لكن دورها في رأسك يا رافضي "لا ينال عهدي الظالمين " هل غابت على أصحاب الكساء المعصومين ىالثلاثة الأول بايع الخلفاء أبابكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم أجمعين الحسن تنازل و بايع معاوية الحسين بايع معاوية و عايش إمامته قرابة 20 عاما لرضي الله عن الجميع هل غابت عنهم هذه الأية و تفطنت لها أنت بعد 15 عشر قرنا ؟؟؟؟ أليس هذا نقض لعصمتهم ؟؟؟؟ لا أقبل منك أي تبرير لهذه الفعلة تحة أي مسمى ولو على رقبتهم أليسوا أئمة تقيسونهم بإبراهيم عليه السلام لماذا هو واجه قومه وهم أصحاب الولاية التكوينية جعلتم منهم جبناء و حاشاهم تفضل نورنا |
#49
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
تفضل حتى لا تكرر الكلام : المسألة الأولى: قال أهل التحقيق: المراد من الإمام ههنا النبي ويدل عليه وجوه. أحدها: أن قوله: { لِلنَّاسِ إِمَامًا } يدل على أنه تعالى جعله إماماً لكل الناس والذي يكون كذلك لا بد وأن يكون رسولاً من عند الله مستقلاً بالشرع لأنه لو كان تبعاً لرسول آخر لكان مأموماً لذلك الرسول لا إماماً له، فحينئذ يبطل العموم. وثانيها: أن اللفظ يدل على أنه إمام في كل شيء والذي يكون كذلك لا بد وأن يكون نبياً. وثالثها: أن الأنبياء عليهم السلام أئمة من حيث يجب على الخلق اتباعهم، قال الله تعالى: { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا } [الأنبياء: 73] والخلفاء أيضاً أئمة لأنهم رتبوا في المحل الذي يجب على الناس اتباعهم وقبول قولهم وأحكامهم والقضاة والفقهاء أيضاً أئمة لهذا المعنى، والذي يصلي بالناس يسمى أيضاً إماماً لأن من دخل في صلاته لزمه الائتمام به. قال عليه الصلاة والسلام: " إنما جعل الإمام إماماً ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا ولا تختلفوا على إمامكم " فثبت بهذ أن اسم الإمام لمن استحق الاقتداء به في الدين وقد يسمى بذلك أيضاً من يؤتم به في الباطل، قال الله تعالى: { وَجَعَلْنَـٰهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ } [القصص: 41] إلا أن اسم الإمام لا يتناوله على الإطلاق بل لا يستعمل فيه إلا مقيداً، فإنه لما ذكر أئمة الضلال قيده بقوله تعالى: { يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ } كما أن اسم الإله لا يتناول إلا المعبود الحق، فأما المعبود الباطل فإنما يطلق عليه اسم الإله مع القيد، قال الله تعالى: { فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ ءالِهَتَهُمُ ٱلَّتِى يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مِن شَىْء } [هود: 101] وقال: { وَٱنظُرْ إِلَىٰ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِى ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً } [طه: 97] إذا ثبت أن اسم الإمام يتناول ما ذكرناه، وثبت أن الأنبياء في أعلى مراتب الإمامة وجب حمل اللفظ ههنا عليه، لأن الله تعالى ذكر لفظ الإمام ههنا في معرض الامتنان، فلا بد وأن تكون تلك النعمة من أعظم النعم ليحسن نسبة الامتنان فوجب حمل هذه الإمامة على النبوة. المسألة الثانية: أن الله تعالى لما وعده بأن يجعله إماماً للناس حقق الله تعالى ذلك الوعد فيه إلى قيام الساعة، فإن أهل الأديان على شدة اختلافها ونهاية تنافيها يعظمون إبراهيم عليه الصلاة والسلام ويتشرفون بالانتساب إليه إما في النسب وإما في الدين والشريعة حتى إن عبدة الأوثان كانوا معظمين لإبراهيم عليه السلام، وقال الله تعالى في كتابه: { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرٰهِيمَ حَنِيفًا } [النحل: 123] وقال: { مِنْ يَرْغَبُ عَن مِلَّةِ إِبْرٰهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ } [البقرة: 130] وقال في آخر سورة الحج: { مّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرٰهِيمَ هُوَ سَمَّـٰكُمُ ٱلْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ } [الحج: 78] وجميع أمة محمد عليه الصلاة والسلام يقولون في آخر الصلاة وارحم محمداً وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. المسألة الثالثة: القائلون بأن الإمام لا يصير إماماً إلا بالنص تمسكوا بهذه الآية فقالوا: إنه تعالى بين أنه إنما صار إماماً بسبب التنصيص على إمامته ونظيره قوله تعالى: { إِنّي جَاعِلٌ فِى ٱلأَرْضِ خَلِيفَةً } [البقرة: 30] فبين أنه لا يحصل له منصب الخلافة إلا بالتنصيص عليه وهذا ضعيف لأنا بينا أن المراد بالإمامة ههنا النبوة، ثم إن سلمنا أن المراد منها مطلق الإمامة لكن الآية تدل على أن النص طريق الإمامة وذلك لا نزاع فيه، إنما النزاع في أنه هل تثبت الإمامة بغير النص، وليس في هذه الآية تعرض لهذه المسألة لا بالنفي ولا بالإثبات. المسألة الرابعة: قوله: { إِنّى جَـٰعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } يدل على أنه عليه السلام كان معصوماً عن جميع الذنوب لأن الإمام هو الذي يؤتم به ويقتدى، فلو صدرت المعصية منه لوجب علينا الاقتداء به في ذلك، فيلزم أن يجب علينا فعل المعصية وذلك محال لأن كونه معصية عبارة عن كونه ممنوعاً من فعله وكونه واجباً عبارة عن كونه ممنوعاً من تركه والجميع محال. أما قوله: { مِن ذُرّيَّتِى } ففيه مسائل: المسألة الأولى: الذرية: الأولاد وأولاد الأولاد للرجل وهو من ذرأ الله الخلق وتركوا همزها للخفة كما تركوا في البرية وفيه وجه آخر وهوأن تكون منسوبة إلى الذر. المسألة الثانية: قوله؛ { وَمِن ذُرّيَتِى } عطف على الكاف كأنه قال: وجاعل بعض ذريتي كما يقال لك: سأكرمك، فتقول: وزيداً. المسألة الثالثة: قال بعضهم: إنه تعالى أعلمه أن في ذريته أنبياء فأراد أن يعلم هل يكون ذلك في كلهم أو في بعضهم وهل يصلح جميعهم لهذا الأمر؟ فأعلمه الله تعالى أن فيهم ظالماً لا يصلح لذلك وقال آخرون: إنه عليه السلام ذكر ذلك على سبيل الاستعلام ولما لم يعلم على وجه المسألة، فأجابه الله تعالى صريحاً بأن النبوة لا تنال الظالمين منهم، فإن قيل: هل كان إبراهيم عليه السلام مأذوناً في قوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } أو لم يكن مأذوناً فيه؟ فإن أذن الله تعالى في هذا الدعاء فلم رد دعاءه؟ وإن لم يأذن له فيه كان ذلك ذنباً، قلنا: قوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } يدل على أنه عليه السلام طلب أن يكون بعض ذريته أئمة للناس، وقد حقق الله تعالى إجابة دعائه في المؤمنين من ذريته كاسماعيل وإسحق ويعقوب ويوسف وموسى وهرون وداود وسليمان وأيوب ويونس وزكريا ويحيى وعيسى وجعل آخرهم محمداً صلى الله عليه وسلم من ذريته الذي هو أفضل الأنبياء والأئمة عليهم السلام. أما قوله تعالى: { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } ففيه مسائل: المسألة الأولى: قرأ حمزة وحفص عن عاصم: { عَهْدِي } بإسكان الياء، والباقون بفتحها، وقرأ بعضهم: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمُونَ } أي من كان ظالماً من ذريتك فإنه لا ينال عهدي. المسألة الثانية: ذكروا في العهد وجوهاً. أحدها: أن هذا العهد هو الإمامة المذكورة فيما قبل، فإن كان المراد من تلك الإمامة هو النبوة فكذا وإلا فلا. وثانيها: { عَهْدِي } أي رحمتي عن عطاء. وثالثها: طاعتي عن الضحاك. ورابعها: أماني عن أبي عبيد، والقول الأول أولى لأن قوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } طلب لتلك الإمامة التي وعده بها بقوله: { إِنّى جَـٰعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } فقوله: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } لا يكون جواباً عن ذلك السؤال إلا إذا كان المراد بهذا العهد تلك الإمامة. المسألة الثالثة: الآية دالة على أنه تعالى سيعطي بعض ولده ما سأل، ولولا ذلك لكان الجواب: لا، أو يقول: لا ينال عهدي ذريتك، فإن قيل: أفما كان إبراهيم عليه السلام عالماً بأن النبوة لا تليق بالظالمين، قلنا: بلى، ولكن لم يعلم حال ذريته، فبين الله تعالى أن فيهم من هذا حاله وأن النبوة إنما تحصل لمن ليس بظالم. المسألة الرابعة: الروافض احتجوا بهذه الآية على القدح في إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من ثلاثة أوجه. الأول: أن أبا بكر وعمر كانا كافرين، فقد كانا حال كفرهما ظالمين، فوجب أن يصدق عليهما في تلك الحالة أنهما لا ينالان عهد الإمامة البتة، وإذا صدق عليهما في ذلك الوقت أنهما لا ينالان عهد الإمامة البتة ولا في شيء من الأوقات ثبت أنهما لا يصلحان للإمامة. الثاني: أن من كان مذنباً في الباطن كان من الظالمين، فإذن ما لم يعرف أن أبا بكر وعمر ما كانا من الظالمين المذنبين ظاهراً وباطناً وجب أن لا يحكم بإمامتهما وذلك إنما يثبت في حق من تثبت عصمته ولما لم يكونا معصومين بالإتفاق وجب أن لا تتحقق إمامتهما البتة. الثالث: قالوا: كانا مشركين، وكل مشرك ظالم والظالم لا يناله عهد الإمامة فيلزم أن لا ينالهما عهد الإمامة، أما أنهما كانا مشركين فبالاتفاق، وأما أن المشرك ظالم فلقوله تعالى: { إِنَّ ٱلشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان: 13] وأما أن الظالم لا يناله عهد الإمامة فلهذه الآية، لا يقال إنهما كانا ظالمين حال كفرهما، فبعد زوال الكفر لا يبقى هذا الاسم لأنا نقول الظالم من وجد منه الظلم، وقولنا: وجد منه الظلم أعم من قولنا وجد منه الظلم في الماضي أو في الحال بدليل أن هذا المفهوم يمكن تقسيمه إلى هذين القسمين، ومورد التقسيم بالتقسيم بالقسمين مشترك بين القسمين وما كان مشتركاً بين القسمين لايلزم انتفاؤه لانتفاء أحد القسمين، فلا يلزم من نفى كونه ظالماً في الحال نفي كونه ظالماً والذي يدل عليه نظراً إلى الدلائل الشرعية أن النائم يسمى مؤمناً والإيمان هو التصديق والتصديق غير حاصل حال كونه نائماً، فدل على أنه يسمى مؤمناً لأن الإيمان كان حاصلاً قبل، وإذا ثبت هذا وجب أن يكون ظالماً لظلم وجد من قبل، وأيضاً فالكلام عبارة عن حروف متوالية، والمشي عبارة عن حصولات متوالية في أحياز متعاقبة، فمجموع تلك الأشياء البتة لا وجود لها، فلو كان حصول المشتق منه شرطاً في كون الاسم المشتق حقيقة وجب أن يكون اسم المتكلم والماشي وأمثالهما حقيقة في شيء أصلاً، وأنه باطل قطعاً فدل هذا على أن حصول المشتق منه ليس شرطاً لكون الاسم المشتق حقيقة؟ والجواب: كل ما ذكرتموه معارض، بما أنه لو حلف لا يسلم على كافر فسلم على إنسان مؤمن في الحال إلا أنه كان كافراً قبل بسنين متطاولة فإنه لا يحنث، فدل على ما قلناه، ولأن التائب عن الكفر لا يسمى كافراً والتائب عن المعصية لا يسمى عاصياً، فكذا القول في نظائره، ألا ترى إلى قوله: { وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ } [هود: 113] فإنه نهى عن الركون إليهم حال إقامتهم على الظلم، وقوله: { مَا عَلَى ٱلْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ } [التوبة: 91] معناه: ما أقاموا على الإحسان، على أنا بينا أن المراد من الإمامة في هذه الآية: النبوة، فمن كفر بالله طرفة عين فإنه لا يصلح للنبوة. المسألة الخامسة: قال الجمهور من الفقهاء والمتكلمين: الفاسق حال فسقه لا يجوز عقد الإمامة له، واختلفوا في أن الفسق الطارىء هل يبطل الإمامة أم لا؟ واحتج الجمهور على أن الفاسق لا يصلح أن تعقد له الإمامة بهذه الآية، ووجه الاستدلال بها من وجهين. الأول: ما بينا أن قوله: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } جواب لقوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } وقوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } طلب للإمامة التي ذكرها الله تعالى، فوجب أن يكون المراد بهذا العهد هو الإمامة، ليكون الجواب مطابقاً للسؤال، فتصير الآية كأنه تعالى قال: لا ينال الإمامة الظالمين، وكل عاص فإنه ظالم لنفسه، فكانت الآية دالة على ما قلناه، فإن قيل: ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة، قلنا: أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً، وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة، فإن قيل: أليس أن يونس عليه السلام قال: { سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } [الأنبياء: 87] وقال آدم: { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا } [الأعراف: 23] قلنا: المذكور في الآية هو الظلم المطلق، وهذا غير موجود في آدم ويونس عليهما السلام. الوجه الثاني: أن العهد قد يستعمل في كتاب الله بمعنى الأمر، قال الله تعالى: { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِى آدم أَن لاَّ تَعْبُدُواْ ٱلشَّيطَـٰنَ } [يۤس: 60] يعني ألم آمركم بهذا، وقال الله تعالى: { قَالُواْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا } [آل عمران: 183] يعني أمرنا، ومنه عهود الخلفاء إلى أمرائهم وقضاتهم إذا ثبت أن عهد الله هو أمره فنقول: لا يخلو قوله؛ { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } من أن يريد أن الظالمين غير مأمورين، وأن الظالمين لا يجوز أن يكونوا بمحل من يقبل منهم أوامر الله تعالى، ولما بطل الوجه الأول لاتفاق المسلمين على أن أوامر الله تعالى لازمة للظالمين كلزومها لغيرهم ثبت الوجه الآخر، وهو أنهم غير مؤتمنين على أوامر الله تعالى وغير مقتدى بهم فيها فلا يكونون أئمة في الدين، فثبت بدلالة الآية بطلان إمامة الفاسق.... * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق إذا اردت المزيد: http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMad...1&LanguageId=1 نورنا من كلام الرازي بين لنا ذكر الأئمة 12 بما فيهم الخرافة من الإمام المقصود هنا ؟؟؟؟ تفضل |
#50
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
و لكن اقول لك ان ابو بكر وعمر وعثمان ليسوا بائمه بحسب الايه فلم يكونوا معصومون و انما الامام هو امير المؤمنين عليه السلام و لذلك قال ( والله لقد تقمصها ابن ابو قحافه و انه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ) و الايه القرانيه تقول له صدقت يا ابا الحسن و كذب من ادعى غير ذلك و هو الذي يقول من الامام بعدة و كذلك كل امام بعدة و لم يقل احد منهم ان ابو بكر او عمر او عثمان او معاويه او يزيد انهم الائمه من بعدهم بل قالوا ان خاتمنا هو الامام محمد ابن الحسن العسكري |
#51
|
|||
|
|||
![]()
و الايه القرانيه تقول له صدقت يا ابا الحسن و كذب من ادعى غير ذلك
اين هذه الاية ؟؟؟؟؟؟ |
#52
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
و هل قاتل ابراهيم عليه السلام نمرود بل سكت عنه و كذلك فعل الائمه عليهم السلام وهل قاتل يوسف عليه السلام الملك بل اعانه لما فيه المصلحه و كذلك الائمه عليهم السلام و انت و سلفك و كل من ادعى الاسلام مأمور بالطاعه و الاخد و التمسك بائمه اهل البيت عليهم السلام و من لم يفعل فهو ضال مضل كما في الحديث الصحيح و كل من ذكرتهم هم كذلك لانهم عصوا الله تعالى و رسوله صل الله عليه واله و ما فعله الائمه عليهم السلام ليس تبرئه لهم كما هو ليس تبرئه لنمرود و الملك ما فعله ابراهيم و يوسف عليهما السلام |
#53
|
|||
|
|||
![]()
قال امير المؤمنين عليه السلام ( لي بسته من انبياء الله تعالى أسوة اولهم خليل الرحمن أذ قال و اعتزلكم وما تدعون من دون الله فان قلتم انه اعتزلهم من غير مكروة فقد كفرتم و أن قلتم اعتزلهم لما راي المكروة منهم فالوصي أعذر و بلوط اذ قال لو ان لي بكم قوة او أوي الى ركن شديد فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم و ان قلتم لم يكن له بهم قوة فالوصي اعذر و بيوسف اذ قال رب السجن احب الي مما يدعونني اليه فأن قلتم طالب بالسجن بغير مكروة فقد يسخط الله فقد كفرتم و ان قلتم انه دعي الى ما يسخط الله فالوصي اعذر و بموسى اذ قال فررت منكم لما خفتكم فأن قلتم انه فر من غير خوف فقد كفرتم و ان قلتم فر منهم لسوء ارادوة يه فالوصي اعذر و بهارون اذ قال لأخيه يابن ام ان القوم استضعفوني و كادوا ان يقتلونني فان قلتم لم يستضعفوة و لم يشرفوا على قتله فقد كفرتم و ان قلتم استضعفوة و اشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر و بمحمد اذ هرب الى الغار و خلفني في فراشه و وهبت مهجتي لله فان قلتم انه هرب من غير خوف اخافوة فقد كفرتم و ان قلتم انهم اخافوة فلم يسعه الا الهرب الى الغار فالوصي اعذر
|
#54
|
|||
|
|||
![]()
ولكن النمرود حكم الله بكفره و عاقبه قبل موته
فأين ذكر الصحابة بسوء في القران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ =================== ثانيا الملك ويوسف .... لم يكن الملك من سجنه بل امرأة العزيز و كذلك ذكر الله فسقها في القران بل و انتقم منها وذكر ان موكب يوسف عليه السلام مر بجانبها يوما و كانت تتسول من الفقر .. ================================================== ======================== كما انك تناسيت شيئا ان ابراهيم و يوسف لم يكن معهم جيش و لا اصحاب ولا شيء غيرهما و الله معهما و هو كاف و قد نصرها اما امير المؤمنين فلو كان يريد قتال ابوبكر و عمر و عثمان لإجتمع الناس حوله دون طلبه كما اجتمعوا ايام الفتنة ...... فهو كان قادرا فإستدلالك هذا كأنك تقول ان النبي لم يقاتل في قريش لأنه عفا عنهم ^_^ بل لأأن عدد المسلمين كان قليل و عندما هاجر و كثر العدد قرر ان ينصر الاسلام فإبحث لك عن مخرج اخر لتكفير الصحابة او اثبات العصمة للأئمة |
#55
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
( قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) و انت قلت ان كل ذنب هو ظلم و ابو بكر عندكم ليس معصوم من الذنوب فلا يكون امام الا معصوم من الذنوب و كل مذنب فهو مدعي للامامه كما قال امير المؤمنين عليه السلام و انه هو صاحب الحق لا غيرة و الايه تصدق كلامه |
#56
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
نعم الصحابة غير معصومين و علي ايضا غير معصوم لأنه هو نفسه قال ذلك في كتاب نهج البلاغة " فَلا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَومَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ .. " خطبة 216 فمن اين اتيتم بعمصته ؟؟؟ |
#57
|
|||
|
|||
![]()
خلينا في الأية و تعالى نقارن الأئمة بإبراهيم
نمشي حبة حبة إبراهيم عليه السلام ذكره الله بإسمه الأئمة لا إبراهيم إصطفاه الله الأئمة لا قال الله تبارك و تعالى في كتابه : "إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ"ال عمران 33 أول سؤال: أين ذُكر إصطفاء الأئمة و أسماءهم في القرأن مثل إبراهيم ؟؟؟؟؟ تفضل |
#58
|
|||
|
|||
![]()
الزميل
الرد على كلامك كان في كلام امير المؤمنين عليه السلام في المشاركه رقم 53 الزميل من كان الامام نمرود او ابراهيم ان قلت ابراهيم فلماذا لم ينازع و يقاتل نمرود من كان الامام يوسف عليه السلام او الملك ان قلت يوسف عليه السلام فلماذا لم يقاتل الملك اما العصمه فعرفناها من امور كثير ولكن حتى لا اشتت الموضوع عرفناها من قول الرسول صل الله عليه واله انهم يمنعون من الضلال و لا يمنع من الضلال الا معصوم الزميل ابو احمد و هل الانبياء الذين لم يذكروا في القران ليسوا بائمه و اين ان صلاة الظهر اربع ركعات فهل ذلك يجعلك تصليها عشرة ان اردت او انك كافر حينها اذهب يا زميلي الى مناظرات القرأنيون فانت واحد منهم و هم ائمه هدى معصومون مثل ابراهيم عليه السلام اما ائمتك فانت وحظك ان اصابوا اصبت و ان جهلوا دخلت معهم جهنم و قد قال امير المؤمنين عليه السلام ( نحن الشعار و الاصحاب و نحن الخزنه و الابواب و لا تؤتى البيوت الا من ابوابها فمن اتاها من غير ابوابها سميا سارقا ) |
#59
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
نسجل عليك عدم ذكر إصطفاء الأئمة و لا أسماءهم في كتاب الله خلينا في المقارنة بإبراهيم عليه السلام الأمامة لديكم تسرقونها من الاية المتعلقة به لا تدخلنا في سيرة أنبياء أخرين لا علاقة لهم بالموضوع تقول: اقتباس:
كحل: يقول الله تعالى في كتابه واصفا شجاعة نبيه إبراهيم عليه و على نبينا أتم الصلاة و أزكى التسليم ما يلي: قال الله تعالى: واجه إبراهيم قومه ولم يخش كيدهم وقال مقسماً : وتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ الأنبياء 57 : وقوله لهم قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ( 66 ) أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون67 الأنبياء فهل ذكر القرأن شجاعة الأئمة أصحاب الولاية التكوينية كما ذكر شجاعة إبراهيم عليه السلام؟؟؟ هل إستعمل إبراهيم التقية و بايع إبراهيم النمرود و صاهره كما فعل علي حزب زعمكم و كذبكم و في المقابل هل واجه علي قومه في الدفاع عن الإمامة و هو المعصوم صاحب الولاية التكوينية أم كان وصفتموه كالجبان الذي تُضرب زوجته أمام عينية و هو صاحب القوة الخارقة هل واجه الأئمة الأخرين كما واجه إبراهيم عليه السلام هل واجه الخرافة 12 أم هرب من الشرطي العباسي إلى يوم يُبعثون أين هذا التنصيب الألاهي؟؟؟ أين الدفاع عن الإمامة التي تتشدقون بها علينا؟؟؟؟ أين أثرها في كتاب الله ؟؟؟ كحل ثانية والدليل على ذلك من القرءان قوله تعالى: { وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ}سورة الأنبياء، وقوله تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}سورة الأنعام، وقوله تعالى حكاية عن إبراهيم بعد أن أقام إبراهيم الحجة على قومه وأفحمهم:{إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} سورة الأنعام. وكذلك: قال الله تعالى: { إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ{52} قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ {53}قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{54} قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ {55}قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ}سورة الأنبياء. يقول الله تبارك وتعالى: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ {69} إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ {70} قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ{71}قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ{72}أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ{73}قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ{74}قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ{75}أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ{76}فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ {77}الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ{78}وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ{79}وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ{80}وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ}سورة الشعراء. هذا الكلام نزل على النبي عليه الصلاة و السلام عايشه المعصوم الأول لديكم علي رضي الله عنه يعني حفظة و وعاه لا أظنه نسيه و هو احد رجال السند في رواية القرأن أخبرني بعد وفاة النبي هل كان موقف علي مع الصحابة مثل موقف إبراهيم مع قومه ناهيك عن المخرافة 12 الجبان هل قاوم من أـجل الإمامة كونها تنصيب إلاهي أم خالف و بالتالي نقض عصمته هل هجر علي كما هجر النبي بعدما تبين له إرتداد الصحابة على حسب زعمكم أم صاهرهم و سمى أولاده بأسماءهم ,وووو هل نسي علي ثناء الله لإبراهيم بعد وفاة النبي عليعه الصلاوة و السلام ؟؟ أين ذكرت شجاعة الأئمة في القرأن مثل ذُكرت شجاعة إبراهيم عليه السلام أين شجاعة الخرافة 12 المتسردب الجبان منذ أكثر من الف سنة |
#60
|
|||
|
|||
![]()
( لي بسته من انبياء الله تعالى أسوة اولهم خليل الرحمن أذ قال و اعتزلكم وما تدعون من دون الله فان قلتم انه اعتزلهم من غير مكروة فقد كفرتم و أن قلتم اعتزلهم لما راي المكروة منهم فالوصي أعذر
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
المسعودي صاحب مروج الذهب امامي اثنى عشري شيعي بإقراره ثم بإقرار علماء الشيعة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-25 02:48 AM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
الامامة القذرة والعصمة المكذوبة في القران بإعتراف الامامي الاثنى عشري الشيعي وهدم نظرياته السخيفة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-16 07:23 PM |
الامامة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-17 06:13 AM |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |